عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #2


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (03:55 AM)
آبدآعاتي » 715,382
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



وده يبتسم مثل ما قالت له أخته بس ما يقدر...ما يقدر...
رن جوال نوف و ردت عليه بابتسامة:هلا و غلا بشوق...
فهد لما سمع أسم شوق دق قلبه بقوة و رجع يناظر نوف بدقه و بتركيز...
نوف ضحكت:يعني أنتي ما تدرين أن بكرة زواج أخوي و تبيني أجي لك بعد...لا مو قصدي بس مو حلوة أترك أخوي و أروح زواجك...خلاص لا تزعلين أوعدك راح أجي لك بعدين...اوك سلمي لي عليهم كلهم و باركي لرانيا...باي...
سكرت و مبتسمة و رفعت نظرها لأخوها شافته للحين يناظرها بتركيز...
نوف وهي تناظر فهد(معقولة تحبها يا فهد...للحين تحبها مع أنها صارت لواحد غيرك و أنت لغيرها)..
نوف:فهد وش فيك؟
فهد تنهد بخفه و هو يصد للجهة الثانية:سلامتك...
فهد وقف و توجه للسرير:نوف ممكن تتركيني لحالي أبي أرتاح...
نوف هزت راسها بالموافقة و قامت مع أنها عارفة أنه ما يبي ينام بس تصريفه...
طلعت نوف و سكرت الباب بهدوء و فهد قعد على طرف السرير وهو وده يبكي(شوق بكرة زواجك...
و أنا بعد بكرة زواجي...بس أنا ما راح أنساك لأني أحبك و أنتي أكيد راح تنسيني...أساسا أنتي ما حبيتيني بيوم من الأيام عشان تنسيني...
وجودي و العدم واحد في حياتك يا شوق...ليه كذا؟)
رمى نفسه على السرير و غمض عيونه و تدحرجت من عينه دمعة حارة كادت تحرق خده...
ليه كذا يا دنيا؟...
ليه كذا يا زمن؟...
ليه كذا يا شوق؟...
مضت الليلة و فهد طول الليل سهران و فكرة عند شوق...
مع أن المفروض يكون فكرة عند زوجته في مثل هذي الليلة...
يحس بالذنب لأنه هو اللي فرط فيها و ما قدر يحافظ عليها و يحميها عنده...
من جهة ثانية شوق كانت سهرانه على صوت عبد الله...
هو اللي اتصل عليها و هي تبي تسكر عشان تنام وراها قعدة من الصباح بس هو رافض يسكر يبي يضل يسولف معها...
استسلمت له و ضلت تسولف معه و يضحكون مع بعض بفرح...
لما أشرقت شمس يوم الخميس...
يوم الخميس وش هو يوم يوم الخميس هذا بقلب عبد الله...
كان أغلى و أروع و أحلى يوم يمر عليه بحياته...
سكر من شوق و حط راسه على المخدة يحاول ينام بس مو قادر ينام...
كان يتخيل شكل شوق...
كيف بيكون شكلها عروسته الليلة...
قطع عهد مع نفسه أن شوق الليلة راح تنام بحضنه و بين يدينه...
على هالطاري قام بسرعة و توجه لجناحهم اللي توه مجهزه ...
كل شي فيه جديد...
كل شي فيه حلو...
كل شي فيه يدل على الحياة...
راح يرتب بعض الأشياء و يضبط مكانهم مع أن كل شي كان مرتب...
بس هو يبي شوق تجي و تشوف كل شي يعجبها...
يبيها تجي و تشوف كل شي زي ما تمنت و زي ما تحب...
الليلة حلمهم راح يتحقق...
لما كانوا صغار دايما كانوا يلعبون عروسه و عريس...
و دايما شوق هي تكون عروسته عبد الله...
بس الليلة ما راح تكون لعبه...
الليلة حقيقة و واقع...الليلة راح تكون عروسته و راح ياخذها معه لبعيد...
متى تجي الليلة بس؟...
من جهة ثانية شوق كانت محتاسة...
صحت أحلام من نومتها الحلوة اللي ما تمنت تصحى منها عشان تروح معها للمشغل و محمد وصلهم و بعدها طلع و راح يجيب فستانها...
على الساعة 9 الصباح البنات كلهم كانوا متواجدين في المشغل نفسه...
و من جهة ثانية نوف و آلاء كانوا محتاسات لليلة...
الليلة زواج أخوهم..صحيح هذا زواجه الثاني بس هو أخوهم...
بينما فهد كان غاط بسابع نومة و ما يدري وين الله حاطة فيه...
ما كان مهتم لليوم هذا أبد...
ما كان يعني له شي بقلبه أبد...
...في صالة الزفاف و الأفراح الفخمة الكبيرة...
كانوا الأمهات حايسات بالضيوف كالعادة في كل زواج يمر عليهم...
وصلت شوق للصالة و دخلت غرفة العروس و قعدت فيها و قلبها يدق بقوة...
ما كانت مهتمة بشكلها كيف صاير...بس كانت تفكر أن اللي هي فيه حلم ولا علم...
معقولة هذا زواجهم هي مع عبد الله...معقولة هذا حلمهم الوردي؟...
الكل انجن عليها و على جمالها و نعومتها بكل شي...
حتى فستانها الفخم كان ناعم عليها...
تسريحة شعرها و مكياجها و مسكتها كل شي كان ناعم...
دخلت الصالة و بدت المصورة تاخذ لها أروع الصور في أحلى ذكرى لها وسط عيون الناس اللي كانت تراقب كل تحركات شوق بتركيز...
ما كانت مثل العرايس الباقي...
كانت متواضعه بابتسامتها الخجولة و دقات قلبها المتسارعة و وجهها المحمر...
جا وقت زفة عبد الله لعروسته...
عبد الله...
كيف أوصف لكم شعوره هاللحظة...
كان واقف بين أبوه و عمانه اثنينهم و الابتسامة متعليه وجهه و زايدة في جماله...
قلبه كان يدق بقوة بس كان يهدي نفسه لأنه الحين راح يشوف شوقه و قلبه و حياته و عمره...
دخل الصالة و انصدم لما شاف الملاك اللي واقف بنص المسرح الكبير...
مشى و عيونه معلقة عليها...حتى مو قادر يرمش عيونه...
يخاف يضيع الفرصة و ما يشوف رمشة عيونها...
مشى لها و سلم عليها بابتسامة و باس راسها و ما كان وده يبعد عنها...
سلمت على أبوها و عمانها و طلعوا و بعد ما طلعوا وقف عبد الله جنبها و هو يناظر حسنها...
مسك يدها و لم كتوفها لصدره وهي كانت بتموت من الحيا...بس عبد الله؟؟؟
((يا شمل اللي اجتمع بمحبته و الوفا))
((عروس مدلله كلها طهاره و صفه))
((عريس بطيبته فيه الجمال اكتفى))
((يا ربي بارك و باعد ليالي الجفا))
((هالله هالله هالله))
((و فاز الغالي بهالغالية و يا هلا))
((سعادة بكتبة الله و الغلا للغلا))
((عمت عين الحسود بعود و صوت الملا))
((يا ربي لا عدم من هالهنا ولا خلا))
((هالله هالله هالله))
((يا صلاة الزين .. و تلاقى الشوق))
((و جمع الأثنين .. على فوق و فوق))
((يالله))
((مزج القلبين .. و جعلها تلوق))
((و شبك اليدين .. و رسم أروع ذوق))
((يالله))
((ضوت الدنيا.. ما شاء الله ما شاء الله))
((بليلة ورديه.. ما شاء الله ما شاء الله))
((كنها سحريه.. ما شاء الله ما شاء الله))
((ميه عالميه.. ما شاء الله ما شاء الله))
طلع معها من الصالة لبيتهم...
لجناحهم...
لجنتهم...
لعشقهم...
لحلمهم...
فتح باب الغرفة و دخلت شوق و بعدها دخل عبد الله و سكر الباب وراه...
رمى بشته على أقرب كنبه صادفته و راح لها...
عبد الله مسكها بفرح و بابتسامة و من غير تصديق:شوق أنتي فرحانة مثلي...
شوق ابتسمت له بحيا وهي تهز راسها بالإيجاب:أكيد و يمكن أكثر بعد...
عبد الله:لا ما أظن أكثر من فرحتي فيك؟...
شوق دق قلبها بقوة أكبر و عبد الله مشى معها لأقرب كنبه صادفتهم و قعدوا عليها و عبد الله كان يناظرها بس..
عبد الله مسك يدها و بهدوء:مو مصدق...شوق سوي لي شي عشان أصدق أحس أني بحلم...
معقولة تحقق حلمنا و أنتي معي و بتضلين على طول معي؟...
شوق ضحكت بخفة:لا صدق هذاني قاعدة يمك وش فيك..
عبد الله ابتسم وهو يناظرها:حياتي و الله مو مصدق...أحس أني بنجن و كله بسبتك أنتي؟...
شوق نزلت راسها لتحت بحيا و بحب...
هذا عبد الله اللي حلمت فيه ليل و نهار الحين قاعد معها...قاعد قربها...
قاعد معها في أروع و أحلى الأوقات و في أغلى المناسبات...
همسوا مع بعض و عيونهم معلقة ببعض:أحبك..
((والله بدونك كل حياتي ولا "شي"!
وش عاد بعت النااس يكفي "شريتك"!
دامك تساوي "بالغلا" ذي .. مع .. ذي!
لبيه .. اّمر .. سم .. أبشر .."عطيتك"!
اللي تبي وإنجيت أبي"حاجتن لي"!
مابي سوى كلمة"أحبك"فديتك"!!))
...في قصر أبو فهد و في الشقة اللي فوق...
هذي اللشقة اللي دخلتها شوق...
هذي الشقة اللي عاش فيها فهد أروع أيامه مع شوق...
الحين دخلتها وحده ثانية غير شوق...
وحده ما كانت بالحسبان أبد...
دخل معها فهد للغرفة و ما كلف نفسه يبتسم بوجهها...
قافله معه و أخلاقة ما سمحت له بيتسم في هالوقت...
ضلت واقفة تناظره بصمت و فهد بعد ضل واقف يناظرها بحيرة...
مشاعل تو كانت تبي تتكلم بس قاطعها فهد وهي يلف عنها و يفسخ ثوبه:أنا بنام في الصالة خذي راحتك...
حط ثوبه على طرف السرير و أخذ له مفرش من الدولاب و طلع من غير ما يلقي عليها نظره...
مشاعل تجمعت الدموع بعينها وهي تناظر طيفه(ليه كذا يا فهد..ما أبي منك شي ابتسامة تكفيني)
مشت لطرف السرير و مسكت ثوبه و ضمته لصدرها(أحبك ليه مو حاس فيني)...
تنهدت بألم(الله يسامحك يا فهد...
هذا أروع يوم بحياتي ليه تسوي كذا...على الأقل جاملني لا تحطم قلبي كذا..؟)
مشاعل وقفت و اتجهت لغرفة الملابس و دموعها تتسابق على خدها...
معقولة بيضلون على هالحالة كل يوم؟ولا مشاعل راح تقدر تجيب فهد مثل ما جابت غيره؟..
((ليت بعض الناس يفهم كم ابيه..
وليت يدري كم انا أوله عليه..
لو نساه البال قلبي مانساه..
نبض قلبي دايم ينادي يبيه ...
كل عمري ياعرب والله فداه ...
وكل ماأملك انا فدوة عينيه(( ....
بالنسبة لفهد رمى الفراش على الأرض و رمة نفسه على الكنب اللي بالصالة...
(شوق..شوق..شوق..شوق..شوق..شوق..
معقولة تكونين بأحضانه الحين و أنا تاركتني هنا..
أحبك...و لأني أحبك راح أدعي ربي يسعدك)
غمض عيونه بس من وين يجيه النوم و فكره عند شوق...
...يوم الجمعة في قصر أبو وليد و في الصالة تحت العصر...
أم وليد:طيب وينها رانيا...
وليد:مو راضية تصحى صار لي ساعة أصحي فيها...
أم وليد تنهدت وهي توقف:خلاص أنا بروح أصحيها بس أنت روح أخذ الأغراض اللي بالمطبخ و حطهم بالسيارة عشان نبي نطلع من بيت خالك أبو فيصل...
وليد مشى للمطبخ يشوف وش الأغراض اللي مجهزتها أمه...
طبعا هم كانوا مخططين عشان يطلعون رحلة لشاليهاتهم اليوم...
صحيح اليوم هو أول يوم من زواج عبد الله و شوق بس ما دام هاليومين إجازة يبون يستغلونها...
...عند باب قصر أبو فيصل...
كان فيصل واقف مع محمد و أحمد و وليد يرتبون الأغراض في السيارات و هم يضحكون وسط سوالفهم..
وليد وهو يسكر شنطة سيارته:خلصنا بس وين عبد الله عاد...
أحمد يأشر من بعيد:هذا هو جا و أخيرا ما بغى يشرف...
فيصل لف لسيارة عبد الله اللي صفها مع سياراتهم:الحمار أوريه...
نزل عبد الله من سيارته و ترك شوق في السيارة تناظره و تراقب كل حركاته...
شافته سلم عليهم و شافته يضحك مع هذا و يضرب هذا و ابتسمت وهي معلقة عيونها عليه...
دقايق و رجع عبد الله لسيارته وهو مبتسم و لف لشوق:مستعدة للطريق...
شوق ضحكت:أكيد...
بنفس الوقت سمعت شوق صوت ضرب على النافذة اللي عندها و عبد الله فتحها وهو يناظر أحمد بابتسامة..
أحمد مبتسم:أوه عروسنا هنا ما دريت...
شوق ضحكت له:أخبارك؟
أحمد:تمام أنتي وش أخبارك كيفك؟...
شوق:الحمد لله بخير...
أحمد يناظر عبد الله بطرف عين:أي خلاص عاد نزلت اركبي معي أنا لحالي بالسيارة والله بطفش...
عبد الله تكلم بسرعة:أي هين أنت تامر بس...
أحمد لف له وهو مكشر:ما نبي لك شي أنت و الأخت أنا بجي لحالي ما أحتاج لكم..
شوق ضحكت و عبد الله ابتسم:أي الحين ارتاح قلبي...طيب خلاص روح خلق الله مشوا ما بقى إلا حنا..
أحمد ابتعد عن السيارة:روح الله يخليك...
ابتسم عبد الله و هو يسكر النافذة اللي عند شوق و يحرك سيارته وهو يتنهد بفرح...
عبد الله على طول شغل الشريط اللي كان حاطة في مسجل السيارة...
من عيوني لو تطلب عيوني..
حبيبي وحبك في قلبي جنوني..
وعيون الناس تسأل ليه أحبك..
وأنا ماهمني لويسألوني..
(حبيب القلب) من غيرك يصوني..
ومن يفهم كلامك من عيونك..
تخيل تبتعد عني يا غالي..
حياتي مالها معنى بدونك..
وحبيب الروح ياحلو ابتسامتك..
وياماحلى الليالي في غرامك..
يشوفوني معك أسهر ليالي..
يغاروا من كلامي ومن كلامك
وقف عند أقرب سوبر ماركت صادفهم و أشترى لهم خفايف و طول الطريق كانوا يسولفون و يضحكون مع بعض...
اجتمع الحب...
يا ترى هل سيدوم طويلاً؟...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس