الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
10
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 8 ساعات (01:30 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,510
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1179
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
أم فيصل قعدت:ليه كذا شديت عليها كثير؟
أبو فيصل لف لها:ما عليك منها...العيال ما ينفع معهم إلا الشدة...فاكرين انفسهم للحين أطفال و كلما ما صار لهم شي يجون لنا...
هم لازم يعرفون أنهم كبروا و الحين لكل واحد منهم مسئولياته الخاصة...
أم فيصل تنهدت:الله يكتب اللي فيه الخير...
بنفس الوقت انفتح باب الصالة و دخل فيصل مع نجلاء و كان فيصل يضحك و الابتسامة الحلوة مرسومة على شفاهه...
فيصل و نجلاء:السلام...
أم فيصل و أبو فيصل:وعليكم السلام...
نجلاء همست لفيصل:أنا رايحة فوق يللا روح قول له...
فيصل ابتسم لها:طيب جايك...
توجهت نجلاء للدرج و صعدت منه و فيصل راح لأمه و أبوه و قعد و أمه تكلمت بابتسامة:وش فيك يا فيصل كن عندك خبر تبي تقوله لنا...
فيصل مبتسم:أي صح عندي خبرين بقولهم...
أبو فيصل ابتسم:قول فرحنا معك...
فيصل ناظر أمه بفرح:رحنا المستشفى و الدكتور يقول أن الجنين ما فيه إلا كل خير...
أم فيصل ابتسمت بفرح:الحمد لله...هذا أحلى خبر يا فيصل أسمعه بحياتي..
أبو فيصل توسعت ابتسامته:الحمد لله على كل حال..
أم فيصل:طيب وش عندك بعد قول؟...
فيصل ضحك على أمه و تكلم بجدية مو من عادته:في بداية رمضان في واحد كلمني بخصوص لولو...
أبو فيصل للحين مبتسم و أم فيصل تكلمت:يعني يبي يتقدم لها؟
فيصل هز راسه بالإيجاب:أي...عارف أني تأخرت ما قلت لكم بس ما لقيت فرصة و أنا بعد ما كنت فاضي...
أبو فيصل:طيب من هذا...
فيصل:ناصر الــ(............) أنت شفته مرة بس مدري عنك كان تعرفه ولا لا..هو خوي أحمد ولد عمي...
أبو فيصل تنهد:لا والله ما عرفته...
بعدين أنا ما أعرف أحد من ربعكم يا فيصل و ما راح أزوجه بنتي إلا لما أتأكد من أخلاقة و من أهله...
فيصل:أكيد يبا...إذا حاب تشوفه أكلمه و أقول له...
أبو فيصل:أكيد أبي أشوفه...
فيصل ابتسم بفرح:طيب متى؟...
أبو فيصل تنهد مرة ثانية:والله هالفترة أنا مو فاضي...خلاص قول له بعد زواج عبد الله ولد عمك يجينا...
فيصل هز راسه بالموافقة و أم فيصل تكلمت باستغراب:طيب هو وش عرفه فيها؟...
فيصل اختفت ابتسامته:يقول أن أخته تعرفها...
أم فيصل هزت كتوفها باستغراب بصمت و فيصل استأذن منهم و قام صعد فوق لوين ما نجلاء تنتظرة...
بالنسبة للولو كانت قاعدة في غرفتها و فاتحة النت و ما تدري عن اللي قاعد يدور حولها...
بس هي الأيام هذي قلت مكالماتها لناصر و ما تعرف وش أخباره أو وش صار عليه..؟؟
....بنفس الوقت بقصر أبو محمد في المجلس تحت...
كان قاعد على إحدى الكنبات بملل...
ما يدري وش نهاية الطريق مع أحلام...
انفتح باب المجلس و دخلت شوق بابتسامتها اللي ما فارقتها من يوم ما دخل عبد الله بحياتها...
شوق بهدوء:محمد...
محمد بسرعة رفع راسه لها و ابتسم:أهلين تو الحين فضيتي لنا...
شوق مشت له و قعدت يمه:تو عبد الله مشى...
محمد يستهبل:كان ضل يتسحر عندنا بعد وش له مشى...
شوق ضحكت:أي صح أنا جاية أقول لك أن السحور جهز قوم و بعدين عبد الله كان يبي يتسحر هنا بس أمه اتصلت عليه و راح لها...
محمد ضحك و شوق تكلمت:إلا أحلام متى بتجي هنا؟...
محمد تنهد بضيق:مدري..
شوق:طيب هي ليه ما تبي تجي هنا..وش صاير؟..
محمد ناظر شوق و بهدوء:أنا غلطت و عشان كذا هي مو راضة تجي...بس راح ترجع أكيد..
شوق باستغراب:ما دام أنت اللي غلطت ليه ما تروح تجيبها...
محمد يناظر أخته:تفكرين ما رحت لها...رحت لها أكثر من مرة بس أحلام عنيدة و راسها يابس...
شوق بهدوء:طيب روح لها بكرة أنا أعرفها أحلام قلبها طيب و مهما سوت تراها تكابر بس...
محمد تنهد:بس هالمرة شكلها من جد زعلانة...
شوق:ما عليه روح لها بكرة و حاول تقنعها تجي معك...ما بقى إلا كم يوم على العيد تبي تخليها هناك بعد...
محمد غمز لها:باقي كم يوم على العيد ولا باقي كم يوم على زواجك؟..
شوق ابتسمت بحيا و بصمت:............................................. .....
محمد ناظر شوق بابتسامة:خلاص بروح لها عشانك بس...
شوق ابتسمت له:طيب قوم نتسحر لا نتأخر عنهم...
ابتسم محمد و وقف مع أخته و راح معها لداخل وين ما كانوا حاطين السحور و أحمد ماسك جهاز التلفزيون و ينتظره المسلسل اليومي و اللي هو المسلسل المفضل عند أحمد...
...بنفس الوقت في بيت خالد و دانه...
خالد كان قاعد في الصالة و ماسك عمور بيده و يحاول يسكته:خلاص حبيبي...بابا حياتي هدي شوي...
طلعت دانه من المطبخ و بيدها رضاعة عمر و هي تضحك و تناظر خالد:في أحد يسكت الأطفال كذا؟.
خالد ضحك وهو يناظرها:وش عرفني أنا؟...
قعدت دانه يم خالد و أخذت عمر و ما سكت إلا لما حطت الرضاعة بفمه...
خالد:أوف و أنا قاعد أقول باخذه معي يوم العيد أوديه بيت أخوي...
دانه ضحكت:عادي أخذه معك و خذ معك رضاعته و ما راح يبكي..
خالد ضل يناظر دانه بحب و بصمت لفترة و قطعت دانه حبل الصمت وهي تناظر خالد:أقول خالد...
خالد:آمري يا روح خالد...
دانه ابتسمت له و بهدوء:مو أنت وعدتني نروح أمريكا...
خالد لم كتوفها له:أي وعدتك...و للحين أنا أوعدك أنك راح تروحين أمريكا بس بعد زواج عبد الله و شوق...
عارف تبين تقولين أني كل مرة أوعدك بس أنتي أدرى بالظروف...
بس إن شاء الله بعد زواج عبد الله باخذ إجازة و نروح هناك وش تبين بعد..؟
دانه ابتسمت وهي تناظره:يا بعد عمري يا خالد...
خالد مبتسم لها:أنا من لي غيرك خليني أدلعك شوي...
دانه ضحكت و حطت راسها بحضنه و الابتسامة مرسومة على شفاهها...
يا ترى هل بتدوم السعادة بين دانه و خالد؟..
...يوم ثاني...
...في قصر أبو فيصل تحت في الصالة الساعة8...
رن التلفون و ردت أحلام بهدوء:هلا...
شوق بمرح:أهلين فيك حلوم...
أحلام ابتسمت بفرح:هلا فيك شوق أخبارك؟
شوق تنهدت:والله مشتاقة لك مع هالوجة لمتى تتغلين أنتي و وجهك...
أحلام تنهدت:خليها على الله...
شوق بعد صمت تكلمت بهدوء:أقول أحلام...
أحلام:قولي...
شوق بنفس الهدوء:ما ودك ترجعين البيت؟
أحلام توترت و تضايقت و تكلمت بهدوء:أكيد راح أرجع...
شوق بترجي:طيب...أحلام بليز محمد الحين جايك في الطريق عشاني لا تردينه...والله أنه تعبان و أنتي لو طالعتي وجهه زين راح تعرفين وش قد هو تعبان و يتمنى ترجعين اليوم قبل بكرة...
أحلام قطبت حواجبها بصمت:............................................. ..........
شوق:أحلام ترا محمد يحبك...تصدقيني لو قلت لك أنه ما ينام في الغرفة.؟
أحلام باستغراب:ليه؟
شوق:ما عندي علم..بس أكيد هو ما يبي ينام فيها بدونك...بليز أحلام عشاني..
أحلام بهدوء:بس أنا يا شوق...
شوق قاطعتها:هذا زوجك و لو هو غلط عليك امسحيها بوجهي بس ارجعي...
أحلام بعد صمت:خلاص...
شوق:وش يعني خلاص يعني راح ترجعين؟
أحلام:مدري يا شوق بشوف...
شوق تنهدت:اوك أخليك بس يا ويلك لو ما جيتي والله بزعل منك...
أحلام ابتسمت:اوك باي...
سكرت من عند شوق و بدون شعور منها قامت متجهة لغرفتها فوق...
دخلت غرفتها و فتحت دولابها...
طبعا هي كانت ماخذه ملابسها لبيت زوجها بس ما أخذت كل شي...
ضلت تدور لها بين الملابس شي تلبسة و بينما هي تدور قطبت حواجبها بجمود(وش قاعدة تسوين يا أحلام..
لو شافني محمد كاشخة أكيد راح يظن أني أبي أعتذر له و عشان كذا متزينة...لا ما راح أعتذر لك يا محمد؟
ما راح أعتذر لك..
مدري وش جاني و قمت بسرعة كذا...يا ترى أنا مشتاقة له...
أي مشتاقة له و بموت و أشوفه بعد ليه أكابر أكثر...بس يا ترى هو مشتاق لي بعد ولا بس أنا)
سكرت دولابها و أخذت بنطلونها اللي كانت راميته على السرير و بلوزتها النص كم و لبستها و لفت شعرها لفوق...
ناظرت نفسها بالمراية(بس..كذا زين ما راح أزيد على نفسي)
سمعت صوت الجرس يرن و طارت بسرعة لتحت و الخدامة كانت متوجة تفتح الباب و تكلمت أحلام و هي طالعه من باب الصالة:خلاص روحي أنا بفتحه...
طلعت الحديقة و ما تدري ليه دقات قلبها متساعة كذا...محمد...
فتحت الباب و هي منزلة راسها لتحت...كانت تبي تناظر عيونه بس مو عارفة كيف؟...
محمد دخل و لما شافها هي اللي فتحت له الباب استغراب بس ابتسم وهو يناظرها:السلام...
أحلام بدون ما ترفع نظرها له:وعليكم السلام...
محمد سكر باب الشارع و أحلام لفت عنه كانت تبي تدخل داخل بس محمد مسكها من ذراعها وهو يتكلم:أحلام.
أحلام وقفت بس ما لفت له و محمد تكلم:الليلة ما راح أرجع إلا و أنتي معي..طيب..
أحلام في هذي اللحظة رفعت نظرها لوجهه و لما شافت عيونه الذبلانة نست كل شي و قربت منه وهي مقطبة حواجبها و بخوف:محمد وش فيه كذا وجهك؟...
محمد ابتسم وهو معلق عيونه فيها و تكلم بهدوء:يعني أنتي ما تدرين وش فيني؟
أحلام ما أعطت لكلامه أهميه و تكلمت:أنت ما تاكل..ما تنام...
محمد بهدوء و بنبرة ألم:تصدقيني لو قلت لك ما أعرف أسوي شي بدونك...حتى لو قعدت على السفرة و أنتي مو معي ما أقدر أكل مثل الناس...
أحلام نزلت راسها لتحت وهي تحس أنها قست عليه بدون ما تفهم الموضوع منه...
بس وش تفهم أكثر...
كل شي كان واضح وضوح الشمس...
كان قاعد يكلمها و سمعته يقول لها أنه محتاج لها...
طيب و أحلام وين راحت عشان يحتاج لمريم...؟
محمد قرب منها أكثر و رفع راسها و بهدوء:أحلام ناظريني خليني أفهمك الموضوع...
مو كل مرة أجي لك و تصديني...لو واحد غيري كان ما تنزل يجيك كل يوم...بس أنا أحبك و عشان كذا متحمل منك كل شي...
حتى صدودك و إهاناتك لي...
أحلام حست بكبر الكلمة الأخيرة من فمه و تكلمت وهي تناظر عيونه:بس أنا ما عمري أهنتك...
محمد بحزم:بلا..كل يوم أجي و تصديني و ترفضين تجين معي وش تسمينه هذا؟
أحلام:............................................ ..........
محمد:ما حبيت أضغط عليك و تركتك على راحتك بس مدري لمتى راح تضلين كذا يا أحلام؟..أنا عارف أني غلطت بس أنتي ما عطيني فرصة أشرح لك الموضوع...
أحلام بعبرة وهي تناظره:طيب ممكن تشرح لي الحين؟...
محمد:ممكن...
بعد صمت تكلم بهدوء:أحلام أنتي عارفة الماضي اللي مريت فيه..و عارفة طريقة الحياة في بيتنا كيف..وعارفة أمي و أبوي...و شغلي..و الهم و الغم...
كل شي صار بنفس الوقت و أنتي بعد صديتي عني و تركتيني..
وش كنتي متوقعه مني...
أنا كنت محتاج لأحد أشكي له و أريح قلبي و ما لقيت غيرها لأنك ما كنتي معبرتني...
أحلام وهي تناظره:بس أنت كنت تكلمها و أنا سمعت كل شي قلته لها...
محمد بنفس الهدوء:أنا غلطان...قلت لك كنت محتاج أشكي لأحد و ما لقيت غير مريم...
بعد صمت تكلم بهدوء و بتردد:وش راح تسوين لو عرفتي أن أمي تبي تخطبها لي مرة ثانية...
أحلام انصدمت و ضلت تناظر محمد بنظرات حادة...
نار الغيرة اشتعلت بقلبها وهي تناظر حبيبها...
مستحيل تخليه يروح لوحده غيرها و هي عانت الكثير في سبيل حبه...
مستحيل...
أحلام تكلمت بعبرة:ليه؟..
محمد وهو يناظر عيونها بحذر و تدقيق:كانت تشوفني قاعد لحالي على طول و عشان كذا فاتحتني بالموضوع..
صدقيني يا أحلام ما أكذب عليك...
أحلام وهي تناظره:طيب و أنت وش كانت ردة فعلك...
محمد بهدوء:قلت لها ما أبي غيرك...أنتي و بس...بس أنتي عارفة أمي يا أحلام كيف لو بغت شي تسويه؟...
عشان كذا أنا أبيك ترجعين معي و لا تتركني لأي أحد المجال أنه يبعدنا عن بعض..حتى لو كان أمي..
أحلام قطبت حواجبها بقهر:ما راح أترك لأحد المجال..محمد أنا أحبك ليه محد حاس فيني..
محمد ابتسم وهو يمسح دمعه تدحرجت على خدها:لا تبكين..أنا بعد أحبك و محد حاس فيني...
أحلام نزلت راسها للأرض و محمد تكلم:من زمان ما سمعت ضحكتك والله اشتقت لها...
أحلام رجعت رفعت راسها له(و أنا بعد اشتقت لضحكتك محمد...حبيبي)
محمد للحين معلق عيونه عليها:حياتي...
هذا أول عيد يمر و حنا مع بعض تبين تضيعينه و تقضينه بعيد عني و تتركيني لحالي؟..
أحلام تكلمت بسرعة وهي تمسح دموعها:لا...أكيد لا...
أحلام ابتسمت له من بين دموعها:محمد انتظرني دقايق بجيب عباتي و أبمشي معك...
محمد بادلها الابتسامة و أحلام مشت متوجه لداخل...
شافت أبوها و أمها قاعدين في الصالة و أبوها تكلم:وش عندك قاعدة برا...
أحلام بتردد:م...محمد هنا...
أم فيصل ابتسمت بفرح و أبو فيصل تكلم وهو يناظرها:من متى هو هنا...
أحلام:من شوي؟
مشت أحلام للدرج و صعدت فوق مرت على غرفة أختها و شافتها نايمة و راحت أخذت عبايتها و لبستها بسرعة و كنها خايفة محمد يطير من يدها...
حطت جوالها في جيب بنطلونها و نزلت الدرج وهي تلف الغطا على راسها...
أبو فيصل تكلم لما شافها نازلة:أحلام تعالي...
أحلام لفت له و توجهت له ببطء:خير يبا بغيت شي...
أبو فيصل ابتسم لها:لا تزعلين مني لأني قسيت عليك...أنا أبي مصلحتك...
أحلام ابتسمت له:لا يبا مو زعلانة...
أم فيصل باستعجال:خلاص عاد لا تطولينها روحي لزوجك لا تخلينه ينتظر برا كفاية أنك ما دخلتيه المجلس...
أحلام ضحكت و حبت راس أبوها و بعدها حبت راس أمها و أستأذنت منهم و طلعت لمحمد...
أول ما شافها طالعة من الباب ارتسمت ابتسامة على وجهه...
أحلام مشت له و بلا شعور منها مسكت يده:يلا مشينا...
محمد حس بنعومة يدها اللي افتقدها...
من زمان عنها...
ضل يناظر عيونها بصمت و هو وده يسوي أي شي عشان يرضيها و يسعدها...
أحلام ناظرته بابتسامة:وش فيك واقف...
محمد مبتسم:سلامتك حياتي...إلا أقول أنتي جهزتي شي للعيد...
أحلام هزت راسها بالرفض وهي تناظره:وما كنت ناوية أجهز لي شي...
محمد:ليه؟
أحلام:كنت أظن أني بقعد العيد كله بعيد عنك و ما كنت حاسة بفرحه مثل الناس...
محمد ابتسم لها:و الحين؟
أحلام ابتسمت له وهي تضرب كتفه بخفه:الحين الوضع غير أبي أروح معك نتسوق مع بعض وش رايك؟
محمد وهو يحس أن هموم الدنيا كلها انزاحت عنه:اوك...كنت أتمنى أنك ما جهزتي لك شي..أنا لازم أكون معك مو؟؟
أحلام هزت راسها بالموافقة و حطت الغطا على وجهها و طلعت مع محمد حبيب قلبها...
طول الطريق كانوا يسولفون بحب عن أيام البعاد اللي مروا فيها و كيف عانوا فيها و كيف كل واحد كان يفكر بالثاني...؟
طلعوا من هنا للسوق و لفوا المجمعات لف و أحلام بس كانت تضحك كعادتها لما تطلع مع محمد...
صحيح هو كان يغار و ما يبيها تضحك عشان محد يسمعها بس بعد كان يحس أن ضحكتها تنسيه همومه و ترسم الابتسامة على محياه...
...في قصر أبو محمد الساعة1الليل في الصالة تحت...
شوق كانت قاعدة في الصالة لحالها و تفرر بالمحطات بملل...
من جد ملت وهي قاعدة لحالها بس اللي كان مصبرها رسايل عبد الله اللي كان يرسل لها كل فترة رسالة حب و غرام...
انفتح الباب و دخل منه محمد و بيده أكياس و بعده دخلت أحلام و الابتسامة مرسومة على وجهها..
شوق لما شافتها ابتسمت بفرح و وقفت لها:أحلام...
أحلام وقفت قدام محمد و حطت بيده الأغراض اللي كانوا عندها و هو كان يناظرها بلهفة و شوق و وله...
أحلام لفت ورا و راحت لشوق و سلمت عليها و قعدت تسولف معها و يضحكون و محمد كان واقف يناظرهم و بعدها تكلم:و أنا جايبتني أشيل أغراضك لك أخت أحلام...
أحلام لفت له و لما شافت اللي بيده حطت يدها على فمه ببراءة...
ما انتبهت أنه شايل كل هالأغراض و هي زودت عليه بعد و وقفت بسرعة و مشت له بابتسامة:آسفه حبيبي...
شالت أحلام بعض الكيس و صعدت الدرج و هي تناظر شوق:راجعة لك...
محمد اللي كان يمشي وراها ابتسم وهو يناظرها(أي هين راجعة لها)...
فتحت أحلام باب الغرفة و ابتسمت لما دخلت وهي تتكلم:تصدق محمد اشتقت للغرفة...
محمد وهو يحط الأغراض على الأرض بغرفة الجلوس:أي اشتقتي للغرفة بس أنا ما اشتقتي لي...
أحلام لفت له بابتسامة:أنا ما قلت كذا أنت اللي تتكلم على كيفك؟...
محمد ابتسم وهو يمشي لها:المهم أني أنا مشتاق لك مـــــوت...أنا العيد عندي ابتدا من الليلة...
أحلام ضحكت وهي تفسخ عبايتها:وش دعوة..
محمد قرب منها و ضمها لصدره و تنهد وهو يغمض عيونه:أحلام أرجوك اتركي حركاتك هذي و مرة ثانية لا تروحين لبيت أبوك و تتركيني لحالي هنا...
من جد حسيت أني ضايع...
أحلام ضحكت وهي تحط راسها على كتفه:خلاص أجل مرة ثانية باخذك معي...
محمد:ههههههههههههههههههههه حلوة منك...
أحلام تمسكت فيه بقوة وهي ودها تنام الحين على صدره...
من زمان عنك يا محمد...
وش قد مشتاقة لك أحلام...؟
محمد بعد لما حس فيها زادت قوة تمسكها فيه ضمها لصدره بقوة أكبر وهو يهمس لها:أحبك...
((بالعيون تغيب لكن بالمحبه ماتغيب
إنت في كل الأماكن يابعدعمري قريب))
مرت الأيام تتبعها الأيام و العشق كل يوم يزيد بين العشاق...
اليــــــــوم...
هو يوم العيد...
وكان مصادف يوم الأربعاء...
كان عيد رائع لناس مثل(عبد الله)اللي كان فرحان..
أشرقت شمس يوم العيد و سمع آذان الفجر و قام صلى و هو يدعي ربه أن هاليوم يمر على خير و يجي بكرة بسرعة...
و تعيس لناس مثل(فهد)...
ما كان وده شمس هذا اليوم تشرق...
بكرة راح يكون يوم زواجة من مشاعل..
وبعد يوم زواج شوق...
يا ما أكره هالصدفة على قلبه...
...في قصر أم وليد الصباح و في جناح وليد و رانيا...
قام وليد من السجادة و طواها و حطها على جنب و لف لرانيا اللي كانت قاعدة على الكنب و تناظره بابتسامة ساحرة...
كان مستغرب من هدوئها في الأيام الأخيرة...
رانيا وقفت و مشت له بابتسامة:عيدك مبارك...
قربت منه و طبعت أحلى بوسه ناعمة على خده و وليد بعد قابلها بنفس ردة فعلها...
وليد وهو مبتسم:بروح أسلم لأمي و راجع...
رانيا مسكته من يده:لا...لا قصدي أبي أقول لك شي قبل لا تروح...
وليد وقف يناظر عيونها:قولي وش عندك؟...
رانيا بلعت ريقها وهي تناظره:يعني مو معقولة ما حسيت فيه بس ما ألومك مو فاضي لي...
وليد ضحك:وش تقصدين أنتي؟...
رانيا مسكت يد وليد و حطتها على بطنها:ما تحس بشي...
وليد كنه فهم و قلبه بدا يدق بس ما حب يتكلم و يخيب ظنه و ناظر رانيا:وش قصدك...
رانيا قطبت حواجبها و بحركة جننت وليد و كنها طفلة:خلاص عاد ليه أنت كذا يعني ما فهمت؟...
وليد وهو يناظر عيونه بذوبان و بهمس:حامل...
رانيا ابتسمت له و هزت راسها بالإيجاب وهي تناظر عيونه اللي بدا الفرح يشع منهم...
وليد قرب منها أكثر و طبع بوسه حارة على جبينها و ضمها لصدره بحرارة:رانيا من جد أنتي حامل؟..
رانيا:أي من جد وش فيك مو مصدق؟؟
وليدوهو ضامها للحين:مو مصدق أني بصير أبو...رانيا من جد فرحتيني وش تبين أنتي آمري بس و أنا حاضر..
رانيا بعدت عنه و بابتسامة:لا تو الناس لاحقين على الطلبات اللي ما راح تخلص...
وليد توسعت ابتسامته و هو يشوف وجهها المشرق:و أنا حاضر..اي شي تبينه قولي لي و راح تشوفينه قدامك على طول...يا أم عبد الرحمن...
رانيا كشرت:الله وش كبره الأسم...
وليد بحزم:لا تحاولين لو جا ولد ما له إلا عبد الرحمن كبير ولا صغير...
رانيا ابتسمت له بفرح وهي تتخيل شكلها مع مولودها...
رانيا مسكت بطنها بفرح:وليد والله مو مصدقه أني أنا راح أصير أم ياااي وناسة...
وليد ضحك بخفة:الله يعينا عليك بس...
رانيا حطت يدينها على خصرها:وش تقصد؟...
وليد ضحك و مسك يدها:قصدي أنا أحبك و أموت فيك و العيد هذا أحلى عيد يمر علي بحياتي كلها...
وليد مسك يد رانيا:يللا تعالي نخبر أمي؟...
رانيا ابتسمت له:أي بس أمك تدري...
وليد اختفت ابتسامته:اها...يعني أنا آخر من يعلم...
رانيا ضربت كتفه بهدوء:لا والله محد يدري بس أمك لأنها راحت معي المستشفى؟...حتى أمي ما قلت لها..
وليد هز راسه بالإيجاب:بعد رايحين المستشفى و أنا مدري...
رانيا عطته ظهرها و مشت للباب:يللا عاد الحين منت قادر تعصب علي ولا تقول لي أسوي شي...
وليد ضحك و مشى وراها:أي لقيتي من تتدلعين عليه عاد...
ضحكت له رانيا و طلعوا لغرفة أم وليد وين ما كانت تصلي و تدعي ربها أنه يوفق ولدها و بنتها و كل عيال أخوانها لأنها تعتبرهم عيالها...
...في قصر أبو محمد و في جناح محمد و أحلام...
أحلام ابتسمت له:الله يتقبل...
محمد لف لها بنفس الابتسامة:منا و منك...
أحلام لفت للباب كانت تبي تطلع:يللا تعال ننزل تحت أكيد الحين بيجون كلهم...
محمد مسكها من يدها:وش دعوة عاد...ما تبين تباركين لي كل هذا مستعجلة تبين تنزلين تحت...
أحلام ابتسمت وهي تناظرة و محمد قرب منها و طبع أحلى و أروع بوسه بشفاهها...
محمد بهمس وهو يناظر عيونها:عيدك مبارك يا أحلى و أجمل أحلام...
أحلام ابتسمت وهي تناظر عيونه الناعسة:الله يبارك فيك...
محمد ضمها لصدره بقوة:أحلام بقول لك شي...
أحلام ضحكت وهي بحضنه لأنها عرفت وش يبي يقول لها:يا أحلام مرة ثانية لا تتركيني و تروحين بيت أبوك أنتي ما تعرفين كيف أنا عانيت بدونك...
قاطعتها ضحكت محمد الرنانة:هههههههههههههههههههه ما شاء الله عليك حافظة...
أحلام ضحكت وهي تبعد عنه:وش أسوي لك كل يوم تعيدها علي خلاص حفظتها...
محمد مسك يدها و قبل لا ينطق بأي حرف تكلمت أحلام وهي تناظره:والله شكلك تبي تموتني أنت...
محمد يتصنع البراءة:أنا..أعوذ بالله ليه؟
أحلام ضحكت على طريقة كلامه و ضربته على كتفه:عــــاد...
محمد سوا لها نفس حركتها:بلا عاد بلا ثمود قولي لي وش رايك فيني شكلي مضبوط...؟
أحلام حطت يدها على كتفها و هي مقطبة حواجبها:آيـــــــ كتفي...
محمد رفع يده وهو يضحك:لا يجيك ثاني الحين بلا هالحركات...
أحلام ضحكت:لا شكلك تبي تفتح حلبة مصارعة هنا...
محمد مبتسم:لا تكفين خليها في الليل أحسن أكون سلمت على الأهل يمكن أموت بعد و أنا ما شفتهم...
أحلام:ههههههههههه مصدق مع وجهك...
محمد مشى للمراية و صار يعدل شماغة:أنا أدري عنك...
كان شكله يجنن بالشماغ...
كان راميه على ورا بطريقة عشوائية مطلعة شكله أحلى و أحلى...
أحلام كانت واقفة تناظره و الابتسامة مرسومة على شفاهها...
معقولة هذا اللي واقف قدامها هو الشخص اللي حبته و اللي عاشت في عذاب و انتظار عشانه هو نفسه (زوجها)...
معقولة هذا اللي يمازحها و يحبها و كل شوي يضمها لصدره بحب و حنان(زوجها)...
معقولة هذا محمد ولد عمها اللي حبته من طفولتها و عاشت السنين كلها على أمل أنها تنجمع معه في يوم من الأيام هو(زوجها)...
أحلام مشت له و حوطت ظهر بيدينها و حطت راسها على ظهره وهو تتكلم: مين اللي في البشر قدك مين الليي قد وصل حدك انت منت مثل هالناس انت كل الحلا عندك.
...تحت في الصالة بعد ربع ساعة...
الكل كان هنا موجود...
الرجال كلهم طلعوا للمسجد عشان يصلون العيد و الحريم ضلوا في البيت يجهزون أحلى و أروع فطور...
الكل فرح لما عرفوا خبر حمل رانيا...
محد كان متوقع أو متخيل شكل رانيا وهي تحمل بين يدينها طفل من أحشائها...
رانيا اللي كانت طفله بعين الكل...
طبعا كانوا متجمعين هنا عشان بكرة زواج شوق و يبون يكونون معها...
كانت قاعدة في الصالة مع رانيا تسولف معها و انفتح الباب فجأة و دخلت منه بنت صغيرة بمرح و دخل وراها خالد و هو حامل بين يدينه ولده عمر اللي تغير شكله شوي...
شعره صار كثيف و أسود و ناعم يوصل لنهاية رقبته و عيونه الواسعه السودا و بياضة و حمرة خدوده...
رانيا لما شافته نطت بسرعة بفرح و هي مو مصدقه أن هذا عمر...
هو الحين داخل على الشهر الرابع...
صحيح صغير بس خالد ما يهمه صغير ولا كبير هو فرحان فيه و يبي ياخذه معه وين ما يروح...
رانيا أخذته من خالد و عمر كان يناظرها باستغراب و مو عارفها...
خالد ضحك:بشويش...
أحلام تقدمت منها وشكل عمر جاذبها:عمي من جدك هذا عمر والله صار يقطع القلب...
خالد ناظرها بابتسامة:يللا شدي حيلك و جيبي لنا واحد مثله...
أحلام ابتسمت له و تقدمت له و سلمت عليه و عيدت عليه بعد...
ورانيا للحين ذايبة على عمور و قاعدة تبوس فيه حتى خدوده زادت حمرتها...
أحلام همست لعمها:ترا رانيا حامل...
خالد توسعت ابتسامته:جد...
أحلام هزت راسها بالإيجاب و خالد لف لرانيا بابتسامة:مبروك يا أم عبد الرحمن...
رانيا انتبهت له و ناظرته بابتسامة حلوة:الله يبارك فيك يا بو عمر...
في نفس هذي اللحظة طلعت أم وليد من المطبخ و ابتسمت لما شافت خالد و عمر الصغير بيد رانيا...
سلمت على خالد و عيد عليها و بعدها لفت لعمر و هي مقطبه حواجبها:وليه فاتحين لفته عنه توه صغير لا تعورونه...
خالد ضحك:وش فيك ما تشوفينه كيف كبر شوفي كيف صار دبدوب...
أحلام بضحك:أي حتى اللفة ما تنلف عليه ما تشوفينه كيف صار بالون...
خالد ضربها وهو يضحك:أقول احترمي نفسك أنا موجود...
أم وليد أخذت عمر و باسته بحنان و خالد تكلم:مبروك يقولون بيجي لك حفيد...
أم وليد لفت له بابتسامة:الله يبارك فيك...
بنفس الوقت طلعت نجلاء من المطبخ و معها ديما اللي لما جات راحت سيده لنجلاء...
خالد لما شاف نجلاء مع بطنها اللي بدا يكبر يوم عن يوم ابتسم لها:هلا والله هلا بزوجة فيصل الرخيص..
نجلاء ضحكت:هههههههههه لا عاد ما أسمح لك...
سلمت عليه و عايدته و باركت له و بعدها لفت لعمر اللي ذوبها شكله...
نجلاء لفت لخالها:خالي والله حرام عليكم ليه جايبة كذا يتعور...
أحلام لفت لخالد بابتسامة:هذي عمتي الثانية عاد الله يعينك...
خالد ضحك وهو يناظر نجلاء:هههههههههه أي والله صدقتي...
نجلاء وهي تناظرهم:يما شوفي يتكلمون عنك أحلام و خالد...
بالنسبة لأم وليد ما كانت سامعتها لأنها كانت تلاعب عمر و هو كان يضحك لها و كنه متعود عليها...
طبعه اجتماعي...
خالد بمسخرة:خخخخ ما عطوها وجه...
نجلاء لفت عنه بكبرياء:مو لازم عادي...
أحلام ضحكت و بنفس الوقت تكلم خالد وهو يقعد على الكنب:وين شوق و لولو...
أم وليد ابتسمت:شوق قاعدة تكلم عبد الله من ساعة بعد ما ندري عنه هالولد رايح المسجد يكلم خطيبته ولا يصلي...
ضحكت نجلاء على كلام أمها و رانيا تكلمت:أي عادي خلوها وش عليكم أنتوا...
بنفس الوقت نزلت شوق من الدرج كانت تبي تصرخ على أحلام لأنها ما تدري وين حطت اكسسواراتها بس لما شافت عمها خالد و كلهم متجمعين حوله ابتسمت بصمت وهي تمشي له...
خالد ناظرها نازلة من الدرج:هلا والله بعروسنا...
شوق تلونت خدودها بالأحمر:هلا فيك...
خالد ابتسم لها:عبد الله في المسجد يصلي ما تدرين؟
شوق ضحكت:لا خبرك قديم طلعوا من المسجد ...
خالد ضحك و شوق لفت لعمر و أخذته من عمتها و راحت قعدت معه على الكنب و بدت تلاعبه و رانيا بعد راحت لها و صاروا يلاعبونه بفرح...
و نجلاء بعد راحت قعدت لأن الدكتور وصاها تريح نفسها و ما تشتغل كثير...
أم وليد لفت لخالد:للحين ما رجعوا من المسجد ترا الفطور جهز...
خالد أشر على شوق و بصوت عالي:أسألي شوق تقول لك الحين أنا مدري عنهم شوق هي اللي علمتني أنهم خلصوا صلاة أكيد تدري هم وين الحين؟
شوق سمعت كلام عمها و ضحكت و هي تناظره:........................................
أم وليد وهي تدخل المطبخ:مدري متى تترك حركاتك أنت بعد...
دخلت أم وليد المطبخ و أحلام تكلمت بابتسامة:أي الحين جا دور لولو بس لا تتعب نفسمك تراها جات و كملت نوم...
خالد:ليه وش فيها؟
أحلام:ما فيها شي أكيد سهرانه أمس على النت و الحين توها تفضى للنوم...
خالد تنهد وهو يوقف:أوه بروج أجيب أغراض عمر من السيارة مو متأخر...
طلع خالد من البيت و ضلوا البنات يسولفون بمرح و بوناسة...
اليوم عيد...
وبكرة عندهم زواج...
الجو كان روعة...
وصلوا الشباب و فطروا مع بعض و طول الوقت كانوا يضحكون و يسولفون و هم كل شوي يقلبون على واحد و يمسكونها طنازة عليه...
حركات الشباب كالعادة...
على الساعة تسع البنات كلهم كانوا في الصالة مع الحريم و كانوا يسولفون و فجأة رن جوال شوق و ردت بهمس لأنها كانت بعيده عنهم:هلا عبد الله...
عبد الله:هلا فيك شوقي أبي أشوفك بسرعة قبل لا نطلع...
شوق:ما أقدر كلهم قاعدين يمي...
عبد الله تنهد:والله حرام من يومين ما شفتك أي محكمة اللي منزلة القرار هذا؟..
شوق ضحكت بخفه:طيب خلاص بكرة بتشوفني...
عبد الله بجدية:شوق والله و هذاني أحلف أن ما شفتك الحين مو طالع صدقيني...
شوق:مجنون...
عبد الله:أي أنا مجنون...أنا من طلعت على الدنيا و أنا مجنونك...
شوق ابتسمت وهي تسمع كلامه و عبد الله تكلم:يللا أبي أشوفك...
شوق حنت عليه:طيب...
عبد الله ابتسم:يا حياتي أنتي...شوفي ترا أنا عند الباب اللي ورا انتظرك...
شوق ضحكت:طيب دقايق...
سكرت شوق و وقفت و محد انتبه لها لأنهم كانوا مندمجين بالسالفة و تسحبت من عندهم لما وصلت للباب الخلفي للبيت...
ابتسمت لما شافته واقف و مسند كتفه على الباب و شكله ينتظرها تجي له...
شوق وقفت وراه و بهدوء:وصلت..
عبد الله لف لها بسرعة و لما شافها ابتسم من قلب...
كانت لابسة برمودا أسود زم و بلوز بيضا وسيعة عند الصدر و مبينه نصف أكتاف شوق الناعمة و فيها كتابات بالإنجليزي و شعرها فاتحته على كتفها...
و عبد الله كان كاشخ بالثوب الأبيض و الشماغ اللي حاط رامية على ورا بطريقة عشوائية و شكله طالع فضيع...
عبد الله وعيونه بعينها:قمر ما شاء الله...
شوق وهي تناظره(إذا أنا قمر وش أقول عنك..)
عبد الله مسك يدها الباردة:شوق اشتقت لك...
شوق بهدوء وهي تناظر عيونه:و أنا بعد...
عبد الله تنهد:أخيرا راح تكونين معي على طول...
شوق ضلت تناظرة بابتسامة ساحرة و بصمت:............................................. .
فترة الأقامة :
6016 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.93 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب