الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
49
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 23 ساعات (11:34 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,462
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
أول مرة خنتي في التفكير..و الثانية بعيونك..وهذي الثالثة و أنت قاعد تكلمها...
محمد بهدوء:أحلام اقعدي خليني أفهمك أنا من جد مليت و أنتي بعيدة عني وهذا اللي خلاني اكلمها...
أحلام قاطعته:لا تقرب مني...ما راح أقعد عندك خلاص..
لفت أحلام للباب كانت تبي تطلع بس محمد مسكها:أحلام وين رايحة؟
أحلام لفت له:محمد اتركني وش تبي فيني..ما أبي أطالع بعيونك خلاص اتركني...أنت جيت بدون ما تقول عشانك على موعد معها صح...
محمد بحزم:ما راح أتركك تروحين...أحلام أفهميني...
أحلام فكت يدها منه:ما لك حق تمنعني..أنا رايحة لبيت أبوي ما أبي أقعد هنا...
محمد بيأس:طيب خليني أوصلك...
أحلام قطبت حواجبها:ما أبيك توصلني..بكلم أخوي يجي لي...
محمد:وش تبين يقولون تو قبل شوي مشيتي و الحين راجعة...
أحلام ناظرت عيونه:هذا اللي يهمك ما تبي أحد يتكلم عنك...بس ما تهمك مشاعري؟
محمد ضل يناظر عيونها بصمت و أحلام تركته و مشت لبرا و هي تحس أنها سخيفة لما قررت تجي له...
هي مكتوب عليها كذا كلما تحن له و تجي له تلقا صدمة تنتظرها...
((طيبة وصدقت الحكي غلطانة غرتني العيون مادري ان الناس في لحظه تحب وانها في لحظه تخون الناس آآه يالناس حتى بالمحبه(( يـكـذبــون ))كــنت أتصور كل شي ممكن يصير نـشـوف الكثير نـعـاني الكثير نـفـرح كثير نــروح نـتـفـارق يصير اللي يصير الا الـخـيانـه ما هقيت انها تصير الطيب أنا عادتي والظلم يمكن عادتك مـسـامـحـك تقدر تروح مـسـامـحـك))
...في قصر أبو فيصل بعدما مشوا الكل في جناح فيصل و نجلاء...
نجلاء باستغراب:غريبة هي قايلة لخالي خالد يوصلها و الحين تبي تجي..
فيصل وهو يلبس ثوبه:مدري وش فيها تقول أنها تبي تنام هنا بس كانت رايحة تجيب لها أغراض...
فيصل ابتسم لها:ما راح أطول بس بجيبها و جاي ربع ساعة...
نجلاء بادلته الابتسامة:انتظرك...
فيصل ارسل لها بوسه في الهوا و هو يناظرها بابتسامة و طلع من الغرفة ...
نزل الدرج و استوقفه صوت أبوه:على وين يا فيصل؟
فيصل لف لأبوه و شاف أمه بعد قاعدة يمه:أنتوا هنا...
أم فيصل:وين رايح..
فيصل:أحلام اتصلت علي تبيني أروح أجيبها هنا...
أم فيصل حطت يدها على قلبها بخوف:وش فيها؟
فيصل:مدري وش فيها بس هي قالت لي أروح أجيبها؟
أبو فيصل:ليه راحت دام أنها تبي تجي هالوقت؟..
فيصل:تقول كانت رايحة تجيب لها أغراض و راجعة...يللا عن اذنكم...
طلع فيصل و أبو فيصل تنهد:أوفـــ مدري وش فيها هالبنت...
أم فيصل ناظرته وهي مقطبه حواجبها:والله مدري وش فيها هالفترة مو عاجبتني أكيد أن بينها و بين محمد سوء تفاهم اللي يخليها تجي و تنام هنا...
أبو فيصل أخذ نفس:وش تبي الناس يقولون عنها طالعه من بيت زوجها هالوقت و جاية بيت أهلها...
أم فيصل بترجي:ما عليه خلنا نفهم منها وش صاير بس أنت لا تعصب عليها لما تجي...
أبو فيصل ضل ساكت وهو يناظر الفراغ:........................................... ..........
أم فيصل بهدوء:فيصل ما قال لك شي بخصوص الجنين...
أبو فيصل لف لها بسرعة و بخوف:الجنين...وش فيه؟..
أم فيصل:اهدا يا أبو فيصل..نجلاء اليوم قالت لي بس من جد خوفتني...
أبو فيصل قطب حواجبه:وش فيه؟
أم فيصل بضيق:أمس لما راحوا المستشفى الدكتور قال لهم أن الجنين احتمال يكون معه تشوه خلقي...
أبو فيصل قطب حواجبه بقوة و بضيق أكبر:وليه؟
أم فيصل وهي مقطبة حواجبها:كتبة ربك وش نسوي بعد...
أبو فيصل تنهد:الحمد لله...بس فيصل ما جاب لي طاري و لا قال لي...
أم فيصل:بصراحة هم متضايقين شوي بس وش يسوون بعد هذا قدرهم...
أبو فيصل:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...الله يكون بالعون..
ضلوا قاعدين و بأقل من ربع ساعة انفتح باب الصالة ودخل فيصل و دخلت وراه أحلام...
بيتهم مو بعيد عن بيت أبو محمد...
أحلام وهي تناظر أمها و أبوها:السلام...
أبو فيصل و أم فيصل:وعليكم السلام...
أبو فيصل باستغراب:وش فيك يا أحلام ليه جاية مرة ثانية و أنتي تو طلعتي...
أحلام ابتسمت تحاول ما تبين لأمها و أبوها ضيقتها:أبد بس أنا اقترحت على محمد أني أقعد هنا و وافق ما في سبب...
فيصل ناظرها وهو يوسع عيونه و بهمس:يلعن أبو الكذب يا شيــــــخة...
أحلام ناظرته بمعنى أسكت أحسن لك ولا تتدخل...
فيصل ابتسم:يللا عن أذنكم...
أحلام ناظرتهم:و أنا بعد أستأذن بروح أنا م تعبانة...
صعدت أحلام الدرج و أم فيصل تنهدت:من جد هم العيال وش كبيره حتى وهم متزوجين حنا اللي شايلين همهم.
بالنسبة لأحلام دخلت غرفتها و على طول هلت دموعها...
ما قدرت تستحمل أكثر...
محمد يخونها...
ليه؟...
وش سوت هي؟...
سندت ظهرها للباب و هي تقعد بالأرض(ليه يا محمد أنت تكرهني هالقد..ليه تحب تعذبني؟..منت حاس بحبي لك..)
دفنت وجهها بين ركبها بضيق و هي تحاول توقف دموعها(ليه يصير معي كذا وش سويت أنا...ذنبي أني حبيتك و هويتك و عشقتك تقابلني كذا)...
من جهة ثانية دخل فيصل غرفته و شاف نجلاء قاعدة على الكنب بملل و لما شافت فيصل وقفت:جات أحلام؟..
فيصل تنهد:أي جات...
نجلاء مشت متوجه للباب:طيب بروح أشوف وش فيها؟...
فيصل مسكها و ابتسم لها بهدوء:طيب و أنا؟...ما تبين تشوفين وش فيني...
نجلاء وقفت تناظر عيونه شوي و ابتسمت له بهدوء:عارفة وش فيك...ولا أنت نسيت أن همومنا مع بعضها...
فيصل ابتسم وسحبها معه:ما نسيت بس مو لازم تروحين لها الحين عندك بكرة الحين أنا أبيك...
ابتسمت نجلاء و ضلت قاعدة يمه...أو بالأحرى ضلت قاعدة بحضنه...
بالنسبة لمحمد...
كيف أوصف لكم شعوره و إحساسه لما طلعت أحلام من عنده معلنه أنسحابها من حياته...
ضل قاعد بهم و حزن...
ما يدري وش اللي خلاه يتصل على مريم...
ما كانت الفكرة براسه أبد...
بس الشيطان لعب براسه و دخلها...
هو ما يدري كيف ضرب أرقام جوالها و كلمها...ما يدري...
و باللحظة اللي أحلام جات له فيها بعد...
معقولة يكون هذا آخر لقاء له مع أحلام...لا مستحيل..؟؟
يا ترى؟...
لمتى بيضلون أفراد العائلة بهذا الشكل...
ليه المشاكل دايما هي العامل الأساسي هنا...
هل السبب هو عدم توافق الأفكار..أم انعدام الثقة بوجه الحب...؟
...
...
...
...في قصر أبو محمد ليلاً و في المجلس...
شوق ضحكت له:طيب بقوم أجيب لك اللي تبي أنت تامر...
عبد الله مسك يدها بقوة قبل لا تقوم:لا تعالي ما أبي تروحين عني خلاص ما أبي شي...
شوق لفت له بابتسامة:مو طايرة ثواني و برجع؟..
عبد الله حوط بطنها بيده:لا خلاص اقعدي ما أبي غيرك...
شوق سندت راسها على صدره و تنهدت:............................................ .
عبد الله ابتسم بفرح:ليه هالتنهيدة حبي...ما بقى إلا أسبوع على زواجنا نسيتي...
شوق بحيا:لا ما نسيت..
عبد الله بفرح:بعدين راح تكونين معي على طول...أوفـــ يا شوق و الله أحس أن الأسبوع هذا ما راح يمر..
شوق ضحكت بخفة:بلا راح يمر بسرعة بس أنت حاط ببالك أنه راح يطول عشان كذا تحس أنه ما راح يمر..
عبد الله بابتسامة:تلوميني؟...
شوق هزت راسها بالنفي وهي على صدره:............................................. .....
عبد الله:شوق أنا مرتاح الحين؟...
شوق انتهزت الفرصة و عدلت قعدتها و ناظرته بجدية:بس أنا مو مرتاحة...
عبد الله قطب حواجبه:وليه..
شوق وهي تناظر عيونه:لأنك قاعد تعذب نفسك بالدخان اللي تشربه ليل نهار...
عبد الله ابتسم بخفة:أنتي السبب اللي خليتيني أتعود و أدمن عليه..كان بإمكانك تنقذيني بس أنت تأخرتي..
شوق نزلت عيونها:عبد الله لا تحط اللوم علي كل اللي صار مو بيدي..بس مهما كانت الظروف المفروض ما تسوي كذا...
عبد الله:أنا عارف أني كنت أعذب نفسي بس كنت مقتنع باللي أسويه..لأن حياتي ما لها معنى بدونك ليه أعيش مرتاح بعد...
شوق ابتسمت له بخفه:طيب بس أنا الحين معك تقدر تتركها...
عبد الله يناظرها و بهدوء:فاكرة أقدر أتركها بهالسهولة...
شوق تناظره بترجي:طيب لو قلت لك عشاني...ما لي خاطر عندك...
عبد الله ضل يناظرها شوي و ابتسم وهو ذايب في عيونها:عشانك بسوي المستحيل...عشانك أنتي بس...
بس أنتي بعد لازم توقفين معي و تصبرين...
شوق ابتسمت له بفرح:من عيوني كم عبد الله عندي أنا..
عبد الله ضحك:واحد بس و لو صار عندك ثاني يا ويلك بيكون آخر يوم بحياتك...
شوق وهي تناظره:هههههههههه أساسا ما أفكر يكون عندي واحد ثاني...
عبد الله مسك يدها وهو يناظر عيونها:لا تضحيكن شوفي ترا أنتي تبين تموتيني...
شوق نزلت راسها بحيا و بصمت:............................................. .........
بنفس اللحظة انفتح باب المجلس و دخل أحمد وهو لابس ثوبه و شكله توه جاي من برا و لما شافهم ابتسم:أوه داخلين جو الأخوان...
شوق ناظرت أخوها بحيا و هي تحاول تفك يدها من يد عبد الله بس هو كان ماسكها بقوة و رفض يتركها...
عبد الله لف له:وش عندك جاي أنت بعد؟..
أحمد قعد و هو يناظرهم:أبي أقعد حرام...ولا أنا نسيت المجلس صار لكم المفروض ما أدخل...
عبد الله ناظره:أحمد متى تبي تقوم...
أحمد ضحك وهو يناظر عبد الله:ههههههههههههههههههه وش فيك تبي تطردني من بيتنا بعد...
عبد الله لف لشوق:شوق قومي جيبي عبايتك خلينا نطلع هذا ما يفيد معه الكلام...
أحمد مد يده و هو موسع عيونه:خير خير على وين أن شاء الله...بعد كم يوم بتكون عندك خلاص عاد الحين خلها عندنا لا تصير طماع...
عبد الله:ما يخصك شوق قومي جيبي عبايتك...
شوق ناظرت عيونه وهزت راسها بالرفض:مو لازم نطلع نروح الحديقة...
أحمد ابتسم و أشر لعبد الله بيدينه:واحد صفر...هذي شوق الحلوة ما تبي تطلع وش تبي تسوي الحين...
عبد الله :أنا أبي أعرف أنت وش جيبك الحين بس؟
أحمد مبتسم:أحب أضايق خلق الله عشان كذا جيت...بعدين أنا أبي شوق بسالفة هي أختي و أنا أولى فيها؟
شوق ضحكت على شكلهم وهم يهاوشون بعض...
انفتح الباب و دخل محمد و كان مبين على وجهه التعب بس ابتسم لما شافهم:السلام...
الكل:وعليكم السلام...
محمد مبتسم:ها عبود عندنا...
أحمد ناظر محمد:لا تفرح مو جاي لسواد عيونك...
محمد:لا قايل شي جديد يعني...
عبد الله ناظر شوق وهو معصب وده يقوم لهم و شوق ابتسمت له:.....................................
محمد مشى للباب الثاني اللي يدخل للصالة:عن أذنكم...
عبد الله:أحمد ليه ما تخف دمك و تقوم مثل محمد ما شاء الله عليه...
أحمد:طيب أخوي دمه خفيف أنا دمي ثقيل...
عبد الله وقف و مسك شوق معه:قومي نطلع برا ترا أن قعدت هنا دقيقة برتكب فيه جريمة...
أحمد ضحك و تكلم وهو بيطلعون عند الباب:والله دنيا ماخذ أختي و ما يبيني بعد يا حبيبي أصحى أنا نسيبك يعني مكثر من زياراتي لكم أن شاء الله...
عبد الله لف و أعطى أحمد نظرة و طلع مع شوق لبرا و أحمد هز راسه بالنفي و هو يتنهد(أوف متى أقعد مع نوف كذا..متى تتعدل الظروف)
بالنسبة لمحمد دخل غرفته وهو متضايق...
قريب بيكمل الشهر وهو ما شاف أحلامه و حبيبته و قلبه و روحة و حياته...
لمتى؟
هو ما يبي يروح لها و يعتذر لها...
تعب من كثر ما يعتذر وهي رافضة تتقبل أي شي منه...
صحيح هي مو فاهمة شي بس أي وحده بتشوف زوجها يكلم وحده ثانية فجأة أكيد راح تفهم غلط..
و خصوصا الكلام اللي قاله محمد لمريم...
وهذي مو أول مرة...
أحلام أكثر من مرة تشيل عليه حركات يسويها وكل مرة تسامحه عشان كذا هالمرة ما تبي تسامحه و تخسر ثقتها بنفسها...
تخاف تسامحه و تكون غلطانة بقرارها...
و النهاية يا محمد..؟؟..
...يوم ثاني..العصر في قصر أبو فيصل و في الصالة اللي تحت...
طلعت نجلاء من المطبخ اللي كانت تشتغل فيه مع خالتها أم فيصل كانت تبي تصعد تصحي فيصل من النوم...
استغربت لما شافته قاعد في الصالة و يفرر بالتلفزيون و تكلمت باستغراب:فيصل أنت هنا.؟؟
لف لها فيصل و ابتسم:أي صحيت قبل شوي...
نجلاء مشت له ببطء و قعدت يمه بصمت كانت تبي تتكلم معه...
فيصل قصر على التلفزيون و ناظرها:شكلك تبين تقولين شي؟
نجلاء هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره:.....................................
فيصل وهو متوقع اللي بتقوله:.قولي وش عندك؟.
نجلاء بضيق و بهدوء:متى تبي تروح المستشفى تاخذ النتيجة ترا طولنا كثير...حنا رحنا المستشفى أول يوم برمضان و شوف ما بقى إلا كم يوم على العيد...
فيصل تنهد:مو أنا كنت بروح بس أنتي اللي منعتيني صح؟..
نجلاء هزت راسها:كنت خايفة...بس أنت لازم تروح مهما كان حنا لازم نعرف وش صار..
فيصل ابتسم لها:خلاص الليلة بروح و أشوف أي طلب ثاني...
نجلاء ابتسمت له:سلامتك...
فيصل سند ظهره لورا و تنهد بقوة بصمت:............................................. .......
...في المطبخ...
أم فيصل بهدوء:أحلام...
أحلام لفت لأمها:هلا يما...
أم فيصل ابتسمت لها بهدوء:ترا طولتي و أنتي قاعدة هنا...
أحلام ابتسمت بخفة:ما تبوني أروح...
أم فيصل:لا مو قصدي يا أحلام...بس لمتى راح تتركين زوجك لحاله...
أحلام تضايقت و بترجي:بليز يما ما أبي أتكلم في هالموضوع...تبين تسأليني وش صار بينا ما صار إلا كل خير...
بس هو لو يبيني كان جا لعندي و أخذني معه مو قاعد هناك و حتى اتصال ما يتصل يسأل؟...
أم فيصل قطبت حواجبها:لا تحطين اللوم على الرجال يا أحلام...كم مرة جا لك لهنا و أنتي رفضتي تروحين معه؟...كم مرة اتصل و رفضتي تتكلمين معه؟...
أن كان قطع عنك في الفترة الأخيرة مو منه من اللي شافه منك...
لمتى بيضل يركض وراك...ترا الرجال مهما كان عزيز نفس...
أحلام بعبرة خانقتها:أساسا زواجي من محمد كله غلط بغلط...ما كان لازم استعجل بالموافقة...
أنا غلطانة و ندمانه قد شعر راسي...
أم فيصل:قلت لك هالكلام يا أحلام بس أنتي ما سمعتي مني...بس اتركي الماضي ترا اللي صار صار و أنتي الحين لازم تفكرين في اللي جاي مو تفكرين في شي مضى...
أحلام نزلت نظرها للأرض بصمت:............................................. .....
أم فيصل بحنان:إذا سبب مشاكلكم أمه أنتي لازم تتحملينها يا بنتي هذي خالتك و جدة عيالك...
أحلام لفت لشغلها:خلاص يما بعدين نتكلم...
أم فيصل:والله أني متضايقة عشانكم و عشان حالكم...محمد طيب و ما يستاهل...
أحلام(طيب...ومن زود طيبته مو قادر ينسى اللي صار..مو قادر يطلعها من قلبه)..
دخلت نجلاء للمطبخ بابتسامة هادية:خالتي التلفون يطلبك...
أم فيصل لفت لها بابتسامة وهي تترك اللي بيدها:رايحة بس أنتي أسمعي الكلام و اقعدي بس ترا تعبتي نفسك...
نجلاء ابتسمت و هي تقعد على الكرسي و طلعت أم فيصل من المطبخ و بنفس الوقت دخلت لولو:أوف انتهى المسلسل أخيرا...
نجلاء لفت لها:و أنتي ليه ما تشتغلين...
لولو:مخليه الشغل لكم و بعدين أنتي بعد قاعدة ليه ما تقومين..
نجلاء:انا توني قعدت من شوي كنت اشتغل مو مثلك أبد ما تشتغلين بكرة تتزوجين و تفشلينا...
لولو سحبت الكرسي الثاني و قعدت يم نجلاء:إلا وش سالفتكم أنتي و فيصل هالأيام مع الزواج ها؟
نجلاء ببراءة:لا سالفة ولا شي أبد حنا ما قلنا لك شي عشان تشكين فينا...
لولو:علينا...
نجلاء:أي عليكم...
لولو وقفت:طيب إذا أنتي ما تبين تقولين أروح أخذ الخبر من فيصل حبيبي...
نجلاء ضحكت عليها و لفت لأحلام باستغراب:أحلام وش فيك ساكتة ما كنك موجودة؟...
أحلام بدون ما تلف لها:سلامتك بس مو فاضية...
نجلاء استغربت من رد أحلام بس ما سألت أكثر و ضلت قاعدة و تفكر بالنتيجة...
يا ترى تسر ولا تضر...
صارت الصلاة وفطروا كلهم مع بعض و بعد الفطور قعدوا قدام التلفزيون كلهم يسولفون و يضحكون و لما صارت الساعة 9 قام فيصل مع نجلاء فوق لجناحهم...
لبس فيصل ثوبه و لما مشى للباب تكلمت نجلاء:لحظه فيصل...
فيصل لف لها و تكلمت نجلاء:انتظرني جاية معك...
فيصل ابتسم لها:طيب انتظرك بالسيارة و أن تأخرتي بمشي عنك...
ضحكت نجلاء و راحت تلبس...
عارفة أن كلامه مأخوذ خير كل مرة يقول لها أن تأخرتي بمشي عنك و ينتظرها غصب عنه مو كيفه...
...عند باب المستشفى...
نجلاء:خلاص أنت روح و أنا بضل هنا انتظرك...
فيصل ضل يناظرها شوي و بعدها ابتسم لها:طيب بحاول أني ما أتأخر...
نزل فيصل و سكر باب السيارة و دخل المستشفى و على طول دخل عند الدكتور و من حسن حضة أن ما في مراجعين...
الدكتور لما شاف فيصل وسع عيونه و هو يصافحة:هلا فيك وينك كل هالفترة اللي مضت...
فيصل ارتبك:أبد والله بس كانت عندنا ظروف...آسف طولت عليك بس مو بيدي...
الدكتور ابتسم له وهو يقعد و يأشر على الكرسي الثاني...مو مشكلة,,تفضل...
قعد فيصل و تكلم على طول:طيب أنت عارف ليه أنا جاي...
الدكتور مبتسم:أي عارف...بصراحة استغربت لما ما جيت و أنا كل يوم أقول بكرة يجي...
فيصل ضل يناظر الدكتور بصمت:............................................. .......
الدكتور تنهد بخفه:أبشرك...
فيصل لما سمع هالكلمة ابتسم و الدكتور يكمل كلامه:الجنين ما فيه أي تشوه...آسف على الغلط اللي صار معنا بس أنا كنت خايف لأني شفت حركته مو طبيعية...
بس مثل ما قلت لك ترا دقات قلبه ضعيفة مرة و تنفسه ضيق وهو ببطن أمه...
فيصل:و الحل...
الدكتور:أنا ما أقدر أتحكم فيه الحين..بس أن شاء الله يكون فترة و بس...
فيصل ابتسم بفرح و وقف و صافح الدكتور و طلع و كان يسرع بخطواته يبي يوصل لنجلاء بسرعة و يخبرها بأحلى خبر سمعه بحياتة...
فيصل ركب السيارة و لف لنجلاء بدون ما يسكر الباب و بفرح:حياتي ما في شي والله لما سألت الدكتور قال لي ما فيه شي...
نجلاء ابتسمت وهي تناظر الفرحة بعيونه:جد...
فيصل:جدين بعد...قولي لي وين حابة تروحين الحين و باخذك حتى لو كان المكان آخر الدنيا...
نجلاء ضحكت:طيب فيصل تكلم بهدوء وش فيك تسرع كذا عارفة أنك فرحان بس خليني أفهم الموضوع أول...
فيصل وهو يسكر الباب و يحرك السيارة:وش تبين تفهمين بعد خلاص أقول لك ما في شي...
نجلاء ضربه:شفت كيف...و أنت تبيني أقول لهم يعني لو قايلة لهم الحين و الموضوع كان مجرد شك...
فيصل لف لها بابتسامة:مجرد شك...علمي نفسك أنه مجرد شك مو أنتي اللي ما تنامين إلا لما تبكين و تريحين نفسك شوي...
نجلاء بابتسامة وهي تحط يدها على بطنها:لا تلومني من جد كنت خايفة عليه...
فيصل رجع لف للطريق:الحمد لله...
نجلاء بهدوء:كنت راح تتضايق لو جا و فيه شي...
فيصل:لا طبعا...هذا ولدي و ما راح أتضايق منه...بس طبع الأهل كذا دايما يبون عيالهم بأكمل صورة...
نجلاء ابتسمت له:صح...
بعد صمت:إلا أنت متى تبي تكلم أبوك بموضوع الرجال اللي متقدم للولو؟..
فيصل لف لها:تصدقين ما كنت ناسي بس ما كنت فاضي لهالموضوع...بس خلاص عشان تصير الفرحة فرحتين الليلة لو لقيت فرصة بقول له...
نجلاء ضحكت و فيصل تكلم بمرح:أقول خلي لولو عنك الحين..
...الساعة1في قصر أبو فيصل في الصالة...
أحلام بضيق:لولو من جد ما لي خلق لك قومي عني..
لولو وقفت:والله ملل محد فاضي لي هنا أبد...
بنفس الوقت دخل أبو فيصل للصالة و تنهدت لما شاف أحلام قاعدة و هموم الدنيا على راسها و تكلم:لولو اطلعي برا شوي...
لولو وهي ماشية للدرج:أي رايحة خلاص...
صعدت لولو و أحلام حست أن أبوها يبي يكلمها و عدلت قعدتها على الكنب وهي تناظر أبوها بصمت.......
أبو فيصل قعد و تكلم:طفي التلفزيون يا أحلام؟
أحلام سمعت كلام أبوها و طفته بصمت و تكلم أبو فيصل:أنتي عارفة ليه أبي أتكلم معك...
أحلام هزت راسها بالإيجاب بصمت...
أبو فيصل بحزم:أنا تركتك الفترة اللي مضت على راحتك و كنت حاط ببالي أنك جاية هنا ترتاحين و بعدها ترجعين لزوجك...
بس الظاهر أنك مطولة عندنا...
أحلام بهدوء:وش قصدك يبا يعني أنتوا ما تبوني أقعد هنا...
أبو فيصل بحزم أكبر:لا ما نبيك تقعدين هنا...
أحلام انصدمت و أبو فيصل كمل كلامه:هذا بيتك و تجين وقت ما تحبين...بس أنتي الحين متزوجة و المرة ما لها إلا بيت زوجها...تسمعيني؟...
أحلام هزت راسها بالإيجاب بصمت:............................................. .....
أبو فيصل:تروحين لزوجك و تعتذرين منه...
أحلام تكلمت بسرعة:يبا بس هو...
أبو فيصل قاطعها و بحزم و بجدية:ما أبي أسمع منك أي كلمة زايدة يا أحلام...
من جد تماديتي منتي راضية تقولين لنا وش صار بينكم ومنتي راضية تكلمينه و هو كم مرة جا لك لمكانك و رفضتي تروحين معه؟...
أحلام:............................................ .....................................
أبو فيصل بنفس الحزم:محمد ولد عمك و زوجك و المفروض أنتي اللي تعتذرين منه مو هو اللي يجي يعتذر منك...
حتى لو كان هو الغلطان...مهما كان هذا زوجك..
أحلام تجمعت الدموع بعينها و هي تناظر أبوها و هزت راسها بالإيجاب:أن شاء الله يبا...
أبو فيصل:بكرة تكونين عنده؟...
أحلام هزت راسها بالإيجاب و وقفت:أن شاء الله يبا...عن إذنك...
أبو فيصل و هو يناظرها:إذنك معك...
صعدت أحلام فوق و نزلت أم فيصل اللي كانت قاعدة في الصالة فوق و سمعت كل شي...
فترة الأقامة :
6002 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28885
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.21 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب