الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
7
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (02:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,501
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1177
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
...مرت الأسابيع...
عبد الله و شوق كانت حياتهم ولا أروع كلها وناسة و حب و شوق و وله و حنان و قلوب مفتوحة لبعضها..
و حددوا موعد زواجهم ثاني أيام العيد السعيد...و بالصدفة نفس يوم زواج فهد و مشاعل...
مع أن شوق ما كانت تبي تسوي زواج بس عبد الله رفض طلبها..ما يبي يحسسها أنها ناقصة عن غيرها بالزواج...
وليد و رانيا ..................................
محمد و أحلام للحين علاقتهم مو لهناك...
أحلام مو راضية تقبل فكرة أن محمد يفكر في وحده غيرها وهي قاعدة عنده...
ناصر للحين ما لقا له فرصة عشان يلتقي فيها مع فيصل و يخبره بالخبر اللي عنده...
و نجلاء كانت تعبانة من جد بس الدكتور طمنهم أن تعبها ما راح يطول بإذن الله بس لأنها أول مرة تحمل وهي نفسيتها تعبانة...
خالد و دانه ...
خالد كان يزور أخته أم وليد بين كل يومين و يتطمن عليها و هي بعد تتطمن عليه و على عياله و زوجته اللي كانت ترفض تروح معه...
أخوانه عصبوا لما عرفوا أنه صار عنده بيت...
صار عنده بيت معناته أن دانه مطولة و هم يبونه يطلقها بس الظاهر أنه مستحيل...
فهد و مشاعل و الكدر و الضيق..............
مشاعل للحين ما تركت سوالفها مع الشباب مع أنها على ذمتة واحد بس هي مو مهتمة أبد...
و أخيرا بان هلال رمضان...
و الجو الرائع في رمضان...
صيام...و الكل يشتغل...تلفزيون مشغل و المسلسلات من واحد لواحد...
و صادف يوم الأربعاء أول يوم من شهر رمضان...
و طبعا كعادتهم متعودين أول يوم من رمضان يكون فطورهم في قصر أم وليد...
على الظهر الكل كان موجود في قصر أم وليد...
الشباب كلهم كانوا في أشغالهم بس النسوان اللي كانوا في قصر أم وليد...
حتى رانيا الدلوعة اللي ما عمرها دخلت المطبخ كانت معهم لأن الكل كان موجود هناك...
الجو كان رائع جدا...
طبعا جمعه حلوة مثل هذي ما تخلوا من الضحك و السوالف...
رانيا كانت قاعدة على كرسي قدام التلفزيون اللي بالمطبخ و تعلق على الممثلين اللي اعتادت على وجوههم كل سنه...
أم وليد ناظرتها:و بعدين معك أنتي قومي شوفي لك شغلة لمتى بتضلين كذا؟...
رانيا لفت لعمتها:عمتي وش تبيني أسوي ما أعرف أطبخ...
أم عبد الله اللي كانت معصبة على بنتها:قومي و تتعلمين مو قاعدة كذا و الناس تشتغل...
من جهة ثانية كانت لولو واقف عند شوق و تسولف معها...
لولو وهي تناظر الفطيرة الل تلفها شوق:أي هذي حطي عليها إشارة عشان ياخذها عبد الله...
شوق ضحكت و لفت لها:خلاص روحي عني أساسا بدون ما أحط إشارات هو يعرف لحاله...
لولو غمزت لها:يا عيني على الثقة العمياء و الإحساس الغير طبيعي...
أحلام كانت تشتغل و بالها مو معها...
كانت تفكر في محمد...
من جد كاسر خاطرها و ودها تعتذر منه بس مو عارفة كيف؟...
تحس أنها ظلمته بس مو ندمانة...هو لازم يعرف كيف يتصرف مرة ثانية؟
كانت تظن أنه راح يترجاها تسامحه بس لقت العكس...
صحيح كانوا بنفس البيت و بنفس المكان بس محمد ما كلف نفسه يوضح لها ردة فعله أكثر...
لأنه كلما يجي يفاتحها بالموضوع تسكره و ترمي عليه كلام مثل السم...
زين منه أنه ساكت للحين...
أحلام تنهدت بملل(يا ربي ساعدني..ما أبي أخسر محمد عشان أسباب تافهه..
أي توي الحين عرفت أنها أسباب تافهه..وين كلامي لمحمد قبل عنها)
مر النهار بسرعة مع السوالف و محد حس بطولة ما غير رانيا اللي كل كلمة و الثانية تشكي من الجوع مثل الأطفال...
على المغرب تعالت أصوات الشباب بالضحك و الوناسة و حتى خالد كان معهم...
حطوا الفطور و تجمعوا على سفره وحده كبيرة فيها الأكل أنواع و أشكال...
عبد الله كان يبي يتذوق أي شي عشان يشوف وش اللي مسويته شوق و يسهر عليه الليل كله...
محمد يعرف الطبخة المفضلة لأحلام...
دايما كانت تسويها...
كان يبي ياكل بس متردد...
أخيرا مد يده و أكل(آهـــ منك يا أحلام..مدري وش أسوي معك...أحبك و تحبيني ما له داعي الصدود بعد)
خلص الفطور و قعدوا يتقهوون مع بعض و التلفزيون مشغل على المسلسل الكوميدي المعروف...
(طاش ما طاش)...
طبعا تعليقات الشباب المعتادة و الضحك على المواقف الطريفة...
عبد الله كان كل شوي يرسل لشوق رسالة وهي ترد عليه برسالة ثانية...
و فيصل ماخذ الموضوع مسخرة على حركاتهم...
مر الوقت و صارت الساعة9 و نص الليل...
وليد استأذن منهم و قام دخل داخل و سلم و صعد لغرفته لأنه عيونه مو قادر يفتحها أكثر من الفجر ما نام...
فيصل أخذ نجلاء و طلع معها للمستشفى لأن عندها موعد...
أحمد استأذن و طلع مع خويه ناصر اللي علاقتهم رجعت مثل قبل و أحسن بعد...
خالد بعد مشى مبكر لأن زوجته لحالها في البيت و ما معها غير العيال...
محمد بعد كان تعبان و وده يروح البيت و يرتاح له شوي بس محتار ياخذ أحلام معه ولا يروح لحاله...
عبد الله لف لمحمد:كن المجلس فضى؟..
محمد ابتسم له:فاهم قصدك حتى أنا بقوم أمشي الحين..
عبد الله:وين؟
محمد:بروح البيت أبي أنام لي شوي تعبان...
عبد الله ابتسم له:أي قوم أرتاح وش يقعدك هنا بعد و أنت تعبان...
محمد ضحك و وقف استأذن من أبوه و عمامه و طلع للبيت و طول الطريق كان فكرة عند أحلام...
داخل في الصالة كانوا البنات كلهم قاعدين عند التلفزيون و يعلقون على المسلسلات اللي يشوفونها و رانيا كانت قاعدة معهم بصحن الأكل...
و الحريم كانوا قاعدين في الصالة الثانية...
رن جوال شوق و ردت بابتسامة:هلا...
عبد الله:هلا فيك وينك الحين؟
شوق:داخل بعد وين بكون؟
عبد الله:طيب اطلعي أبيك أنا عند باب المطبخ...
شوق:وش قاعد تسوي هناك؟
عبد الله:أنتي تعالي و ألبسي عباتك بعد ما أبي أحد يمر بالغلط و يشوف ملاكي...
شوق ضحكت بخفة:طيب محمد وينه؟...
أحلام سمعت محمد و ركزت سمعها عند شوق...
عبد الله:محمد مشى يقول تعبان يبي يروح البيت و ينام يمكن يرجع..المهم أنتي لا تتأخرين تعالي لي بسرعة..
شوق:ثواني بس...
عبد الله:باي..
سكرت منه شوق و قامت أخذت عباتها و لبستها و رانيا تكلمت:على وين أكيد بتطلعين مع عبود؟
شوق هزت راسها:لا مو طالعه بس هو قال لي لبسي العباية و بلبسها...
أحلام ابتسمت:شوق محمد هنا؟..
شوق لفت لها و هي تلف الطرحة على راسها:لا يقول عبد الله راح البيت...
أحلام تضايقت و سرحت في الفراغ(محمد ليه ما قلت لي أنك رايح...مو من عادتك ما تقول لي أنك طالع..و ليه ما أخذتني معك؟؟...
معقولة فاكرني زعلانة و عشان كذا صار ما يعطيني وجه..
لا يا ربي أنا لازم أحافظ على زوجي هو أكيد ما راح يضل يركض وراي..
هه خصوصا أني مو أنا فارسة أحلامه..حي الله زوجته)...
من جهة ثانية عبد الله كان واقف عند باب المطبخ اللي يطل على الحديقة و ينتظر شوق تجي...
شوي و بدت قدامه مثل الملاك و بابتسامتها الناعمة:آمر وش بغيت...
عبد الله ابتسم وهو يناظرها:بغيتك...
شوق احمروا خدودها و ضلت تناظره بصمت و عبد الله مسك يدها:تعالي معي...
شوق:على وين؟
عبد الله:أبي أخطفك عندك مانع؟؟...
شوق ابتسمت له و عبد الله سحبها معه لما وصلوا لباب القصر ولف عبد الله لشوق و حط الغطا على وجهها و طلع معها لبرا...
فتح لها باب سيارته و ركب بعدها و شوق تكلمت:عبد الله وين رايحين؟..
عبد الله لف لها بابتسامة حلوة:وش فيك خايفة قلت بخطفك بعد لازم تعرفين وين ماخذك...
شوق ضحكت و انطلق عبد الله بسيارته لبعيد...ما في إلا هو و شوق و بس....
...في قصر أبو محمد في الصالة تحت...
فتح محمد الباب و استغرب لما شاف أمه قاعدة...
محمد وهو يناظر أمه:السلام...
أم محمد:وعليك السلام...ها جيتوا كلكم...
محمد توجه لأمه و قعد يمها:لا بس أنا تعبان و أبي أرتاح...
أم محمد بنظراتها:ليه ما جبت معك ست الحسن و الدلال...ولا عشان هناك أهلها ما تبي تدخل هنا...
محمد تنهد بخفه:يما أنا ما قلت لها أني جاي هنا لأنها قاعدة مع البنات و تركتها تستانس...يعني هي ما تدري أني جاي...
أم محمد:أي أكيد ما تدري...أساسا هي ما تدري عنك بكبرك لو هي بنت أصول كانت تعرف زوجها وين رايح و وين جاي..المفروض هي اللي تتصل عليك و تشوف أنت وين؟...
هي حتى ما كلمتني و باركت لي الشهر...
محمد تضايق:يما وين تبارك لك لما صحينا أنتي نايمة هي قالت لما ترجع راح تبارك لك...
أم محمد:بس في شي أسمه تلفون تقدر ترفع السماعة و تكلمني...
محمد أخذ نفس:خلاص يما أمسحيها بوجهي هالمرة...
أم محمد تنهدت:أمسحها بوجهك حنا وش ورانا غير نمسح وجهك يا محمد...لو مريم زوجتك كان ما قصرت بحقي..كان ما تركتني لحالي و راحت لأهلها...
محمد:يما أنتي عارفة أن من عادتنا نفطر ببيت عمتي أول يوم و أحلام مو مجبورة تقعد هنا عشانك لأن أنتي بعد المفروض تكونين هناك..بعدين مريم لا عاد تجيبين لي سيرتها أنتي عارفة أن هي اللي عافتني مو أنا؟...
أم محمد:مريم ما لها ذنب باللي صار...أبوها كان يبي يزوجها لولد عمها بس ما تزوجته للحين يعني أنت تقدر ترجع لها...
محمد وقف بضيق:يما أنا ما أفكر أتزوج وحده غير أحلام..ومريم لو شاريتني كان تمسكت فيني مو تتركني عشان ولد عمها...عن أذنك يما...
صعد محمد الدرج وهو يفكر بكلام أمه عن أحلام و مريم...
دايما تذم أحلام و تمدح مريم...
دخل الجناح و مسك السماعة و اتصل على جوال أحلام...
أحلام لما شافت رقمه ترددت ترد أو لا بس في النهاية ردت:أيــوا...
محمد ارتاح لما سمع صوته بس تكلم بجدية:أحلام أنتي من جدك للحين ما كلمتي أمي تباركين لها...
أحلام قطبت حواجبها:لما طلعنا كانت نايمة قلت لك لما نرجع ببارك لها...و أنت رحت و ما قلت لي؟..
محمد:لأني أبي أرتاح ما له داعي تكونين موجودة معي...المهم أنا متصل عشان أقول لك كلمي أمي و باركي لها تراها شايلة عليك...
أحلام ضلت ساكتة وهي تسمع أنفاسه و تكلم محمد:يللا الحين تكلمينها..
أحلام بضيق:طيب بكلمها...
محمد:مع السلامة...
سكر محمد من أحلام و دخلها بدوامة ضيق أكبر من اللي كانت فيها...
كلمت أم محمد و تحملت تسمع منها كم كلمة تسم البدن بس تحملت كل شي منها...عشان محمد.؟؟..
بالنسبة لمحمد بدل ملابسة و دخل البلكونة وهو يفكر بكلام أمه...
مهما كان ردة عليها للشيطان دور..لازم يلعب براسه شوي...
محمد سند يده لدرابزين البلكونة وهو يناظر الحديقة(مريم...وش فيها لو سمعت صوتك...
أحبها يا عالم بس ليه يصير معي...يا ترى أنا تسرعت لما قررت أتزوج أحلام؟؟...
بس أحلام الحين زوجتي و ما ينفع الندم؟؟.
و مريم بعد حبيبتي اللي حبيتها و ضحيت بكل شي عشانها..)
قعد على الكرسي وهو يتنهد و أسمها صار يتردد في عقله...
...في المستشفى قسم الحوامل و في غرفة الدكتور...
فيصل:ليه التحاليل يا دكتور بعد...
الدكتور وهو يناظره:والله مدري وش أقول لك يا فيصل...بس الجنين حركته مو طبيعية أبد و زوجتك الحين داخله على الرابع المفروض يكون يتحرك...
فيصل يناظره بصمت:............................................. .........
الدكتور كمل بجدية:أحتمال كبير يكون مع الجنين تشوه خلقي عشان كذا حنا حابين نعرف و لو بأمكاننا نمنع هالشي...
وشي ثاني دقات قلبه مرة ضعيفة و تنفسه بعد مو طبيعي...
فيصل قطب حواجبه بضيق وهو يناظر الدكتور:طيب و زوجتي...
الدكتور:لا تخاف زوجتك ما عليها شر...
بنفس الوقت طلعت نجلاء مع الممرضة من داخل و فيصل لف يناظرها بحنان...
الدكتور:الراي راجع لكم في النهاية هذا ضناكم و أنتوا أدري بمصلحته...
فيصل رجع لف للدكتور:سووا اللي تشوفونه مناسب..
الدكتور:يعني موافق على التحاليل.؟...
فيصل هز راسه بالموافقة و نجلاء قطبت حواجبها وهي تناظر فيه وتناظر الدكتور و مو عارفة يتكلمون عن أيش...
الدكتور حس من نظرات فيصل أنه يبي يقول لنجلاء أول مو معقولة ياخذونها و يحللون لها وهي ما تدري ليه؟
الدكتور وقف و أشر للممرضة:عن أذنكم؟..
طلعوا و سكروا الباب و نجلا فتحت وجهها و قعدت يم فيصل بخوف:فيصل وش سالفة التحاليل اللي تتكلمون عنها؟...
فيصل لف لها بضيق و هو يحس أن هموم الدنيا على راسه و ضل يناظر عيونها...
صحيح هذا اللي مكتوب لهم و المفروض يحمدون ربهم بس مهما يكون الموضوع حساس...
و خصوصا لفيصل و نجلاء...؟
فيصل مسك يدها و بهدوء:حبيبتي حنا لازم نحمد ربنا صح؟...
نجلاء بخوف:صح...بس وش مناسبة هالكلام؟...
فيصل تنهد بقوة:نجلاء...الدكتور يقول أن..الجنين احتمال كبير يصير معه تشوه خلقي...
نجلاء حست برعشة قوية بقلبها و تجمعت الدموع بعينها وهي تناظر فيصل...
فيصل كان يبي يقول لها عن الباقي بس لما شاف وجهها كيف انقلب شاف أن هذا يكفي...
فيصل كمل بهدوء:التحاليل ضرورية...في أمل أن الجنين يكون سالم و ما فيه شي...عشان كذا يبون التحاليل..
نجلاء تكلمت بسرعة و دمعه من عينها انحدرت على خدها:طيب موافقة...
حطت يدها على بطنها بحنان:مستعدة أسوي أي شي بس ما يكون في ولدي شي...ما أبيه يتعذب طول حياته...
فيصل ناظر يدها اللي على بطنها وانكسر قلبه و تكلم بهدوء:طيب بس لا تبكين...
رفع راسه لها ومسح دموعها:احمدي ربك و لا تبكين هذا كله احتمال و حنا نبي نسوي التحاليل عشان نتجنبه بس...
نجلاء و دموعها تزيد:كنت حاسة أن الجنين تعبان...أنا أمه و أنا أحس فيه...
فيصل للحين مقطب حواجبه:طيب أمسحي لي دموعك و قومي خلينا نسوي التحاليل...يللا...
نجلاء مسحت دموعها بطرف كم عباتها و وقفت و وقف معها فيصل..
خلصوا التحاليل و الدكتور خيرهم من أنهم يقعدون و ينتظرون النتيجة أو يرجعون بكرة بس فيصل فضل أنه يرجع بكرة لأنه ما يقدر يسمع أي شي ثاني بعد...
طلع من نجلاء في السيارة و طول الطريق كانت حاطة يدها على بطنها و تدعي ربها يكون ما في شي...
نجلاء لفت لفيصل و بهدوء:فيصل...
فيصل لف لها بسرعة بابتسامة:يا عيون فيصل...
نجلاء بنفس الهدوء:ما أبي أرجع هناك...خلينا نروح البيت أحسن أبي أرتاح...
فيصل ضل يناظرها شوي و مسك يدها و بهدوء:اللي يريحك...
لف فيصل و غير مسار طريقة و اتجه لبيتهم و فكرة مشغول...
وصلوا و نزلوا و نجلاء ما كان لها خلق تسوي أي شي صعدت فوق لجناحهم و رمت عباتها و ضلت قاعدة على إحدى الكنبات تحاول تهدي نفسها...
فيصل ما صعد معها لفوق...
هو يبي أحد يشكي له...
ما في إلا عبد الله...
بس يا ترى عبد الله بيكون فاضي الحين ولا مو حولهم...
اتصل فيصل على جوال عبد الله و لقاه مقفل...
تنهد فيصل بقوة(يا ربي يا عبيد بالله ليه أنت كذا في الوقت اللي أحتاجك فيه ما ألقاك..ما في غيرها أكيد هو هناك)
طلع برا تارك نجلاء مع الخدم في القصر...
ما كان يبي يتركها لحالها بس هي فعلا بحاجة لتقعد لحالها...
غير كذا هو ما راح يطول..
...في أحد المقاهي...
أحمد:طيب قول لي من هي التعيسة هذي اللي راح تاخذها؟..
ناصر بزعل:ضف وجهك مو قايل لك بعدين تعرفها لا تصير ثقيل دم...
أحمد ابتسم:وش دعوة عاد الحين لما سألتك صرت أنا ثقيل دم...
ناصر ابتسم له:لا بس أزعجتني شوي...
أحمد:طيب مو سائلك ننتظر و نشوف أخرتها بعرف من هي...
ناصر سند ظهره لورا و هو يتنهد و أحمد تكلم بهدوء:شلون يعني تتزوج و أنا أقعد..
ناصر غمز له:نووفه وين راحت يللا روح أخطبها و خلصنا...
أحمد كشر:فاكر ظروفي مثل ظروفك أنت بعد...تراك ماخذ الأمور ببساطة...
ناصر:ليه وش فيها ظروفك؟
أحمد تنهد:أولا أبوي أحس أنه مو فاضي..بعدين أختي زواجها قريب..و أخوي و زوجته أحس علاقتهم مو مثل أول..و الأهم من هذا كله أمي بتوقف لي في حلقي ليه هي و ليه مو غيرها و أنت عارف الباقي؟؟...
ناصر:وش دخل هذا كله في زواجك؟؟...
أحمد يأشر على راسه:بالعقل يعني بروح أخطبها لحالي مثلا...بعدين أنا خايف يردوني عشان أخوها مطلق أختي و عشان المشاكل اللي بين أبوها و أبوي...
ناصر ضحك:والله حالتك حاله أقعد أحسن لك...
ناصر قطب حواجبه و هو يأشر عند الباب:مو كن هذا فيصل ولد عمك...؟
أحمد لف و شافه:أي والله وش جابة هنا لحاله...
ناصر لقاها فرصة و تكلم:ناده خله يقعد معنا...لو ما عنده موعد طبعا...
أحمد رفع يده و أشر لفيصل و فيصل انتبه و مشى لهم و بهدوء:السلام..
أحمد و ناصر:وعليكم السلام..
فيصل رجع الكرسي لورا و قعد معهم:عبد الله وينه؟
أحمد:ليه هو قال لك بيجي هنا؟...
فيصل:لا مدري عنه وين رايح بس اتصلت عليه و ما يرد توقعته هنا هو دايما يجي هنا...
أحمد بهمس وهو يلف للجهة الثانية:أي هين...
ناصر ضحك بخفة و تكلم وهو يناظر فيصل:مبروك عليك الشهر...
فيصل ابتسم:الله يبارك فيك..
ناصر وهو يناظر فيصل(أقول له الحين...لا وش أقول له...
أي و ليه ما أقول له فرصة و صار لي شهر أنتظرها و الحين لما جات لعندي أضيعها لا..
بس وش أقول له..كيف أفاتحه بالموضوع؟..
و أحمد هذا يبي له تصريفه على الكيف عشان يتركني معه)
أحمد ناظر ناصر و رجع ناظر فيصل:وش فيكم ساكتين كذا؟..
فيصل ناظر أحمد:قوم جيب لنا شي نشربه راسي مصدع...
أحمد ابتسم:وش فيه ولد العم من وين جاي شكلك منقلب فوق تحت منت على بعضك...
فيصل ابتسم له غصب عنه:جاي من مكان ما جيت منه ما يخصك يللا قوم...
أحمد وقف وهو يناظر ناصر:وش تشرب...
ناصر ابتسم:اللي يجي..
راح أحمد و فيصل رجع مسك جواله و اتصل على عبدالله بس ما في فايدة الجوال مقفل...
فيصل أخذ نفس و هو يحط جواله على الطاولة:مدري وين راح هذا؟؟...
ناصر وهو يناظره(يللا يا ناصر قول له..لا تضيع الفرصة ترا ما تنعاد..)
ناصر ابتسم:أقول فيصل...
فيصل لف له:هلا تفضل...
ناصر ابتسم و بلع ريقه و هو يستجمع قواه:بصراحة أنا أبي أطلبك بس متردد...
فيصل ابتسم له:ليه متردد تفضل قول و لو أقدر ما راح أردك...
ناصر مبتسم و متورط:أنا...أنا بصراحة يا فيصل أبي...
فيصل ضحك على شكله:هههههههههه وش فيك مو عارف تتكلم كل هذا خايف...
ناصر بجدية:لا مو خايف؟..
فيصل:أتحداك يللا قول وش عندك...
ناصر بالموت طلعها:أنا أبي أتقدم لأختك...؟
ناصر قال كلمته و لف وجهه للجهة الثانية ويتمنى أن أحمد يرجع بسرعة و ينقذة من الورطة اللي هو فيها...
فيصل ابتسم وهو يناظره:بس هذا اللي كنت تبي تقوله من ساعة؟..
ناصر رجع ناظر فيصل:بس...
فيصل مبتسم:اها...طيب وش دراك أن عندي أختي مو متزوجة...
ناصر تورط مرة ثانية:ها..لا بس أنا سمعت عنها من أختي و ... بس...
فيصل ضحك مرة ثانية:طيب روق وش فيك انقلبت سألتك بس...
ناصر ابتسم:لا عادي ما فيني شي...
فيصل:أحمد قال لك عنها؟..
ناصر:لا والله أن أحمد ما جاب لي طاريها قلت لك أختي قالت لي عنها وش فيك مو مصدقني؟..
فيصل مبتسم:اها..
ناصر وهو يناظر فيصل و مفتشل منه(الله ياخذني كاني ما أعرف أتصرف باين عليه مو مصدق)..
فيصل ضل يناظر ناصر شوي و تكلم:طيب بس أنا مدري وش أقول لك أنا ما أعرفك ما غير كم مرة التقينا..
ناصر بجرأة:لو حاب تسأل عني تفضل عادي...
فيصل ابتسم له:لا مو هذا قصدي...أنا قصدي أن حنا ما نعرف بعض أبد ما عمري سمعت من أختي تتكلم عن وحده من عيلتكم...
ناصر(يـاهـــ وش لون فاتتني هذي بعد..يعني أنا ما أعرف طبعها لولو هي ما تترك شي ما تتكلم عنه)
فيصل حس أنه متورط و تكلم بهدوء:يصير خير بس أنا ما أقدر أرد عليك أبوي لازم يكون عنده علم و أختي بعد لازم تعرف كل شي...
ناصر:أي عادي خذ راحتك أنا بس حبيت أعطيك خبر...
فيصل ابتسم له و بنفس الوقت رجع أحمد و بيده ثلاث كاسات شاي حطهم على الطاولة...
فيصل ناظر الشاي:بس هذا اللي قدرت عليه؟..
أحمد ناظرة:أقول عاد لا تتشرط أنا هذا اللي أشربه و أنتوا ما قلتوا لي وش تبون؟..
بعد صمت أحمد وزع نظره بين فيصل و ناصر:وش فيكم كن أحد معاقبكم تناظرون بعض و أنتوا ساكتين.؟
فيصل ابتسم و وقف و بيده كاس الشاي:عن أذنكم أنا ماشي...
أحمد لف له:أذنك معك...
راح فيصل و ناصر حط اللي بيده و هو يسحب نفس بارتياح:أوفــــــ...
أحمد رجع ناظر ناصر:وش فيكم وش صار؟...
ناصر ابتسم لأحمد:قلت له...
أحمد:وش قلت له؟..
ناصر وهو مبتسم:قلت له أني أبي أتقدم لأخته بس ما رد علي...
أحمد ضل ساكت شوي يسوعب و بعدها تكلم:يالحمار كنت مخطط على بنت عمي وى تقول لي..؟
ناصر ضحك:أسكت بالموت قدرت أقول له بالموت طلعت مني...
أحمد:أي ينقال عنك خجول يالنسيب...
ناصر ضحك وهو مستانس على الكلمة اللي دخلت مزاجه...
فيصل طلع برا و كان متوجه للبيت لنجلاء لأنه يأس من أن عبد الله يرد عليه..
بس كان مستغرب..
كنه جاي هنا عشان يسمع الخبر الحلو و يمشي بس...
سبحان الله...
خبر تعيس و خبر حلو بنفس اليوم و بنفس الليلة...
بس يا ترى هل أبو فيصل راح يوافق أو راح يرفض بشدة؟...
من جهة في قصر أم وليد صار وقت السحور و الموجودين تسحروا...
بس الكل كان مستغرب من فيصل و نجلاء و محمد...
ما كانوا موجودين...
بس فيصل اتصل و اعتذر لهم و محمد كان نايم في هالوقت...
جا وقت الأنصراف و أحلام قررت تمشي مع أهلها لأن محمد للحين ما جا...
...ظهر الخميس في قصر أبو فيصل و في غرفة أحلام...
لولو:يللا أحلام قومي...
أحلام فتحت عيونها بتثاقل:نعم وش تبين؟..
لولو:وجع والله أبوي معصب من زمان و حنا جاهزين بس ننتظرك قومين..
أحلام عدلت قعدتها بسرعة:ليه وش فيه؟
لولو:سلامتك نسيتي أن اليوم الخميس و لازم نكون ببيت عمتي..؟
أحلام كشرت:أوف أمس كنا هناك لازم اليوم بعد من جد ملل...
لولو:تقدرين تقولين هالكلام هذا لأبوي مو لي أنا...
أحلام نزلت من السرير و وقفت بتعب و تكلمت لولو:صحيح ترا محمد قبل شوي اتصل عليك...
أحلام لفت لها بسرعة:متى؟..
لولو:الحين تو قبل لا أصحيك و أنا كلمته و قلت له أنك نايمة...
أحلام:طيب وش قال؟..
لولو:ولا شي بس سألني كان بنروح بيت عمتي ولا لا و قلت له أنا رايحين و سكر...
أحلام كشرت وهي تدخل الحمام و تتحلطم:أكيد أمه مطلعة لي مصيبة و متصل يقول لي أعتذر منها...
لولو تنهدت و قامت طلعت من الغرفة و بنفس الوقت كان فيصل طالع من غرفته و يدندن...
لولو:أستغفر الله الناس صيام و أنت مروق مع وجهك طالع لي تغني...
فيصل ابتسم لما شافها:أوه صحيح نسيت...
فيصل تذكر ناصر و وسع ابتسامته وهو يناظرها:إلا وش أخبارك؟...
لولو:تمام وين نجلاء؟
فيصل وهو يأشر على الجناح:تلبس...تعالي صحيح أحلام هنا؟..
لولو هزت راسها و بمسخرة:ليه ما تدري؟..
فيصل يقلد عليها:بلا أدري بس حبيت أتأكد...
لولو:أي و تأكدت خلاص أقدر أروح...
فيصل رفع يده بمزح:أقول عاد ضفي وجهك لا...
لولو قاطعته بإزعاجها:أي أنت جرب بس مد يدك علي و شوف وش بيصير لك...
فيصل مشى لها ببطء:خايف منك يعني...
لولو خافت و ركضت للدرج:أكيد خايف مني...
فيصل لحقها:يالحمارة أوريك والله كنت جايب لك خبر بس تحلمين أقوله لك...
لولو ضحكت وهي تركض للمطبخ وين ما أمها موجودة:مو لازم لو ما عرفت منك بعرف من غيرك...
من جهة ثانية طلعت أحلام من الحمام و هي تناظر غرفتها(وش قد مريحة و حلوة)...
تنهدت و صلت و بعد ما صلت قامت تشوف جوالها لقت في رسالة من محمد...
((بعض المواقف تجي و تروح ما تبقى و بعض المواقف صداها بالعمر باقي يا صاحبي لا معي تتعب ولا تشقى مهما تبدل الوقت أخلاقي هي أخلاقي إن جيت أرحب و أن ما جيتني تبقى أنت أكثر إنسان عزيته من إعماقي))
ابتسمت أحلام بس مسرع ما تلاشت ابتسامتها وهي ترجع الجوال مكانه(لمتى بنضل نلعب مع بعض يا محمد.. فاكرني راح أرضى بالرسايل اللي لا صارت ولا استوت...أنت لازم تعرف كيف تتصرف..لازم تعرف أنك حرقت قلبي باللي سويته..
أحبك بس مو معناه أني أسامحك كذا...عذبتني و للحين تعذبني وش تبي مني أكثر)...
طلعت من غرفتها و نزلت تحت و ابتسمت وهي تنزل تحت و تشم ريحة طباخ أمها...
سمعت صوت صراخ فيصل و لولو جاي من المطبخ و توسعت ابتسامتها...
من زمان عن هالجو الحلو..
ترابط...
افتقدت الجو اللي كذا من يوم ما دخل محمد بحياتها...
انقلبت حياتها فوق تحت من يوم ما دخلت بيت عمها و عاشت فيه...
...راحة...ترابط...أمان...حب...إحساس...حنان...
أحلام دخلت المطبخ بابتسامة:صباح الخير...
فيصل لف لأحلام وهو يتكلم:شوفي يا لويل والله مو عشانك أنا عشان أحلام بس بتنازل لك هالمرة...
لولو تناظره:عشان أحلام ولا خايف مني؟...
أم فيصل لفت لهم بعصبية:بس وبعدين معكم كنكم أطفال الحمد لله ربي لك الحمد على ما أعطيتني...
فيصل قعد على الكرسي وهو يأشر للولو أنه يبي يسكت لها بس الحين عشان أمه عصبت و لولو كانت صادة عنه بغرور...
أحلام ضحكت و مشت لأمها:وش تسوين يما مو رايحين بيت عمتي...
أم فيصل ناظرتها:لا هم اللي يبون يجون هنا أبوك كلمهم و قال لهم يجون عشان أمس كنا ببيت عمتك...
أحلام:أي زين ما كان لي خلق أطلع...
أم فيصل ناظرتها:إلا أنتي كلمتي زوجك و قلتي له أنك هنا تراه ما يدري أنك جيتي معنا ما يصير كذا...
لولو بلقافة:لا ما كلمته هو اللي اتصل و سأل عنها...
أحلام ناظرت لولو:أهم شي أنه عرف و خلاص...
...في قصر أم وليد في جناح وليد و رانيا بنفس الوقت...
رانيا بعصبية:وليد تراك من جد معقد وش ألبسي هذا ولا تلبسين هذا أنا ما تعودت أن أحد يتحكم فيني كذا؟
وليد ناظرها بجمود:رانيا أنا ألف مرة قلت لك حياتك اللي ببيت أبوك أنسيها أنتي الحين ببيت زوجك..بعدين الواحد لما يبي مصلحتك صار معقد؟...
رانيا:مو أي واحد..بس أنت تصرفاتك من جد ما تعجبني...
وليد وهو ياخذ جواله من على التسريحة:و أنتي بعد تصرفاتك ما تعجبني...
رانيا بملل و هي تتأفف:لمتى بنضل كذا مليت من هالحياة أنا؟..
وليد لف و ناظرها:بيني و بينك حتى أنا مليت منها...لو تبين ترتاحين سوي اللي أقول لك عليه و أتركي هالعناد عنك ترا ما ينفعك...
رانيا تناظره:وش أسوي مو قادرة أتأقلم معك أنا ما تعودت أعيش في حياة كلها أوامر...لا و طالع لي بموضوع جديد بعد تبيني أغسل لك ملابسك و أكويهم أنا...
وليد:أنا بعد مو متعود على الدلع و العناد و الدلال الزايد هذا...و بالنسبة لموضوع ملابسي من حقي أنك تهتمين فيهم مو أنتي زوجتي؟...
رانيا:وليه الخدم موجودين؟...
وليد:الخدم ما يدخلون في حياتي الخاصة يا رانيا...أنا أحب أن كل شي يكون من يد زوجتي؟؟
رانيا وقفت و ناظرته:طيب تصدقني لو قلت لك ما أعرف أغسل ولا أكوي...؟
وليد خلاص وصلت معه..شوي و يجيه إحباط...
قالوا دلوعة بس مو لهالدرجة...
حتى الملابس ما تعرف تغسلهم كيف كانت عايشة ببيت أبوها هذي؟؟...
وليد بعصبية:اللي ما يعرف يتعلم...
رانيا كشرت:أنا ما تعلمت ببيت أبوي عشان أتعلم عندك؟..
وليد علا صوته وهو مقطب حواجبه:وبعدين معك أنتي...كل كلمة و الثانية قلتي لي بيت أبوي و بيت أبوي؟...
اسمعي يا رانيا...
تراني سكت عنك كثير على أمل أنك تحسين على دمك و تهتمين فيني بس مو جاية تحسين...
و كلامي وصلك و ما أبي غيره يصير فاهمه...
أعطاها نظره و طلع من الغرفة و ترك الباب مفتوح و رانيا كشرت و هي تضرب رجلها بالأرض:أوف..
من جد معقد معقد معقد...و أكبر معقد بعد...
يعني وش فيها لو تركني على كيفي وش راح يصير...
من زمان قلت لهم أن أنا و هو مستحيل نتوافق بشي بس محد صدقني...
...تحت في الصالة...
كانت أم وليد قاعدة و عباتها يمها من ربع ساعة تقريبا...
نزل وليد من الدرج و هو مكشر بوجهه و لما شاف أمه تكلم:السلام...
أم وليد قطبت حواجبها:وليد!!..وش فيك معصب كذا؟؟..
وليد ناظر أمه:ما فيني شي يما سلامتك...
مشى للباب:أنتظركم في السيارة...
طلع وليد و أمه هزت راسها بالنفي...
أم وليد كانت تعرف باللي صار بين وليد و رانيا بس ما حبت تتدخل بينهم...
هم زوجين و يحلون مشاكلهم لحالهم...
...في قصر أبو فيصل و في المطبخ...
أحلام كانت تشتغل مع أمها و بالها مو معها...
كانت تفكر في محمد...
ما تدري هل اللي تسويه صح ولا غلط...
كانت تفكر ما تروح معه اليوم بعد عشانه أمس طنشها و راح عنها...
من جد كانت معصبة عليه وعلى حركته يعني هو متصل عليها وش بيصير لو قال لها أنه مو جاي ياخذها؟
دخلت نجلاء:السلام...
أم فيصل لفت لها بابتسامة:هلا و غلا ببتني الغالية...
نجلاء ابتسمت لها و راحت حبت راسها:تسلمين..إلا فيصل وينه ما شفته؟
أم فيصل بابتسامة:مدري تلقينه بالمجلس مع خالك إذا ما طلع...
نجلاء حست بتعب و دوخة و قعدت على أقرب كرسي وهي مكشرة:................................
أم فيصل قطبت حواجبها و قربت منها:أكيد ريحة الأكل زاعجتك قومي أقعدي في الصالة مو لازم تشتغلين معنا أهم شي راحتك يما...
فترة الأقامة :
6014 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.98 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب