عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (02:27 AM)
آبدآعاتي » 715,501
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



أحلام لفت لها بسرعة:هلا...
رانيا:وش فيك مو معنا؟؟
أحلام ابتسمت غصب عنها:بلا معكم...
رانيا ابتسمت:طيب قومي معي خلينا نروح هناك وش فيك قاعدة هنا بعد حتى أنتي حامل؟؟
أحلام بهدوء:لا روحي أنتي...أنا عباتي مو معي ما أقدر أطلع قدام عبد الله...
...بنفس الوقت هذا في المستشفى و في أحد الغرف الخاصة...
فهد وهو يعدل قعدته على السرير بتعب:وليه ما رحت ليه متعب نفسك و قاعد معي هنا؟
مساعد ابتسم له:تعبك راحة..بعدين أنا ما تعودت أتركك في مثل الأوقات هذي...
فهد ابتسم له ابتسامة صفرا:مشكور يا مساعد...لولا أنت معي ما كنت عارف وش أسوي...
مساعد:لا تقول كذا حنا أخوان...أي صح اليوم اتصلت عليك مشاعل بنت عمك و أنت كنت نايم و رديت عليها أنا...
فهد كشر:وش تبي؟
مساعد:كانت تسأل عنك و قلت لها أنك هنا...
فهد بضيق:ليه قلت لها؟
مساعد:كان لازم تعرف...هي زوجتك ولازم تعرف؟
فهد تنهد:أسكت يا مساعد...والله هم على قلبي كلما أفكر بموضوع زواجنا...
مساعد بهدوء:لا تفكر كذا يا فهد...
أنت تقول هذا الكلام لأنك للحين متعلق بشوق و لأنك أنت مو قادر تشيل من راسك فكرة أنت مشاعل مثل أختك..
بس صدقني راح تتغير فكرتك عنها لما تعيش معها...
فهد:أتمنى مع أني أشك...والله هالبنت تصرفاتها غريبة يا مساعد...دايما أتصل بالبيت و أمها تقول لي أنها مو موجودة مدري وين تروح؟
مساعد:وليه ما تسألها؟
فهد بثقة:ما يخصني فيها عشان أسألها...
مساعد تنهد بهدوء و قبل لا يتكلم انفتح الباب و دخلت منه بنت كانت لابسه عبايتها الكتف الضيقة و اللي توصف جسمها و غطاها اللي ما كنه غطا...
مساعد شافها و وقف بهدوء:عن أذنك فهد...
طلع مساعد برا و تقدمت له مشاعل و بصوت مايع:الحمد لله على السلامة حبيبي...
فهد بنبرة جافة:الله يسلمك...
مشاعل قعدت على طرف السرير:لما قال لي خويك أنك هنا خفت عليك والله...
فهد وهو يناظرها:من معه جيتي...
مشاعل ارتبكت و تكلمت بتوتر:آ...مع السواق...
فهد بنظرات شك:طيب و ليه خفتي كذا بس سألتك أنا...
مشاعل هزت راسها بالرفض:لا عادي بس استغربت من السؤال...
فهد سند ظهره لورا و تنهد بصمت:..........................................
مشاعل ابتسمت وهي تناظره:متى راح تطلع من هنا؟
فهد بدون نفس:ما عندي علم...
مشاعل بصوت جاد و بنبرة واثقة:دريت أن الليلة ملكت شوق..
فهد تضايق و لف لمشاعل:عرفت...مبروك الله يوفقها..
مشاعل:أي...من جد مو عدله و مو حلوة بحقها تتزوج بهذي السرعة...
فهد علا صوته:خلاص لا تتكلمين عنها و بعدين أنتي ما لك خص فيها من حقها تشوف حياتها...
مشاعل بميوعه:أي و أنت بعد من حقك تشوف حياتك...
فهد:وش تقصدين؟
مشاعل بجرأة:قصدي ما له داعي مأجل الزواج طول الفترة اللي مضت و للحين ما ندري متى موعده عشانها.
فهد:أنتي ما يخصك...
مشاعل:بلا يخصني...لأني زوجتك؟
فهد بعد صمت تكلم بجدية و بهدوء:مشاعل أنتي عارفة مشاعري تجاهك وش هي ما له داعي كل كلمة و الثانية تقولين لي أنا زوجتك أكره هالكلمة...
مشاعل انقهرت بس ما بينت له و تكلمت بهدوء:بس أنا من جد زوجتك ليه تقول الكلام هذا؟
فهد وهي يناظرها:أنتي مثل أختي لا أكثر ولا أقل...من لما كنت صغير و أنا أعتبرك أختي أنتي اللي كنتي فاهمة غلط...
مشاعل:بس الحين الوضع تغير يا فهد و أنا ما أسمح لك تقولي كذا؟؟
فهد بهدوء و ببرود:مشاعل...
من جد تعبان و ما فيني أتكلم كثير...تقدرين تتركيني لحالي الحين؟
مشاعل ضلت قاعدة تناظره شوي و بعدها قامت بعصبية و رمت الغطا على وجهها بطريقة عشوائية و طلعت و سكرت الباب بقوة...
كانت تفكر بشوق...
و الحقد يزيد و يزيد...
تبي تسوي أي شي عشان تمحي شوق من قلب فهد...
تبي فهد ينسى أن شوق موجودة في الدنيا...
...الساعة10الليل في إحدى السيارات في شوارع الرياض...
كانوا أجمل ثنائي محبوب...
كان ماسك يدها من شافها و للحين ما تركها و الأبتسامة مرسومة على شفاهه...
عبد الله وهو يوقف سيارته قدام مطعم عائلي فخم و رائع:يللا ننزل...
شوق لفت له و ضلت تناظر عيونه و بهدوء:يللا...
عبد الله ابتسم و نزل و شوق فتحت بابها و لقت عبد الله واقف عند الباب و ماد لها يده بابتسامة...
شوق حطت يدها بيده و هو مبتسمة و مشوا مع بعض لداخل المطعم...
كان مطعم عائلي و رومنسي لأبعد الحدود...
فتح باب وحده من الغرف الخاصة و دخلت شوق و دخل عبد الله وراها...
شوق فتحت وجهها و عبد الله كان يناظرها بشوق و وله و حب و حنان و فرح...
شوق ابتسمت له:وش فيك تناظرني كذا؟
عبد الله ابتسم وهو يقرب منها:مشتاق..
شوق احمروا خدودها وهي تناظره...وعبد الله سحب غطاها لورا و ظهر له شعرها اللي عذبة...
مسح على شعرها بحنان و ضمها لصدره بحب...
ما كان وده يتركها...
يبي يضمها على طول و طول الزمن...
يبي يعوض أيام الحرمان اللي مروا فيها...
شوق حطت راسها على صدره براحة وهي ودها تشكي له كل اللي بقلبها الحين و تبكي بين يدينه بس ما تبي تخرب عليه ليلة فرحته عشان كذا مسكت نفسها...
عبد الله بعد خمس دقايق بعد عنها و شاف وجهها المحمر:يللا اقعدي...
شوق لفت و قعدت على أقرب كرسي صادفها وهي منزلة راسها لتحت بحيا...
عبد الله مشى و قعد يمها و بهدوء و ابتسامة وهو يناظرها:وش فيك كذا مستحية مني؟
شوق ناظرت عيونه بشوق وهي تهز راسها بالنفي:.......................................
عبد الله بابتسامة:آهــ يا شوق ما تدرين وش قد أنا فرحان...ودي أسوي أي شي عشان أبين للعالم أن اليوم أحلى يوم بحياتي...
شوق ابتسمت و بهدوء:أنا بعد فرحانة...بس أنت ليه سويت اللي سويته قبل شوي من جد خجلتني...
عبد الله ضحك بخفة:مو بيدي...لما شفتك ما قدرت أمسك نفسي كنت مشتاق لك..
شوق ابتسمت وهي تناظر عيونه اللي عذبتها و اللي من زمان عنها...
عبد الله بهدوء:شوق لو تبين أي شي قولي لي أنا و ما راح أقصر عنك بأي شي تبينه...
شوق:تسلم...
عبد الله ضربها بخفة و بمزح:خلاص عاد ما أبي هالرسميات بيننا...
شوق نزلت نظرها لتحت بصمت:............................................. .
عبد الله ابتسم وهو يناظرها:يا ربي تبين تعذبين قلبي أنتي؟؟
شوق بابتسامة:ليه أعذبة مو أنت تبيني معك هذاني معك الحين...
عبد الله:أي بس أنا أبيك تجين تقعدين معي على طول مو أجي أزورك فترة و أطلع و كني غريب عنك...
شوق:من قال أنك غريب تقدر تجي في أي وقت تحب..
عبد الله:بس في شي أسمه حدود...
شوق بلعت ريقها وهي تناظره بصمت:.................
عبد الله مسك يدها الناعمة و هو يناظر عيونها و حس أن فيها شي و تكلم:قولي لي وش فيك؟
شوق ما قدرت تكتم عبرتها أكثر و تمسك بيد عبد الله بقوة و تكلم و عيونها تدمع:عبد الله أنا محتاجة لك لا تتركني لحالي مرة ثانية...
عبد الله استغرب من دموعها اللر نزلت فجأة و تكلم بهدوء:شوق لا تخافين...أنا وعدتك ما راح أتركك مرة ثانية ولا أنتي مو واثقة فيني..
شوق مسحت دموعها بكم عبايتها:بلا واثقة فيك...بس ما أبي أبتعد عنك من جد تعذبت في الفترة اللي مضت...
تكلمت بعد صمت:مو بس الفترة اللي مضت أنا من لما انولدت و أنا متعذبة...
عبد الله:شوق لا تزعليني منك...
أنا ما كنت معك من لما كنتي صغيرة..و حتى لما كبرتي و صرنا ما نقعد مع بعض أنا ما تركتك لحالك و الحين لما صرتي ملكي تبيني أتركك...
أنا أحبك يا شوق من جد أحبك و أموت في هواك و ما كنت متخيل أن اليوم هذا راح يجي...
ما كنت متوقع أني راح آخذك و نصير حنا لبعض...
شوق و عيونها تدمع:طيب...أوعدني أنك ما راح تتركني..
عبد الله ابتسم وهو يمسح دموعها بحنيه:خلاص حياتي قلت لك ما راح أتركك و أوعدك بعد مو مصدقة؟؟
شوق ابتسمت وهي تناظره و عبد الله قربها منه و حط راسها على صدره و ضل يمسح على راسها بحنان...
شوق كانت مرتاحة و تحس بالأمان وهي بحضنه و بين يدينه...
((أنت الهوى و أنت دفا الشمس للبيت...يا وحشتي دونك لو غبت يومين...
بيتك هنا!!...
في داخل القلب لو جيت؟...
و أن ما كفاك القلب..لأفرش لك العين يا عيني))
...الساعة2في قصر أبو محمد و في جناح محمد و أحلام...
فتحت الباب و دخلت و كانت تعبانة نفسيا و جسديا...
للحين منظر محمد وهو يناظر مريم ما راح عن عينها...
ليه سوا كذا؟؟...
معقول هي للحين بقلبه؟؟...
طيب و أحلام مكانها وين؟؟...
ملت من التفكير اللي ما فارقها و قررت تروح تاخذ لها دش يريح أعصابها...
لازم تفهم من محمد كل شي..
لازم تعرف هي وش مكانتها في قلبه و وين هي ساكنة..
طلعت لها بيجاما خفيفة و دخلت الحمام و أخذت لها دش سريع و طلعت من الحمام وهي لافه شعرها بالفوطة..
ما كان لها خلق تجفف شعرها ولا كان لها خلق تسوي أي شي...
مشطت شعرها على خفيف و تركته مفتوح يجف لحاله...
قعدت على طرف الكنب و هي تفكر بمحمد...
(هو من جده للحين يحبها...طيب و أنا؟؟..أنا زوجته ولازم أكلمه باللي صار ما أقدر أضل قاعدة كذا و الوسواس يلعب براسي...
بس ليه للحين ما صعد ما في أحد تحت الكل راح؟
معقول يكون قاعد يفكر فيها و ما يبيني أزعجه...
لا مستحيل يفكر فيها و أنا أضل قاعدة كذا..لازم أقوم و أشوف وش قاعد يسوي..)
وقفت أحلام و توجهت لباب الجناح كانت تبي تطلع بس الباب انفتح و دخل محمد و كان مبين على وجهه التعب..
أحلام ضلت واقفة تناظره بصمت و هو بعد سكر الباب بهدوء و هو يناظرها بجمود...
محمد تكلم بعد فترة و بهدوء:وش فيك كنتي تبين تطلعين؟
أحلام هزت راسها بالرفض و لفت عنه و دخلت الغرفة بصمت:.................................
محمد تنهد بضيق و دخل وراها و تكلم بهدوء:أحلام خليني أفهمك...
أحلام كانت قاعدة على الكنب ناظرته:وش تبي تفهمني؟
محمد بهدوء وهو يقعد يمها:أنا عارف وش اللي مضايقك بس من جد ما كنت حاسب حساب للحظة هذي...
أحلام ناظرته:أي أكيد..
أنت ما كنت حاسب أني راح أجي و أشوف كل شي بعيني...يعني مغفلة كالعادة...
محمد قطب حواجبه:وش تقصدين؟
أحلام بعصبية:أنت كنت واقف قدامها و تناظرها و هي بعد كانت تناظرك وش تفسر الموقف هذا...
محمد قطب حواجبه:أحلام لا تفهمين كل شي على كيفك...
أنا كنت داخل آخذ الماي و شفتها في المطبخ وش تبيني أسوي؟
أحلام دمعت عيونها:طيب ليه كنت تناظرها كذا...ما كانت نظراتك لها عادية يا محمد..
محمد تو بيتكلم بس أحلام قاطعته:أنت للحين تحبها مو؟
محمد ما عرف وش يرد عليها فيه و ضل ساكت وهو يناظرها:..............................
أحلام ودموعها تنزل:يعني أنت كنت تكذب علي لما قلت لي أنك نسيتها...ليه أنت تحب تعذبني كذا؟
محمد:أنا ما كذبت عليك...
من جد كنت ناوي أنساها...بس لما شفتها رجعت لي الذكريات و....
أحلام:و أنا وين رحت...نسيت أن عندك زوجة تحبك...
محمد:أنا ما نسيتك أحلام...بس أنتي وش رايك باللي مريت فيه كله مو سهل علي أنسى بهذي السرعة...
أحلام:طيب أنا وش ذنبي أتعذب كذا...وش ذنبي أنصدم كذا؟؟
محمد ضل يناظرها بصمت:...........................
أحلام وقفت و هي تتكلم:خلاص محمد ما أبي أتكلم...قول أن مالي مكان بقلبك و خلاص...
محمد وقف وراها:من قال لك كذا...؟
أحلام لفت له:محد قال لي...بس تصرفاتك واضحة ما يبي لها توضيح أكثر...أنت ليه تقدمت لي و ليه اخترتني شريكة حياتك؟؟
أنا أحبك بس أنت قاعد تعذبني يعني أنت مو حاس فيني...
فاكر أن اللي صار شوي...بعدين أنت مو أول مرة تجرحني كذا و كل مرة توعدني أن هذي آخر مرة...
محمد ضل واقف يناظرها:بس لا تفهميني غلط...
صحيح صارت بيننا مواقف بس ما فكرت باللي أنتي تفكرين فيه...
أنا بعد أحبك يا أحلام ولا أنتي مو واثقة بحبي لك...
أحلام لفت له و صرخت بوجهه بانهيار:لا مو واثقة...
أنا كلما أقنع نفسي و أكون قريبة من الثقة تجي أنت و تبعدني عنها...
محمد مسك يدها و أحلام ابتعدت عنه:اتركني محمد...كفاية كذب...
أنت للحين تحبها بس ليه مخبي عني..لو كنت حاطني بالصورة أهون من أني أشوف حبك لها من نظراتك لها؟.
أحلام طلعت من غرفة النوم و دخلت غرفة الجلوس و قعدت على كنب من الكنبات تصارع موجات حزنها و صدمتها و دموعها...
للحين مو مصدقه اللي صار.؟؟...
بالنسبة لمحمد رمى نفسه على السرير حتى بدون ما يبدل ملابسه...
نام بثوبه و هو يناظر السقف بتعب من التفكير...
ما يدري وش يسوي و ما يدري وش نهاية حياته مع أحلام...
((أنت معاي ولا أنت ناوي تبتعد عن خط سيري؟
أنت هواي ولا أنت عندك في الهوى محبوب غيري))
...صباح الجمعة...
وقف سيارته قدام بيتهم و هو يضحك:يللا حبي أشوفك...
شوق بابتسامة فرح:اوك بنتظرك الليلة مو تنسى...
عبد الله وهو يناظرها:معقولة أنسى موعد حبيبتي...
شوق ضحكت و نزلت من السيارة بفرح و الابتسامة مرسومة على وجهها...
مشت لداخل وهي تحس أن الدنيا أخيرا بدت تضحك لها...
كانت تحس أن حياتها صار لونها وردي من حطت يدها بيد عبد الله...
عبد الله ضل واقف عند الباب لما تطمن أنها دخلت و سكرت الباب مشى لبيتهم و ما وده يمشي عنها...
شوق فتحت باب غرفتها و استغربت لما شافت أحلام قاعدة على أحد الكراسي و تتصفح أحد المجلات..
شوق باستغراب:وش فيك أحلام...
أحلام انتبهت و رفعت راسها لشوق بابتسامة:هلا بعروسنا قولي لي وش صار معك؟
شوق مشت لها باستغراب:قولي لي أنت أول وش عندك قاعدة هنا...محمد وينه؟
أحلام تحاول ما تبين لها شي:محمد كان تعبان و نام و أنا مليت من الغرفة قلت بجي عندك بس لما جيت ما لقيتك و قلت بقعد أنتظرك...
يللا قولي لي وين رحتي؟؟..
شوق ابتسمت بفرح و تكلمت بفرح أكبر:الله يا أحلام من جد أول مرة أحس أني فرحانة من جد...عبد الله حبيبي ما خلى شي في خاطري...
أحلام ابتسمت وهي تناظرها و هي تذكر أيام خطوبتها مع محمد...
شوق كملت بفرح:في البداية ما كنت أبي أطلع معه كنت خايفة بس بعدين حمدت ربي أنه أخذني غصب و طلعني معه من جد استانست...
أحلام تتصنع الضيق:أي عاد الله يعينا عليه الحين كل يوم و الثاني بيجي عندنا يوم معزوم عالقدا و يوم هي عازم نفسه على العشا...
شوق ضحكت وهي تضربها:لا تقولين كذا عادي البيت بيته لا تنسين أنه بيت عمه و بيت خالته بعد...
أحلام:أي بس هو ما يجي تو الحين تذكر أن هذا بيت عمه و بيت خالته..يعني ناخذها بالأحرى هو جاي لبنت عمه مو لعمه...
شوق ضحكت:أي خليه يجي عادي وش فيها؟...
وقفت شوق و فسخت عباتها و رمتها على الكنب:بروح آخذ لي دش مو مطولة...
أحلام:لو تبين تنامين بقوم...
شوق لفت لها:لا أساسا ما فيني نوم بس باخذ لي دش و بطلع بقعد معك...
أحلام ابتسمت:طيب..
...في نفس الوقت من الصباح في بيت أبو ناصر و في أحد الغرف...
ناصر بفرح:بذمتك يا فاطمة...قلتي لأمي؟
فاطمة ناظرته و مو مبين على وجهها أي معالم للفرح:أي قلت لها...مع أني مو مقتنعه بس عشانك..
ناصر قعد يم أخته:والله لولا الله ثم أنتي كان ما عرفت وش أسوي؟؟...
فاطمة:المهم أمي قالت تبي تشوفها وش بتسوي الحين...
ناصر قطب حواجبه بحيرة:ايييي هذي اللي ما فكرت فيها؟؟...
فاطمة:يللا دبر لي كذبة..
ناصر ناظر أخته:هالمرة ما راح نكذب لأنها من جد راح تشوفها...
فاطمة:طيب بس كيف؟
ناصر تنهد وهو يحك راسه:مدري مدري مدري مدري مدري مدري...فكري معي...
فاطمة:مو أنت تقول أنك شفت أخوها روح له البيت...
ناصر:أي أنا شفته بس علاقتنا مو لهناك بعدين مو عدله أعزم نفسي عنده عشان أعرف وين بيتهم...
فاطمة:طيب مو لازم تروح له البيت لما تشوفه قول له أنك تبيه بموضوع و قول له أنك تبي تناسبة؟
ناصر ابتسم:أي والله فاتتني...
فاطمة:قول له أنك سمعت عنها أو قول له أي شي لأن أكيد ما راح تقول له أنك أنت اللي كنت تلعب على أخته؟
ناصر بضيق:خلاص عاد أيام اللعب راحت و حنا الحين بالجد...
فاطمة كشرت:بس اعذرني أنا مو رايحة مع أمي لما تروح تخطبها...
ناصر قطب حواجبه:وليه؟
فاطمة:مزاج...بعدين أنا قلت لك البنت مو عاجبتني أبد؟...
ناصر:والله أنها محترمة و بنت ناس و عالم ليه ماخذه عنها الفكرة هذي..؟
فاطمة:لو أنها مثل ما تقول كان ما قبلت تكلمك بالسر...
ناصر:هي كانت رافضة تكلمني بس أنا جبرتها...
فاطمة:وليه ما ضلت متمسكة بكلمتها...ليه بعدين غيرت رايها و كلمتك؟...
ناصر عصب و ناظر أخته:بدل ما تغلطين على بنات خلق الله شوفيني أنا...أنا اللي بديت باللعبة هذي يعني أنا بعد مو متربي...
و أنا أخوك من أمك و أبوك تقدرين تقولين عني مو متربي...تقدرين تقولين أمي ما ربتني عشاني كلمت البنت و حبيتها؟
فاطمة ما كانت عارفة وش ترد عليه بس تكلمت بهدوء:يا ناصر أنت رجال و هي بنت و في فرق بينكم...
ناصر:فرق ما فرق أنا أبيها و راح أخذها عجبتك ولا ما عجبتك...و الخطبة راح تتم بوجودك و بعدمك...
وقف ناصر عنها و طلع برا وهو معصب منها و من كلامها عن حبيبته...
فاطمة تنهدت:الله يهديك بس..مدري وش سالفة الحب اللي طالعين لنا فيها هالأيام.؟؟...
...الظهر في قصر أبو محمد و على طاولة القدا...
أبو محمد:طيب و أحلام وينها؟..
محمد ناظر أبوه بذبول:ما تبي تقول شبعانة..
أم محمد كشرت:أي هذي هي دايما كذا أساسا هي ما تحب تجتمع معنا على السفرة مدري على أيش شايفة نفسها
أنا للحين قلبي يتقطع على مريم...وين راحت بنت الأصول...
زين و جمال و مال وش حلاتها و فوق كل هذا محترمة و تعرف تقدر..؟
محمد حط المعلقة من يده و ضل يناظر أمه و أبو محمد تكلم:وش قصدك يعني..بنت أخوي مو محترمة؟
أم محمد:أنا ما قلت كذا...بس أنت ما تشوف تصرفاتها...؟
محمد بعصبية:يما قلت لك البنت شبعانة مو غصب تتقدى...
أحمد اللي كان قاعد يم شوق قرب منها و همس لها بمزح:تورط محمد وش يفكه الحين...
شوق و أحمد ضحكوا بخفه بس نظرات أبوهم لهم خلتهم يقطعون الضحك و ضلوا يناظرونهم بصمت...
أم محمد:وش منه شبعانة ما تقول لي...وش أكلت هي غير العشا اللي أمس؟
محمد لحاله كانت نفسه مسدودة و تجي أمه تكلمها عليه...
وقف محمد:الحمد لله حتى أنا شبعت...
لف محمد و توجه للدرج و صعد لفوق و أبو محمد تكلم بعصبية:زين اللي سويتيه؟
و تلومين البنت يوم أنها ما تبي تتقدى معك..
أحمد بهدوء:خلاص يبا على راحتهم لو هم ما يبون خلونا نتقدى حنا...
أبو محمد كان معصب حده بس بدا ياكل بدون نفس عشان عياله اللي توه بدا يفكر فيهم...
لما كبروا و صاروا معتمدين على أنفسهم هو توه بدا يهتم فيهم...
...في جناح محمد و أحلام...
دخل محمد و شاف أحلام متمددة على إحدى الكنبات اللي في غرفة الجلوس و تقلب قنوات التلفزيون بصمت و بهدوء...
محمد دخل غرفة الجلوس و قعد بهدوء وهو يناظرها(ليه تسووين كذا يا أحلام...ليه محنا قادرين نفهم بعض؟)
بعد صمت تكلم محمد بهدوء:أحلام أنتي من جدك شبعانة...
أحلام بدون ما تلف له و ببرود:تقدر تقول ما لي نفس آكل...
محمد بهدوء:ما لك نفس تاكلين ولا ما تبين تقعدين معي على سفرة وحده؟..
أحلام:أنا ما قلت كذا لا تفسرها على كيفك...
محمد:طيب كلميني عدل ليه تكلميني بهذي الطريقة...
أحلام عدلت قعدتها و ناظرته:لأن ما بينا كلام بس أنت سألتني و جاوبتك؟
محمد وسع عيونه:وش يعني ما بينا كلام؟..مو أنا زوجك؟
أحلام وهي تناظره:يمكن..
محمد:وش اللي يمكن...بعد مو متأكدة إذا أنا زوجك ولا لا؟
أحلام:أنت زوجي و للأسف اللي أنا تمنيته...بس أنا ما أرضى أعيش مع واحد فكره مع غيري..؟
محمد:ومن قال لك هالكلام؟
أحلام:محد...شوف تصرفاتك وتعال أسأل هالسئوال بعدها؟
محمد بعصبية:أنتي راكبة راسك و عنيدة...كم مرة قلت لك ما بيني و بينها شي صدفه شفتها بالمطبخ و تلاقينا بس...
أحلام:أي تلاقيتوا و فرصة ما كنت موجودة معكم صايرين تتبادلون النظرات مع بعضكم...
محمد ضيق عيونه فيها:و بعدين معك يا أحلام؟..
أحلام ببرود:خلاص سكر الموضوع...
محمد:لا مو مسكر الموضوع...أنتي لازم تعرفين كل شي و ما تظنين فيني هالشي هذا؟
أحلام:يعني تبي تقنعني أنك نستها و ما عدت تفكر فيها..بس لما تشوفها ترجع لك الذكريات...
محمد:حتى لو ما نسيتها الحين حياتي ما فيها غيرك..أنتي زوجتي و بس؟
أحلام ضلت تناظره:أي أنا زوجتك بس مو حبيبتك...حبيبتك مريم اللي من شفتها أمس و حالك منقلب...
لو تبيها تقدر تروح لها ما أحب أكون داخله عرض بينكم؟
محمد بعصبية:وش ذا الكلام يا أحلام منتي بصاحية...
وقف محمد و توجه لغرفة النوم بتعب و رمى نفسه على السرير وضل يناظر السقف(يا ربي وش الحل الحين؟
أحلام مهي راضية تفهمني أبد و أمي مو مقدرة وضعي...
آهــ لو مريم معي ما كان صار فيني كذا..كنت عايش و مرتاح معها بدون هم و نكد..)
قطب حواجبه(وش تقول يا محمد..؟
مريم ماضي و انتهى..و الحين أحلام هي الحاضر و المستقبل..أحلام و بس..
ما راح أتركك يا أحلام..لازم تفهميني و تعرفين وش كنت أفكر فيه)
...في قصر أبو فهد المغرب في الصالة...
دخل فهد مع أبوه و توهم مطلعينه من المستشفى و أخوه نواف لما شافه راح له ركض بفرح و صوته العالي يتردد في أنحاء البيت...
فهد نزل لأخوه و باسه وهو مبتسم:وش فيك يقولون تبكي؟
نواف:كنت خايف عليك...
فهد ابتسم له:حبيبي لا تخاف هذا أنا جيت ما فيني شي...
نواف ناظر يد أخوه اللي كانت ملفوفة:طيب وش فيها يدك؟
فهد ناظر يده و تنهد بضيق:ما فيها شي سلامتك...
طلعت أم فهد من المطبخ و لما شافت فهد ابتسمت و تهلل وجهها:هلا و غلا تو ما نور البيت...
فهد ابتسم و قام باس راس أمه و أمه تكلمت:يللا روح أقعد جهزت لك عشا حق يومين و ما راح تقوم إلا لما تخلص كل شي..
نزلت نوف من فوق و معها آلاء و آلاء لما شافته راحت له ركض و رمت نفسها بحضة وهي تصرخ:فهد...
فهد ضحك على أخته:كل هذا مشتاقين لي...
تكلمت أم فهد وهي مقطبة حواجبها:أنتي بعدي عن أخوك لحاله تعبان...
بعدت عنه آلاء بس ضلت واقفة يمه و نوف سلمت عليه بهدوء:الحمد لله على سلامتك...
فهد ناظرها بحزن وهو يتذكر أنها هي اللي خبرته بأسوأ خبر بحياته:الله يسلمك...
تكلم فهد وهو يناظرهم كلهم:عن أذنكم...
مشى متوجه للدرج و صعد فوق و آلاء و نواف صعدوا معه...
أبو فهد مشى و قعد على أحد الكنبات:ترا ولدك عطيناه وجه بزود متى يبي يحدد موعد زواجه؟
أم فهد قطبت حواجبها:مدري يا بو فهد بس لو تتركه يحدده لحاله أحسن...باين عليه مو على بعضه هالفترة؟
أبو فهد بجدية و بحزم:بس حنا طولناها بزود...في عيد الفطر زواجة...يعني بعد شهرين و ما أبي أي مناقشات الحين بكلم أخوي و بعطيه خبر...
نوف تضايقت و هي تناظر أبوها و لفت لورا و صعدت فوق بنكد و ضيق...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس