عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #45


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



في قصر أبو محمد الساعة8الليل...
شوق كانت طالعه مثل القمر...
ملاك بصورة بشر...
مع أن البنات هم اللي تكفلوا فيها و زينتها كانت خفيفه بس شوق ما تحتاج لزينه أكثر من جمالها...
كان فستانها لونه وردي ناعم و عاري من الظهر و بدون أكمام و من تحت كان واسع بشكل متناسق مع جسمها...
الكل كان يبارك لها بفرح و هي كانت ترد عليهم بحيا و بفرح بنفس الوقت...
الحين بس صارت ملك لعبد الله و عبد الله صار ملك لها...
عبد الله بعد كان فرحان و واقف يستقبل التبريكات من ربعه و من أعز ناسه و قلبه يدق بقوة و بشوق لشوق حبيبة قلبه...
وده يروح و يشوفها الحين وده يقعد معها طول الوقت و ما يفارقها أبد...
بس هو متطمن لأنه حاط بباله أن السهرة الليلة عندها...
كان يضحك بفرح و وجهه مستبشر و متهلل و الكل لاحظ عليه هالشي...
محمد لما سلم عليه وصاه على أخته الوحيدة شوق الغلا...
وعبد الله طول الوقت كان مبتسم و قاعد يم فيصل بفرح و كل شوي يسأله متى أروح لشوق؟
مو مصدق أنها صارت زوجته و حلاله...
الحين يقدر يعلن للعالم كله أنها حبيبته و روحة و حياته و قلبه و دنيته كلها...
محد راح يمنعه...
من جهة ثانية وين ما كانوا البنات واقفات مع شوق في الصالة...
شوق بتوتر:طيب ليه نوف للحين ما جات؟
أحلام:يا حمارة يعني حنا مو مالين عينك ما تبين إلا نوف؟..
رانيا:من جد خاينة مع وجهك..؟
شوق ناظرت أحلام:بليز أحلام كلميها و شوفي بتجي ولا لا؟؟؟
رانيا:يا أخت ترا عمتي عصبت من شوي و هي تقول لك يللا طلعي الناس ميتين يبون نظره منك؟
أحلام طلعت جوالها و اتصلت على نوف و نوف لما شافت رقم أحلام ردت:هلا أحلام...
أحلام:هلا فيك وينك ليه ما جيتي شوق مو راضية تطلع للناس إلا معك؟
نوف ابتسمت:يا حبي لها...بس أنا من جد آسفه ما أقدر أجي أعتذري لي منها و سلمي عليها..
أحلام:ليه طيب؟
نوف:أخوي اليوم نايم في المستشفى و أمي تعبانة...
أحلام قطبت حواجبها:ليه وش فيه؟
نوف تنهدت:خليها على الله..المهم لا تنسين باركي لشوق طيب..
أحلام:ما يشوف شر...
نوف:الشر ما يجيك..
أحلام:اوكي خلاص أخليك أنا الحين..
نوف:اوك باي...
سكرت أحلام و على طول تكلمت نوف:من اللي ما يشوف شر...
أحلام:نوف مو جاية تقول أن فهد نايم بالمستشفى و أمها تعبانة و ما تقدر تجي...
شوق انصدمت بس حاولت أنها ما تبين لأحد أنها منصدمة و ابتسمت:والله كان ودي تكون موجودة...
بنفس الوقت اتصل عبد الله على رانيا و لما شافت رقمة أعطته مشغول لأنه طفشها كل خمس دقايق متصل عليها و يسألها عن شوق..
طلعت شوق للحديقة اللي كانوا مسوين الحفلة فيها...
قعدت على الكرسي المخصص لها و البنات كلهم قعدوا حولها حتى نجلاء بعد راحت و قعدت يمهم...
كانوا مسوين الحفلة في الحديقة عشان المكان أوسع و أكبر...
الكل انهبل على جمال شوق اللي كانت مختفيه عنهم من لما كانت صغيرة...
من زمان محد شافها و الحين محد مصدق أن هذي البنت هي شوق بنت أبو محمد...
جات وحده من بعيد و غمضت عيون أحلام بيدينها و بمرح:أتحداك تعرفين من أنا؟
أحلام بدون شك و بثقة:محد غيرك منى؟
منى ضحكت وهي تترك أحلام:وش عرفك؟
أحلام وقفت و سلمت عليها بابتسامة فرح:محد غيرك يسوي لي هالحركة؟؟
منى ناظرت شوق:أنتي شوق؟
لولو باستهبال:لا وش رايك أنتي يعني أنا مثلا...
منى ناظرت لولو:أنتي سكتي محد كلمك من يوم يومك تستهبلين...
أحلام أشرت على نجلاء بابتسامة:هذي نجلاء زوجة أخوي فيصل..
منى ابتسمت لها:تشرفنا..
نجلاء بابتسامة هادية:تسلمين..
أحلام مسكت يد منى:تعالي والله من جد مشتاقة لك أبي أسولف معك من زمان عنك...
(منى هذي كانت تدرس مع أحلام في ابتدائي و بعدين انقطعت علاقتهم ببعض..بس رجعت العلاقة لما نقلوا أهل منى من بيتهم القديم و صاروا جيران أبو فيصل)..
رانيا بعصبية:الحمارة ما عرفتنا عليها على طول راحت معها و نستنا؟
لولو:هذي منى بنت جيرانا...هذي مــــوت أحلام صبري الحين بتقول لها كل اللي صار يمكن حنا نسينا أشياء بعد...
شوق كانت تناظرهم بصمت و بتوتر...
زاد توترها لما عرفت أن فهد نايم بالمستشفى...
صحيح هو ما يهمها بس من جد خافت عليه..مهما يكون مر عليهم يوم كانوا مع بعض...
من جهة ثانية كانوا أحلام و منى قاعدين على كرسي منعزل و يسولفون بفرح لأنهم التقوا من بعد فراق طويل...
أم فيصل جات لهم و بابتسامة:منى؟
منى وقفت و سلمت على أم فيصل بفرح:هلا والله خالتي اشتقنا لك؟
أم فيصل بفرح:ما شاء الله عليك يا منى كبرتي و احلويتي؟؟
منى ابتسمت بحيا:تحلى أيامك؟
أم فيصل:أمك وينها ليه ما جات معك؟
منى:أمي مو في البيت بس أنا سمعت بالخبر و قلت أجي و أفاجأ أحلام الخاينة اللي ما فكرة تعزمني..
أحلام ضربتها:لا تقولين كذا والله من جد نسيت..
أم فيصل تناظر منى:لا عاد الحق عليها في حد ينسى منى؟
أحلام تناظر أمها:ها يما أشوف قلبتي علي...
أم فيصل:لا قلبت عليك ولا شي بس من جد كيف ما تعزمينها؟
أحلام ببرود:نسيت..
أم فيصل ابتسمت وهي تناظرهم:طيب تعالوا هناك وش فيكم قاعدين لحالكم هنا؟؟
منى تناظر أحلام بطرف عينها:مدري يا خالتي هذي سحبتني و جيت معها...
أحلام ابتسمت:أي هذا جزاي مشتاقه لها..
منى:لو مشتاقة لي كان سألتي على الأقل..
من جهة ثانية كان عبد الله واقف عند الباب يبي يدخل بس ينتظر اللي داخل يتغطون...
قلبه يدق بشكل فضيع مو مصدق أنه الحين بيقعد يم شوق حبيبة قلبه...
الحين بيشوفها و محد راح يمنعه لو يقعد يناظرها من الحين لبكرة...
الحين هي صارت ملكه و يقدر ياخذها معه لوين ما يبي ومحد يقدر يتكلم...
شوق كانت مرتبكة و كانت واقفة مع عمتها و ماسكتها ما تبيها تتركها لحالها...
أم وليد:وش فيك شوق اهدي...
شوق بترجي:بليز عمتي وقفي معي لا تروحين عني أحس رجولي مو شايلتني...
أم وليد ابتسمت:كل هذا عشان عبد الله..؟
شوق ابتسمت بحيا:............................................. .
أم وليد فكت يدها من يد شوق:ما راح أتركك بس ما يصير أضل واقفه هنا يا بنتي لا تخافين عبد الله مو وحش.
انفتح الباب و ظهر منه شخص...
شوق تعلقت عيونها فيه...
شخص قامته طويلة و وسامته تجذب الأنظار له ونظراته الحادة كانت تدور على حب عمره...
أمه كانت واقفة معه بفرح و عمته بعد لما شافته راحت له و سلمت عليه بفرح وهي تتكلم معه عن شوق وعن ارتباكها و توترها...
عبد الله كان مبتسم وهو يسمع لعمته و كلما مشى خطوة قلبه يدق بشكل أكبر...
أخيرا...
بانت قدامه الملاك اللي كان ينتظرها...
ضل واقف يناظرها و هو مو مصدق أن هذي اللي واقفة قدامه شوق حبيبته و نور دربه...
معقولة هذي اللي كان يكلمها طول الفترة اللي مضت...
ضل يناظرها و كنه أول مرة يشوفها...
أي صح هو أول مرة يشوفها مثل هالنظرة هذي..
قرب منها و هي كانت منزلة راسها بحيا و وجهها منصبغ بالأحمر...
عبد الله نسى كل اللي حوله و هو يرفع وجهه و يناظر عيونها بذوبان...
نسى أنه بين أهله و العزايم...
نسى أنه وسط عالم و نسى أن عيون الكل معلقة عليهم...
قرب منها و ضمها لصدره بحنان و حب و شوق و وله و عذاب ربما ينتهي...
شوق كانت خجلانة من نظراته له قدام المعازيم و حتى لما ضمها لصدره كانت تتمنى الأرض تنشق و تبلعها بس نست كل شي لما حست بدفا حضنه...
حست بالأمان بحضنه..
الأمان اللي كانت تدور عليه من زمان..
أمه انحرجت منه بس ما قدرت تسوي شي و أم وليد كانت فرحانة وهي تناظرهم بفرح...
كلهم عيالها...
من جهة ثانية تعليقات البنات اللي ما تخلص و هم يناظرون شوق و عبد الله و يضحكون بأصوات مسموعة و هم يتخيلون شكل شوق لما يتركها عبد الله...
((تصدق كلمة احبك واحبك حيل ما تكفي..
انا ودي بكلمة ما لفظها بالبشر غيري ..
تعبر لك عن احساسي تبين لك غلاك اللي ما يكفيه تعبيري ..
دخيلك شق صدري شف وش داخل ضلوعي
وربي بتدمع عيونك بحب عنه ما تدري))
هنا في بنت كانت تناظرهم و دموعها على خدها...
شكل عبد الله وهو ضام شوق لصدره ذكرها بذكريات مضت و مو راجعة ثانية...
أيام كانت حلوة...
عاشتها مع شخص حبته و حبها...
مواقفهم كانت حلوة...
حياتهم حلوة...
كلها أماني و وعود...
دايما كان يوعدها أنه راح يسعدها و أنه ما راح ينساها بس الدنيا فرقتهم...
فرقتهم و جبرت كل واحد منهم يمشي بطريقة...
بس هو وعدها أنه ما راح ينساها يا ترى هو للحين عند وعده ولا نساها؟؟...
ما قدرت تكتم الآه اللي بقلبها أكثر من كذا و مشت لباب المطبخ الثاني اللي كان مفتوح على الحديقة و دخلت و كلها وجع و ألم و عذاب...
قعدت على أحد الكراسي و صوت الأغاني اللي بالحديقة كان واصل لها هنا...
و للحين ذكرياتها الحلوة هادة حيلها...
ليتها ما صارت هذي الذكريات...ليتها ما مرت فيها...
عيشتها بعذاب و حطمتها و هدمت حياتها؟؟...
من جهة ثانية كان محمد داخل للمطبخ اللي كان صاد على المكان اللي جالسين فيه الحريم عشان ياخذ الماي و يطلعه برا...
وقف عند باب المطبخ و هو يناظر بالبنت اللي كانت قاعدة على الكرسي و معطيته ظهرها...
دق قلبها بقوة و هو يناظر شعرها المنسدل على ظهرها بطريقة حلوة و مرتبه...
مو غريب عليه هالشعر...
يا ما غرق في هواه و يا ما ضمه لصدره و قلبه...
***
محمد وهو ماسك شعرها و مبتسم:يا موتي هالشعر...والله لو تقصينه لأنهي حياتي معك...
مريم قطبت حواجبها بعصبية:محمد لا تقول كذا وش ذا الكلام؟؟..بعدين وش دخل حياتنا بشعري...
محمد ضمها لصدره:أنا دخلتها...
مريم ذابت بأحضانه:محمد أحبك..أوعدني ما تتخلى عني...
محمد بعدها عن صدره و ناظر عيونها:مريم ليه دايما تقولين لي كذا...
مريم بحزن:مدري...أحس أني راح أفقدك...
محمد ابتسم بوجهها:شيلي الأفكار هذي من راسك حياتي...ما راح تفقديني...
***
محمد رجع قلبه يدق بقوة و هو يتمعن بالشعر اللي قدامه...
متأكد أن هذا شعرها...مريم ما غيرها...
كان يبي يتحرك و يطلع بس انتبه أن مريم وقفت و ضل واقف مكانه...
ما يبي يخون زوجته و يضل واقف و يناظر غيرها بس مو بيده...
قلبه مو مخليه يمشي...مو قادر يتحرك؟..
تحركت مريم لبراد الماي و مدت يدها و أخذت كاس بس لما قربت عشان تصب لها ماي طاح الكاس من يدها على الأرض و انكسر و هي حطت يدها على راسها بتعب و بهمس:يا ربي...
محمد كان واقف و نظره معلق فيها...
سمع همسها...
الهمس اللي يا ما سمعه...
الهمس اللي يعرف منه كل شي...
حس أنها تعبانة و تفكيرها مو معها...
الحين بس تأكد أن هذي مريم اللي حبها...
نزلت مريم للأرض و بدت تشيل قطع الزجاج المتناثرة على الأرض ودموعها على خدها و تشهق شهقات أليمة عورت قلب محمد...
محمد نسى نفسه و مشى لها و وقف قدامها...
مريم لما شافت بياض قدام عيونها بدت ترفع عيونها ببطء وهي كلها أمل أن هذا يكون الشخص اللي حبته...
ما تبي منه شي بس تشوف عيونه عشان ترتاح...
تبي تشوف عيونه عشان تتأكد أنها للحين بقلبه...
انصدمت لما التقت عيونها بعيونه...
ضلت عيونها معلقة في عيونه و دمعتها تجمدت على خدها بصدمة....
محمد عوره قلبه لما شاف وجهها و الدموع غاسلته...
هو وعدها أنه ما راح يترك دموعها تنزل...
بس الدنيا خلته يخون كل وعوده...
لــــــــــــيه يا دنــــــــــــيا؟...
كان وده ينزل لها و يضمها لصدره و يجفف دموعها...
هذي البنت اللي حبها و اللي سكنت قلبه و اللي للحين محتفظة بمكانها بقلبه قدامه و تبكي و هو واقف قدامها عاجز و ما بيده شي يسويه...
مريم بعدت عيونها عنه وهي ترمي كل اللي جمعته بيدها بالأرض و توقف و تصد عنه...
من زمان عنه...
من زمان ما شافته...
من زمان ما ناظرت عيونه...
والحين فجأة يطلع لها و بطريقة غريبة عجيبة ما تطري على البال أبد...
محمد أخذ نفس وهو يصد عنها عشان ياخذ الماي و يطلع برا بس فكره كان عندها...
يحبها و يموت فيها بس ليه الظروف قاسية كذا...ليه الظروف فرقتهم؟...
مريم كانت لافة و تناظر بالشخص اللي كان واقف عند باب المطبخ و يناظرهم بصدمة...
هي من لما صدت كانت تبي تطلع بس انصدمت لما شافتها واقفه عند الباب وقفه كسيرة...
محمد لف كان يبي يطلع بس ضل واقف لما شافها واقفة و تناظرة و هي تحاول قد ما تقدر تحبس دموعها...
محمد انصدم وهو يهمس:أحلام...
أحلام ما كانت عارفة كيف تتصرف...
من لما دخل محمد وهي كانت موجودة و تناظره و تدعي ربها أنه ما يسوي اللي سواه عشان لا يطيح من عينها...
و عشان لا تكرهه...
أحلام كانت عيونها معلقة بمحمد بصدمة...
هي تدري أنه كان يحب مريم و تدري أنه كان خاطبها بس بعدين فسخوا الخطبة...
كانت عارفة أنه تعذب لما فارق مريم بس هو قال لها أنه نساها...
قال لها أنه نسى مريم و قال لها أن ما في قلبها غيرها...
يعني محمد يكذب عليها ولا قال لها كذا عشان يراعي شعورها بس؟
تعذبت من سنين عشان بعده و حتى في قربه العذاب يزيد...
صدت أحلام و مشت بسرعة لبرا وهي تصارع دموعها و تصارع اللي شافته...
كانت تتمنى أن اللي شافته كله حلم ولا يصير حقيقه...
لعنت الدقيقة اللي قررت فيها تجي المطبخ...
هي نفسها ما عندها حاجة بس ما تدري ليه جات هنا...
في شي داخلها خلاها تجي هنا...
لو كان الموقف صار بدون علمها أحسن لها من أنها تشوفه بعيونها...
وش الصدفه اللي جمعتهم مع بعض بعد كل هالسنين..أكيد متفقين يلتقون في هالمكان؟؟
كانت الأفكار هذي كلها تدور براس أحلام...
بالنسبة لمحمد تنهد بقوة و طلع من المطبخ و هو يصارع قلبه و روحه عشان لا يوقف يناظر مريم بعد...
بالنسبة لمريم ضلت واقفة مكانها بجمود وهي تناظر طيف محمد اللي اختفى عن عينها بس ضل عايش بقلبها...
مر في بالها موقف سعيد بس الحين هي تعتبره أتعس موقف مر عليها معه...
***
محمد وهو ماسك شعرها و مبتسم:يا موتي هالشعر...والله لو تقصينه لأنهي حياتي معك...
مريم قطبت حواجبها بعصبية:محمد لا تقول كذا وش ذا الكلام؟؟..بعدين وش دخل حياتنا بشعري...
محمد ضمها لصدره:أنا دخلتها...
مريم ذابت بأحضانه:محمد أحبك..أوعدني ما تتخلى عني...
محمد بعدها عن صدره و ناظر عيونها:مريم ليه دايما تقولين لي كذا...
مريم بحزن:مدري...أحس أني راح أفقدك...
محمد ابتسم بوجهها:شيلي الأفكار هذي من راسك حياتي...ما راح تفقديني...
***
مريم انهارت على الأرض و هي تبكي بألم...
(كذاب...محمد كذاب و حقير...
وعدته أني ما أقص شعري بس عشان لا ينهي حياتنا مع بعض...
أنا للحين عند وعدي بس ليه هو خان وعده معي..)
لــــــــيه يــــا محمد؟؟..
...في الحديقة...
نجلاء بجدية:أحلام وش فيك؟
أحلام لفت لها و تصطنع الابتسامة:ما فيني شي...
نجلاء:طيب وش سويتي بالمطبخ؟؟...
أحلام:عطشت و رحت شربت ماي و جيت فيها شي...
نجلاء باستغراب:الماي هنا ولا ما يعجبك اللي في المطبخ ترا نفسه...
أحلام ارتبكت:أي...نسيت..
أحلام كانت كل شوي تلف المعازيم بنظرها...
تبي تشوف هل مريم موجودة معهم ولا للحين في المطبخ؟...
بعد فترة طلعت مريم من المطبخ و هي تحاول ما تبين على وجهها أي ضيق...
كانت تحاول تكون طبيعية عشان محد يلاحظ عليها شي...
أحلام شافتها وهي تقعد يم أختها و ضلت تناظرها شوي والموقف اللي صار قبل شوي يتكرر قدام عينها...
مع أن محمد ما حرك مريم بس مجرد نظراته لها قتلت أحلام...
جات رانيا لهم وهي تضحك:هه تعالوا هناك وش فيكم قاعدين هنا من جد غبيات...
نجلاء ابتسمت وهي تناظرها:ليه تضحكين وش صار؟..
رانيا قعدت يم نجلاء:أضحك على شوق والله شكلها نكته مو قادرة تتحرك و أخوي مو شايف خير بس قاعد و يمدح فيها لا و يبي ياخذها و يطلع معها بعد بس أمي مو راضية له يطلع تقول له فشلتنا...
نجلاء ضحكت:يا عمري والله كان ودي أروح لها بس مو قادرة من جد أتعب لما أوقف...
رانيا:خلاص ارتاحي مو لازم تقومين...
رانيا لفت لأحلام و استغربت لما شافتها تناظر بعيد و سرحانة و تكلمت:أحلام...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس