الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
44
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 23 ساعات (11:34 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,462
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
فهد وهو يدخل الحمام اللي بغرفته:ما أبي أتقدى يما مو جوعان...
سكر فهد الباب و أم فهد تنهدت بضيق وهو تطلع برا الغرفة و تدعي ربها يخفف على ولدها...
بعد فتره طلع فهد من الحمام وهو لابس فوطة السباحة حقته و شعره ينقط ماي..أكيد سبح...
ما كان قادر يحرك يده بس هو كذا دايما يتحدى نفسه حتى لو كان الأمر يتعلق بصحته...
سمع صوت جواله و راح شاف المتصل و رد بهدوء:هلا مساعد...
مساعد:أهلين وين اللي يبي يجي صار لي ساعة أنتظرك...
فهد بهدوء:ما عليش مساعد من جد تعبان لو ما عليك كلافة تعال لي أنت الحين...
مساعد حس أن فيه شي و تكلم بخوف:طيب دقايق و أنا عندك...
فهد:اوك انتظرك...
سكر فهد و جفف شعره و لبس له بنطلون جنز و تي شيرت أبيض و مشى للتسريحة رتب شعره و تعطر و مشى للباب و قبل لا يفتحه انفتح ودخلت أخته نوف...
نوف ابتسمت لما شافته لابس وتكلمت:وش عندك كاشخ بتطلع؟؟
فهد تنهد:أي بطلع مساعد بيجي الحين...
نوف تناظره:اها يعني ما راح تتقدى هنا...
فهد رفع يده و كشر بألم وهو يتكلم:لا شبعان ما أبي أتقدى؟؟..
نوف ناظرت يده و قطبت حواجبها:وش فيها يدك فهد؟
فهد وهو يطلع:سلامتك ما فيها شي...
مشى للدرج و بدا ينزل و رن جواله وهو ينزل...
رفعه و لما شاف المتصل كشر و أعطاه مشغول...
نوف كانت واقفة عند باب غرفته و تناظره بحنيه و هي عارفة هو يفكر بأيش...
أم فهد لما شافت فهد طلعت من المطبخ وهي تناظره:وين؟
فهد لف لأمه:مساعد بيجي لي الحين و أبطلع معه...
أم فهد:و أنت تعبان كذا و تبي تطلع بعد...
فهد:مو تعبان يما..
أم فهد:طيب اقعد أنت و ياه و تقدوا و بعدها روحوا...
بنفس الوقت رن جوال فهد نغمة و سكر و تكلم وهو يناظر أمه:هذا هو مساعد وصل...يللا عن أذنك..
فتح باب الصالة و طلع و أمه كانت واقفة و تناظر بحنان و قلبه معورها على حالته...
طلع فهد و ركب السيارة و كان مكشر وهو يسكر الباب لأن يده كانت تألمه بقوة و بشدة و خارج إرادته همس:آهــ..
مساعد استغرب و لف له:وش فيك بدل السلام جاي تقول لي آهـــ...
فهد بدون ما يلف له:السلام...
مساعد:وعليك السلام...وش فيك فهد؟؟
فهد رفع يده بهدوء و حطها على رجله:ما فيني شي وش بيكون فيني يعني؟
مساعد ناظر يد فهد:تخبي عني...طيب وش فيها يدك كذا؟
فهد ناظر يده و تكلم وهو يناظرها و ببرود:أمس ضربت الجدار و نمت صحيت اليوم و شفتها كذا؟؟
مساعد وهو يحرك السيارة انطلقت منه ضحكة:هههههههههههههههههههه هههههههههه ...
فهد لف له و هو مقطب حواجبه:وش يضحكك؟؟
مساعد ناظر فهد وهو يقاوم ضحكته:هههههههههه أسأل نفسك وش فيه الجدار وش سوا لك بعد عشان تضربه..
فهد بقهر:أضحك...أضحك و تمسخر بعد لأنك منت عارف وش فيني جاي تستهبل علي؟
مساعد تدريجيا اختفت ابتسامته وهو يناظر فهد:ليه وش صاير بعد؟
فهد بهدوء:شوق اليوم ملكتها؟
مساعد مسك يد فهد بهدوء:و للحين ما نسيتها؟
فهد لف لمساعد:والله حاولت بس مو قادر أنساها يا مساعد...أمس أختي قالت لي أن اليوم ملكتها...
تكلم بعد صمت و بهدوء و ألم:كان عندي أمل أنها ترجع لي بس أمس الأمل هذا اختفى يا مساعد...
مساعد حس بخوية و تكلم بهدوء:بس المفروض ما تتكلم عنها كذا يا فهد ولا نسيت أن في وحده تنتظرك الحين وهي بنت عمك...
فهد كشر:أنت عارف وش شعوري تجاه بنت عمي و تكفى لا تتكلم عنها بهذي الطريقة...أنا ما أعتبرها إلا أختي لا أكثر ولا أقل...
مساعد وسع عيونه:وش تقول أنت...البنت قريب راح تصير زوجتك و أنت تقول أختي...
فهد بحزم:أي أختي...أساسا أنا مدري كيف وافقت و ملكت عليها...ما كنت أتخيل يوم من الأيام أن بنت عمي تكون زوجتي...
مساعد بهدوء:بس شوف شوق الليلة ملكتها و ما وقفت حياتها عشانك يا فهد؟؟
فهد بقهر:لأنها ما جربت اللي أنا جربته...لأنها ما حبتني مثل ما أنا حبيتها...يحق لها تفرح و تعيش حياتها..
مساعد هز راسه بالنفي و هو يتنهد و غير مسار السيارة...
فهد لف له:على وين وش فيك قلبت...
مساعد:باخذك للمستشفى ولا منت حاس بألم يدك؟؟
فهد:مو لازم نروح المستشفى...أساسا ما يهمني ألمتني ولا لا...
مساعد بجدية وهو يوضح كلامه بقوة:لأنك مجنون...
فهد ضل يناظر مساعد شوي و بعدها سند راسه لورا(من جد أنا مجنون..و أجن مجنون بعد)
...في المستشفى و في إحدى الغرف الخاصة...
الدكتور وهو يوقف و توه لف يد فهد بلفاف خاص و يتكلم:أنا لو أعرف وش صاير لك بس و سوا بيدك كذا؟
مساعد تكلم بابتسامة:لا بس كنا في الملعب و طاح و صارت الضربه عليها...
الدكتور ناظر مساعد:مع أني مو مقتنع بس ما راح أجبركم تتكلمون مو مهم...
الدكتور لف لفهد:ألمهم أنا أبي أعرف أنت متى راح تعقل...هذي مو أول تجي لي و بنفس المشكلة ترا يدك نهايتها ما راح تسرك يا فهد لو ضليت كذا شوف كم مرة ضريتها أنت...
فهد تكلم وهو يناظره:مو بيدي...
الدكتور كتب له في الورقة و أعطى فهد الورقة و تكلم:إذا حسيت أن يدك ما تحسنت راجعني فورا...
فهد وقف:مشكور...
الدكتور:العفو...
مساعد صافح الدكتور:عن أذنك...
الدكتور ابتسم:أذنك معك...
طلعوا من غرفة الدكتور و تكلم مساعد:خلاص عاد فهد بس عن هالحركات تراك ما عدت صغير...
فهد لف لمساعد:أدري...لأن الصغير ما يمر باللي أنا مريت فيه و حتى لو مر فيه ما راح يتألم مثلي لأنه أكيد راح ينسى بسرعة...
تقدم فهد عن مساعد و مساعد لحقه وهو يتنهد و يدعي ربه يهدي خويه...
ركب مساعد السيارة و تكلم فهد:أقول ما دام أن شنطتي عندك و شنطتك بعد موجوده خلنا نمر النادي...
مساعد لف له و بصوت عالي:أقسم أنك مو صاحي...كل اللي فيك و تبي تروح النادي بعد.؟
فهد:ما فيني شي شوفني صاحي...
مساعد بحزم:نادي ما في...
فهد بعناد:مساعد قلت لك ما فيني شي غصب تحسسوني أني تعبان ولازم أرتاح...لو منت موصلني النادي قول لي من الحين عشان أنزل مو مكمل معك...
مساعد تنهد وهو يهز راسه:خلاص بوصلك..بس أن دخلت المسبح و سويت حركاتك التافهه صدقني هذي آخر مرة تدخل النادي و سو اللي تبي تسويه...
فهد ما أعطى لكلام مساعد أهميه و ضل ساكت وهو يناظر النافذة و فكره عند شوق...
بالنسبة لمساعد توجه للنادي و هو متضايق من عناد خويه فهد...
لأن عناده ما راح يفيده...
وصلوا النادي و فهد و مساعد توجهوا لغرف خاصة و بدلوا ملابسهم فيها...
مساعد يناظر فهد:لا تسوي شي ثقيل عشان يدك؟؟
فهد لف له:مو لاعب ولا شي بس بدخل المسبح...
مساعد قطب حواجبه:فهد وش فيك والله منت صاحي؟
فهد كشر وهو يناظر مساعد:لا تقعد تتفلسف علي تبي تجي معي حياك ما تبي اتركني على راحتي أنا مو صغير...
مساعد ضل واقف و مشى فهد لصالة السباحة و قبل لا يدخل رن جواله اللي كان على الطاولة اللي حاطين عليها أغراضهم و ناداه مساعد:طيب تعال شوف جوالك أول و بعدها روح...
فهد تضايق لأنه عرف من اللي متصل عليه و رجع ماشي للجوال و مسكه و رد ببرود:أيـــوا...
مشاعل بضيق و بعصبية:فهد وينك من أمس قاعدة اتصل عليك و ما ترد؟
فهد تأفف:ما كنت فاضي...
مشاعل:طيب كنت تقدر ترد و تقول لي أنك مشغول مو تتركني كذا؟..
فهد:خلاص عاد قولي لي وش تبين الحين لأني بسكر...
مشاعل:ليه تكلمني كذا وش سويت لك أنا؟
فهد و هو عاظ على أسنانه:أنا أتكلم بالطريقة اللي تعجبني فاهمة...
مشاعل:بس أنا زوجتك المفروض ما تكلمني بهذي الطريقة يا فهد...
فهد:مو أنتي اللي تعلميني كيف أتكلم...
مشاعل عصبت:طيب يا فهد تكلم زي ما تبي بس أنت لازم تعرف أني أنا زوجتك...كلمتني أو ما كلمتني أنا زوجتك...
فهد تنهد:طيب ممكن تأجلين كلامك الفاضي لبعدين من جد مو فاضي لك...
مشاعل انقهرت منه و نزلت دموعها على خدها بس ما حبت تبين له:باي...
فهد سكر من غير حتى لا يقول لها مع السلامة و رمى الجوال على الطاولة بخفيف و قبل لا يمشي تكلم مساعد اللي كان يناظره من أول المكالمة:فهد ما يصير اللي قاعد تسويه...
فهد ناظر مساعد بصمت:............................................. ....
مساعد بحزم:أتكلم جد اللي قاعد تسويه ما يصير و بعدين أنت بأي صفه تكلم البنت بهذي الطريقة هي وش ذنبها باللي صار و باللي قاعد يصير...
فهد تنهد:مو مرتاح لها...
مساعد:بس هي زوجتك...
فهد:مساعد واللي يخليك ما لي مزاج على كلامكم هذا...كلما حاولت أنسى تجون تذكروني...
مساعد وسع عيونه:فهد وش قاعد تقول أنت...تحاول تنسى أن البنت راح تصير زوجتك وهي فعلا راح تصير زوجتك...
فهد ضل يناظر مساعد بصمت و بعدها لف عنه و مشى للمسبح و فكره مشتت لأبعد الحدود...
يفكر في شي و ما يدري يبدي أيش على أيش...
مشاعل..شوق..نفسه..شغله..حالته..حياته..حبه..أسلوبه. .تصرفاته..اللي حوله..راحته..قلبه..عقله..
من جد مشتت...
دخل المسبح الكبير الواسع و رمى الفوطة اللي كانت على كتفه على أقرب مقعد صادفه و ضل واقف يناظر الماي بهدوء و صمت...
وده يصرخ وده يبكي وده يقول للعالم أنه يبي يرتاح بأي طريقة بس مو عارف كيف؟
رمى نفسه في الماي بطريقة محترفة و دقيقة و غطص شعره كله بالماي و بعدها رفعه لفوق و صار شعره ينقط على كتفه و بعض قطرات الماي كانت تهرب منه و ترجع لمكانها...
دخل داخل و حبس نفسه تحت الماي...
هذا هو فهد لما يتضايق...
وكن الماي يبي يسوي له شي يريحه...
هو كذا يحس أنه يكون بعيد عن العالم و الناس لما يكون بوسط الماي...
بوسط هذا العالم الهادي الساكن..؟
من جهة ثانية المدرب كان يمشي و لما شاف مساعد قاعد على طاولة من الطاولات و شكله متكدر...
توجه له المدرب بابتسامة:أهلين مساعد؟
مساعد لما شافه ابتسم له و ببرود:هلا فيك..
المدرب:وش فيك قاعد لحالك هنا غريبة مو من العادة تجي من غير فهد وينه؟
مساعد تنهد:هو جاي معي...
المدرب:وينه؟
مساعد ناظر صالة السباحة بتركيز:في المسبح...
المدرب قطب حواجبه:و ليه تركته لحاله..
مساعد:هو متضايق و محتاج يقعد لحاله ما له داعي أكون معه بكل لحظة شكله مو محتاج لي..
المدرب حس أن في شي صاير بينهم و تكلم بهدوء وهو يقعد:وليه تتكلم كذا؟
مساعد ابتسم له:ما فيني شي صدقني...
المدرب:علي أنا هالكلام..
أنا أعرفكم أنت و فهد يا مساعد أنتوا من لما كنتوا شباب في المدرسة و أنتوا تجون عندي هنا و أعرف أطباعكم و تصرفاتكم..
يعني أكيد راح ألاحظ عليكم أي تغيرات...
يعني بالأحرى أنا مو غريب عليكم قول لي وش صاير؟
مساعد تنهد بضيق:صدقني مو صاير شي..فهد عنده ظروف خاصة و متضايق منها..
و أنا اللي مضايقني أن كفه منكسرة و تو طالعين من المستشفى و هو أصر أنا نجي هنا و جينا و هذا هو قاعد في المسبح...
من جد أنا خايف عليه...فهد أنسان متهور و ما يفكر قبل لا يتصرف...
المدرب ضل يناظر مساعد بصمت و بعدها تكلم:لا تضايق نفسك...ما في أحد ما يتضايق بالدنيا و ما في أحد ما عنده ظروف مضايقته...
وفهد أكيد راح يرتاح من الضيق بس هو لازم يصبر...يللا قوم معي خل نروح نشوف وش قاعد يسوي؟
وقف مساعد معه بابتسامة و مشوا للمسبح مع بعض...
...في قصر أبو فهد و في الصالة...
كانوا قاعدين يشربون شاي بعد القدا...
نوف:طيب يما بس أنا لازم أروح شوق ملزمة علي أروح ما يصير كذا أنا أعطيتها كلمة...
أم فهد:وش فيك يا نوف...
مو عدله خالاتك يجون و أنتي تطلعين وش يقولون عنا الناس...
نوف كشرت بملل:يعني ما في روحه...
أم فهد تنهدت:أعتذري منها و روحي لها مرة ثانية زيارة عادية مو لازم تروحين في ملكتها...
نوف كشرت بقوة و هي تتنهد بملل و طفش...
في نفس اللحظة نزل أبو فهد من الدرج و شكله كان مستعجل و الكل استغرب لأنه كان صاعد فوق عشان يرتاح شوي...
أم فهد وقفت وهي تناظره:وش فيك يا أبو فهد وين رايح مو تقول تبي تنام...
أبو فهد ضل واقف يناظرهم شوي و بعدها تكلم بخوف:فهد في المستشفى و أنا رايح أشوفه...
نوف شهقت بخوف و أم فهد حطت يدها على قلبها:وش تقول...طيب انتظرني بروح أجيب عباتي و أجي معك..
أبو فهد:ما يحتاج تجين معي...
أم فهد قاطعته:لا بجي...
توجهت للدرج:بس أجيب عباتي مو مطولة...
نوف بخوف:يبا و أنا بعد أبي أجي معكم؟؟
أبو فهد ناظرها:لا يا بنتي...
أنتي قعدي هنا مع أخوانك و لما يصير شي أنا بتصل أطمنكم لا تخافين...
طلع أبو فهد من الصالة متوجه لسيارته و لحقته أم فهد و قلبها يدق بقوة و خايفة على ضناها...
لفت نوف للدرج كانت تبي تصعد و انتبهت لأخوها نواف واقف عند الدرج و يبكي...
نوف مشت له و مسكته:حبيبي وش فيك تبكي؟
نواف ناظرها و الدموع بعيونه:ليه بهــد وش بــيه؟؟
نوف ضمته لصدرها وهي لحالها مو عارفة وش تسوي مع الخبر اللي طلع لهم فجأة...
نوف:خلاص حبيبي لا تبكي ما فيه شي فهد بس هو تعبان شوي و الحين أبوي راح يجيبه؟
من جهة ثانية كانوا البنات كلهم متجمعين بقصر أبو محمد...
و الكل كان فرحان عشان شوق...
وخصوصا عبد الله اللي كان قاعد مع الشباب و فكره مو عنده...
فكره عند حبيبة قلبه اللي بعد كم ساعة راح تصير ملكه...بعد كم ساعة راح يتحقق حلمة...
شوق كانت قاعدة مع البنات و كل فكرها عند عبد الله...
كانت تفكر فيه بفرح و مو مصدقه أنه راح يصير زوجها...
الإنسان اللي حبته واللي فتحت له قلبها راح يصير زوجها...
يعني راح تلقاه في أي وقت تبيه فيه...
شعور حلــــــو للطرفين...
كل واحد كان يفكر في الثاني و بنفس الوقت و بنفس المكان...
أحلام:نجول قاعدة تحت تدرين مانعينها تصعد الدرج هههههههههه...
رانيا ناظرتها:مدري وش فيها من حملت وهي تعبانة و ما لها خلق أحد أبد...
شوق:ما راح تضل كذا بس هالفترة و يمكن عشانها أول مرة تحمل تعبانة...
رانيا ابتسمت لشوق:قومي لبسي الفستان أبي أشوفه عليك بليز...
شوق ابتسمت:ما راح ألبسة الحين وش قالوا لك عني...
أحلام تناظر شوق:طيب أنتي للحين مصرة منتي رايحة مشغل...
شوق هزت راسها بالنفي:مو لازم...
لولو ضربتها:شوق لا تصيرين سخيفة كذا قومي حنا بنروح معك بس لا تقعدين كذا...
شوق قطبت حواجبها:لا تضغطون علي ما أبي خلاص...
أحلام ابتسمت وهي تغمز لها:طيب حنا مشغل يللا قومي عشان نضبطك...
رانيا مسكت شوق بطريقة تضحك:لا وش تبون تسوون في زوجة أخوي؟؟
أحلام وقفت و فكت شوق من رانيا:أنتي لا تتكلمين من جد كلامك كله سخافات ما راح ناكلها..؟
...في المستشفى و في الممر اللي عند غرفة فهد...
أم فهد كانت قاعدة على أحد الكراسي و أبو فهد واقف عند باب الغرفة و مساعد رايح جاي عند الباب و خايف على أخوه...
أبو فهد:أقعد يا مساعد وش فيك من جينا و أنت هذي حالتك؟؟
مساعد تنهد وهو يناظر أبو فهد:ما أقدر عمي...
أبو فهد ابتسم وهو يناظر مساعد...
مساعد الصديق الأخ الوفي اللي ما عمره ترك صديقة لا في فرح ولا في حزن...
أبو فهد يصبر نفسه و يصبر اللي حوله:أن شاء الله ما في إلا كل خير...
مساعد سند يده للجدار:أنا الغلطان اللي سمعت كلامه و أخذته للنادي وهو تعبان....
أبو فهد:خلاص يا ولدي لا تحط اللوم عليك...فهد بعد عنيد و ما يرتاح إلا لما يمشي كلمته...
انفتح باب الغرفة و لفوا للباب كلهم و أول ما طلع الدكتور تكلم أبو فهد:ها دكتور طمنا؟
الدكتور:الحمد لله عدت على خير...بس هو الحين نايم بس هو أكيد ما أكل شي و داخل يسبح و شكله تعبان و هذا اللي خلاه يصير له كذا؟
مساعد تنهد بارتياح وهو يحس أن هم و انزاج من على قلبه و أم فهد تطمنت بس ما تقدر ترتاح إلا لما تشوفه بعيونها...
مساعد:طيب نقدر نشوفه؟
الدكتور:ممكن..بس مثل ما قلت لكم هو الحين نايم...
مشى عنهم الدكتور و أبو فهد دخل و مساعد ضل واقف على جنب عشان يترك المجال لأم فهد تشوف ولدها براحتها...
قامت أم فهد و دخلت الغرفة و قلبها يدق بقوة و أول ما شافت ولدها نايم على السرير و إبرة المغذي بيده و يده الثانية ملفوفة و وجهه أصفر مشت له و باست راسه بحنان:يا حبيبي يا فهد...
أبو فهد وهو يناظر ولده:الحمد لله عدت على خير هالمرة...مدري متى يكبر عقله و يفكر مضبوط هالولد؟
أم فهد لفت لأبو فهد و بحنيه:ما ينلام يا أبو فهد...هو من عرف أن شوق اليوم ملكتها وحالته لله...
أبو فهد كشر و بعصبية:أنا غلطان لأني زوجته شوق من البداية و تركت بنت أخوي...ولا هذي تستاهل فهد.؟
جد أنها ناكرة النعمة و لها عين تطلب الطلاق بعد من جد مو متربيه؟
أم فهد تضايقت:خلاص يا أبو فهد لا تقول كذا...اللي صار صـار و البنت راحت في طريقها و فهد الحين له حياته الخاصة...
أبو فهد يحاول يهدي نفسه شوي:طيب خلاص خلينا نمشي من هنا صارت الساعة5ما بقى شي على الصلاة...
أم فهد بترجي:أتركني هنا مع فهد ما أبي أتركه لحاله؟
أبو فهد:أمشي معي و بكرة كلنا راح نجي و نزورة...
أم فهد باست راس ولدها بحنان و قامت مع أبو فهد و طلعوا...
أبو فهد شكر مساعد بقوة على اللي سواه بس ما أبدا أي ظاهرة حنان لولده فهد...؟
دخل مساعد الغرفة و مشى لفهد بهدوء وهو يناظره بتركيز و بصمت...
قعد على الكرسي اللي عند السرير وهو يناظر ملامح أخوه فهد...
حتى وهو نايم مكشر و مقطب حواجبه...وش سوت فيك الدنيا يا فهد؟
في نفس هذي اللحظة رن جوال فهد اللي كان عند مساعد و مساعد لما شاف المتصل رد:أيـــوا...
مشاعل سمعت الصوت غريب و تكلمت بجدية:فهد وينه؟
مساعد بهدوء:لا تخافين بس فهد تعب شوي و هو الحين في المستشفى و أنا معه...
مشاعل بخوف:ليه وش صار له؟
مساعد بهدوء:سلامتك قلت لك تعب شوي و أخذته للمستشفى ما فيه إلا الخير أن شاء الله...
مشاعل:طيب هو الحين صاحي...
مساعد:لا والله نايم؟
مشاعل بخوف من قلب:يا ربي...طيب خلاص مشكور...
مساعد:العفو...
سكر مساعد و ترك جوال فهد على الطاولة اللي عند السرير و رجع يناظر ملامح أخوه فهد...
(ليه تسوي بنفسك كذا يا فهد...ليه دايما تضر نفسك و منت حاس أبد..
صحيح الدنيا قست عليك بس المفروض ما تقابلها كذا...
بس لا تخاف يا فهد...لو يتخلى عنك الكل أنا معك..أنا أخوك اللي ما جابته أمك)
) قليل في حقك إذا قلت
أنا أغليك
(" كلمة غلاك ")
ما تنصف إنسان غالي
فترة الأقامة :
6002 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28885
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.21 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب