عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #43


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




دانه لفت لخالد:خالد وش قاعد تسوي؟
ديما دخلت و ضلت تناظر البيت من داخل...
ما كان فيه حديقة بس كان فيه تهوية و كلها سيراميك و و شكله البيت روعة...
ديما رجعت تناظر أبوها:بابا هذا بيتنا..
خالد ابتسم وهو يناظر دانه و بهمس:بنتك فهمت بسرعة و أنتي للحين واقفة تناظرين...
دانه ضلت تناظر خالد باستغراب و مو فاهمة وش قاعد يصير معها...
خالد مسك دانه من ظهرها و مشوا و فتح خالد الباب اللي يدخل لداخل و دخلوا...
البيت من داخل كان روعة...
الديكور حلوة و الأثاث كلاسيكي و فضيح و الألوان كانت متناسقة جدا...
خالد وهو يناظر دانه:وش فيك ساكته مو مصدقه أن البيت هذا بيتك؟
دانه وهي تناظر خالد:أنت من جدك ولا تمزح معي..
خالد:وش اللي أمزح معك يعني بيت مين هذا اللي راح أدخله بدون أستأذان...
دانه:طيب و الشقة...
خالد ابتسم لها:خلاص انسيها حياتي...
دانه:وش تقصد؟
خالد:خلاص الشقة سلمتها لأصاحبها ولا تبيني أقضي طول عمري بشقة صغيرة...
دانه ابتسمت وهي تناظر خالد بحب و شكر و أمتنان....
خالد:تعالي معي خلينا نشوف باقي البيت...
مشت دانه مع خالد و ديما صعدت فوق تكتشف البيت...
آخر مكان وقفوا عنده هو غرفتهم...
خالد تكلم وهو يناظر دانه:أنا بروح أخذ لي دش ما راح أتاخر...
دانه بابتسامة:طيب.
طلع خالد من الغرفة و دخل الحمام و دانه حطت عمر على السرير الواسع...
حتى غرفتهم جديدة..
مو هذي اللي كانت عندهم من أول خالد غيرها...
كل شي جديد هنا...
فسخت عبايتها و ضلت تناظر الغرفة و الديكور اللي عجبها...
مو مصدقه أن صار عندها بيت ملك لها و لزوجها...
دخلت ديما الغرفة بفرح:ماما تعالي شوفي غرفتي كبيرة مـــــرة...
دانه ابتسمت لديما و طلعت معها لغرفتها...
غرفة ديما كانت عالم ثاني...
كلها لونها وردي فاتح و على الجدار مرسوم ورود بنفس لون الجدار بس لونها أغمق شوي...
و بنص الغرفة السرير الكبير اللي أكيد راح تضيع فيه ديما...
دولابها و التسريحة الصغيرة و الكميدنات و مكتبها الصغير كلهم طقم واحد...
وحتى البلكونة صغيرة كان خالد مزينها لها و مرسوم على زجاج البلكونة ورود وردية و غرفتها كانت ناعمة..
دانه قعدت على سرير ديما:حبيبتي بابا يحبك؟
ديما ابتسمت:و أنا بعد أحبه شوفي وش جاب لي...
دانه ابتسمت:طيب لما يطلع من الحمام قولي له مشكور طيب...
ديما:طيب...
دانه سمعت صوت عمر يبكي و قامت له بسرعة و لما دخلت الغرفة أخذته و ضمته لصدرها و صوت بكاه بدا يخفت لما حس أنه بمكان آمن...
بحضن أمه...
ضلت دانه تدور فيه بالغرفة لما نام على صدرها و حطته في السرير الصغير المخصص له في الغرفة...
بنفس الوقت دخل خالد الغرفة و ناظر دانه بحب:ها قلبي عجبك البيت...
دانه لفت له و ضلت تناظره:.........................................
خالد مشى لها :وش فيك ساكتة قولي لي وش رايك؟
دانه قربت له و ضمته بحب:يجنن...لأنه منك...من جد مفاجأتك حلوة يا خالد...أنا من عرفتك و حياتي كلها حلوة...
خالد ضمها بقوة:و أنا كل أمنيتي الحين أني أسعدك يا حياتي...
دانه بعدت عنه و ناظرت عيونه:يكفي أنك معي...
خالد ابتسم لها و باسها بحنان و شوق...
مشى خالد للتسريحة يعدل شعره و تكلمت دانه وهي تناظره:ليه ما قلت لي من قبل...
خالد:مفاجأة و تبيني أقول لك عليها ما يصير...
دانه ابتسمت وهي تناظره:من متى و أنت قاعدة تجهز لي المفاجأة الحلوة؟
خالد ناظرها من المراية:من أول ما عرفت أنك حامل و أنا قاعد أجهز لك المفاجأة...فترة طويلة و أنا أنتظر متى أعلمك عليها؟؟..
دانه ابتسمت له و بنفس الوقت دخلت ديما و توجهت لأبوها:بابا شكرا...
خالد نزل لها:عفوا حياتي...
ديما باسته بخده:غرفتي من جد حلوة بس وين ألعابي؟
خالد لف لدانه و رجع لف لديما:كلهم موجودين يمكن ما شفتيهم أنتي تعالي معي أوريك وينهم...
وقف خالد و طلع مع ديما لوين ما كان حاط لها غرفة ألعاب فيها كل ألعابها...
دانه قعدة على أقرب كنب صادفها...
من جد كانت فرحانة بس للحين كلام أبو فيصل يتردد في مسامعها...
لمتى بتضل غريبة...ما تعرف أحد ولا أحد يعرفها...
صحيح خالد معها وهذا يكفيها بس الحياة بالنسبة لها مملة من غير صداقات و بعيد عن أهلها...
دخل خالد الغرفة و لقاها تناظر الأرض و سرحانة...
مشى لها و قعد يمها و بهدوء:وش فيها حبيبتي؟
دانه لفت له وهي تهز راسها بالنفي:ما فيني شي...
خالد بجدية:أدري أن كلام أخوي أزعجك و ضايقك بس أنتي أنسيه شوي...من زمان قلت لك توقعي منهم أي شي..
دانه ناظرته:و عشان كذا أنا ما كنت حابة أروح بيت أختك بس أنت أجبرتني...
شوف وش أخذت من الروحة هذي؟
خالد ابتسم:أخذتي أنك دخلتي بقلب أختي...مو بس أختي حتى زوجات أخواني لما شافوك حبوك...
دانه ابتسمت له ابتسامة صفرا وهي تنزل راسها تحت:..........................................
خالد يناظرها:ليه كذا؟
دانه رفعت له راسها و بعبرة:خالد من جد مشتاقة لأمي أبي أروح عندها؟
خالد كسر خاطرة و ابتسم لها:أنا وعدتك آخذك لها و أنا للحين عند وعدي..بس لما ترتاحين و أنا للي راح أقول لك مو أنتي؟
دانه ابتسمت و تكلم خالد يغير الموضوع:يللا قومي سوي لي عشا من جد جوعان؟
دانه ابتسمت له:من عيوني بس قول لي وش تبي تاكل؟؟
خالد مبتسم لها:اللي يجي منك أكله..
وقفت دانه بابتسامة و نزلت تحت...
صحيح للحين هي تعبانة بس ما تقدر ترفض لحبيب قلبها أي طلب حتى لو كان المغامرة بصحتها...
دخلت المطبخ...
كان واسع و هادي و ناعم و كل شي فيه جاهز...
خالد ما ترك شي ناقص كل شي في هالبيت مجهزة حتى المطبخ...
بالنسبة لخالد ضل قاعد بالغرفة و يفكر بحل مع أخوانه...
هو يدري أن دانه متضايقة من كل شي حولها و السبب هم...
...في قصر أم هاني و في الصالة تحت الساعة10...
أمل تكلم أمها:أي ما شاء الله عليه الولد يجنن...
نزلت سارة من الدرج و بمرح:أي ولد هذا اللي يجنن...
أم هاني ابتسمت لها:تعالي أنتي وش فيك بس قاعدة لحالك فوق...
سارة مشت لأمها و قعدت:ها قولوا لي من الولد اللي يجنن اللي تتكلمون عنه؟
أمل:اليوم العصر رحنا لأم وليد عشان زوجة خالد عندها ببيتها...
سارة عورها قلبها و اختفت ابتسامتها:ليه هي ولدت؟
أم هاني تناظر سارة:أي و جابت ولد يجنن مثل القمر...
سارة بلعت ريقها:أي يتربى بعزهم...
أمل حبت تغير الجو و ابتسمت:يللا عاد بكرة لازم تتجزين و تجين معنا؟
سارة ناظرت أختها:وين أجي معكم؟
أمل ابتسمت لها:بكرة ملكة عبد الله و أم وليد اليوم لزمت علينا نروح بكرة و أنتي بعد سألت عنك؟؟
سارة:تسأل عنها العافية..بس أنا ما أقدر أروح معكم يوم السبت عندي أختبار و ما ذاكرت...
أمل:قومي ذاكري الحين و بكرة تعالي معنا ما يصير كذا حابسة نفسك في البيت...
سارة قطبت حواجبها:أنا مو حابسة نفسي في البيت بس ما أحب أروح هناك ليه منتو فاهميني؟
أم هاني مسكت يد بنتها:يا حبيبتي حنا فاهمينك...
صحيح أن بينا و بينهم أني و خالد و الحين انفصلتوا بس هم يضلون أهلك يا سارة...
ولا عشان خالد بتقطعينهم؟؟
سارة نزلت نظرها لتحت و ضلت تناظر الأرض بصمت:......................................
أم هاني ابتسمت لها:خلاص بكرة جهزي نفسك و راح تجين معنا أكيد...
...في قصر أبو محمد و في غرفة شوق الساعة2الليل...
أحلام بملل:خلاص شوق من جد مليت أبي أروح أنام...
شوق:طيب أنتي شوفي و قولي لي وش ألبس بكرة هذا ولا هذا...
أحلام قامت و توجهت للباب:كيفك اللي يعجبك تصبحين على خير...
رن جوال شوق و لما شافت المتصل ابتسمت وهي ترد:هلا نوف...
أحلام سمعت أسم نوف و رجعت قعدت يم شوق و شوق تكلمت:الحمد لله بخير أنتي كيفك؟
نوف:تمام عسا ما أزعجتك بس؟؟
شوق:لا أساسا أنا مو نايمة صاحية...
نوف:ليه وش عندك صاحية للحين؟
شوق ابتسمت:محتارة وش ألبس حق بكرة؟؟
نوف ابتسمت:و سهرانه تفكرين وش تلبسين؟
شوق ضحكت بخفه:وش أسوي بعد أخاف بكرة أتورط..
نوف بمزح:خلاص خليهم لما أنا أجي بكرة و أشوفهم و أختار لك...
شوق:والله لو تجين مبكر أخليهم بس عارفتك أنتي آخر من يجي...
نوف:هههههههههه طيب وش فيك معصبة كذا أمزح معك خلاص كملي سهرة على وش تلبسين بكرة...
ضلت تسولف معها شوي و لما سكرت تكلمت أحلام:وش تبي؟
شوق لفت لها:أنتي اللي وش تبين قبل شوي فيك النوم و لما سمعتي جوالي قعدتي بس تبين تعرفين وش صاير...
أحلام ابتسمت:حرام عليك شوش أنا طول الأسبوع حايسة معك جات على الليلة يعني؟؟
شوق ابتسمت وهي تناظرها:ما أقدر عليك بنت عمي...
أحلام بفرح:طيب قولي لي وش فيها نوف؟
شوق:ما فيها شي بس كذا متصلة تقول طفشانة..
أحلام:طيب و فهد يمها؟
شوق تضايقت:ما يخصني فيه عشان كذا ما سألتها هو يمها ولا لا...
من جهة ثانية سكرت نوف و سمعت صوت من وراها:من كنتي تكلمين؟
لفت نوف و لقت أخوها واقف و شكله تو جاي من برا و ابتسمت له وهي توقف:مسا الخير...
فهد ابتسم لها:مسا النور...ما قلتي لي من كنتي تكلمين هالوقت؟
نوف بتردد لأنها تدري لو قالت له راح ينقلب حاله:كنت...كنت أكلم شوق؟؟
فهد بلع ريقه و نزل نظرة للأرض وهو يتكلم:أي..وش أخبارها؟
نوف وهي تناظر تغيرات وجهه:تمام...بكرة بعد المغرب أبيك توصلني لها بالبيت...
فهد ناظر أخته و يحاول يضبط توازنه:أوصلك بس قولي لي وش المناسبة؟
نوف نزلت نظرها للأرض(يا ربي وش أقول له...ليتني ما قلت له أني كنت أكلمها)..
فهد:وش فيك ساكتة.؟
نوف رفعت له راسها و ناظرته و اصطنعت الأبتسامة: هي عزمتني عشان بكرة ملكتها و تبيني أروح؟
فهد انصدم و حس قلبه بدا ينزف وهو يناظر أخته و تكلم بهمس:بكرة ملكتها...
نوف ضلت تناظر عيونه بصمت:..................................
فهد بألم وهو يحس أنه خلاص انتهى...
قبل كان عنده أمل أنه يلتقى بشوق ولو بالغلط بس الحين الأمل هذا تلاشى...
فهد بهدوء وهو يناظر أخته:من اللي خطبها؟
نوف وهي تناظره:عبد الله ولد عمها؟
فهد خلاص ما يقدر يتحمل أكثر من كذا...
فهد لف لغرفته وهو يتكلم:أنا بكرة المغرب مشغول روحي مع السواق...
نوف تنهدت بقوة وهي تناظره يدخل غرفته وهي كانت حاسة بالنار اللي بقلب أخوها بس ما بيدها شي...
فهد سكر باب الغرفة و ضل واقف وسط الظلام و صوت أخته يتردد في مسامعه(بكرة ملكتها عبد الله ولد عمها بكرة ملكتها عبد الله ولد عمها عبد الله ولد عمها عبد الله ولد عمها عبد الله ولد عمها)..
فهد همس وهو يرمي نفسه على سريره:عبد الله...
غمض فهد عيونه و هو يتذكر كل مواقفة مع عبد الله...
ولا موقف مر بينهم و كان فيه ذكرى حلوة...
دايما عبد الله كان يناظر فهد بنظرات حقد و قهر و كره...
دايما لما يدخل فهد عبد الله يطلع...لما يكون فهد موجود معهم عبد الله يتضايق...
وحتى شوق دايما ما كان فكرها معها...
معقولة كان يحبها وهي كانت تحبه وهو كان داخل عرض بينهم؟
غمض عيونه بقوة أكبر وهو يتذكر حياته القصيرة مع شوق كيف بدت و كيف انتهت...؟
(يعني عبد الله كان يحب شوق..
أي أكيد كان يحبها ولا وش يخليه يتقدم لها و هي ما صار لها فترة من خلصت عدتها...أساسا وش يخليه ياخذها وهي مطلقة غير أنه يحبها و يهواها...يعشقها)
عدل قعدته على السرير و بدا يفرك راسه بقوة(ليه يا شوق..أنا بعد أحبك ليه ما ترجعين لي..
من جد حبيتك و مو قادر أستمر بدونك..ليه تبين تبعدين عني كذا..ليه تبين تروحين لغيري؟؟
نسيتي كل شي..نسيتي كيف كنت أتمنى أسعدك..نسيتي كيف كنت أخاف لما تمرضين؟؟...
و أنتي بكل سهولة تبين تبعدين عني..؟)
وقف و مشى للجدار ببطء و هو يفكر بحياته...
طفولته الكئيبة...شخصيته الغامضة...زواجة غصب عنه...حبه...طلاقه لشوق...كتب كتابه على مشاعل بنت عمه...معاملة أبوه له...بعد شوق عنه...
انتبه و لقى نفسه واقف قدام جدار الغرفة اللي مو مبين لونه من الظلام اللي هو قاعد فيه...
كان لونه أسود مثل لون حياة فهد بالضبط...
ضرب الجدار بيده بكل ما يملك من قوة و قلبه ينزف دم و قهر...
ضربته للجدار كانت قوية يمكن تكون كسرت يده بس ما حس بألم ولا شي كل اللي كان يحس فيه أنه إنسان غير ناجح في الحياة...
كلما يسوي شي يطلع مو في مكانه...إنسان سخيف ما كان لازم ينوجد في هذي الحياة...
تراجع لورا و ما كان عنده قوة يمسك نفسه و رمى نفسه على السرير بالعرض وهو يمدد يدينه بعيد عنه...
استسلم للنوم و الكابوس الوحيد اللي كان يدور في راسه أن شوق راح تتزوج من غيره...
...الخميس الظهر في المطبخ تحت...
أم فهد:نوف روحي صحي أخوك مدري وش فيه رحت له أكثر من مرة و مو راضي يقوم...لا و نايم على سرير بالعرض مدري وش فيه...
نوف وقفت و مشت لأمها و بهدوء:يما...
أم فهد لفت لها و ناظرتها.وش فيك؟
نوف بهدوء:أمس كنت أكلم شوق بالليل و لما جا فهد قلت له أبيه اليوم يوصلني لبيت شوق و لما سألني عن السبب قلت له أن اليوم...اليوم ملكة شوق...
أم فهد انصدمت لأن هي بعد ما كانت تدري أن شوق اليوم ملكتها...
نوف تكمل كلامها:مدري حسيت فيه تغير و وجهه بعد انقلب و مشى لغرفته...
أم فهد مشت وهي طالعه من المطبخ بخوف:خل أروح أشوفه وش فيه؟؟
صعدت أم فهد فوق و على طول توجهت لغرفة ولدها فهد و فتحت الباب بهدوء و دخلت..
ضلت تناظر ملامحه شوي...
هذا فهد ولدها وهي تعرف متى يتضايق و متى يكون مرتاح...
كان نايم و مقطب حواجبه بقوة و كنه يبي يصحى و يقولون له أن اللي صار له كله حلم...
يبي يصحى و يلقى حياته كلها حلوة...ما فيها متاعب...
أم فهد مشت للسرير و لفت نظرها منظر يده عند الكف كان لونها أزرق و خافت أكثر...
أم فهد بخوف:فهد يما قوم...
فهد كان يسمعها بس ما يبي يقوم...ما يبي يقوم و ينصدم أكثر...
اليوم هو يوم أسود بالنسبة له...البنت الوحيدة اللي حبها و اللي قدرت تخلصه من غروره اليوم راح تتخلى عنه و تروح لغيره.....
أم فهد مشت للطرف الثاني من السرير و حطت يدها على راسه و كان راسه حار...
أم فهد تكلمت وهي مقطبة حواجبه بقوة:فهد يما قوم وش فيك كذا؟
فهد همس بتعب:يما أنا صاحي...
أم فهد ارتاحت شوي و تكلمت:طيب قوم أبي أكلمك؟؟..
فهد غصب عنه فتح عيونه وناظر السقف وهو يتنهد و يعدل قعدته على السرير وصار عاطي أمه ظهره...
أم فهد تكلمت بخوف:فهد قوم تروش يمكن تخف حرارتك شوي...
فهد كان يبي يسند يده على السرير بس لما سندها آلمته و كشر بقوة و همس:آهــ...
أم فهد عورها قلبها و مشت له و قعدت يمه و هي تناظر يده:وش فيها يدك يما فهد ليه كذا زرقا؟؟
فهد لف و ناظر يده و هو يتذكر وش صار له أمس...
فهد تكلم وهو يوقف:لا ما فيها شي لا تخافين يما...
أم فهد وقفت معه:كل هذا و تقول لي ما فيها شي تلعب علي أنت يا فهد...
فهد ناظر أمه وهو مقطب حواجبه و بهدوء:صدقيني ما فيني شي...
أم فهد تناظر يده:طيب راح أصدق أن ما فيك شي بس توعدني تروح المستشفى و تشوف وش فيها يدك ما تدري وش صار فيها أنت؟
فهد هز راسها بالإيجاب:طيب يما بروح...
أم فهد:تبي تنزل تتقدى تحت ولا نجيب لك قداك هنا؟


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس