عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #42


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...الساعة11في قصر أبو محمد فوق في الصالة...
أحلام:وش أسوي من جد ملل قلت لمحمد يوصلني بيت أبوي لما يرجع بس ما رضى يقول بياخذ عبد الله و بيروحون للشباب...
شوق سمعت أسم عبد الله و لفت لأحلام بفرح:عبد الله...وين أخذه وين رايحين؟
أحلام عصبت:من ساعة قاعدة أتكلم لحالي لما قلت عبد الله حسيتي تو تعطيني وجه ما راح أقول لك...
شوق قعدت يم أحلام:بليز أحلام تكفين قولي لي والله بسولف معك الليل كله...
صعدت الشغالة و وقفت عند الدرج:ماما شوق...
شوق لفت لها:نعم...
الشغالة:بابا أبو محمد ينادي أنت تحت...
شوق هزت راسها:طيب الحين جاية...
راحت الشغالة و شوق لفت لأحلام:بروح بس برجع عشان تقولين لي وين راحوا محمد و عبد الله...
أحلام ابتسمت:أي أنتي قولي لي وش يبي منك عمي و أنا أقول لك وين راحوا؟
شوق وقفت:يا ربي وش قد أنتي استغلالية..
ضحكت أحلام و شوق نزلت تحت لقت باب الحديقة مفتوح و طلعت لقت أبوها فارش له و قاعد لحاله...
شوق ابتسمت و مشت لأبوها و حبت راسه و قعدت يمه:خير يبا يقولون تبيني...
أبو محمد ضل يناظر بنته بحنيه و هو نادم على اللي سواه فيها طول السنين اللي مضت وهي تكلمه ولاكن شي صار..
لو وحدة غيرها كان ما حطت له أي أحترام...
أبو محمد ابتسم لها:أبيك تقعدين معي إذا ما عندك مانع؟
شوق ابتسمت:لا ما عندي مانع...
أبو محمد ابتسم وهو يناظرها و تكلم بعد صمت و بهدوء:شوق...
شوق وهي تناظره بهدوء و استغراب:هلا يبا تفضل..
أبو محمد بهدوء وهو يناظرها:شوق أنتي زعلانة مني؟
شوق قطبت حواجبها:أزعل منك ليه يبا؟
أبو محمد بهدوء:شوق أنتي عارفة أن اللي مريتي فيه من صغرك ليومك هذا كله بسببي أنا...
أنا لو كنت مهتم فيك ما كان صار فيك كل هذا..؟
شوق حست بعبرة تخنقها:يبا لا تقول كذا...أنا مسامحتك...
قالت كلمتها و نزلت راسها تحت لأنها ما قدرت تقاوم دموعها و بدت تبكي على أيام طفولتها اللي راحت في عذاب...
أبو محمد مد يده و مسك يد شوق بحنان:شوق لا تبكين..
عارف أنك ما عشتي عمرك مثل الباقي كله بسببي أنا...بس أنا كنت مغفل يا شوق و الحين انتبهت...
شوق رفعت راسها و ناظرت أبوها وهي تمسح دموعها بصمت:......................................
أبو محمد قربها منه و ضمها لصدره:حبيبتي شوق لا تبكين...
شوق استسلمت لحضن أبوها الدافي...
الحضن اللي افقتدته من زمان...الحضن اللي ما حست بأمانه ولا بحنانة...
أبو محمد:خلاص شوق لا تبكين...
شوق بعدت عن أبوها وهي تناظره بصمت:.......................................
أبو محمد ابتسم لها:شوق صدقيني أنا أحبك مثل أي أب يحب بنته...حتى لما كنت أصرخ عليك صدقيني كان ضميري يأنبني طول الليل...
شوق بعبرة:خلاص يبا مو لازم تعتذر..أنت ما غلطت علي عشان تجي تعتذر بعدين أنا مو زعلانة...
أبو محمد ابتسم وهو يناظرها بصمت:............................................. .............
شوق ابتسمت له وهي تمسح دموعها و تناظره بصمت:...........................................
أبو محمد بحنان و هو مبتسم بفرح:طيب أنا عندي لك مفاجأة...
شوق بابتسامة هادية:اوك قولي شنو المفاجأة؟
أبو محمد وهو يناظرها:عمك أبو عبد الله كلمني اليوم المغرب...
شوق دق قلبها وهي تناظر أبوها و أبو محمد كمل كلامه:يقول أن عبد الله يبي الملكة يوم الخميس الجاي أنتي وش رايك؟
شوق احمر وجهها وهي تناظر أبوها بصمت و بحيرة:..........................................
أبو محمد ابتسم:أنا قلت له أباخذ رايك أول؟
شوق وهي تناظر أبوها:يبا رايي من رايك...
أبو محمد مبتسم:يعني موافقة؟؟
شوق ضلت تناظر أبوها شوي بصمت و بعدها وقفت:عن أذنك يبا...
أبو محمد يناظرها بابتسامة:أذنك معك...
دخلت شوق لدخل و صعدت فوق وعلى طول راحت لغرفتها و أحلام من شافت وجهها لحقتها...
أحلام مبتسمة:وش فيك وش قال لك عمي؟
شوق مشت لأحلام و بفرح و شوق لعبد الله:أبوي يقول أن عبد الله يبي الملكة أسبوع الجاي أحلام قولي لي وش أسوي.؟؟
أحلام ضحكت على شكلها:هذا مستعجل عبد الله...
شوق ضربتها:لا مو مستعجل أساسا هو صبر كثير...
أحلام:هههههههههه يا حبي لك شوق معنى كلامك أن أنتي اللي مستعجلة مو عبد الله...
شوق ابتسمت:مو مستعجله والله...
أحلام فتحت دولاب شوق:طيب وش رايك بكرة نطلع نتسوق و منها تشترين لك فستان مناسب لملكتك..
شوق:أي أنا كنت بقول لك لأن ما عندي شي مناسب ألبسه...
أحلام لفت لشوق و ناظرتها بحزن:يعني خلاص بقعد لحالي هنا...
شوق ابتسمت لها:لا عاد تو الناس مو رايحة عنك الحين...
أحلام ابتسمت لها:طيب تعالي خلينا نقعد تحت مع عمي تراه قاعد لحاله صح؟
شوق هزت راسها بالإيجاب:ونزلت مع أحلام و قعدوا مع أبو محمد...
...الجمعة العصر في قصر أم وليد...
دخل خالد وهو ماسك بيده عمر اللي كان في لفته...
و دخلت وراه دانه بتعب و بنفس الوقت نزلت ديما من الدرج و لما شافت أمها صرخت وهي تركض لها:ماما..
دانه ابتسمت لما شافت ديما و ضمتها:هلا و الله حبيبتي...
ديما وهي تناظر أمها:ماما خلاص أنا مرة ثانية ما راح أنام بعيد عنك...
دانه ابتسمت:أي لأنك شاطرة..
بنفس الوقت طلعت أم وليد من المطبخ وهي مبتسمة:هلا والله حي الله من جانا تو ما نور البيت...
دانه ناظرتها بابتسامة:منور بوجودك...
نزلت رانيا من فوق و لما شافتهم ركضت لعمها و أخذت منه عمر بفرح:يييي يا ربي يجنن..
دانه ابتسمت وهي تناظرها و خالد تكلم:بهدوء لو سمحتي تعورين ولدي؟
رانيا وهي تقعد على الكنب:روح زين أنا ما صدقت على الله شفته...
أم وليد تناظر دانه:تعالي معي دانه لا تتعبين و أنتي واقفة تعالي معي داخل...
مشت دانه مع أم وليد وهي تحس أنها منحرجة منها دخلتها أم وليد غرفة كانت مجهزتها لها في هذا الدور عشان ما تصعد الدرج و تتعب نفسها...
دانه ضلت واقفة عند الباب و تناظر الغرفة بإحراج:مشكورة بس هذا كثير..
أم وليد وهي تناظرها بحنان:لا مو كثير على الغالية مرت الغالي...
دانه ابتسمت لها بحيا و أم وليد تكلمت:شوفي الحمام هنا من هذا الباب و اعتبري البيت بيتك و أي شي تحتاجينه أطلبيه مني لا تستحين اعتبريني مثل أمك...
دانه وهي مبتسمة لها:تسلمين والله ما تقصرين...
أم وليد وهي بتطلع:يللا بخليك الحين خذي راحتك...
طلعت أم وليد و ضلت دانه واقفة تناظر الغرفة ومو عارفة وش تسوي...
تحس أن ما لها حق تحرك شي من الأغراض اللي هنا..تحس أن المكان مو مكانها...
دقايق و دخل خالد و لما شافها واقفة و تناظر الغرفة كذا وقف عند الباب:وش فيها حبيبتي كن الغرفة مو عاجبتك ترا عادي غيريها؟؟
دانه لفت لخالد:بلا الغرفة حلوة و مريحة بعد...
خالد مشى لها:أجل وش فيك واقفة كذا؟
دانه ناظرت خالد بترجي:أنا مو مرتاحة هنا بليز خالد أبي أرجع لشقتي..
خالد مسك يدها:ما عليه حبيبتي عشان لا تزعل أختي...على الأقل أقعدي هنا أسبوع واحد و بعدها أنا اللي راح أخذك...
دانه:أكيد..
خالد:أنا عمري قلت لك شي و ما سويته لك...
دانه ابتسمت بهدوء و هي تناظرة:لا...
خالد قرض خدها بخفيف:أجل ليه مو واثقة أني بنفذ كلامي...؟
دانه:بلا واثقة..إلا عمر وينه؟
خالد مبتسم:برا رانيا مو راضية تعطيه لأحد...
دانه ابتسمت:أي أحسن خله عندهم أنا بروح آخذ لي دش...
خالد وهو مبتسم لها:اوك..لا تتأخرين ترا مشتاق لك أبي أقعد معك..
دانه ابتسمت له و طلع خالد برا و هي راحت أخذت لها دش...
...في قصر أبو فيصل و في الصالة بعد صلاة المغرب...
أبو فيصل مقطب حواجبه:نعم...يعني هي الحين ببيت أختي أم وليد؟
أم فيصل:يا أبو فيصل الله يهداك وش عليك منها كيفها...بعدين البنت ما صار لها وقت من ولدت يعني تعبانة خليها تقعد عندها كم يوم...
أبو فيصل:أم وليد بتصرفاتها تبين لخالد أنها راضيه عن زواجة هذا...
مو من عاداتنا أنه يروح يتزوج و يجي و يجيبها معه بعد و معه بنته و حنا آخر من يعلم...
أم فيصل:يا أبو فيصل هو تزوج مو سوا شي غلط..
أنتوا للحين زعلانين عشانه ما قال لكم الولد كان خايف ترفضون؟
أبو فيصل:على الأقل يكون عندنا علم مو يجي و يصدمنا بحركاته...
أم فيصل تنهدت:وش تبي تسوي؟
أبو فيصل:بروح لأختي و أكلمها...
أم فيصل:بس مو عدله تقول للبينت قومي روحي بيتكم عشان أخوي مو راضي..
أبو فيصل:يعني أضل قاعد كذا...
أم فيصل:طيب أنت أنسى الموضوع هي ما جات لبيتك ولا كلمتك ليه معصب كذا بعد؟
أبو فيصل:أنتي ما تدرين خالد وش سوى...
يرمي بنت عمه اللي من لحمه و دمه و يجيب الغريبة ويدخلها بيوتنا بعد...
أم فيصل:بس اللي سمعته أن أم وليد هي اللي لزمت عليها تجي و تقعد عندها مو خالد...
أبو فيصل تنهد:أم وليد و أم وليد...و آخرتها معها...
أم فيصل تنهدت:الله يهديك يا أبو فيصل بس...
مرت الأيام و أبو فيصل للحين معصب على أخوه خالد و على أخته أم وليد...
كل الأمور كانت تمشي تمام ما عدا ببيت أبو محمد اللي شوق و أحلام كل يوم طالعين السوق و يجهزون لملكة شوق و عبد الله...
...في قصر أم وليد في الغرفة اللي كانت قاعدة فيها دانه يوم الأربعاء الليل...
كانت قاعدة على السرير و تو نيمت عمر اللي كانت توها مروشته و أزعجها من البكي..
حطته في سريره و وقفت و حطت حجابها على راسها كانت تبي تطلع للمطبخ لأنها من جد كانت جوعانة...
طلعت من باب الغرفة و مشت بهدوء و البيت بكبره كان هادي مــرة...
مرت من عند باب مجلس الرجال و سمعت أصوات أم وليد و صوت رجولي كبير...
ضلت دانه واقفة عند باب المجلس مو بقصد أنها تتسمع بس الكلام اللي يقولونه أجبرها توقف...
أبو فيصل:يا أم وليد يعني أنتي راضية عن اللي سواه أخوك؟
أم وليد:أي راضية..
خالد ما سوا شي غلط تزوج؟
أبو فيصل:بس ما تزوج وحده من معارفنا...ولاهي من بلدنا بعد...غريبة عننا بكل شي..
أم وليد بعصبية:لا تسمعك البنت تراها موجودة عندي الحين حرام عليكم اللي تسوونه فيها البنت ما لها أحد هنا؟
أبو فيصل:تقدرين تقولين هالكلام لأخوك...هو اللي أخذها من أهلها و أخذها من ديرتها و هو اللي غربها...
أم وليد وقفت:بس يا أبو فيصل...
أبعرف ليه منتو حاسين بخالد..بعدين هذي زوجته و ما راح يطلقها لو شيصير...
دانه كانت منصدمة من الكلام اللي تسمعه وهي واقفة عند الباب...
رجعت للغرفة وهي للحين تحاول تستوعب اللي سمعته...
(كلهم ما يبوني...
خالد يقول لي كلام ما له أي معنى بقلوبهم و أنا أصدق..
محد يبيني هنا..
أنا من جد غلطت لما وافقت أجي و أقعد هنا..
لو ضليت بعيدة عنهم كان أحسن من أني أنجرح بكلامهم عني..)
نزلت دمعتها و هي تمسك جوالها و دقت رقم خالد...
رد عليها خالد و مبين بصوته أنه كان يضحك:هلا قلبي...
دانه ودمعتها على خدها:خالد وينك؟
خالد حس أن فيها شي و قام طلع عن الشباب:دانه وش فيك..وش فيه صوتك؟
دانه:خالد بليز تعال و خذني لا تتركني أحس أني ضايعة هنا...
خالد خاف عليها:دانه وش فيك تبكين؟
دانه:بليز خالد تعال لي أبيك معي...بليز تعال...
خالد بخوف:خلاص دانه حبيبتي لا تخافين دقايق و أنا عندك...
دانه:طيب..
خالد سكر منها و راح للشباب و قال لهم يضبطون الأمور الباقية لأن تقريبا كل شي خلص وهو طلع لدانه حبيبته...
بالنسبة لدانه قامت تشيل أغراضها لأنها قررت أنها ما راح تقعد هنا دقيقة ثانية......................
دخلت ديما و لما شافت أمها توجهت لها:ماما ليه تشيلين أغراضك؟
دانه ابتسمت لها:خلاص قلبي الحين بابا يجي و حنا راح نمشي خلاص قعدنا عندهم كثير مو؟
ديما ببراءة:أي صح؟..طيب بروح أقول لرانيا أنا ماشين لأني قلت لها تنتظرني...
دانه ابتسمت لها:طيب بس لا تتأخرين..
ديما وهي طالعه:طيب...
طلعت ديما و دخلت أم وليد و قطبت حواجبها لما شافت دانه ترتب أغراضها:دانه وش تسوين؟
دانه لفت لها و ابتسمت:قاعدة أشيل أغراضي...
أم وليد مشت لها:و ليه ترتبين أغراضك؟
دانه:خلاص كنا ثقلنا عليكم...
أم وليد هزت راسها بالنفي:لا يا دانه لا تقولين كذا...
دانه نزلت نظرها لتحت:خلاص أنتي ما قصرتي بس تعبتك معي...
أم وليد ضلت تناظرها بصمت:............................................. .......
دانه ابتسمت لها:ما راح أنسى لك اللي سويتيه معي مشكورة...
أم وليد كانت تناظرها وهي تفكر بكلام أخوها أبو فيصل(لا يكون سمعت شي)
دانه كملت ترتيب لأغراضها بصمت:............................................. ...
أم وليد حطت يدها على كتف دانه:حبيبتي دانه...كان ودي تقعدين عندي لما تخلصين نفاسك بس أنتي ما تبين ما راح أضغط عليك أكثر...سامحينا على القصور؟
دانه ناظرتها بهدوء:أنتي بعد مشكورة...حسستيني أني بين أهلي بمعاملتك معي؟
أم وليد ابتسمت لها:بس ما راح أتركك راح أزوركم كل فترة لا تخافين..
دانه ضحكت لها بخفه:تشرفينا والله...
أم وليد ضلت تناظر دانه بابتسامة و فكرها عند أخوها و هي متأكدة أن دانه سمعت الكلام اللي دار بينهم و عشان كذا قررت تمشي من هنا...
كانت منحرجة من دانه أكثر مما أنها منحرجة من نفسها...
من جد تصرف أخوها غلط و في المكان الغلط..؟
دخل و لما شاف أخته قاعدة يم دانه و دانه كانت ترتب الأغراض استغرب:وش فيكم...
أخته لما شافته حبت تتركهم مع بعض و وقفت متجهه لسرير عمر و أخذته معها...
عمر الطفل اللي زرع له مكانه بنفوس الكل بفترة قصيرة..
طلعت أم وليد و خالد مشى و قعد يم دانه:حبيبتي وش قاعدة تسوين؟
دانه ناظرته:اللي تشوفه قاعدة أشيل أغراضي..
خالد:ليه؟
دانه ابتسمت له تحاول تخفي اللي بقلبها:بس ثقلنا عليهم وحنا قاعدين هنا صار لنا أسبوع؟
خالد وهو يناظر عيونها:دانه لا تبتسمين عشان تخفين اللي بخاطرك...
قولي لي وش صار و ليه كنتي تبكين لما كنتي تكلميني من جد خوفتيني؟
دانه وهي تناظر خالد تكلمت بهدوء و دمعتها تسيل على خدها:خالد...
ما يبوني...يبونك تطلقني...كلهم يكرهوني بس أنا...
خالد قاطعها:من هم؟
دانه نزلت راسها:قبل شوي كنت طالعه للمطبخ و سمعت أم وليد كانت تتكلم مع أخوك...
كان يقول لها...
سكتت دانه بألم وهي تناظر الأرض...
خالد مسك يدها:دانه حبيبتي...
كنت عارف أن هذي ردة فعل أخواني بس أختي مو مثلهم صدقيني...
دانه:عارفة..عرفت هالشي لأني قعدت معها بس أخوانك ما يبوني..
خالد تضايق:حبيبتي دانه لا تضايقين نفسك كذا...
دانه ضيقت عيونها فيه و بترجي:خلاص خالد خلينا نمشي ما أبي أقعد هنا بعد...
خالد وهو يناظرها و يفكر:خلاص راح نمشي بس ابتسمي أول...
دانه ابتسمت وهي تناظر خالد و خالد ضمها لصدره الدافي و هو يفكر بحل مع أخوانه...
هو عارف أن الحل الوحيد بالنسبة لهم هو أنه يطلع دانه بس هذا مستحيل يصير...
مستحيل...
دخلوا رانيا و ديما بسرعة و رانيا لما شافتهم استحت و نزلت نظرها لتحت...
خالد حس فيهم و بعد دانه عنه و لف لهم بابتسامة:وش عندكم؟
رانيا رفعت له راسها:لا بس تقول لي ديما راح تمشون ليه تو الناس؟
خالد ناظر دانه بابتسامة:خلاص أنا أبي آخذ زوجتي فيها شي هذي بعد؟؟
دانه ابتسمت وهي تناظر عيونه بفرح وهي تحس أن وراها أحد يحميها من الدنيا و ما فيها...
رانيا ابتسمت وهي تناظرهم:أي ما دام السالفة كذا كيفكم؟
ديما راحت لأبوها و سندت يدينها على رجله:يللا قوم نمشي...
خالد ناظرها:وش فيك مستعجلة أنتي الحين نمشي اصبري شوي بس...
ديما:طيب...
خالد قرصها على خدها و تكلمت رانيا:خالي وليد وينه؟
خالد لف لها بابتسامة:الشباب كلهم عندهم شغل بس راح يرجع لك بعد شوي لا تخافين...
رانيا ابتسمت:أي حلوة الشغلة اللي عندهم...وليد قال لي عنها و عجبتني كثير..
خالد ضحك:طيب سكتي أحسن...
دانه وهي توزع نظرها بينهم:وش فيكم مو فاهمة شي من اللي تقولونه...
خالد ناظرها:بعد شوي راح تفهمين...
يللا قومي ألبسي عباتك وش فيك عجبتك الجلسة كذا...
ابتسمت له دانه و قامت لبست عباتها و تحجبت و خالد شال شنطتها اللي فيها أغراضها و شنطة عمر الغالي..
طلعوا من الغرفة و أم وليد كانت قاعدة في الصالة و ماسكة عمر بيدينها و تناظره بحنان و حب...
أم وليد وقفت لما شافتهم:والله البيت راح ي صير فاضي...
خالد ابتسم لها:أكيد مو أنتوا تعودتوا على البكي و الإزعاج..
بنفس الوقت انفتح باب البيت و دخل وليد و هو مبتسم: السلام..
الكل:وعليكم السلام...
خالد لف لوليد و أشر له يبي يعرف وش صار و وليد ابتسم وهز راسه يعني خلصنا كل شي...
خالد لف لدانه:يللا دانه خلينا نركب السيارة...
حط خالد الأغراض على الأرض و مشى لأخته و أخذ منها الولد و باسه بحنان و وليد راح شال أغراضهم: خلاص أنا بطلعهم لكم...
طلعوا للسيارة و وليد ركب الأغراض ورا و دانه كانت مستغربة من اللي قاعد يصير حولها و هي مو فاهمة شي...
مشوا و دانه كل شوي تقول لخالد أن هذا الطريق مو طريقهم...
وقف خالد سيارته قدام بيت صغير بس فخم و مرتب من الخارج..
خالد لف لدانه:يللا أنزلي...
دانه قطبت حواجبها:خالد خلاص ما لي خلق مزحك روح الشقة من جد تعبانة و أبي أرتاح...
خالد مسك يدها:يللا عاد أنزلي لا تصيرين كذا..
دانه تناظر البيت:طيب هذا بيت من اللي جايبني له هالمرة بعد؟
خالد تنهد:ما منك فايدة...
فتح خالد الباب و نزل و راح لجهة باب دانه و فتحه:يللا أنزلي...
ديما تكلمت:بابا وين رايحين حنا الحين؟
خالد كلم ديما:أنتي بعد أنزلي حبيبتي...
لف لدانه:و أنتي و بعدين معك بتنزلين ولا أتصرف بكيفي...
دانه تأففت و نزلت و بيدها ولدها عمر...
خالد مشى معهم لباب البيت و بدل ما يضرب الجرس طلع من جيبه مفتاح و فتح الباب كله و تكلم وهو يناظرهم:يللا تفضلوا...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس