الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
40
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (02:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,501
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1177
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
شوق ضحكت و تكلمت رانيا:متى الملكة؟
شوق هزت كتوفها:وش دراني أنا مدري عن شي؟
أحلام ناظرتها بطرف عينها:أنا سمعت أن الملكة لما يرجع وليد من السفر...
شوق قاطعتها:خلاص ندري أنك سمعتي من أمس و أنتي أنا سمعت و أنا سمعت طفشتيني...
أحلام ضحكت على نفسها:سوري والله ما انتبهت...
رانيا تناظرهم:نجلاء وينها؟
لولو وهي تفتش في الأغراض اللي على التسريحة:تحت قاعدة الله يهديها من الحين فاشة مدري وش بتسوي بعدين...
أحلام:حرام عليك البنت تعبانة وش تسوي بعد؟؟
لولو وسعت عيونها:أي و تعبانة ما تصعد الدرج يعني ما كنها في البيت صاعدة نازلة...
شوق:قوموا خلونا ننزل تحت ليه قاعدين هنا؟؟؟...
من جهة ثانية كانوا الأمهات مشغولين في تجهيز القدا للرجال و لهم...
دخلت رانيا المطبخ بعدما سلمت على نجلاء بحرارة:السلام...
أم عبد الله دق قلبها بقوة لما سمعت صوت بنتها و لفت لها بفرح:هلا و غلا بعروستنا...
رانيا راحت لأمها و ضمتها بشوق و وله...
صحيح هي ما كانت تقعد مع أمها كثير بس عرفت قيمتها لما فارقتها...
سلمت على أم فيصل رجعت طلعت للصالة وين ما كانوا البنات قاعدين مع نجلاء و يراقبون بطنها يفكرون أن الجنين يتحرك من الحين...
تقدوا كلهم و ما يخلو القدا من السوالف و الضحك و الوناسة و بعد القدا قعدوا يشربون الشاي...
شوق اللي كانت قاعدة يم رانيا و بهدوء:يللا قولي لي وش أخبارك السفر؟؟
رانيا لفت لشوق و اكتسبت الفرصة لأن الكل كان مشغول بالسوالف:أوف يا شوق والله من جد مليت...
شوق فتحت عيونها:ليه؟
رانيا:تخيلي بس طلعنا مرتين أو ثلاث و أنا اللي كنت أخطط بروح كل مكان و أشوف العالم...
شوق وسعت عيونها:وليه طيب؟
رانيا كشرت:بصراحة مللني وليد لما نجي نطلع انتبهي لنفسك و ألبسي حجابك و ألبسي شي ساتر ولا تلبسين كذا و سوي كذا...
شوق قاطعتها:طيب و بعدين...
رانيا:بـصراحة بصراحة أنا ما كنت أبي ألبس حجاب هناك بس وليد ما رضى و عشان كذا ما كنا نطلع كثير...
شوق ضربتها:رانيا أنتي من جدك ما تبين تلبسين حجاب...ليه أنتي وين رايحة؟
رانيا:رايحة أستراليا تخيلي شكلي بس أنا اللي ألبس حجاب وهم هناك حتى ملابس ساترة ما يلبسون...
شوق:وش عليك منهم أنتي عليك من نفسك وبس...
لو تبين رايي يا رانيا أنتي الغلطانة...
وليد ما سوا شي غلط هو كان خايف عليك و يبي يحافظ عليك بس أنتي اللي مدري كيف تفكرين؟
رانيا ضلت تناظر شوق بصمت:............................................. .......
شوق كشرت:ضيعتي عليك سفرة عشان امور تافهه مثل وجهك؟؟
رانيا ضربتها:بس عاد حــدك أنتي و وجهك لا تغلطين...
شوق ضحكت:آسفة والله ما انتبهت أني غلطت بس هذا اللي عندي...
رانيا تنهدت مرة ثانية:أربعه و عشرين ساعة قاعدة في الفندق و هو ينزل ياكل و يرجع و مرات يطلع لحاله و أضل أنا لحالي قاعدة...
شوق:أي أكيد يبي يطلع أجل يقعد على حسابك...
بعدين أنتي من جد غلطانة تمنعين نفسك من كل شي عشانه قال لك ألبسي حجاب...
قامت أم وليد و دخلت المطبخ و أحلام انتهزت الفرصة و قامت وهي تأشر لشوق و قامت شوق معها...
دخلت أحلام بابتسامة:حي الله عمتي؟
أم وليد لفت لها باستغراب:بسم الله وش جابك أنتي؟
أحلام:جيت معك...
أم وليد وهي تناظر شوق اللي دخلت:أنا جاية أخذ الصحن و برجع يللا خلاص خلونا نطلع...
شوق قربت و أخذت الصحن من عمتها:أنا أطلعه عنك...
أم وليد تناظرهم:أنتوا عندكم شي تبون تقولونه قولوا خلصوني..
أحلام:أي الصراحة عندنا شي بس قولي تم...
أم وليد:وش عليه عاد خلوني أعرف الموضوع أول و بعدها أقول لكم اللي تبونه...
أحلام و شوق تبادلوا النظرات و تكلمت أحلام:عمتي أنتي تدرين أن دانه زوجة عمي خالد الحين في الشهر الثامن...؟
أم وليد باستغراب:من جدكم؟
شوق:أي عمتي ليه أنتي ما تدرين؟
أم وليد هزت راسها بالرفض:لا ما أدري...المهم خلصوني وش عندكم؟
شوق بترجي:بليز عمتي لما تولد خليها تجي عندك هنا؟؟
أم وليد استغربت من طلبهم و تكلمت أحلام:أي عمتي والله حرام تقعد لحالها في الشقة وهي بتكون تعبانة وما عندها أحد يساعدها...
أم وليد ضلت توزع نظرها بينهم بصمت...
هي بعد كانت تفكر في هذا الشي بس ما كانت مقتنعه و الحين تشوف بنات أخوها يترجونها عشان زوجة عمهم...
أحلام:بليز عمتي لا تصيرون كلكم عليها ترا ما لها ذنب...بعدين هي غريبة عن بلدنا المفروض تستقبلونها مو تتركونها لحالها...
شوق:أي عمتي بليز بعدين اللي ببطنها ولدكم منكم و فيكم المفروض ما تتركونة يعيش بعيد عنكم...
أم وليد تكلمت بعد صمت:طيب ولو هي رفضت...
شوق و قلبها يدق:بالعكس عمتي و الله عمي خالد راح يفرح لما تقولينه له صدقيني هو يتمنى هالشي بس ما يبي يقول لكم...
أحلام:أي عمتي يللا وافقي...
أم وليد و لأن قلبها طيب و كلامهم لين قلبها بزود .. ابتسمت لهم:لا تخافون أنا ما راح أتركها لحالها يعلم الله أن غلاتها من غلاتكم...
أحلام ابتسمت بفرح:من جد عمتي...
شوق بفرح:يعني راح تجي و تقعد عندك؟
أم وليد هزت راسها بالإيجاب:أنا بكلم خالد و بقول له لما تطلع من المستشفى يجيبها هنا على طول و أنا بكون مجهزة لها كل شي...
شوق من الفرح حطت اللي بيدها على الطاولة و ضمت عمتها بقوة:مشكورة عمتي والله كنا عارفين أن قلبك طيب و أنك ما راح تتركينها لحالها...
أم وليد وهي تناظرها:طيب يللا خلونا نطلع ترا طولنا و حنا قاعدين هنا...
طلعت أم وليد و بنفس الوقت دخلت رانيا:وش عندكم أنتم ليه جاين هنا وش عندكم مع عمتي؟
شوق من الفرح اللي بقلبها الطيب بشرت رانيا و قالت لها السالفة كلها...
رانيا بعد فرحت و لما طلعوا برا قالوا لنجلاء و لولو و هم بعد بدورهم فرحوا كثير...
كلهم حبوا دانه من أول مرة شافوها فيها و يتمنون أنها تكون معهم على طول...
مر الوقت و مشوا كلهم ما عدا خالد اللي كان قاعد مع وليد ولد أخته يعلمه على شي يخص الشغل في الكمبيوتر..
رانيا راحت سلكت على أبوها بمرح و شوق...
حتى هو بعد كان مشتاق لها هذي دلوعته شلون ما يشتاق لها...
كان كل شوي يوصي وليد عليها بخوف...
لما جات شوق تطلع عبد الله وقف عند باب البيت و صار يغني بصوته بخفيف وهي لما مرت من عنده و سمعته قلبها صار يدق بقوة...
هي عارفة أنه كان يقصدها بس ما تقدر تكلمه مشت و ركبت السيارة مع أخوها...
داخل في الصالة كانت أم وليد قاعدة لحالها و تفكر في الدنيا حولها...
عيالها كبروا و تزوجوا و هذا كان حلمها من سنين...أنها تحضر زواجهم و تكون معهم...
والحين دورها عشان تربي عيال عيالها بحنيه و عطف...
دخل خالد مع وليد للصالة وهم يسولفون و لما شافوا أم وليد راحوا و قعدوا يمها...
طبعا خالد سلم على أخته أول ما جا عشان كذا ما سلم عليها الحين...
خالد وهو يقعد:ديما وينها؟
أم وليد:والله مدري يا خالد قبل شوي كانوا هنا هي مع رانيا و الحين مدري وين راحوا..؟
وليد قام و هو يشيل معه اللاب توب:يمكن فوق أنا بصعد لو شفتهم بناديها لك...
خالد ضحك وهو يضربه:أي يللا روح نادها.؟.
وليد لما وصل للدرج فهم وش يقصد خاله و لف له وهو يضحك بصمت:....................................
أم وليد كانت تناظرهم بابتسامة حنونة:............................................ .................
خالد ناظر أخته بابتسامة:عسى ما زعجتك ديما تراها أذتني من أمس وهي تبي تجي عندك؟..
أم وليد:لا وش دعوة ما أذتني...أساسا ما شفتها قعدت معي طول الوقت كانت قاعدة نجلاء..
خالد مبتسم:و نجلاء وش أخبارها سلمت على البنات كلهم إلا هي ما جات ليه؟
أم وليد تنهدت:والله مدري وش فيها تعبانة مـــرة حتى مو قادرة توقف يا قلبي عليها..
خالد كشر بخفيف:ما عليك منها تتدلع...
أم وليد ابتسمت:إلا تعال قول لي وش أخبارها دانه عساها بخير...
خالد ابتسم بفرح:بخير ما تسأل إلا عنكم...
أم وليد:الدكتور ما قال لها متى ولادتها..؟
خالد:بلا حدد لها الشهر الجاي أن شاء الله بس ما تدرين يمكن تتأخر يمكن تولد قبل...
أم وليد قطبت حواجبها:طيب أنت ليه تاركها كذا كان جبت لها خدامه على الأقل هي كافيها أنها تعبانة و تخليها تشتغل في البيت بعد؟
خالد:مو مني والله أنا كنت بجيب لها خدامه بس هي ما رضت وش أسوي أنا؟...
أم وليد ابتسمت لأخوها:المهم أسمعني أنا بجهز لها الغرفة اللي هنا و لما تولد و تقوم بالسلامة جيبها عندي طيب؟
خالد ضل ساكت شوي و بعدها ابتسم بفرح:تتكلمين جد؟
أم وليد بحنية:أي أتكلم جد...
البنت غريبة هنا من لها غيرنا حنا أهلها...أنت بس جيبها هنا ولا لك شغل بالباقي..
خالد من فرحته قام و حب راس أخته و قعد يمها:والله قلبك طيب...أكيد دانه راح تفرح للخبر الحلو هذا...
أم وليد:لا تقعد تمدح فيني بصراحة أنا كنت أفكر فيها من زمان بس الليلة شوق و أحلام قنعوني...
خالد بفرح:شوق و أحلام أمـــوت فيهم أنا لو أقدر أروح لهم الحين و أخليهم يطلبون اللي يبون؟؟
أم وليد ضحكت:كل هذا فرحان...
خالد هز راسه بالإيجاب:و أكثر بعد..
المهم ما عليك أمر و أنا بعد قولي للخدم يجهزون لي غرفتي اللي فوق عشان بقعد هنا حالي حال زوجتي؟
أم وليد ابتسمت له:أكيد أنا كنت بقول لهم يجهزونها لك بدون ما تقول لأني ما راح أتركك تقعد لحالك؟
خالد ابتسم و ضل يناظر أخته شوي و بعدها تكلم بهدوء و بنبرة كسيرة كلها شوق:من جد أنتي قلبك مثل قلب أمي اللي انحرمت منها من سنين...
أم وليد كسر خاطرها أخوها الصغير و مسكت يده:ليه تقول كذا يا خالد مو أنا اللي ربيتك يعني أنا أمك؟
خالد ضل مبتسم يمنع عبرته اللي بدت تبين على وجهه:......................................
في نفس اللحظة هذي نزلت ديما من الدرج و هي تتكلم بصوتها الناعم العالي:بابا ما أبي أروح معك أبي أقعد هنا؟
خالد لف لها و كشر:ليه حبيبتي تقعدين هنا و ماما تقعد هناك لحالها...؟
ديما وقفت قبال أبوها و تكلمت بدلع وهي تميل راسها:أنت تقعد مع ماما و أنا أقعد لحالي...
ابتسمت أم وليد وهي تناظر خالد:خلاص أتركها هنا هذا بيت عمتها مو بيت أحد غريب...
خالد لف لأخته:تراها ما تنام في الليل أخاف تزعجك و تتعبك طلباتها ما تخلص؟؟
ديما بترجي:لا والله ما أزعجها بنام بسرعة الليلة...
أم وليد:خلاص عاد أتركها هنا ما راح تزعجني بالعكس تونسني هذا أنا قاعدة لحالي ما عندي أحد؟
خالد ابتسم و ناظر ديما:طيب بخليك و بكرة العصر بجي أخذك طيب...
ديما ابتسمت بفرح و باست أبوها بخده:طيب بس قول لماما ما تزعل مني طيب؟
خالد ابتسم:ما راح تزعل منك لا تخافين؟
ابتسمت ديما بفرح و قام خالد سلم على أخته و مشى لزوجته اللي كانت تنتظرة بملل...
أم وليد ناظرت ديما بفرح:تعالي حبيبتي عندي؟
ديما مشت لعمتها و قعدت يمها على الكنب بصمت وهي تناظرها:.......................................
أم وليد بفرح:حبيبتي أنتي قولي لي كم صار عمرك الحين؟
ديما ببراءة:بابا يقول عمري الحين صار خمس سنوات و يقول السنه الجاية بدخل المدرسة عشان أصير زي أروى بنت خالي؟؟
أم وليد ابتسمت لها بفرح و ضلت تسولف معها نص ساعة تقريبا و نامت على حضنها...
ما طولت لأنها كانت تعبانة و صاحية من الصباح...
ابتسمت أم وليد وهي تشيلها بين يدينها و خصلات شعرها الذهبي طاحوا لورا بشكل روعة و زيدها براءة...
صعدت فوق و دخلت غرفتها و حطت ديما على سريرها الواسع و ضلت تناظرها بحنان...
كانت نايمة بهدوء على السرير بلا حراك و بلا صوت كنها ملاك...
...في شقة خالد و دانه...
دخل خالد الشقة وهو يدندن و لما شاف دانه اللي كانت قاعدة في الصالة و مبين عليها تبعانة راح و قعد يمها:وش فيه الحو؟
دانه لفت له و ابتسمت ابتسامة صفرا:ديما وينها؟
خالد ابتسم:ما تبي تجي و أختي لزمت علي أتركها عندها..
دانه كشرت من التعب:ليه تركتها الحين تزعجها يعني أنت ما تعرف بنتك؟
خالد قطب حواجبه وهو يناظرها:دانه وش فيك؟
دانه هزت راسها بالرفض:ما فيني شي سلامتك..
خالد:كل هذا التعب و تقولين لي ما فيك شي؟
دانه ناظرته بصمت:............................................. ...........
قام خالد بسرعة و راح الغرفة و جاب عباتها و غطاها و ساعدها تلبس غصب عنها ولا هي ما تبي تلبس...
دانه:خالد ما فيني شي ليه تبي تاخذني المستشفى؟
خالد اللي كان يسكر لها أزرار عبايتها رفع عيونه و ناظر عيونه:قولي لغيري ما فيك شي يمكن يصدقك بس مو أنا اللي تقولين لي كذا؟؟
أنتي ما شفتي شكلك كيف صاير وجهك أصفر و حالتك حالة؟...
وقف خالد و مسك يدها بحنان:يللا حياتي قومي؟
دانه ناظرته بنظرة كسيرة:خالد بليز ما أبي أروح المستشفى؟
خالد:ليه؟
دانه بنفس النظرة و دموعها تجمعوا بعينها:خايفة...
خالد:حياتي من أيش خايفة أنا مو قلت لك لا تخافين من شي و أنا معك..
دانه:أخاف أولد و أمي مو يمي والله خايفة مــــــــرة خالد بليز أبي أمي تكون معي...
خالد كسرت خاطرة و مسكها بشويش و وقفها معه:أنا بكون معك ما يكفيك...
دانه نزلت دمعتها وهي تتمسك بيده بقوة:طيب لا تتركني لحالي من جد خايفة؟
خالد مسح دمعتها:خلاص عاد دانه ليه تبكين بعد قلت لك أنا بكون معك ليه خايفة بعد؟
دانه بترجي:طيب أتركني مو لازم أروح أساسا ما بعد يجي وقت موعد ولادتي اللي أعطاني الدكتور..
خالد:عارف...بس أنتي ما شفتي شكلك يا دانه...يللا أمشى لا تكثرين حكي تتعبين نفسك..
دانه مسكته بقوة:مو قادرة أمشي؟
خالد عورة قلبه وهو يناظر ضعفها قدامه...
لما تولد ديما ما تعبت كذا ولا لاحظ عليها التعب لأنها كانت عند أمها و هو كان في الجامعة فجأة اتصلوا عليه و بشروه أنها ولدت...
خالد وهو يناظر عيونها:ما عليه حياتي يللا أمشي بشويش ما راح أتركك كذا...
مشت معه و كانت تمشي بشويش و مع كل خطوة تمشيها تحس أنها بتموت من الألم اللي فيها...
أخيرا وصلوا السيارة...
ركبها خالد و ركب و شغل السيارة مرة ثانية و أنطلق للمستشفى و طول الطريق كان ماسك يدها يصبرها وهو يسمع أناتها المخفيه...
وصلوا المستشفى و الدكتور اللي متابع حالتها ما كان موجود بس اتصلوا عليه و جا عشانها...
لما شافها على طول دخلها غرفة الولادة بدون ما يفكر لأنها كانت تعبانة مـــرة...
خالد ما تركها...مثل ما وعدها ضل معها طول الوقت و طول الوقت كان ماسك يدها يصبرها...
...في قصر أم وليد وفي غرفتها الساعة5الفجر...
قامت من السجادة و شالتها حطتها على الكنب و طلعت على دانه لقتها نايمة على بطنها ببراءة و يدينها ممدتهم على السرير بطلاقة...
مشت للسرير تو كانت تبي تنام بس سمعت صوت التلفون يرن...
أم وليد كشرت وهي متوجهه للتلفون اللي كان موجود بغرفتها:الله يستر من متصل هالوقت بعد...
رفعت السماعة و بهدوء:ألـــو..
جاها صوت خالد بفرح:ألــــوين...
أم وليد بخوف:خالد..وش فيك متصل هالوقت صاير لك شي؟
خالد مبتسم:لا بس أنا متصل عشان أبشرك و أنتي أول من يعلم ما قلت لأحد قبلك..
أم وليد للحين خايفة:وش تبشرني فيه؟
خالد بفرح:دانه ولدت قبل شوي...
أم وليد قاطعته قبل لا يكمل كلامه:تتكلم من جد خالد..؟
خالد:أي أتكلم من جد...أنا أمس لما رجعت الشقة كانت تعبانة و أخذتها للمستشفى و توها قبل شوي ولدت..
أم وليد:طيب وش جابت؟
خالد وهو طاير من الفرحه:جابت لي عمر؟
أم وليد فرحت من قلبها لأخوها:مبروك يا خالد يتربى بعزك أن شاء الله أهم شي بشرني كيفها دانه أن شاء الله بخير...
خالد:الدكتور يقول صحتها تمام بس هي الحين نايمة...
أم وليد تنهدت:أي أحمد ربك أنك تركت ديما عندي كان الحين تورطت فيها؟
خالد وهو مو مع أخته:الله لو تشوفين ولدي يشبه لي يجنن...
أم وليد:أنت وينك الحين؟
خالد:تو قبل شوي طلعت من عنده و أنا الحين بالسيارة؟
أم وليد:طيب مو تروح الشقة تعال هنا طيب؟
خالد:أكيد بس بمر أخذ شوية أغراض و جاي عندكم...
أم وليد بحنان:يا قلبي عليها دانه مو كن توها في الثامن؟
خالد:أي هي في نهايته بس الدكتور يقول موعد الولادة مضبوط هي باقي لها أسبوع و تدخل التاسع...
أم وليد بلهفة تبي تشوف البيبي:يللا أهم شي سلامتها و سلامة البيبي..المهم لا تتأخر أنا أنتظرك تجي...
خالد:اوك باي...
سكر خالد من أخته و توجه للشقة و أخذ شوية أغراض له و لبنته ديما و طلع متوجه لبيت أخته...
بينما أم وليد أول ما سكرت طلعت للخدم و قالت لهم يجهزون غرفة خالد بسرعة...
في أقل من نص ساعة جهزوها لأنها كانت مرتبه بس هم نظفوا الغبار و بعض الأشياء و غيروا المفرش اللي على السرير...
طبعا خالد لما وصل دخل على طول لأنه عنده مفتاح لبيت أخته و لما دخل الصالة لقا أخته أم وليد واقفة تدور في الصالة...
خالد ناظرها بابتسامة:صباحـــــــو...
أم وليد لفت و ابتسمت وهي تناظره و راحت تبي تاخذ الأغراض اللي بيده بس هو رفض:عنك أنا بصعدهم معي؟...إلا ديما وينها؟
أم وليد:فديتها أنا بس طلعت و نامت شكلها للحين تعبانة...
خالد توجه للدرج و صعدت معه أخته أم وليد...
دخل غرفته و ابتسم للجو المريح اللي ريحه...
خالد حط الأغراض عند الباب و لف لأخته:بروح أجيب ديما؟
أم وليد مسكته:لا أتركها عندي الحين أن شلتها بتصحى بعدين أنت شوف نفسك كيف تعبان يللا روح نام و أترك البنت مهي طايرة...
خالد ابتسم لأخته ودخل الغرفة فسخ ثوبه:طيب على راحتك بخليها عندك؟
طلعت أم وليد لغرفتها و نامت و خالد أخذ له دش سريع و رمى نفسه على السرير بابتسامة و صورة ولده مرسومة قدام وجهه...
على الساعة وحده الظهر صحى خالد من النوم و شم ريحة طباخ أخته اللي أشتاق لريحته...
قام و دخل الحمام و لما طلع صلى و لبس ثوب أبيض لأنه حاط بباله أنه يبي يروح عند دانه الحين...
طلع من الغرفة و نزل للمطبخ و تكلم وهو يفتح الثلاجة:ديما وينها؟
أم وليد لفت له:ما صحت ما حبيت أزعجها...بعدين أنت ليه لابس ثوبك؟
خالد لف لها:بروح لدانه وش فيك نسيتي؟
أم وليد كشرت:مو قبل ما تتقدى خلاص ما بقى شي على القدا عشان أنا بعد بروح معك؟
خالد ابتسم لها:من جد تبين تجين معي؟
أم وليد ابتسمت وهي تكمل شغلها:أي من جد بشوف ولد أخوي الجديد...
بنفس اللحظة دخلت رانيا المطبخ و هي تدندن و لما شافت عمها خالد موجود وقفت عند الباب و ناظرته:وش فيك أنت ما مشيت من أمس؟
خالد ابتسم لها:لا ما مشيت نمت هنا عندك مانع؟
رانيا مشت و قعدت على الكرسي:لا تكذب لو أنك نايم هنا يعني أكيد ديما بتكون معك وينها ما أشوفها؟
خالد:يعني مو مصدقتني روحي فوق غرفة عمتك و تشوفينها نايمة؟
رانيا لفت لعمتها:من جد عمتي؟
أم وليد ابتسمت لها:أي من جد...بعدين أنتي بدل ما تباركين له جاية لنا بشرك؟
رانيا باستغراب:على أيش أبارك له؟
أم وليد بابتسامة حلوة:اليوم الفجر جا له ولد جديد...
رانيا لفت لعمها و من غير تصديق:دانه ولدت؟
خالد ضحك على شكلها وهز راسه باللإيجاب بصمت:.......................................
رانيا:أحلف عمي..طيب وش جابت؟
خالد:شكلك نايمة قلنا لك جا لي ولد...
رانيا شهقت بفرح وهي تقوم:يييييييييييي بروح أبشرهم كلهم بقول لهم...
خالد ضحك:مجنونة...
أم وليد ابتسمت:لا عاد ما أسمح لك تقول عنها مجنونة...هذي الغالية مرت الغالي...
خالد بمسخرة:الله و الغالي عاد...
أم وليد ناظرته:نعم...
خالد:لا سلامتك ما قلت شي...
أم وليد:تراني سمعتك بس مدري وش فيك على ولدي أنت من أمس و أنت قالب عليه؟
خالد ضحك ودخلت ديما للمطبخ و شكلها كان روعة...
كانت لابسة بنطلون جنز برمودا و بلوزة حفر وردية و شعرها القصر كان عفره و بعض الخصلات جاية على وجهها و هي كانت مكشرة...
خالد ابتسم وهو يناظرها:هلا والله بالغلا...
ديما انتبهت لوجود أبوها و وقفت مستغربة:.......................................... ....
أم وليد ناظرتها بفرح:وش فيك واقفة كذا ديما؟
ديما باستغراب وهي تناظر أبوها:نمت هنا و تركت ماما لحالها في البيت؟
خالد ضحك:لا حياتي ما تركتها لحالها هي اللي تركتني لحالي و جيت؟
ديما قطبت حواجبها:ليه وين راحت؟
أم وليد مشت لها و بحنان:ماما في المستشفى أمس جابت لك أخو؟؟
ديما لفت لأبوها:من جد بابا؟
خالد وهو يناظرها:أي من جد و أنتي صرتي أخته الكبيرة الحين...
أم وليد مسكتها من يدها:تعالي معي حبيبتي خليني أروشك عشان نتقدى مع بعض...
ديما مشت مع عمتها وهي تحس بالفرح بس بنفس الوقت تحس بالحزن و الغيرة لأنها كانت تفكر أنهم راح يفضلونه عليها و أكيد راح تفقد الدلال اللي هي فيه...
دخلت رانيا المطبخ وهي تضحك:عمي والله ما ضل أحد ما قلت له حتى النايم صحيته عشان يدري...
خالد:قايل أنا أنك مجنونة...
رانيا قعدت:والله كلهم فرحوا لك و تقول عني مجنونة...
خالد تنهد:أقول تعرفين تحطين القدا..
رانيا حكت راسها:نعم...أنا؟
خالد:أي أنتي؟
رانيا ابتسمت له بصمت:............................................. .....................
خالد:مالت عليك مفشلتنا وليه مزوجينك أهلك و أنتي حتى قدا ما تعرفين تحطينه؟
رانيا هزت كتوفها:مدري روح أسألهم...إلا عمتي وين؟
خالد:فوق راحت تروش ديما...
رانيا قامت بسرعة و صعدت الدرج و شافت غرفة عمها مفتوحة و دخلتها و شافت عمتها واقفة جنب ديما...
أم وليد بحيرة:طيب قولي لي وش تبين؟
ديما وهي تناظر ملابسها اللي على السرير:ما أبي ولا واحد منهم..
أم وليد حست بالحيرة ومو عارفة وش تسوي مع بنت أخوها...
رانيا ضحكت:وش فيك عمتي شكلك متورطة...
أم وليد لفت لها:تعالي رانيا جيتي والله جابك تعالي روشيها و شوفي وش تبي ترا راسي صدع...
رانيا مشت لديما:يللا تعالي معي..
ديما تراجعت لورا وهي تناظرهم:ما أبي..
رانيا:ليه طيب؟
ديما بدلع و بحزم:أبي ماما تروشني مو أنتوا؟
رانيا لفت لعمتها و رجعت لفت لديما:بس ماما تعبانة الحين و هي مو هنا؟
ديما قطبت حواجبها و بصراخ:ما أبي أتروش لما تجي ماما...
من جهة ثانية تحت وين ما كان خالد في المطبخ و بيده الجوال حقه دخلت نجلاء بابتسامة:السلام...
طبعا ما استغربت لوجودة هنا لأن رانيا اتصلت عليها و خبرتها بالموضوع...
نجلاء مشت له:مبروك ما جاك؟؟
خالد انتبه و لف لها:نجلاء...هلا و غلا أخبارك؟
نجلاء راحت سلمت عليه و قعدت:بخير الحمد لله إلا قولي لي شخبارها دانه؟
خالد:بخير و الولد بعد بخير والله لو تشوفينه يا نجلاء الله يا هو نسختي...
نجلاء:هههههههههه لا عاد لا تبالغ...
خالد بجدية:ما أبالغ لما تشوفينه أحكمي بنفسك؟
دخلت أم وليد للمطبخ و لما شافت نجلاء تكلمت:نجلاء...جيتي والله جابك...
نجلاء لفت لأمها و أم وليد كملت كلامها:قومي فوق و شوفي ديما مو راضية تتروش معندة تقول تبي أمها قومي يمكن أنتي تتفاهمين معها...
نجلاء ابتسمت:يا قلبي بدت تغار وهي ما بعد تشوفه؟؟
خالد ناظر أخته بطرف عين:عسى ما زعجتك بس؟
أم وليد لفت له:بلا زعجتني و صدعت راسي طلعت لها ملابسها كلهم و ما تبيهم و في الأخير تقول أبي ماما تروشني...
...فوق في غرفة خالد...
رانيا بعصبية وهي تكلم ديما:وليه ما تبين تتروشين على كيفك هو؟
ديما صرخت بوجهها:أنتي روحي أنا أكرهك ما أبيك...
بنفس الوقت دخلت نجلاء:وش فيكم و أنا على الدرج أسمع صراخكم...
رانيا:هذي تتدلع ما تبي أحد يروشها...
ديما نزل دموعها وهي تناظر رانيا:خلاص روحي برا ما أبيك؟
رانيا توجهت للباب:حتى انا ما أبيك؟
نجلاء لفت لرانيا:لا تحطين عقلك بعقلها أنتي بعد...
رانيا تناظر نجلاء:أجل هذي تصارخ علي و أسكت لها..
نجلاء هزت راسها وهي تضحك:أقول روحي...
طلعت رانيا و راحت لجناحها عشان تصحي وليد و نجلاء قعدت في الأرض قبال ديما و بابتسامة:ها حبيبتي وش فيك؟
ديما رمت نفسها بحضن نجلاء وبدت تبكي:ما يحبوني كلهم ما يحبوني...
نجلاء ضمتها بحنان:ليه من قال لك؟
ديما:رانيا قالت لي...تقول لي إذا بكيتي محد يحبك؟
نجلاء بعدتها عنها و ناظرتها بابتسامة:لا تكذب عليك ما عليك...
بس أنتي لا تبكين صرتي كبيرة الحين و يللا تعالي عشان أروشك و ننزل نتقدى؟
فترة الأقامة :
6014 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.98 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب