الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
39
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (02:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,501
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1177
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
...في أستراليا...
...في أحد الفنادق و في أحد الغرف...
رانيا مقطبه حواجبها:بليز وليد..
وليد لف لها بحزم:رانيا خلاص...قلت لك طلعه بدون حجاب ما في...
رانيا:طيب وش فيها يعني كل اللي هنا ما يلبسون حجاب وش معنى أنا؟؟
وليد:اللي هنا هذا بلدهم وهذي عاداتهم بس أنتي جاية فترة و راح ترجعين لبلدك هذا مو معناه أنك تسوسن مثلهم...
رانيا رمت الحجاب على الأرض:خلاص ما أبي أطلع أبقعد هنا...
وليد وهو يناظرها:حسافة يا رانيا...
من جد كان ودي أطلع معك و نشوف الدنيا مع بعض بس الظاهر أني كنت أحلم...
شكلنا راح نرجع لديرتنا وحنا ما قضينا مع بعض أسبوع واحد...تونا اليوم ثالث يوم لنا مع بعض...
رانيا ناظرته:وش تبيني أسوي لك أنت اللي...
وليد قاطعها:رانيا أنا ممكن أنفذ لك كل اللي تبينه بس أنك تطلعين بدون حجاب أنسي...
لو كنتي تسوين كذا لما تسافرين مع أبوك فلا تنسين أنك الحين مع زوجك مو مع أبوك...
رانيا رمت نفسها على الكنب وهي تناظره و هي مقطبة حواجبها بصمت:.....................................
بنفس هذي اللحظة رن جوال وليد و رد بدون ما يشوف المتصل:مرحبا...
وصله صوت متقطع:هلا والله يما وليد وش أخبارك عساكم بخير...
وليد ابتسم:هلا فيك يما حنا تمام بخير أنتي كيفك وش أخبارك؟
أم وليد بحنيه:والله مشتاقه لك يا وليد...أول مرة تبعد عني يومين ما شفتك...
وليد مبتسم:وأنا أكثر يما...من جد أفتقدتك...
أم وليد:رانيا كيفها وش مسويه معك؟
وليد لف لرانيا اللي كانت تناظره و تكلم وهو يتنهد:الحمد لله تمام إلا قولي لي وش أخبارها نجلاء ليلة الزواج كانت تعبانة مرة أن شاء الحين أحسن؟
أم وليد ابتسمت و تكلمت بفرح:ليه محد قال لك أنها حامل؟
وليد ابتسم بفرح:تتكلمين جد يما...نجلاء حامل..
أم وليد:أي في الشهر الثاني يا قلبي عليها تعبانة مـــرة...
وليد بفرح:والله فرحت لها من جد يما...وينها هي الحين يمك؟
أم وليد:لا والله نايمة...حتى قبل شوي جات لنا أم هاني كانت تبي تشوفها و تبارك لها بس ما صحت..
وليد بفرح:اوك يما بس سلمي لي عليها و باركي لها و أنا بكلمها بوقت ثاني أن شاء الله...
أم وليد ابتسمت:و أنت انتبه لنفسك و لدلوعتنا رانيا و لا تقطعونا عاد ترا والله أمس ما قدرت أنام بدون ما أسمع صوتك يا وليد...
وليد ابتسم:لا توصيني يما رانيا بعيوني...
رانيا ضلت تناظره بتركيز وهي تسمعه يقول كلمته الأخيرة...
وليد سكر الجوال و لف يناظر رانيا و كان شكلها يجنن وهي قاعدة تناظره و حاطة يدها بفها...
وليد ابتسم وهو يناظرها:جوعانة...
رانيا صدت عنه:مو مشتهيه أكل ...
وليد ابتسم وهو يناظرها و بعدها وقف و راح لها و قعد يمها:يعني جوعانة..
رانيا كشرت:لا...
وليد مسك يدها:بلا جوعانة يللا قومي نطلع نتعشى و نرجع...
رانيا لفت له و ناظرته بحزم:ما أبي أطلع...
وليد اختفت ابتسامته وهو يناظر عيونها اللي صارت قريبة مرة من عيونه و بهمس:زعلتي؟
رانيا بعدت عنه و هي تهز راسها بالرفض:ما أبي أطلع و ما أبي أكل...
وليد ضل يناظرها و ضيق عيونه فيها:كل هذا عشان قلت لك ألبسي حجاب...
رانيا هزت راسها:لا بس ما أبي أكل شي مو جوعانة...
وليد ضل يناظرها شوي و بعدها وقف:اوك على راحتك أنا بنزل أتعشى و راجع ما راح أتأخر...
مشى وليد لباب الغرفة و طلع منه و رانيا رمت المخدة الصغيرة على الأرض بقهر:أوف من جد ملل..
...في السعودية...
...في قصر أبو محمد فوق في جناح محمد و أحلام الساعة2...
الجو كان هادي و الأنوار خافته جدا...
كانت نايمة على السرير و تناظر السقف بقهر و حيرة و كلما تتذكر كلامها لمحمد تدمع عيونها...
من جد كسر خاطرها شكله وهو واقف و يناظرها بدون حيله...
وهي كانت قاسية معه اليوم...
طلع من غير ما تودعه وحتى ما اتصلت عليه تتطمن عليه...
أول مرة يطلع بدون لا تكون أحلام آخر من يشوفها...
بس هي لازم تدافع عن حقها شوي ما يصير كذا...
سمعت صوت باب الجناح فتح...أكيد محمد جا...
كانت مشتاقة له بس ضغطت على نفسها و غمضت عيونها ما تبي تشوفه...
دخل محمد و سكر الباب و مشى لغرفة النوم...
دخلها و شاف أحلام نايمة على السرير...
فسخ ثوبه و رماه على الكنب بملل و بدون اهتمام..
مشى للجهة الثانية من السرير كان يبي ينام بس قبل لا يقعد على السرير أحلام تحركت و لفت على الجهة الثانية...
أعطته ظهرها...
ضل محمد واقف عند السرير و يناظرها و هو يفكر بحركتها شوي...
محمد وهو يمشي للدولاب اللي بغرفة التبديل ويفتحه و يطلع له مفرش(متضايقة مني أحلام...أنا طالع و تارك لك الغرفة بكبرها عشان ترتاحين)
طلع من غرفة التبديل و ضل واقف يناظرها شوي...
مشى و طلع من الغرفة متجه لغرفة الجلوس..
دخل لغرفة الجلوس و راح لواحد من الكنبات...
من القهر اللي فيه رمى المفرش على الأرض بقوة و رمى نفسه على الكنب بطريقة عشوائية و حط ذراعة على عيونه بتعب...
من جهة ثانية أحلام عدلت جلستها على السرير و لفت الغرفة ما شافته...
ضربت السرير(أوهـــــــ أكيد بيروح غرفة الجلوس...
ليه أنا سويت كذا..؟؟...وش سويت ما سويت شي بس هو اللي صاير يفهم كل شي على كيفه)
ضلت أحلام قاعدة شوي تفكر في محمد...
مو هاين عليها تتركه نايم على الكنب وهي تتمتع على السرير بكبره...
نزلت من السرير و مشت بخطوات بطيئة بس لما وصلت لباب تراجعت و قعدت على أقرب كرسي صادفها...
(لا يا محمد...
مو معتذرة لك أنا ما غلطت بشي...أنت اللي المفروض تجي و تعتذر لي...)
(أوفـــ بس كيف ينام على الكنب وش القساوة اللي بقلبي؟)..
وقفت أحلام و مشت ببطء و فتحت باب البلكونة و طلعت برا...
قعدت على كرسي من الكراسي و سندت يدينها على الطاولة و ضلت توزع نظرها ما بين الحديقة اللي تحت و السما اللي فوق بحيرة و مو عارفة وش تسوي...
من جد الحياة هنا عذاب مع خالة مثل أم محمد...
أحلام وهي تناظر الطاولة بحيرة(ليه يصير معي كذا؟؟..
دايما الأمور تنقلب ضدي حتى لو قصدت خير ليه؟؟..
يمكن كلام أمي صح..
أنا من جد ما فكرت بالموضوه بطريقة جدية على طول و بدون أي مقدمات وافقت..
صحيح كنت مفكرة فيها من قبل بس كنت أفكر بقلبي و ما فكرت في اللي ممكن يصير لما انتقل هنا..
من جد استعجلت...
بس أنا أحب محمد يعني أكيد كنت بوافق و هو اللي جا لي مو معقولة أرفضة وهو حلمي الوردي؟..)
(بس أنا ما فكرت أن محمد ما كان يحبني ولا كان يدري عني...
يمكن عمي فاتحه بالموضوع وهو وافق بس عشان ينسى الماضي و يفتح صفحة جديدة..
عدل كلام محمد لما قال لي أنه استعجل في قرار الزواج)
تنهدت وهي ترجع خصلات شعرها لورا:يا ربي وش أسوي؟
ضلت قاعدة مكانها و تفكر بصمت لما سمعت آذان الفجر يوصل لمسامعها...
قامت أحلام و دخلت للغرفة و سكرت باب البلكونة و سكرت الستارة بعد...
دخلت الحمام و توضت و طلعت صلت...
قامت من السجادة و فكرها عند محمد..حتى لما كانت تصلي محمد ما راح عن بالها...
تقدمت لغرفة الجلوس بهدوء و ببطء و ضلت واقفة عند الباب و تناظر محمد اللي كان نايم بدون فراش...
صحيح الجو ما كان بارد و محمد ما كان مشغل التكيف بس بعد ما هان عليها شكله كذا...
دمعت عينها و هي تتذكر شكله أمس لما كان يهزأها...لما كان يناظرها بقلة حيلة...لما سمعته كلام يهين كرامته و يقلل من كبريائة...
دخلت أحلام الغرفة و شغلت التكيف لأن من جد الجو كان حار...
سكرت الستاير بهدوء و لما كانت تسكر الستاير محمد انتبه لحركتها و فتح عيونه بهدوء و ضل يناظرها بصمت...
هذي أول أولـــ ليلة من تزوجوا ينامون بعاد عن بعض...
غمض عيونه لأنه ما كان يبيها تلاحظ أنه صاحي...
و أنه طول الليل ما نام..بس تو كان مغفي و لما جات أحلام صحى...
لفت له أحلام و ضلت تناظره و قلبها يتقطع وهي تشوفه نايم على الكنب و شكله تعبان...
مشت لعنده بهدوء و أخذت المفرش اللي كان على الأرض و نفضته في الهوا بخفيف و حطته على محمد بحنيه..
ضلت تناظره وهي واقفة بس ما قدرت تضل تناظره من بعيد كذا...
قعدت في الأرض وهي تناظره بصمت...
تحبه و تموت فيه بس ليه الظروف كذا؟؟....
ليه ظروفهم هم بالذات اللي ضدهم...
قربت منه و طبعت قبله خفيفة على جبهته و وقفت ماشية لبرا...
فتح محمد عيونه و ابتسم وهو يتخيل أحلام للحين يمه...
هو بعد يحبها بس ليه هي تعامله كذا؟؟...
هو بعد ما ينلام أمه و زوجته خطين متقاطعين و ما يدري في أي خط يمشي...
وده يقوم لأحلام و يتعذر منها بس اللي واقف بطريقه هو أنها رفضت أعتذاره أمس...
محمد تنهد(عارف أنك حنونة يا أحلام بس مدري وش أسوي معك..
يا ترى نسيتي اللي صار ولا جيتي لي بس عشان تسوين واجبك كزوجة؟..
بس أنا أحبك و أنتي تحبيني ليه الصدود بعد...
كلما أحس أني فهمتك و أن حياتنا بدت تستمر بهدوء يطلع لي شي و ينكد علي كل اللي سويته)
تنهد و غمض عيونه بتعب و غاب في نوبة نوم ...
الحين يقدر ينام...
يمكن ينام و هو مو مرتاح بس أهم شي أنه جا له شي من أحلام...
يعني في أمل تسامحه...
نام و نسى أن وراه دوام...نسى أنه ما صلى...
أحلام بعد حطت راسها على المخدة و نامت بدون ما تحس بنفسها التفكير أتعبها كثير...
...في الشركة و في مكتب أبو عبد الله...
ضرب الباب و تكلم أبو عبد الله:تفضل...
دخل عبد الله بابتسامة هادية:السلام...
أبو عبد الله رفع راسه و ابتسم لولده:وعليكم السلام...ها وش فيك عندي اليوم؟
عبد الله ابتسم و مشى بسرعة و راح قعد على الكرسي اللي قبال مكتب أبوه:يبا أنا عارف أن هذا مو المكان المناسب للموضوع اللي أبي أكلمك فيه بس في البيت ما ألقاك...
أبو عبد الله و كنه فهم:أي تكلم وش عندك؟
عبد الله بلع ريقه:يبا أنت كلمت عمي و هو موافق يعني متى ملكتي؟
أبو عبد الله توسعت ابتسامته:سبحان من غير الأحوال...قبل كنا حنا اللي نبيك تتزوج و أنت رافض و الحين أنت اللي تسأل عن موعد ملكتك..
عبد الله مبتسم:هذاك قبل مو الحين...
أبو عبد الله مبتسم:طيب...
أنا كلمت عمك يا عبد الله وهو قال لي وقت ما تحبون هو ما عنده مانع...
بس أنا أفضل أن الملكة تصير لما يرجع وليد ولد عمتك أولا لأن ما صار لنا وقت من سوينا زواجه و ثانيا مو حلوة المناسبات كذا ورا بعضها...
عبد الله ابتسم لأبوه:مشكور يبا مشكور...
وقف عبد الله مبتسم بفرح:عن أذنك يبا أنا رايح...
مشى عبد الله للباب و طلع و ترك ابتسامة على وجه أبوه...
ابتسامة فرح لحالة ولده اللي بدت تتحسن...
الموضوع واضح ما يبي له شرح..أكيد شوق هي السبب و أكبر دليل أنه يفرح لما يجي طاريها...
...الساعة9 الصباح في قصر أبو محمد و في غرفة أحلام و محمد...
صحت على صوت نغمة جوال...
قامت و مشت للتسريحة و لقت جوالها يرن...
تركته يرن لحاله و هي مشت للحمام و غسلت وجهها و طلعت من الحمام و رجعت دخلت الغرفة...
تذكرت محمد اللي كان نايم في غرفة الجلوس و راحت بسرعة لقته نايم مثل نومته ما غيرها...
كشرت وهي تناظره...
رجعت أدراجها و تركته وهي مستغربة ليه ما راح الدوام...
في نفس الوقت رن جوال محمد اللي كان هو حاطة عنده على الكنب...
صحى محمد و أخذ الجوال و هو يعدل قعدته على الكنب و رد:أيوا...هلا هـلا...نعم لا والله سلامتك ما فيني إلا العافية بس راحت علي نومة و ما قدرت أجي...
أي والله لو ما أنت اتصلت الحين كان ما صحيت...هههههههههه لا مو جاي خلاص...
اوك مشكور ما تقصر...يلا مع السلامة...
سكر محمد و شاف الساعة9و قام دخل الحمام و لما طلع من الحمام دخل غرفة النوم و هو ينشف وجهه...
استغرب لما شاف باب البلكونه مفتوح و أحلام ما كانت بالغرفة...
أكيد قاعدة في البلكونة بس الشمس حارة هالوقت وش يقعدها في البلكونة...
مشى ببطء و وقف عند باب البلكونة و هو يناظرها..
كانت واقفة و مسندة يدينها للدرابزين و تناظر الحديقة تحت و شكلها سرحانة و مو حاسة بالجو...
مشى لها محمد و وقف وراها و حوط بطنها بيدينه بصمت:............................................
أحلام خافت بس استوعبت أنه محمد:............................................. .
أحلام لفت له و هي تفك نفسها منه و تناظره بصمت:............................................. ...
محمد ناظرها بشوق:وش عندك واقفة هنا عاجبك الحر؟
أحلام:............................................ ............................
محمد قرب منها و بعد صمت:طيب ليه ما صحيتيني الحين الساعة صارت9وأنا ما رحت الدوام؟
أحلام وهي تناظره:جيت كنت بصحيك بس أنت كنت تعبان و تركتك؟
محمد ابتسم و هو يناظرها و يتذكر بوستها له اليوم الصباح(من جد حنونة يا قلب محمد)
محمد مسك يدها:طيب تعالي ندخل الجو حار هنا؟؟
أحلام سحبت يدها منه و مشت قدامه و دخلت الغرفة و هو ضل واقف يناظرها شوي...
بعدها مشى وراها و لما دخل الغرفة سكر باب البلكونة بس ترك الستاير مفتوحة عشان يدخل نور الشمس للغرفة...
محمد مشى لأحلام و قعد يمها و بهدوء:زعلانة مني؟
أحلام لفت ناظرته و شافت نظراته اللي كلها ألم يحاول يخفية:...............................
محمد بهدوء:أعتذرت لك بس رفضتي اعتذاري وش تبيني أسوي عشان ترضين؟
أحلام ما تكلمت و ناظرت الأرض بصمت و حيرة:.........................................
محمد:ما تبين تكلميني؟
أحلام:.......................................
محمد ضغط على يدها:قولي لي شي لا تضلين ساكتة كذا؟
أحلام لفت له و ناظرته:ما عندي شي أقوله؟
محمد ناظر عيونها:بس عيونك تقول غير...أحلام أنا عارف أنك متضايقة من أمي و من العيشة هنا بس لازم تراعيني...
من جد أحس أني ضايع و مو عارف وش أسوي؟
أحلام وهي تناظره:بس كلامك اللي قلته لي أمس مو شوي...بعدين أنا كنت حابة أعرف وش فيك و أنت بديت تصارخ علي و أنا مدري على أيش أنت كنت معصب...؟
محمد وهو يناظر عيونها:حتى أنتي الكلام اللي قلتيه لي مو شوي...بعدين أنا لما دخلت البيت أمي بدل ما تسلم علي قالت لي أنك صرختي عليها...
أنا ما فكرت بشي وقتها كل اللي كنت أفكر فيه أن هذي أمي مهما كان و أنا ما أرضى عليها...
واللي زاد الطين بله أني كنت تعبان و لما دخلت البيت بدل ما ألقا راحتي ألقا تعب ينتظرني...
أحلام نزلت دموعها و تتكلم بعبرة تخنقها من القهر:بس والله ما صرخت عليها يا محمد ليه مو مصدقني؟
محمد مسح دموعها:لا تبكين أحلام...
أحلام:و ما تبيني أبكي بعد...
من جد قهر أنا مو قادرة أتحمل العيشة هنا...دايما تتهموني بشي أنا ما سويته؟؟
أنا كنت قاعدة مع شوق و إذا أنت مو مصدقني روح أسأل شوق و هي بتقول لك كل شي بس حرام تظلموني كذا؟
محمد:ما له داعي أسأل شوق أنا مصدقك يا أحلام...بس بعد ما أقدر عن أمي كذابة...قوية بحقها مو؟
أحلام تأشر على نفسها:بس مو قوية بحقي...عادي لما تقول عني كذابة لأنك ضامن أني راح أسامحك..
محمد بحزم:أنا ما فكرت بالطريقة اللي أنتي تفكرين فيها يا أحلام...
بعدين أنا ما قلت أنك تكذبين علي...أنا بس كنت محتار في السالفة و مو عارف كيف أتصرف...
حطي نفسك مكاني وش راح تسوين؟
أنتي نفسك ما راح ترضينها لما أنا أجي و أصرخ على أمك؟
أحلام:لا تقلبها علي يا محمد أنا ما صرخت على أمك كل اللي صار أنها قالت لي أنزل أطبخ مع شوق...
قاطعها محمد:خلينا ننسى اللي صار...
أحلام:هذا كلامك لي كل مرة يا محمد...
دايما تقول لي خلينا ننسى اللي صار و لما أنا أنسى أمك تذكرني بكل شي مضى؟
محمد ابتسم لها:طيب أنا قاعد أتكلم جد هالمرة...
و أنا بنفسي جاي أعتذر لك وش تبين قولي لي و أنا مستعد أسوي لك كل اللس تبينه بس ترضين و تبتسمين؟
أحلام:......................................
محمد بعد صمت ابتسم لها و بثقة:تراك مسامحتني يا أحلام بس ليه تكابرين؟
أحلام بلعت ريقها وهي تناظره:........................................... .........
محمد ابتسم وهو يناظر عيونها:و الدليل البوسة اللي جاتني اليوم الفجر...
أحلام احمر وجهها و هي تناظره بابتسامته ومنحرجة من اللي سوته...
محمد مبتسم:قولي أنك مسامحتني ما فيها شي أنا زوجك؟
أحلام نزلت عيونها لتحت بصمت:............................................
محمد قربها لصدره و ضمها:خلاص عاد كم مرة نعتذر لك حياتي...
أحلام وهي على صدر محمد:ليه ما نطلع نعيش لحالنا و نستقر بحياتنا؟؟
محمد تنهد:والله مدري وش أقول لك يا أحلام..أنا بعد أتمنى هالشي مو بس أنتي بس أنتي عارفة الظروف...
أحلام بعدت عنه و ناظرت عيونه:وش فيها الظروف ما فيها شي بليز محمد خلينا نرتاح بدل ...
محمد قاطعها بحركة...سحبها لصدره و ضمها بقوة و بصمت:........................................
أحلام سكتت وهي على صدر حبيبها...مهما قالت و مهما سوت ما تقدر على أعتذاراته و عيونه الأليمة؟
دايما تتذكر كلام أمها لها...
الحياة ما تستمر بدون مشاكل...
بس هي مو قادر تتقبل الكلمة هذي...
تحس أنها ما تنطبق على حياتهم اللي المشاكل اللي فيها كلها بسبب من أم محمد...
...بعد مرور أسبوعين...
...في قصر أبو فيصل المغرب و في الصالة تحت...
أم وليد:يللا يا فيصل؟
أبو فيصل:تو الناس يا أم وليد اقعدي شوي...
أم وليد بفرح:وليد كلمني و يقول أنه بكرة واصل هنا لازم الحين أروح البيت و أرتبه و أنظفه؟؟
نزلوا فيصل و نجلاء من الدرج و نجلاء تكلمت:يما خليني أجي معك؟
أم فيصل ناظرتها:لا أنتي اقعدي هنا وش يوديك هنا تتعبيك نفسك؟
نجلاء ناظرت أم فيصل:ما فيني شي عادي بعدين مو مشتغلة بس بروح كذا؟
فيصل:لا وش يوديك تقعدين مستمعة أو أقصد متفرجة...
أم وليد ناظرتها:خلاص خلك هنا أحسن لك وش لك بالشيل و الحط...
نجلاء:يما البيت ما فيه شي عشان يصير فيه شيل و حط..
فيصل و هو يمشي للباب و يفتحه:ليه ما تسمعين الكلام خلاص قلنا لا...
تنهدت نجلاء بقوة و هي ترجع تصعد لجناحها بملل...
أم وليد لفت لأم فيصل:ما أوصيك عليها عاد...
أم فيصل ابتسمت لها و هي توقف معها:توصيني على بنتي...أنتي روحي و لا تحاتين كثير هي عند أهلها يا أم وليد...
سلمت أم وليد و طلعت من البيت وهي متطمنة و تاركة بنتها عند أهلها..
ركبت السيارة مع فيصل و مشوا لبيتها اللي اشتاقت له...
صار لها ثلاث أسابيع ما دخلته...
البيت اللي هذي أول مرة تفارقة من توفى زوجها أبو وليد...
البيت اللي ما تلقى راحتها إلا فيه...
دخلت و فيصل بعد نزل و قعد معها شوي و هي كانت تراقب الخدم وهم ينظفون و تنظف معهم بعض الأشياء و فيصل يمشي وراها وهو يسولف معها...
الساعة10مشى فيصل من بيت عمته و رجع لبيتهم...
و أم وليد ضلت تنظف و كل شوي ترجع و ترتب مع البيت ما كان عفسه بس هذا وليد الغالي لازم لما يرجع يلقى كل شي يريحه...
...في قصر أبو محمد وفي جناح محمد و أحلام...
أحلام وهي تكلم بالجوال:أي أكيد بجي...
محمد دخل الغرفة و ابتسم وهو يناظرها:طلعت و رجعت و أنتي ماسكة هالجوال ما تعبتي و أنتي تتكلمين...
أحلام ابتسمت وهي تناظره:اوك باي...
محمد:من هذي بعد؟
أحلام مبتسمة:هذي نجلاء تسأل بكرة بنروح بيت عمتي ولا لا؟
محمد ابتسم:تصدقين نسيت ما كلمت نجلاء عشان أبارك لها...
أحلام اختفت ابتسامتها:أي أحسن مو لازم تبارك لها أهم شي أنك باركت لفيصل...
محمد توسعت ابتسامتة:أي بس لازم أكلمها مهما يكون هذي بنت عمتي؟؟
أحلام:قلت لك مو لازم...
محمد للحين مبتسم:طيب ليه ما تبيني أكلمها وش فيها يعني؟
أحلام:ما له داعي تكلمها خلاص قلت لك مو لازم وش فيك؟
محمد ابتسم وهو يقعد يمها و يلم كتوفها:أموت فيهم اللي يغارون...
أحلام لفت له:ليه من قال لك أني أغار...
محمد:محد قال لي بس تصرفاتك تقول...
أحلام بحزم:لا ما أغار؟؟
محمد:إذا تبين تثبتين لي أنك ما تغارين خليني أكلم نجلاء و أبارك لها...
أحلام وقفت و هي تناظره:قوم كلمها...
محمد مسك يدها:تعالي وين رايحه؟
أحلام بحزم:بروح عند شوق و أنت لما تكلم نجلاء و تخلص نادني...
محمد وقف و هو ماسكها:بالله عليك تغارين علي من زوجة أخوك و بنت عمتك؟؟
أحلام:قلت لك ما أغـــار...
محمد:لا تكابرين؟
أحلام سحبت يدها منه و توجهت للباب تتهرب من كلامه...
بالنسبة لمحمد ابتسم وهو يناظر طيفها(يا ربي عليها مو صاحية البنت هذي)
طلعت أحلام من جناحها و توجهت لغرفة شوق وفتحت الباب بدون ما تضربه:سلااام...
شوق لفت لها:سلامين...
أحلام دخلت و سكرت الباب:تدرين بكرة وليد راجع؟
شوق شهقت و هي تناظر أحلام:أحلام تكذبين؟
أحلام هزت راسها بالنفي:والله ما أكذب الكل يدري بس أنتي اللي يالله خير...
شوق ابتسمت بفرح:يــــــاي يعني بكرة رانيا الحمارة بترجع والله مشتاقة لها...
أحلام ناظرتها على جنب:مشتاقة لرانيا ولا تبين ملكتك على عبد الله..؟
شوق اختفت ابتسامتها:الأول طبعا...بعدين وش دخل عبد الله..
أحلام ابتسمت لها:سمعت أن الملكة لما يرجع وليد و هذا وليد بكرة راجع يعني ما بقى شي على الملكة...
شوق قلبها بدا يدق:من وين سمعتي؟
أحلام ضربها بالمخدة:لا تسووين نفسك ما تدرين تراك تعرفين كل شي بس حركاتك هذي مو علي؟
شوق خافت لا يكون أحلام تدري عن اللي بينها و بين عبد الله و تكلمت بخوف:كيف يعني؟
أحلام:قصدي أن عمي قال لك كل شي بس أنتي...
شوق تنهدت بارتياح:أوفـــــ...
أحلام:وش فيك؟
شوق غيرت الموضوع بسرعة بابتسامة:قبل شوي كلمت عمي خالد و كلمت دانه تقول هي الحين في الشهر الثامن و باين من صوتها أن تعبانة مرة...
أحلام فتحت عيونها بفرح:يا قلبي عليها متى صارت في الشهر الثامن..من جد الأيام تمشي بسرعة تصدقين كنت أفكرها للحين في السادس...
شوق رمت المخدة على أحلام:خير أن شاء الله في السادس وش قالوا لك فيل هي...
أحلام ضحكت:يا حمارة ما قلت كذا بس قصدي أني مدري عنها في أي شهر خلاص فكينا...
شوق تنهدت وهي تنسد ظهرها لورا السرير بصمت:............................................
أحلام:تتوقعين دانه لما تولد وين راح تقعد؟
شوق هزت كتوفها:بشقتها أكيد يعني وين بتروح؟
أحلام قطبت حواجبها:لا حرام بتكون تعبانة من اللي راح ينتبه لها و لبنتها و للبيبي...؟
شوق بعد صمت:وش رايك نقول لعمتي تاخذها عندها؟
أحلام:بس ما راح توافق؟
شوق:ما عليه نقول لها و نشوف وش تقول من جد حتى أنا بعد كاسرة خاطري...بعدين عمتي لما شافتها في زواجك سلمت عليها و ما سوت شي و حتى دانه فرحت و أكيد راح تفرح كثير لما تقول لها عمتي تروح عندها؟
أحلام تشجعت:أي خلاص نقول لها...بس يجي بكرة و نروح لها البيت و نقول لها؟
شوق ابتسمت:ياي والله عمي خالد بيطير من الفرحة؟
أحلام بثقة:كل هذا بفضلي أنا؟
شوق كشرت و صرخت عليها:مو أنتي اللي اقترحتي عشان يصير بفضلك...
أحلام سكرت أذانها و تتصنع أنها منزعجة:بس بــس والله اللي يقعد يمك يندم على الساعة اللي قعد معك فيها؟
شوق:أي خلاص قومي عن وجهي أجل؟
أحلام ضحكت و قامت قعدت على المكتب و فتحت اللاب توب حق شوق:لا عاد خلينا حبايب أحسن ما لي غيرك أنا؟
شوق ناظرتها:أي أنا أدري عنك ما تجين عندي إلا و صاير شي بينك و بين محمد...
أحلام ما كلمتها و علقت عيونها في شاشة اللاب توب بصمت:........................................
في نفس اللحظة هذي وصلت لشوق رسالة و لما فتحتها ابتسمت وهي تقراها...
((لا غبت عني دمعة العين تبكيك و إن جيت يمي خافق القلب حياك..
موج البحر و نسمة الليل تغليك وشلون ما يغليك شخص تمناك.؟؟
مهما تهب الريح و الغيم يخفيك لا بد تشرق الشمس و ألقاك))
ضلت شوق مبتسمة وهي تعيد قراءة الرسالة اللي من حبيب قلبها أكثر من مرة...
هذي حالتها لما يوصلها شي منه...
...الأربعاء الصباح في قصر أم وليد في الصالة تحت...
أم وليد بفرح وهي تفك ولدها من حضنها:وش فيك صاير ضعيف كذا ما تاكل؟
وليد ابتسم لأمه:وش ما أكل يما الله يهديك بلا أكل بس شكله ما يشبعني إلا طباخك...
أم وليد:أنت آمر يا وليد و أي شي تبينه اليوم تلقاه..إلا رانيا وينها؟
وليد لف للباب و ابتسم:الحين تجي قاعدة برا تهاوش الخدم الله يفكنا من شرها بس...
أم وليد ابتسمت:و هذي ما تتوب...الحين أكيد خدم بيتهم أرتاحوا منها و جات تبلي اللي عندنا...
وليد ابتسم وراح عند الباب و قبل لا يفتحه انفتح بقوة ودخلت رانيا بابتسامة:هــــاي عمتي...
أم وليد بابتسامة:الناس تقول السلام عليكم وش هاي بعد...
رانيا توجهت لعمتها و أم وليد ضمتها و بعدها تكلمت:وش أخبارك أنتي بس؟
رانيا:بخير ما نسأل إلا عنك...
أم وليد:وش أخبار السفرة معكم؟..
رانيا ناظرت وليد بطرف عينها:تجنن يا عمتي كل يوم نطلع ولا دقيقة قعدنا في الفندق...يمكن بس يومين اللي ضلينا في الفندق لأم الجو كان مو حلو...
وليد ابتسم وهو يناظرها لأنه فهم أنها تقصد العكس...
أم وليد وزعت نظرها بينهم:وأن شاء الله انبسطتوا هناك؟
وليد:أي يما انبسطنا بس كان ناقصنا وجودك معنا...
أم وليد ابتسمت:يا بعد عمري...
يللا الحين روحوا ارتاحوا عشان تصحون مبكر اليوم القدا هنا؟
رانيا وسعت عيونها:ليه القدا هنا اليوم الأربعاء مو الخميس لا يكون نسوا ولا مخبطين...
وليد ضحك وهو يناظرها:أقول روحي خليني أقعد مع أمي شوي...
رانيا ناظرته بعناد:لا مو رايحة وش تبي تقول لها يعني بقعد معكم؟
أم وليد:هههههههههه أي مو أنتي لازم تقعدين معنا صرتي منا و فينا...
ابتسمت رانيا لعمتها و ضلوا قاعدين شوي في الصالة و بعدها صعدوا فوق لجناحهم و كل واحد منهم أخذ له دش و ناموا لأنهم تعبانين من الطيارة...
على الساعة وحده الكل كان موجود هنا ما عدا أم محمد كالعادة...
صحى وليد و ضل يصحى رانيا و بالموت قامت ...
سبقها وليد و نزل تحت و سلم على زوجات خواله و سلم على أخته نجلاء بحرارة و بارك لها الحمل بفرح و طلع للمجلس وين ما كانوا خواله و الشباب قاعدين...
دخل و كلهم بدوا يهلون فيه بفرح وهو فرح لأستقبالهم الحار له...
حتى خالد كان موجود معهم و بنته ديما كانت داخل مع نجلاء كعادتها...
لما نزل وليد البنات كلهم راحوا فوق و رانيا فرحت لما شافتهم كلهم و بدت تسلم عليهم و لما سلمت على شوق حضنتها بقوة و بشوق...
أحلام:بس...
رانيا لفت لأحلام:كيفي...زوجة أخوي ولا زوجة أخوك؟
أحلام:حماتي...
لولو ناظرت شوق:الله بلاك فيهم اثنينهم وهذة زوجة أخوك و الثانية حماتك مستقبلا...
فترة الأقامة :
6014 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.98 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب