الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
37
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 4 ساعات (02:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,501
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1177
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
...ظهر الجمعة في قصر أبو فيصل و في جناح فيصل و نجلاء...
فيصل:يللا نجول قومي ينتظرونا على القدا وش فيك نومك صاير أثقل مني وين اللي كانت تعايرني قبل...
نجلاء عدلت قعدتها على السرير بتعب و قامت من غير ما تكلمه و توجهت للحمام...
تنهد فيصل و هو يقوم يطلع من الغرفة و مو عارف وش فيها زوجته؟؟...
نزل تحت و شافهم قاعدين على طاولة الطعام:السلام...
الكل لف له و سلم عليه و بعدها تكلمت أم وليد:وين نجلاء؟
فيصل وهو يقعد:نازلة..
من جهة ثانية طلعت نجلاء من الحمام و هي مكشرة بقوة و مو قادرة توقف على رجلينها...
دخلت الغرفة و رمت نفسها على السرير بتعب و يدها على بطنها...
نجلاء(يا ربي مدري وش فيني أحس أني بموت من التعب..
أول مرة يصير معي كذا؟؟
يا ربي تكون فترة بس و ينتهي كل شي)
عدلت قعدتها و قامت طلعت لها ملابس و دخلت أخذت لها دش يمكن يخف تعبها...
طلعت من الحمام وهي تحس أنها ارتاحت شوي بس للحين الدوخة ملازمتها...
مشطت شعرها و رفعته على طول بعدما جففته و قعدت على إحدى الكنبات في غرفة الجلوس و مسكت لها مجلة تقرا فيها...
ما كان لها نفس تاكل شي مع أنها تحس بالجوع...
سمعت صوت ضرب الباب و تكلمت نجلاء:تفضل..
انفتح الباب و دخلت أم وليد و دخل وراها فيصل اللي كان معصب على نجلاء...
أم وليد مشت لبنتها بخوف:وش فيك يما ليه ما نزلتي تتقدين؟
فيصل وقف عند الباب و هو يناظر نجلاء:عادي عمتي هي صار لها أسبوعين ما تتقدى..
أم وليد قطبت حواجبها:وليه يا نجلاء؟
نجلاء قطبت حواجبها:يما والله ما لي نفس أكل شي ليه منتو فاهميني؟
أم وليد:وليه ما لك نفس تاكلين؟
نجلاء:مدري يما أحس بدوخة و كبدي تقلب ما أشتهي أكل...
أم وليد ابتسمت بخفة بس ما حبت تبين لهم و لفت لفيصل:و أنت ليه تارك زوجتك كذا ليه ما تاخذها للطبيب؟
فيصل:وهي تعطيني وجه عشان أوديها المستشفى يا عمتي؟
أم وليد:طيب الليلة تاخذها المستشفى(لفت لنجلاء)ما يهون علي أشوف بنتي كذا؟
نجلاء ابتسمت لها بخفة و رجعت عيونها للمجلة اللي بين يدينها بصمت:..................................
أم وليد حست أن الجو مكهرب بينهم و هي عارفة السبب اللي هو نساة نجلاء...
وقفت أم وليد:عن أذنكم أنا طالعة تحت...
مشت للباب و طلعت و سكرت الباب و نجلاء على طول لفت لفيصل بعصبية:ليه تكلمني كذا قدام أمي؟
فيصل قطب حواجبه:مو مني من اللي فيني..
نجلاء:من جد أسلوب سخيف يا فيصل ممكن تقول لي وش دخل أمي بيننا؟
فيصل وهو واقف نفس وقفته:يمكن تكلمك و تعقلين..
نجلاء قطبت حواجبها وهي تناظرة:وش تقصد؟
فيصل كشر:أنتي لما تنتبهين لتصرفاتك تعرفين وش قصدي؟
لف عنها و طلع من الجناح بكبرة و نجلاء ضلت تناظر الأرض بقهر و في النهاية سكرت المجلة بعصبية:أوف...
...في قصر أبو محمد في غرفة شوق...
كانت قاعدة على مكتبها اللي في الغرفة و تقرا في أحد الكتب من الملل...
و جوالها كل شوي يرن و المتصل حبيب القلب عبد الله...
ودها ترد عليه بس كلما تمسك الجوال يجي في بالها الموقف اللي صار لها أمس معه و ترجع الجوال مكانه...
ما لها وجه تكلمه بعد...
وصلت لجوالها رسالة و هي كانت متأكده أنها من عبد الله و فتحتها بابتسامة..
(يالقمر ليه ما تردين تعبت و أنا اتصل عليك..بس يكون لعلمك انا ما راح أمل و راح أتصل لما تردين علي)
توسعت ابتسامة شوق و هي تقرا محتوى الرسالة...
وفي نفس اللحظة رن الجوال و المتصل(حبيبك)...
ترددت شوق ترد عليه ولا لا بس في النهاية لقت نفسها تتكلم بنعومة:مشغولة يا مزعج..
عبد الله ابتسم و تهلل وجهه لما سمع صوتها:هلا و غلا بالمشغولين...
شوق ضحكت بنعومة:........................................... ..........
عبد الله:فديتها...
شوق:.............................................. .....................
عبد الله:شوق أبسألك سؤال و جاوبيني بصراحة طيب؟
شوق:طيب..
عبد الله بلهفة:اللي أمس تلاقيت معها في الصالة أنتي مو؟
شوق احمر وجهها و تكلمت بهدوء:متى؟
عبد الله ابتسم:لا تلعبين بأعصابي قلبي قولي لي أنتي ولا لا...
شوق:مو تقول أنت تحس...كيفك شوف إحساسك وش يقول لك؟
عبد الله:إحساسي يقول لي أنتي بس أحس أني كنت أحلم...معقولة حبيبتي الطفلة كبرت و صارت ملاك كذا...
الله يا شوق من كم سنه ما شفتك فرحانة و تبتسمين كذا؟
شوق:.............................................. .........
عبد الله ابتسم:ما تصدقين وش قد فرحتيني أمس لما شفتك يا شوق؟
شوق:.............................................. ...............
عبد الله ضحك بخفة:شوق كني قاعد أتكلم لحالي؟
شوق ضحكت:لا بس أنت كنت تعبر عن شعورك و تركتك تتكلم؟؟
عبد الله:يا عيني عليهم اللي يتركوني أعبر عن شعوري؟؟
شوق ابتسمت و تكلم عبد الله:صدقيني راح أعوضك عن كل اللي شفتيه بحياتك يا شوق؟
شوق ابتسمت و هي تتذكر شكله كيف دخل أمس و سلم على أخته:أقول..
عبد الله ابتسم:قولي..
شوق بفرح:شكلك كان روعة أمس بالزواج..بس من جد انقهرت عليك ليه تدخل داخل الصالة كان سلمت على أختك برا...
عبد الله:ليه؟
شوق بدلع:بس..
أنت ما شفت البنات كيف كانوا يطالعونك أمس؟
عبد الله ابتسم بفرح و قلبه يدق بقوة:يا قلبي تغارين؟؟
شوق:أنت وش تشوف؟
عبد الله:آسف حياتي ما كنت أدري أن في ناس يغارون علي لو كنت أدري كان ما تجرأت أقرب من باب الصالة...
شوق:هههههههههه أي بعد قول وش يطلع معك من المجاملات..؟
عبد الله ضحك:و ربي ما أجامل..
شوق ابتسمت:أي واضح..
عبد الله:تبين تجننيني أنتي؟
شوق وهي تتصفح الكتاب اللي عندها بصمت:.............................................
عبد الله:وينك؟
شوق ابتسمت:في البيت يعني ما تدري ويني؟
عبد الله ضحك:لا والله كذابة كيف في البيت و أنتي قاعدة بقلبي؟...
شوق احمروا خدودها و فضلت الصمت:............................................ .....
عبد الله:شوق؟
شوق تكلمت بهدوء:خلاص عبد الله بكلمك بعدين اوك...
عبد الله حس أنه زودها معها و ما حب يضغط عليها:اوك على راحتك..
شوق بهمس:باي..
سكرت منه شوق و ضلت تفكر بينها و بين نفسها في كل شي بحياتها...
هل ممكن عبد الله يعوضها عن كل اللي فات مثل ما قال لها..أو مثل ما وعدها؟
...الساعة8الليل في أحد المستشفيات...
كانوا فيصل و نجلاء قاعدين ينتظرون نتيجة التحاليل...
نجلاء اللي ما كانت تبي تجي بس أمها غصبتها و جبرتها...
طلعت الممرضة و نادت عليهم للمرة الثانية و دخل فيصل لحاله لأن نجلاء رفضت تدخل معه...
فيصل وهو يقعد على الكرسي:ها دكتور وش في؟
الدكتور ابتسم له:مبروك يا أخ فيصل...زوجتك حامل صار لها شهر ومنتو حاسين؟؟
فيصل وسع عيونهوهو يناظر الدكتور...
فرحان و مستغرب و ندمان لأن كان يعصب على نجلاء ولاهو عارف وش فيها؟؟...
فيصل:حامل!!؟؟
الدكتور مبتسم وهو يكتب في الأوراق اللي قدامه:أي حامل...
بكتب لها بعض الفيتامينات و لازم تداوم عليها بانتظام لأن واضح أن عندها نقص فيتامينات ولازم تنتبه لنفسها و لحركتها...
مد الورقة لفيصل و صافحة:مشكور دكتور...
الدكتور:العفو...
وقف فيصل و طلع من الغرفة بسرعة و هو مو عارف وش يسوي الحين...
فيصل ناظر نجلاء اللي كانت قاعدة على الكرسي اللي عند باب غرفة الدكتور و كلمها بابتسامة:يللا نجلاء قومي..
وقفت نجلاء معه و مشى و مشت جنبه ببرود و فيصل كان ينبهها كل شوي(نجلاء أمشي بالعدال..نجلاء انتبهي..نجلاء لاتسرعين)
طبعا هي ما كانت تدري بالخبر لأنه ما قال لها بس كانت مستغربه من اهتمامه المفاجأ...
فتح فيصل باب السيارة و ركبت نجلاء باستغراب و تكلم فيصل بابتسامة:أنا بروح الصيدلية دقايق و برجع انتبهي لنفسك طيب..
سكر الباب و راح و كان يسرع ف خطواته و كنه مستعجل على شي مهم...
تأففت نجلاء وهي تسند راسها لورا المقعد(أوف مدري وش فيني كذا..
الله يستر بعد فيصل رايح يجيب الدوا أكيد شي مو سهل)
بعد دقايق فتح فيصل الباب و ركب و لف لورا و حط كيس الدوا في المقعد الخلفي و لف ناظر نجلاء بابتسامة...
نجلاء ضلت تناظره باستغراب:وش فيك فيصل؟
فيصل لف لقدامه و هو مبتسم:ما فيني إلا العافية بس أقول لك انتبهي لنفسك قد ما تقدرين...
نجلاء:طيب وش قال لك الدكتور؟
فيصل لف و ناظرها بصمت و هو يحرك السيارة...
...في قصر أبو فيصل في الحديقة الساعة9الليل...
أم فيصل و أم وليد و لولو و أحلام اللي جات لما طلع فيصل كانوا قاعدين في الحديقة و يسولفون و يضحكون..
و أبو فيصل كان طالع عند واحد من ربعه عازمة على العشا...
انفتح الباب الرئيسي و دخلوا منه فيصل اللي كان ماسك بيده كيس الدوا و نجلاء اللي للحين مكشرة...
الكل لف لهم بابتسامة و هم متوقعين الخبر اللي راح يسمعونة لأنهم تو كانوا يتكلمون عن نجلاء و عن حالتها الفترة الأخيرة و الكل كان متوقع أنها تكون حامل...
فيصل بابتسامة و هو يناظر أحلام:حيا الله أحلام...
أحلام ابتسمت له:الله يحيك...
مشت نجلاء و قعدت يم أمها و فيصل بعد مشى و قعد معهم و هم كانوا فارشين لهم فرش على الأرض...
أم فيصل:ها بشرنا وش فيها نجلاء..؟
فيصل ابتسم و هو يناظر نجلاء: الدكتور ما قال شي..
أحلام بحزم وهي مبتسمة:لا تكذب قول أنها حامل و خلصنا...
نجلاء قطبت حواجبها و هي تناظر فيصل لأنها للحين ما تدري...
كان يبي يسويها لها مفاجأة بس أحلام خربت عليهم...
أم فيصل ابتسمت و هي تناظر نجلاء:أقول عن الكذب بس و خلونا نقول لكم مبروك...
نجلاء تضايقت من الجو اللي هي فيه و ضلت تناظرهم بصمت...
فيصل شاف نظراتها و اختفت ابتسامته و هو يتصنع المرح:أي يما الله يبارك فيك...
أحلام و لولو قاموا و قعدوا يم نجلاء بفرح و باركوا لها بفرح...
أحلام:شفتي أنا من أمس قلت لك و أنتي تقولين لا...
لولو بفرح:وناسة بصير عمه...
أم وليد مسكت يد بنتها:مبروك يما يتربى بعزكم...
نجلاء:الله يبارك فيك يما...
لولو كشرت بوجهها:شدعوة عاد بس أمك اللي تردين عليها و حنا مو عاطيتنا وجه أبد...
فيصل ابتسم:ياخي تستحي منكم لازم يعني ترد عليكم...
نجلاء كانت بعالم ثاني...
للحين قاعدة تفكر بماضيها و هذا الشي الوحيد اللي مو تاركها ترسم ابتسامة على شفاهها بالخبر السعيد هذا..
للحين مو متخيلة أن ببطنها روح...
أم وليد ناظرت نجلاء:يما قومي فوق ارتاحي لا تتعبين نفسك...
نجلاء هزت راسها بالإيجاب و وقفت متجه لداخل و كانت تمشي ببطء و الدموع متجمعة بعينها...
في شي يمنعها تفرح بهذا الخبر..
في شي يجبرها تحزن لهذا الخبر..
بس ما تدري وش هذا الشي بالضبط..
فيصل قام لحقها و لما دخل الصالة كانت نجلاء تصعد الدرج و راح فيصل لها و بهدوء:نجلاء وش فيك؟
نجلاء لفت له:ليه ما قلت لي لما كنا في السيارة فيصل ليه قلت لي ما في شي؟
فيصل بهدوء:قلبي والله كنت ناوي أسويها لك مفاجأة بس خربوها علي و...
نجلاء قاطعته و هي تفتح باب الغرفة:خلاص فيصل...
فيصل دخل معها و مسكها و صاروا واقفين عند الباب من داخل...
فيصل حط يده على كتفها:عارف وش تفكرين فيه يا نجلاء..بس أنا أبيك تنسين الماضي خلاص لازم تعيشين يومك...
نجلاء هنا و بس ما قدرت تتحمل و نزلت دمعة سريعة على خدها وهي تشهق بصمت:......................
فيصل ابتسم وهو يمسح دمعتها:خلاص قلبي وش قلت لك؟
نجلاء ضلت تناظره شوي و بعدها قربت منه و حطت راسها على صدره و تركت المجال لدموعها تسيل...
فيصل حوطها بذراعينه و ضمها لصدره و بهدوء:حياتي عشاني لا تبكين..أبعرف وش راح تفيدك دموعك الحين؟؟
نجلاء و راسها للحين على صدر فيصل و تتكلم بصوت متقطع من البكي:مو قادرة أنسى...
ليه يصير معي كذا أنا وش سويت..وش ذنبي؟؟
ليه الكل يظلمني؟؟
فيصل بعدها عن صدره و باسها على جبهتها وهو متأثر من شكل وجهها اللي غسلته الدموع:حبيبتي وش قلت لك أنا كم مرة تبيني أعيد الكلام...
هذا اللي الله كاتبة لك بس المفروض تحمدين ربك مو تقولين كذا...
مو مهم اللي صار أهم شي أنك الحين معي..و حنا الحين ننتظر مولود يمكن يغير حياتنا كلها...
خلي ببالك أني معك ولا تبكين على ماضي تافه يا قلبي...
قال فيصل كلمته و مسكها معه و دخلها معه للغرفة و هو ما يدري كلمته مو في مكانها...
صحيح المولود اللي جاي لهم راح يغير حياتهم بس ما ندري لأي مسار راح ياخذهم..
فيصل وقف قبالها و هو مبتسم لها و فتح أزار عبايتها الكتف و علقها على الشماعة و مشى معها للسرير...
عدل لها المخدات ورا ظهرها و لف لها:يللا تعالي ولا تتعبين نفسك كثير...
نجلاء ابتسمت له غصب عنها و للحين أثار الدموع واضحه على وجهها:أنت اللي لا تتعب نفسك ما له داعي اللي تسويه...
فيصل مسكها من يدها و ساعدها و هي تقعد على السرير و هو يتكلم:وش اللي ما له داعي؟؟...
ابتسم لها:يللا بروح أجيب لك قصة عشان أقراها لك و تنامين بسرعة و ما تبكين علينا في الليل...
نجلاء ابتسمت و مسكت يده قبل لا يمشي عنها و هو لف لها و ناظرها بصمت:.....................
نجلاء بابتسامة:ما أبي قصة بس تعال أقعد معي من زمان ما قعدت معك..
فيصل ابتسم و قعد على طرف السرير و لم كتوفها بيده:أي صح من زمان...
يمكن فوق الشهرين ..
شهر لما كنت في الخفجي و شهر لما جيت و أنتي صادة عني..
و طبعا هذا كله منك صايرة عصبية و محد يكلمك إلا هبيتي فيه؟
نجلاء حطت راسها على كتفه:مو مني والله...
فيصل ضمها أكثر:يا قلبي ما تدرين وش قد فرحت لما قال لي الدكتور أنك حامل...
نجلاء بهدوء:شفت الفرحة بعيونك...بس أنا مو قادرة أفرح مثلك مدري ليه؟
فيصل:تزعليني منك كذا يا نجلاء...
نجلاء ما عطت لكلامه أهميه واجد و تكلمت بعد صمت و هي تحط يدها على بطنها بحنيه:فيصل..
فيصل:يا عيون فيصل...
نجلاء:أنت راح تربي ولدنا مو؟
فيصل قطب حواجبه:وش ذا الكلام نجلاء...أكيد...مو بس أنا اللي راح أربيه..حتى أنتي؟؟
نجلاء نزلت دمعتها:فيصل لا تقصر معه بشي عشاني..
فيصل:أكيد ما راح أقصر معه...بس قولي لي وش مناسبة الكلام هذا الحين؟
نجلاء هزت راسها على كتفه:ولا شي بس حبيت أتطمن...
تنهد فيصل بهدوء و قلبه قبضة من كلام نجلاء...كلامها أبد ما ريحه...
((ساعات أحس أن الزمن قاسي ولا يمكن يلين
ساعات أحس أن الفرح محال ولا يمكن يحين
هذا اللي شفته بدنيتي كلما مضا لي من سنين
يا من يعلمني الفرح و يفرح القلب الحزين))
...السبت الصباح...
صحى فيصل من النوم و على صوت المنبه عشان يقوم للشغل...
قبل لا يتحرك حس بثقل على صدرة و لما حرك راسه شاف راس نجلاء على صدره...
ابتسم و هو يرجع راسه للمخدة بقوة و يتنهد...
فيصل حط يده على راس نجلاء و بهدوء:نجلاء...حياتي...
نجلاء حركت راسها على صدره مما خلى ابتسامته تتوسع و قال:يللا قومي عجبتك النومة...
نجلاء سمعته و ابتعدت عنه وهي مبتسمة و بنفس الوقت مقطبة حواجبها:سوري..
فيصل لف لها و طبع بوسه على خدها:حلالك بس كنت بقوم للشغل...
قام فيصل للحمام و نجلاء ابتسمت وهي تناظر المكان اللي كان نايم فيه حبيب قلبها فيصل...
قامت و جهزت له ملابسه على السرير و حست كبدها تقلب و بسرعة توجهت لبرا الجناح و راحت أقرب حمام صادفها لأن حمام الجناح كان فيصل فيه...
طلع فيصل من الحمام و استغرب لما شاف باب الجناح مفتوح كله و دخل الغرفة و استغرب أكثر لأنه ما شاف نجلاء...
نشف وجهه و صلى و بعدها لبس ملابسه الخاصة لشغله(ملابس الضااابط)...
دخلت نجلاء الجناح و سكرت الباب بهدوء و هي مكشرة بقوة...
فيصل لف لها:وين كنتي؟
نجلاء هزت راسها وهي تقعد على الكنب:كنت في الحمام...
فيصل مشى لها و قعد يمها بابتسامة:وش دعوة ما تقدرين تصبرين لما أطلع رايحة برا؟
نجلاء هزت راسها بالنفي و بحزم صارت تستخدمة واجد من حملت:بلا أقدر أصبر بس كنت مضطرة أطلع برا كبدي صارت تقلب كثير...
فيصل ابتسم و مسك يدها:طيب أبيك ترجعين نجلاء الهادية صايرة تعصبين كثير تراني ما قلت شي بس سألت..
نجلاء ناظرته بصمت:............................................. ....
فيصل وقف و وقفها معه:يللا أنا ماشي توصين على شي...
نجلاء ابتسمت وهي تناظرة بالبدلة و كنها أول مرة تشوفه فيها:يــاي تجنن عليك..
فيصل رفع حاجبة و هو يناظرها:من زمان تجنن علي بس في ناس عيونهم تو تفتح...
نجلاء ناظرت عيونه:كنت تعبانة بعدين أول مرة أشوفها كذا حلوة...
فيصل ابتسم بثقة:هي مو حلوة أنا اللي محليها..
نجلاء ابتسمت له و مشى معها لبرا و كانوا يسولفون بهدوء و هم نازلين الدرج...
طلعوا برا الحديقة و شافوا أم وليد قاعدة على الطاولة اللي عند النافورة و بيدها الجريدة تقراها...
فيصل ابتس:أوه عمتي مثقفه..
أم فيصل رفعت راسها و ابتسمت و هي تناظرهم:وش نسوي بعد نضيع وقت...
فيصل توجه لعمته و حب راسها و وقف قدامها:وش رايك فيني عمتي؟؟
عمته ابتسمت له بفرح:الله يوفقك يا ولدي...
في هذي اللحظة تذكرته لما كان صغير...
دايما كان يلبس بدلات الجيش و يوقف قدامها و يسألها(عمتي وش رايك فيني)..
وهذا هو كبر و حقق أحلامه...
فيصل لف لنجلاء:بعض الناس توهم اليوم يشوفون البدله علي يا عمتي مدري ما يشوفون ولا وش السالفة؟
نجلاء ابتسمت و صدت عنه بصمت:............................................. ...........
فيصل ضحك:يللا عمتي عن أذنك أنا طالع...
أم وليد بابتسامة:أذنك معك..
فيصل حرك يده قدام وجه نجلاء و مشى للباب و طلع منه متوجه لشغله و حلمه...
نجلاء تنهدت وهي تقعد يم أمها:وش فيك قاعدة هنا يمه..
أم وليد ابتسمت لها:ما جاني نوم من أمس و انا قاعدة هنا...إلا صحيح أنتي موعد دواك متى؟
نجلاء هزت كتوفها:مدري..
أم وليد:أنتوا أمس ما أخذتوا أنا دخلته المطبخ روحي شوفي متى عشان تاخذينه..
نجلاء كشرت:لا يما ما لي خلق الحين بعدين...
أم وليد:يا حياتي أنتي الحين حامل المفروض تعتنيني بنفسك وش اللي ما لك خلق...
نجلاء كشرت وهي تناظر أمها:ما أشتهي أكل الصباح...
أم وليد:وليه؟
نجلاء:مدري ليه من أصحى الصباح كبدي تقلب و أرجع مع أني ما أكلت شي...
أم وليد ابتسمت لها بحنيه:عارفة يما بس ما راح تضلين كذا على طول...
فترة و رايحه أن شاء الله بس لازت تهتمين بصحتك شوي شوفي وجهك كيف صاير أصفر...
انفتح الباب مرة ثانية و طلع لولو و ابتسمت لما شافت نجلاء قاعدة في الحديقة مع عمتها الغالية...
لولو و هي تمشي لهم:الله الجو روعة...
نجلاء ناظرتها:وش فيك لابسه؟
لولو كشرت بوجهها:بروح الجامعه(لفت لعمتها)عمتي ترا بنتك ما تروح الجامعة إلا يوم في الأسبوع بس...
نجلاء لفت لها:أي لأن ما عندي محاضرات إلا يوم واحد...
لولو كشرت و بمسخرة:لعبي غيرها وش الكذبة هذي بعد يللا قومي لبسي و روحي معي..
نجلاء كشرت:لولو والله ما أبي أروح روحي أنتي...
لولو:أوف يعني بس أنا اللي أروح الجامعه و هم قاعدين يرضيك عمتي...
أم وليد اللي كانت تناظرهم بابتسامة:كل وحده و عندها ظروفها أنتي وش ظروفك؟
لولو:و بنتك وش ظروفها؟
نجلاء تنهدت بقوة:تعبانة يعني لازم أروح ولا ما تهدين؟؟
لولو:أي ما راح أهدا مو حالة هذي كل يوم بس أنا اللي أروح...
نجلاء:يا ربي متى صارت كل يوم أنتي كل يوم تروحين مع رانيا أول يوم تروحين لحالك...
أم وليد ضحكت و هي تناظر لولو:هههههههههه وش فيك أنتي خلاص قومي روحي لحالك لا تتعطلين..
لولو قامت و أخذت كتبها و شنطتها و تكلمت بتكشيرة:باي..
توجهت برا و طلعت مع السواق للجامعه...
أم وليد ابتسمت:يا حبي لها لولو...
نجلاء كشرت:أوف والله واقفت لي عظم في البلعوم الله يعين اللي يبي ياخذها بس؟؟
أم وليد ضحكت:إلا قولي لي ليه ما تروحين الجامعة أنتي؟
انفتح الباب مرة ثانية و طلعوا منه أبو فيصل و أم فيصل و ابتسموا لما شافوا أم وليد و نجلاء قاعدين برا...
أبو فيصل:صباح الخير..
لفوا نجلاء و أمها و تكلمت أم وليد:صباح النور..
أبو فيصل لف و ناظر نجلاء بابتسامة:وش فيها ساكتة نجلاء؟
نجلاء ابتسمت له:سلامتك خالي...
أبو فيصل:قالوا لي أنك حامل و فرحت من قلبي لكم...عموما مبروك..
نجلاء بحيا:الله يبارك فيك خالي...
أبو فيصل:يللا عن أذنكم مستعجل أنا...
أم وليد و أم فيصل:أذنك معك...
مشى أبو فيصل للباب و طلع و توجهت أم فيصل للطاولة و قعدت معهم و ضلوا يسولفون مع بعض..
فترة الأقامة :
6014 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.98 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب