عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #33


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (12:35 PM)
آبدآعاتي » 715,509
الاعجابات المتلقاة » 1179
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بعد 3 شهور
***
خالد و دانه و العش الذهبي...
دانه الحين في الشهر السادس و داخله السابع قريب و خالد كان فرحان حده بحملها...
كان يحاول يتواجد في الشقة قد ما يقدر عشان يساعدها بأشغال البيت لأنها رافضة نهائيا فكرة أن شغالة تدخل حياتها...
فيصل من راح هالمرة للخفجي رجع مرة وحده بس و بالموت قد يقنع المسئول عشان يسمح له بالرجوع و هو ما رجع إلا عشان نجلاء و شوقه لها...
محمد و أحلام...
من جد ما كان يخرب عليهم صفو حياتهم إلا أم محمد اللي بدت تضايقهم كثير...
كانت تعامل الخدم أفضل من معاملتها لأحلام و أحلام كانت ساكتة عنها بس عشان محمد...
شوق و عبد الله و الحب اللي كل يوم عن الثاني يكبر و يزيد...
فهد...
ما كان يكلم بنت عمه أو زوجته كثير...
علاقته معها سطحية جدا ما كنها علاقة واحد مع خطيبته...
حتى أنه مأجل موعد الزواج ما يدري لمتى؟؟
هو نفسه ما يدري متى موعد زواجه بس كلما أحد يسأله يقول له مو الحين؟
ناصر اللي كلما يكلم أخته بموضوع لولو تأجله و تحاول تغير الموضوع...
وليد مع عذابه و حبه رانيا...
من جد كانت تعذبه و دلعها بعد يعذبه بس ما يقدر يسوي شي لأنه يحبها و يموت بالتراب اللي تمشي عليه...

...الخميس الصباح في قصر أبو فيصل و في جناح فيصل و نجلاء...
كانت نايمة على طرف السرير الواسع لحالها...
و الطرف الثاني كان فاضي لأن فيصل مو هنا..للحين في الخفجي...
رن جوالها و هذي المرة المية يرن و هي كانت تسمع بس ما تبي ترد...
لأنها طول الليل كانت سهرانة مع لولو و ما نامت إلا بعد الفجر...
بس أزعجها صوت الجوال و مدت يدها للكمدينة و ردت بنوم:أيــــوا...
جاها صوت فيصل من بعيد و شكله كان يضحك:لازم يعني كل مرة أتصل عليك انتظر ساعة على ما تردين أبعرف أنا ليه تتغلين علي كذا؟؟
ابتسمت نجلاء و هي تفتح عيونها:ما أتغلى والله بس كنت نايمة...
فيصل:وش ذا النوم من أمس الليل نايمة خلاص الساعة صارت 9 قومي...
نجلاء:حرام عليك ما نمت إلا بعد الفجر...
فيصل:أجل ليه طول الليل قاعد اتصل عليك و ما تردين وين كنتي؟
نجلاء ابتسمت:كنت مع لولو و جوالي كان بالغرفة مدري عنك متى اتصلت؟؟
فيصل تنهد بقوة:والله مو قاهرتني إلا لولو حين أنتي زوجتي أنا و لولو تقعد معك أكثر مني الله ما يرضى كذا؟
نجلاء ضحكت:وش أسوي لك أنت اللي مبتعد عني و تاركني لحالي...
فيصل ابتسم:تركتك لأني جايك...
نجلاء فرحت:صحيح فيصل منت قايل لي متى تجي؟
فيصل بفرح:قريب بس مو قايل لك متى بالضبط خليها مفاجأة أحسن؟؟
نجلاء بترجي:لا عاد قول لي متى لا تخليني كذا على الأقل يصير عندي خبر أنك جاي...
فيصل:لا تحاولين مو قايل لك بس قريب صدقيني...
يللا نجلاء أنا أخليك الحين انتبهي لنفسك و يا ويلك لو اتصلت مرة ثانية و قلتي لي نايمة ولا أنا مو عند الجوال؟
نجلاء ضحكت لأنه كان يقلد صوتها و هو يتكلم:طيب باخذه معي وين ما أروح و ما راح أنام عشانك بعد تامر على شي ثاني؟
فيصل ضحك:أي كذا تعجبيني قلبي يللا أخليك الحين...
نجلاء:باي...
سكرت منه نجلاء و هي تحس كبدها تقلب...
ما تدري هل هو من الأكل اللي أكلته مع لولو ولا من أيش؟؟
بس هي صار لها كم يوم على هذي الحالة تاكل و ترجع مرة ثانية و ما كنها تاكل شي...
قامت بسرعة و هي ماسكة فمها بضيق و دخلت الحمام و رجعت كل اللي ببطنها و هي تحس روحها بتطلع...
طلعت من الحمام و مسكت الجدار و يدها على بطنها و هي تحس بدوخة...
استعادت توازنها ببطء و مشت للغرفة و رمت نفسها على السرير بتعب و هي حاطه يدها على بطنها الفارغ...
من جد تعبت و ما تدري وش الحل معها...
غفت شوي و ما صحت إلا على صوت ضرب الباب القوي و عرفت أنها لولو المزعجة...
قامت بتعب و فتحت الباب و هي مكشرة:لولو ما تتركين أحد يرتاح مو كفاية أمس مسهرتني؟
لولو ابتسمت و هي تناظرها:صباح الليل نجول أنا بس كنت بقول لك تتجهزين عشان بعد الصلاة بنمشي بيت عمتي ولا ما تبين تروحين بعد؟
نجلاء لفت وجهها:مدري والله...
لولو بحزم:لا تتعبين نفسك أساسا أبوي ما راح يتركك تقعدين هنا لحالك فأحسن لك ألبسي و يللا أنزلي ننتظرك تحت...
نجلاء تنهدت:طيب بس ألبس و أصلي و أنزل...
لولو و هي تناظرها:طيب لا تتأخرين..
راحت لولو و نجلاء دخلت صلت و لبست و نزلت تحت عشان يمشون لبيت عمتها...
...في قصر أم وليد الظهر...
الكل كان موجود كالعادة...
و هالمرة حتى شوق كانت معهم...
لأنها خلصت عدتها...
رانيا كانت فرحانة حـــدها لوجود شوق معهم اليوم...
مو بس رانيا اللي كانت فرحانة حتى عبد الله كان طاير من الفرح...
شوق ما كانت تبي تجي بس بمحاولات من حبيب القلب عبد الله أقنعها و جات عشانه بس...
ما تبي ترد طلبه و تكسر بخاطره أكثر...
اللي جا له منها يكفي...
تقدوا كلهم مع بعض بفرح و بعد صلاة المغرب دخلوا الشباب عشان يسلمون على عمتهم الوحيدة...
كانوا يضحكون و حتى عبد الله بعد كان يضحك و فالها على الأخر...
الكل لاحظ تغيره المفاجئ بس محد يعرف السر...
محد يعرف أن السر في فرح عبد الله و رسم الابتسامة على ثغره هو وجود شوق معه بنفس المكان...
شوق كانت تناظره من ورى الغطا...
كانت تناظره بلهفة و كلما تسمع ضحكته يخفق قلبها بقوة...
البنات كلهم كانوا مشاركين في الحديث الرائع ما عدا شوق اللي كانت تراقب عبد الله بصمت...
عبد الله بعد كان يراقب شوق بس بقلبه مو بعيونه...
لأنه أساسا ما يقدر يلف و يناظرها الكل راح يلاحظ عليهم...
...في شقة خالد و دانه الساعة 9 الليل...
خالد و هو واقف عند باب المطبخ و يضحك:والله ما تدخلين دانوه خلاص قلت لك ما نبي عشان ننام جوعانين عادي...
دانه بعناد:بس أنا أبي والله جيعانة...
خالد:أنا بجيب لك من برا؟؟
دانه هزت راسها و يدها ورى ظهرها:ما أبي...
خالد ابتسم و هو يناظرها بحركاتها اللي كنها حركات ديما الصغيرة:طيب أنا أطبخ لك؟؟
دانه ناظرته بحزم:ما يعجبني طباخك غصب هو؟
خالد انقهر و سكر باب المطبخ اللي كان عبارة عن ستارة طويلة تسحب في الأرض:أجل ما في أكل...
دانه بدلع:يهون عليك ولدك يضل جوعان؟
خالد خفق قلبه و هو يناظرها تتدلع و تكلم و هو يناظر عيونها:ما يهون علي...
بس بعد ما يهون علي أن زوجتي تشتغل و هي تعبانة...
ما يهون علي أني أشوف حبيبتي مو مهتمة بصحتها و مو مهتمة بنفسها...
دانه ابتسمت له:بس ما يصير كذا خالد الله يهديك كني أميرة ما أشتغل و ما أسوي شي طفشت و أنا قاعدة بعدين اللي تسويه شغل حريم مو حقك؟
خالد مسكها من يدها و قعدها معها على الكنب اللي عند المطبخ:عارف بس أنا عنيد و راسي يابس وش أسوي؟
دانه حطت راسها على كتفه بارتياح و هي تتنهد بهدوء:مدري وش أسوي معك؟
خالد ابتسم و هو يمسح على ظهرها:اسمعي كلامي و بس...ما أبي منك شي ثاني...
دانه:وليه ما تسمع كلامي أنت المرة هذي...من جد مليت شوفني كيف صرت بالون من قل حركتي و كله بسبتك؟
خالد ضحك:عادي وش فيها البالون تجنن لو هي عليك أنتي؟
دانه:أي أكذب علي و أنا أصدقك وش ورانا حنا؟؟
خالد:وش فيك مو واثقة من كلامي...
كلما أقول شي تقولين أني أكذب عليك...
دانه تنهدت:خلاص أسكت لا تفتح لي سالفة حنا بغنى عنها...
خالد كسرت خاطرة و تكلم بهدوء:دنو تبين تطبخين لك شي تاكلينة...
دانه هزت راسها و هو على كتف خالد:خلاص مو جوعانة شلت الفكرة من راسي...
خالد ابتسم:من جد ترى لو تبين تاكلين قومي أطبخي لك أي شي بس ترى هذي آخر مرة...
دانه ابتسمت:أنت خايف علي ولا خايف على اللي ببطني اعترف؟
خالد حط يده الثانية على بطنها بحنان و بهدوء:اثنينكم...
ما تدرين أني أخاف عليكم من نسمات الهوا اللي تمر جنبكم يا دانه...
و أنتي الحين ما بقى لك شي و تجيبين لي ولدي ما أبي أتعبك معي...
أهم شي عندي راحتك لا تتعبين...
دانه ابتسمت و غمضت عيونها وهي على كتف خالد...
من جد كان فيها النوم...
في الفترة الأخيرة صارت ما تنام واجد...
لأنها كانت تتعب و ديما متسببة تبينها معها وين ما تروح...
و في آخر الليل تجي و تصحيها عشان تقعد معها لأن خايفة...
و دانه ما بيدها شي...
ما بيدها إلا أنها تلبي طلب بنتها عشانها ما تبي تزعج خالد اللي يكون نايم و بعد كم ساعة يصحى و يروح الدوام...
خالد سكت شوي و بعدها تكلم بهدوء:دانه...دنـو...دانتي...
لف لها خالد و ناظرها بكل حب و حنان...
كانت مغمضة عيونه و شبه ابتسامة مرسومة على وجهها و مستسلمة للنوم على كتفه...
ابتسم خالد و تركها تكمل نومتها...
هو بعد عجبه الوضع...
...في قصر أبو محمد في غرفة شوق...
دخلت شوق للغرفة و قبل لا تفسخ عباتها رن جوالها و ابتسمت لأنها عرفت أن اللي متصل عليها عبد الله...
شوق رمت عباتها على السرير و قعدت و هي ترد بابتسامة:هلا و الله...
عبد الله ابتسم:هلا فيك؟؟
شوق:توني دخلت غرفتي ما صار لي دقايق ما تصبر شوي على الأقل أغير ملابسي...
عبد الله ابتسم:ما فيني صبر مشتاق لك و لصوتك...
شوق:طيب وش دراك أني وصلت يمكن للحين أنا بالسيارة مع أحمد...
عبد الله تنهد:قلبي يحس...
قلبي ما يغلط لو كان إحساسه فيك أنتي...
هو قال لي أنك وصلتي..
شوق ابتسمت و بهدوء:أي و بعد وش قال لك قلبك؟
عبد الله ابتسم و بفرح:قال لي أن عدتك خلصت و هو مشتاق لك و يبيك يمه على طول؟؟
شوق قطبت حواجبها:وش تقصد؟
عبد الله:قصدي أني أبيك معي على طول مو قادر أصبر أكثر من كذا؟
شوق أنا بكرة بكلم أبوي بالموضوع...
شوق دق قلبها بقوة و بترجي:لا عبد الله بليز مو بهذي السرعة...
عبد الله:لمتى تبيني أنتظر؟
شوق:أصبر بعد شهرين ثلاثة وش راح يقولون الناس عني...
عبد الله بصوت عالي:ما يهمني كلام الناس يقولون اللي يقولونه أهم شي عندي أنك تصيرين معي على طول...
شوق ضحكت:وش فيك عصبت هدي ما قلت شي يستحق؟
عبد الله:كل هذا و تقولين ما قلتي شي يستحق...
شوق حرام عليك تعذبين قلبي اللي مو قادر يصبر أكثر...
أنتي ما تدرين كيف أنا قعدت أيام و ليالي انتظر هاليوم هذا...
و الحين تقولين لي أصبر بعد؟؟
شوق بهدوء:ما عليه عبد الله عشاني...
مو حلوة كذا ما صار لي كم يوم خلصت عدتي و على طول أ....(سكتت)
عبد الله ابتسم:كملي ليه سكتي؟
شوق:ولا شي...
عبد الله بعد صمت:شوق راح أصبر عليك أسبوعين بس و زين إذا كملتها و بعدها بكلم أبوي رضيتي ولا ما رضيتي كيفك أنا أحبك تعرفين وش يعني أحبك؟
شوق بابتسامة:وش تفرق الأسبوعين من الشهر كملها بليز؟؟
عبد الله بحزم:في أحلامك أكملها...
شوق بدلع:أنا شوقتك تردني كذا؟
عبد الله ذاب على نبرتها الناعمة:ما يهون علي أرد لك طلب...
بس هذا الطلب اعذريني لأني ما أقدر أنفذه لك...سامحيني بس هذا اللي بخالفك فيه؟
شوق:عبد الله مو عدله وش راح يقولون الناس عنا؟
عبد الله ابتسم:راح يقولون أن عبد الله يحب شوق و يموت فيها و مو قادر يصبر عنها عشان كذا راح و تقدم لها بسرعة لأن قلبه مو قادر يستحمل بعدها عنه أكثر من كذا...
شوق:هههههههههههههههههههه هه..من جد رايق!!..
عبد الله بهيام:تراني ما أروق إلا معك و إذا مو مصدقتني اسألي رانيا أختي كيف أتصرف في البيت...
شوق:ما راح أصدقك قبل شوي ببيت عمتي كنت تضحك؟
عبد الله:كنت أضحك لأني أعرف أنك كنتي تراقبيني و أنا ما أبي حبيبتي تشوفني متكدر عشان لا تتضايق..
شوق ابتسمت بصمت:............................................. ............................
عبد الله بعد صمت:وين رحتي؟
شوق تنهدت بخفيف:معك ما رحت مكان...
عبد الله:طيب وش قلتي في الموضوع؟
شوق:قلت لك أصبر و ما راح أغير رايي ليه أنت كذا ما فيك صبر...
عبد الله:افـــــــــــا كنك انتقدتيني؟
شوق ابتسمت:حشاك بس من جد اكتشفت أن ما فيك صبر...
عبد الله:و أنا اكتشفت أنك عنيدة و راسك يابس...
شوق ابتسمت:وحده بوحدة يعني؟؟
عبد الله ضحك و تكلم بهدوء:أقول شوش أنا الحين بنام و أبيك تصحيني الفجر طيب...
شوق ابتسمت بفرح:طيب تامر أمر...
عبد الله ابتسم و هو يتنهد:أوف ليتك معي الحين يا شوق...
شوق:خلاص روح نام أحسن لك ترى الحين الساعة 2 ما بقى شي على الفجر...
عبد الله بعد صمت:طيب باي حبي...
شوق:باي...
سكرت منه شوق و فتحت اللاب توب حقها و هي تحس الدنيا مو شايلتها من الفرح...
ضلت تشتغل شوي على اللاب توب و لفتت نظرها صورة أمها المبتسمة في الإطار اللي على كان مرمي على سريرها...
مدت يدها و أخذت صورة أمها و ضلت تناظرها بابتسامة فرح...
(يما أنتي زعلانة مني عشاني أكلم عبد الله...
بس أنا ما أبيك تزعلين مني أنا ما لقيت أحد يسمعني غيره...
أكيد مو زعلانة لأنك تعرفين بنتك...أنا متربية زين يما..
أنا فرحانة مرة...
فرحانة لأني قريب راح أصير مع عبد الله على طول...
بس مو ناقصني غيرك أنتي...
ليتك معي و تشوفيني كيف فرحانة الحين...ليتك تشاركيني فرحتي مثل كل الأمهات..)
مسحت دمعتها اللي نزلت على خدها بلهفة و شوق(بس أنا متأكدة أنك فرحانة معي الحين...
صحيح أنتي مو معي بس قلبك معي...
طيفك معي...
حنانك معي...
أحبــــــــك)...
قلبت الصورة و هي تصارع موجات الحزن اللي بدت تجتاحها بألم و همست:الله يرحمك يما...
...ظهر الجمعة في جناح محمد و أحلام...
محمد و هو قاعد على طرف السرير:خلاص عاد أحلام القدا صار جاهز منتي قايمة...
أحلام قعدت على السرير بتعب:خلاص قمت...من جد أزعجتني...
قامت أحلام و توجهت للحمام و محمد كان يناظرها بابتسامة حب...
طلعت أحلام من الحمام و بدلت ملابسها و صلت و لبست عباتها الكتف و تحجبت و نزلت تحت مع محمد...
شوق كانت تحط الصحن على طاولة الطعام و شافتهم نازلين و ابتسمت لهم:ظهر الخير...
محمد ابتسم لأخته:تنكتين هالوقت مع وجهك...
شوق بابتسامة:ما أنكت من جد الحين ظهر تبيني أقول لكم صباح الخير مثلا...
محمد:لا خلاص كلامك صح...
طلعت أم محمد من المطبخ و لما شافت أحلام واقفة عند الطاولة تكلمت بعصبية:توك تتفرغين و تنزلين الحين...
أحلام رفعت راسها لأم محمد و ضلت تناظرها بصمت:.....................................
أم محمد:أنتي نايمة طول اليوم و حنا كنا خدم عندك نطبخ لك و نجهز لك الأكل...
أحلام تحس أنها انهارت...
دموعها تجمعت بعينها و هي تناظرها و مو قادرة ترد عليها...
أبوها اللي هو أبوها ما تجرأ يرفع صوته عليها تجي هذي و تهزأها بدون سبب...
شوق انقبض قلبها بس هي تعودت على المواقف هذي:...................................
يمكن محمد بس اللي كان الموقف جديد عليه لأنه أول مرة يشوف أمه تصارخ على زوجته...
أمه دايما كانت تتصنع الطيبة قدامه و من وراه الله يستر...
محمد تكلم و هو مقطب حواجبه:يما وش فيك عليها وش الكلام اللي تقولينه؟
أم محمد تناظر أحلام اللي منزلة راسها للأرض تصارع دموعها:أسأل زوجتك الأميرة النائمة...
لا و من جد فاكره نفسها للحين عروس ولا مرة دخلت المطبخ و دايما قاعدة فوق بغرفتها...
محمد لف لأحلام و ناظرها بحنية لأنه يدري أن كلام أمه مو صحيح...
أحلام هي اللي كانت تسوي له العشا كل يوم هو من تزوجها ما يتعشى مع أهله دايما عشاه معها لحالهم...
أم محمد صرخت:و لك عين بعد واقفة للحين...
أحلام انهارت و لفت للدرج كانت تبي تصعد فوق لأن دموعها خانتها بس محمد اللي كان واقف عند الدرج مسك يدها بقوة :لحظه أحلام...
أحلام رفعت عيونها تناظره بألم و قهر:.......................................
محمد عوره شكله عيونها اللي الدموع تترقرق فيها و خشمها المحمر:........................................
محمد لف لأمه و تكلم بجدية و هو مقطب حواجبه:يما أنتي أمي و أنا ما أرضى عليك بالغلط..بس بعد هذي زوجتي و أنا ما أرضى عليها...
تبين تقنعيني أن أحلام ما تدخل المطبخ و من اللي كان يطبخ طول الفترة الماضية...
أم محمد بعصبية:أي أكيد تبي تصدقها مو هي....
محمد قاطعها و هو يشوف دموع أحلام:خلاص يما محنا متقدين...
أم محمد:أي أكيد منت متقدي إذا الحلوة اللي عندك مو متقدية..
أحلام فتحت يدها من قبضة محمد و صعدت الدرج بسرعة و دموعها على خدها...
محمد بقهر:يما ليه تعاملينها كذا وش سوت لك؟
أم محمد تقدمت للطاولة و قعدت:كذا يا ولدي الحب و الكره من الله و أنا البنت هذي مو داخله مزاجي أبد...
محمد:بس هذي زوجتي؟
أم محمد ناظرته:غلطتي أني وافقت تتزوجها يا محمد...هذي ما تستاهلك..أنت تستاهل وحده...
محمد عصب من جد و تكلم بصوت عالي و هذي أول مرة في حياته يرفع صوته على أمه:يما و بعدين معك...
من جد مو قادر أتحمل العيشة في هذا البيت...
من قبل كنتي تتعمدين تضايقيني مدري وش السبب و ما أعرف الذنب اللي أنا سويته؟
و الحين صرتي تصرخين على بنت الناس بدون سبب بعد...
لمتى نضل كذا...
أنا وافقت أقعد معك هنا بس ما كنت أتوقع منك هذا يما...
تكرهينها و هي ما سوت لك شي...
أم محمد تناظر محمد:هي صحيح ما سوت لي شي...
بس أنا ما أبيها تكون زوجة ولدي...كنت أتمنى لك وحده أحسن منها بكل شي...
أنا أمك و من حقي أختار لك زوجتك اللي تناسبك يا محمد مو تروح تتزوج لك أي وحده؟
محمد بعصبية و كان ماسك نفسه على الأخر:هذي مو أي وحده يما هذي بنت عمي...
أم محمد كشرت بوجهه:و بنت عمك وش زودها عن الناس يعني ولا عشانها بنت الـــ(اسم عايلتها)..
محمد ضل يناظر أمه و حس أنه إذا ضل هنا راح يصير شي يغضب ربه و فضل أنه يصعد يشوف زوجته و حبيبته...
شوق مشت لخالتها و قعدت يمها و بهدوء:خالتي بليز لا تصارخين على أحلام مرة ثانية ..عشان راحة ولدك...
ترى هو يقدر في أي لحظة يشيل أغراضه و يطلع ببيت لحاله بس أنتي اللي تبينه يقعد معك عشان كذا لازم تحافظين عليه قد ما تقدرين...
أم محمد ناظرت شوق بصمت لأنها من جد كانت تشوف كلام شوق صح:................................
...فوق في جناح أحلام و محمد...
دخل محمد و شاف أحلام قاعدة على طرف السرير و عاطية الباب ظهرها و تبكي بصوت مسموع...
محمد دخل و مشى لها و هو متضايق حـــده و قعد يمها بهدوء:أحلام...
أحلام نزلت راسها و هي تمسح دموعها و تكلمت بصوت متقطع:روح تقدى ليه جيت؟
محمد حط يده على كتفها الثاني و قربها لصدره:من متى تقديت و تركتك جوعانة...
أحلام:مو جوعانة...
أنا شبعانة من جد خلاص قوم أتقدى محمد...
محمد بعناد:مو قايم أبقعد معك؟
أحلام ضلت تبكي و هي تحاول توقف بكاء لأنها ما تبي تضايق محمد...
محمد حط راسها على كتفه و تكلم بحنية:كنت عارف أن أمي في يوم من الأيام راح تسوي كذا عشان كذا ما كنت أبي أقعد في البيت بس حكم الزمن أقوى مني و من إرادتي...
أحلام ما قدرت تخبي عنه أكثر و ابتعدت عنه و ضلت تناظر عيونها و الدموع تجري على خدها:محمد ليه أمك تكرهني كذا أنا وش سويت لها..ما عمري رديت لها طلب و لا عاندتها عشان تكرهني كذا...
ليه تقول عني الكلام اللي قالته قبل شوي أنا والله مو كذا ليه تظلمني؟؟
كانت تتكلم بسرعة و دموعها على خدها و كنها تبي تشكي له كل اللي بقلبها...
محمد مسح دموعها بيدينه:حبيبتي لا تبكين كذا...
هي أمي كذا وش تبيني أسوي لها...
أحلام:بس هي ما تبيني صح...قول لي ليه مخبي عني أنها ما تبيني أصير زوجة ولدها...؟
محمد سكت و هو يناظر عيون أحلام:............................................ .....
أحلام:تراني أدري أنها ما تبيني بس ليه أنت مخبي عني...
تراها قالت لي بلسانها أنها ما تبيني و أنها ما تحبني بس ليه ما تبي تعترف لي أنت بهذا الشي؟؟
محمد قربها من صدره و ضمها بحنان:حبيبتي لا تفكرين كذا...
هي تبيك ولا ما تبيك ما تقدر تتدخل في حياتي الخاصة...أنا أبيك و هذا أهم شي...
أحلام ضلت تشهق بحضنه وهي متمسكة فيه بقوة:........................................
محمد:خلاص عاد حلومتي لا تبكين كذا قطعتي قلبي...عسا الدنيا كلها ما تبيك بس أنا أبيك و هذا اللي يهمك صح؟؟
أحلام بعد فترة رفعت راسها و ناظرت عيونها و هزت راسها بالإيجاب و هي تبتسم من بين دموعها بقهر...
محمد ابتسم لها و هو متضايق من داخل:يللا قومي البسي عشان نطلع نتقدى برا...
أحلام بترجي:خلاص محمد مو لازم...
محمد:عشاني...
أحلام نزلت نظرها للأرض:خلاص لو أنت جوعان اتقدى تحت بس ما أبي الموضوع يكبر...
محمد ابتسم وهو يناظرها و هو فاهم قصدها من الرفض لهذي الطلعة...
محمد رمى نفسه على السرير باستسلام:خلاص يعني مكتوب علينا نجوع اليوم كله...
أحلام لفت له و تمددت يمه بابتسامة و هي تحاول تنسى اللي صار:لا ما راح تجوع بالليل بسوي لك العشا اللي تتمناه...
محمد قربها منه و ضمها لصدره:الله لا يحرمني منك يا أحلام..
أحلام ابتسمت بصمت وهي بحضن محمد...
محمد اللي حبته و هو طفل...حبته وهو صغير...حبته و هو مبتعد عنها...حبته و هو غافل عنها...
و استمرت في رحلتها بحبه لما هو بنفسه جا و طلبها تكون شريكة حياته...
و هذا حلمها تحقق مع وجود المصاعب فيه الحين...
بس كل شي يهون عشان محمد...
هي اللي تحملت السنين اللي مضت كلها و تعذبت عشانه ما تمانع أنها تتعذب في السنين الجاية عشانه...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس