عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #32


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (12:35 PM)
آبدآعاتي » 715,509
الاعجابات المتلقاة » 1179
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...في قصر أبو محمد وفي غرفة شوق الساعة11الليل...
كانت قاعدة على السرير و مسنده ظهرها لورا و الجوال بيدها و كنها تنتظر اتصال...
ثواني و رن جوالها بنغمة عبد الله الخاصة...
ابتسمت شوق لما شافت المتصل و ردت على طول بابتسامة:أيوا...
عبد الله انشرح قلبه:أموت فيها يا ناس..
شوق ضحكت بخفة و بصمت:.............................
عبد الله تنهد:أخبارك؟
شوق ببرود:تمام...
عبد الله تكلم بهدوء:الكل متضايق هنا عشانك؟؟
شوق تضايقت بس ما حبت تبين له و تكلمت:أنت وين الحين؟
عبد الله:كنت ببيت عمتي بس الحين طلعت طفشت و أنا قاعد لحالي....
شوق تنهدت بصمت:............................................. .................
عبد الله بنفس الهدوء:لا تضايقين نفسك أنتي أخذتي القرار الصح لأنه راح يريحك؟
شوق ابتسمت:مو متضايقة...
عبد الله:مو مصدقك لأن إحساسي أصدق منك...
أدري أنك تحاولين تخبين علي بس ما تقدرين تخبين عن قلبي يا شوق...
شوق بهدوء:عبد الله قلت لك مو متضايقة بس شوي تعبانه و راسي مصدع...
لا تخاف الموضوع اللي صار ما راح يأثر علي لأن هذا طلبي أنا و محد جبرني عليه...
عبد الله بعد صمت تكلم بفرح:أي صح...
نسيت أقول لك كل عام و أنتي بخير...و أنتي الحب بعد...
شوق ابتسمت بصمت...
من جد عبد الله ينسيها همومها...
ما عمره نسى شي يخصها حتى لو مضى عليه وقت طويل...
عبد الله مبتسم:كنت متوقع أني ما راح أهنيك السنة هذي بس ما عديتها لك...
شوق مبتسمة:تسلم...
عبد الله باستغراب:وش اللي أسلم قولي لي شي عدل..
شوق ضحكت بحيا:وش تبي أقول لك يعني؟؟
عبد الله ابتسم:أي شي اللي يطلع معك...
شوق:مو طالع معي شي...
عبد الله ابتسم:طيب أنا طالع معي شي أبيك أهديك ممكن...
شوق مبتسمة:اوك..
عبد الله:...
غنّوا لحبيبي وقدّموا له التّهاني
في عيد ميلاده عساها مية عام
افرح حبيبي واطلب أغلى الأماني
الليلة يا عمري تناديك الأحلام
ودعت عام وقابلك عام ثاني
تعال نتقضي العمر في حب وهيام
أنسى الهموم اليوم واضحك عشاني
والله ابتسامة منك تسعدني أعوام
أحاول أشرح لك بقلبي معاني
والله الفرح نساني هموم والآم
وأجمع أفكاري ويعجز لساني
من فرحتي معذور والله ما الآم
احترت وايش أهديك غير الأغاني
ويهديك قلبي اللّي معك في الهوى هام
واطلب من الله يا حبيبي عساني
ما أنحرم من شوفتك طول الأيام
شوق ما كانت قادرة توصف فرحتها...
شوق تكلمت بفرح و دموعها متجمعة في عيونها:ما راح أنساها لك يا عبد الله...
هذي أغلى هدية أخذتها بحياتي...
عبد الله بهيام:و أنتي أغلى هدية راح أخذها بحياتي...
شوق قطبت حواجبها بصمت:...............................
عبد الله:يللا قلبي أخليك الحين عندي خط ثاني بس برجع أكلمك...
شوق ابتسمت:اوك باي..
سكرت شوق و بنفس الوقت رن جوالها مرة ثانية بس هالمرة رقم دولي...
شوق على طول راح بالها لمحمد و ردت بسرعة و بفرح:ألــــو...
جاها صوته من بعيد متقطع:هلا..فيك شوق..أخبارك..
شوق بفرح أكبر:الحمد لله أنا بخير أنت وش أخبارك وش أخبار أحلام؟
محمد:حنا بخير و نسلم عليك..
شوق نزلت دموعها من القهر المكبوت في قلبها و تكلمت بصوت واضح فيه البكي:محمد اشتقت لك متى ترجع..؟
محمد ابتسم:شوق تبكين..ولا يهمك كلها أسبوعين و أنا عندك...
شوق ضلت تبكي بصمت:............................................. ..
محمد بهدوء و بفرح:شوق خلاص لا تبكين والله متصل أبارك لك و نسيتيني...
شوق ابتسمت وسط دموعها:تبارك لي على شنو؟
محمد:إذا أنتي نسيتي أنا ما نسيت...معقولة أنسى أن اليوم عيد ميلاد أختي الغالية؟؟
شوق ابتسمت بفرح و هي تسمع كلامه:بس هالمرة أنت مو معي...
محمد:عارف كلا من أحلام خربت علينا...
شوق ضحكت و تكلمت:وينها أحلام؟
محمد:قاعدة يمي بس أنا ما بخليها تكلمك أعرفها الحين ما راح تسكر إلا و مخسرتني...
شوق وهي مبتسمة:طيب خلاص بس سلم لي عليها...
محمد:اوك يوصل..
يللا شوق أنا لازم أقفل الحين بس وصلي سلامي للكل و خصوصا أمي و أبوي..؟
شوق:اوك يوصل...
سكرت من محمد وهي فرحانة و متضايقة بنفس الوقت...
صورة فهد بوجهها و مو قادرة تفارقها...
وقفت شوق و اتجهت للنافذة و ضلت تناظر حديقة بيتهم بضيق...
ودها ترفه عن نفسها بس ما تدري كيف..
وهي ما عندها شي تسويه ببيت أبوها غير أنها تقعد في غرفتها...
انفتح باب غرفتها بهدوء بس هي ما انتبهت و دخل أحمد أخوها و ضل واقف عند الباب يناظرها بابتسامة ..
بعد فترة انتبه أنها مو ملاحظة وجوده معها في الغرفة و مشى لها بهدوء و حط يدينه على خصرها و نقزها و هو يضحك و شوق ارتاعت و لفت له وهي تشهق و مقطبة حواجبها:........................
أحمد واقف يضحك:هههههههههههههههههههه وش فيك خفتي..؟
شوق قطبت حواجبها و بعصبية:أحمد ليه تسوي كذا والله خوفتني وش الحركة هذي بعد؟
أحمد و هو مبتسم:آسف والله بس أنا دخلت و أنتي ما انتبهتي لي...
شوق بعصبية:و تسوي لي كذا؟؟
أحمد مبتسم و بهدوء:خلاص عاد عصبتي والله ما رديت أنك ما تحبين الحركة هذي حقك علي...
شوق لفت للنافذة و أعطته ظهرها وهي للحين مقطبة حواجبها...
أحمد عاد الحركة لها و هو يضحك:خلاص عاد والله ما تسوى علينا...
شوق لفت له بعصبية أكبر:أحـــــمـــــد خلاص وش قلت لك تو...
أحمد ضحك و حب يجننها و عاد الحركة مرة ثالثة:طيب ضحكي و أتوب ما أعيدها...
شوق مشت عنه لباب الغرفة:ما لي خلق أضحك...
أحمد مشى وراها:والله بعيدها و بعيدها لما تضحكين عاجبك ولا مو عاجبك كيفك؟؟؟
شوق لفت ورى و شافته يمشي وراها و فجأة انقلبت عصبيتها إلى ضحك و صارت تمشي في البيت و هي تضحك و كنها تبي تهرب منه...
أحمد استانس على اللعبة و اللي فرحة أكثر أنه غير الجو اللي كانت قاعدة فيه أخته...
آخر محطة توقفوا عندها في الحديقة عند النافورة الكبيرة اللي ورى بيتهم و ضلوا قاعدين هناك يسولفون للصباح...
مر الوقت و على الساعة 2 الليل طلع فهد من بيت عمه متجه لبيتهم...
من جد كان متضايق من الأجواء و من بنت عمه اللي هي الحين زوجته و من كل شي...
فتح باب بيتهم و كان الجو هادي جدا لأن البيت فاضي ما فيه أحد كلهم في السهرة...
صعد الدرج و كان متوجه لغرفته بس قبل ما يدخل غرفته رجع و لف للدرج اللي كان يصعده لما يرجع من برا..
الدرج اللي ياخذه لشقته هو و شوق...
صعد بهدوء و الألم كان يكبر كلما يقرب من باب الشقة...
فتح باب الشقة و شغل الأنوار و اجتاحه شعور قاسي لما شاف الشقة فاضيه و ما فيها أحد...
العادة كان لما يدخل يشوف شوق موجودة...
صحيح ما تعطيه وجه بس كان قلبه ينشرح لما يشوفها قاعدة في الصالة...
مشى للغرفة اللي جمعته بالإنسانة اللي حبها قلبه...
فتح باب الغرفة و شغل الأنوار...
كانت الغرفة فاضيه ما فيها شي يخص شوق...
بلا كان فيها...
فيها ريحتها و ريحه عطرها اللي يا ما أغرت فهد...
فيها السرير اللي شاركت فهد فيه لأيام و أشهر...
ما قدر فهد يطلع منها فسخ ثوبه و رماه على الكنب و توجه للسرير بعد ما أطفئ الأنوار...
دخل تحت الفراش و لف للجهة اللي كانت تنام فيها شوق...
الليلة الجهة الثانية من السرير فاضيه...
لف راسه للسقف و ضل يتذكر شوق و يتذكر كل شي سواه معها...
حلو أو مو حلو...
أهم شي أنه ذكرى من شوق...
فهد تنهد و هو يصارع دموع عينه(آه يا شوق...
عذبتيني و رحتي...
كنك جيتي بس عشان تعلميني كيف أتخلى عن غروري و كبريائي...
و لما تخليت عنهم عشانك تركتيني لحالي...؟؟)
((عيا الشعور بلحظة النوم ينساك
حتى وأنا في النوم طيفك يجيني
لا ما نسيتك يا بعد هالروح تفداك
ليتك تحس بثلث ما صار فيني
أحب فيك الوفا ولا يمكن أجفاك
أغليك أنا يا نور قلبي وعيني))
مر الأسبوع هذا على خير و كل شي على حاله...
...الأربعاء في قصر أبو فيصل و في المطبخ الظهر...
دخلت لولو بفرح:يما..يمـــا...
أم فيصل لفت لها:هذا أنا هنا وش فيك؟
لولو بفرح:قبل شوي فيصل اتصل و يقول بكرة الظهر راح يكونون موجودين هنا؟؟
أم فيصل ابتسمت بفرح:حياه الله...
زين أعطانا خبر عشان نرتب له و نجهز له غرفته...
لولو:وش نجهز له يما كل شي جاهز...
أم فيصل:لا أكيد الغرفة صارت عفسة الحين روحي قولي للشغالات ينظفونها و بخريها و عطريها...
لولو ضحكت:يما وش فيك وش اللي صارت عفسة...
أساسا محد دخلها عشان تصير عفسة وش اللي راح يعفسها...
أم فيصل:لا أنا قلت نرتب يعني نرتب...
إلا أختك أحلام ما اتصلت؟
لولو كشرت:لا...
أحلام حماره نست أن عندها أهل من ليلة زواجها ما سمعنا صوتها...
أم فيصل:أقول لا يكثر بس هي لو عندها وقت أكيد راح تتصل ما تخلينا...
لولو:أي أكيد ما راح يصير عندها وقت مو محمد معها؟
دخل أبو فيصل:السلام...
لولو ابتسمت له:أبشرك يبا بكرة الظهر فيصل هنا؟
أبو فيصل ابتسم بفرح:لا...
خلاص أجل بكرة العشا عندنا ما دام فيصل راجع بكرة...
لولو و هي تناظر أبوها بطرف عين:أي عاد هذا فيصل الغالي لازم تسوي له عشا...
أبو فيصل:مو بس فيصل حتى أحلام بعد لما ترجع العشا عندنا أن شاء الله...
لولو:و عمي أكيد يبي يسوي لولده عشا...
أبو فيصل:كله واحد وش فيها هنا ولا ببيت عمك كلا واحد...
أم فيصل قطبت حواجبها:لا أنا أقول ببيت أبو محمد أحسن عشان شوق هي ما تقدر تطلع كثير الحين ولا نسيتوا..
أبو فيصل هز راسه بالموافقة و هو يتنهد بضيق عشان شوق بنت أخوه:.......................................
مر اليوم على خير ما عدا بيت أبو فيصل اللي كان قايم قاعد لان أم فيصل تبي ترتب كل شي لولدها فيصل عشان لما يجي يشوف كل شي جاهز له و كل شي مرتب...
جا ظهر الخميس و الكل كان ينتظره بأحر من الجمر عشان فيصل على وصول و خصوصا عبد الله اللي اشتاق لأخوة...
مع أن فيصل مو أول مرة يغيب بس المرة هذي غير...
كان لها معنى ثاني بنفس عبد الله...
على الساعة 12 الظهر الكل كان متجمع في قصر أبو فيصل و الكل فرحان لرجعة فيصل و نجلاء...
رانيا ما فارقت شوق من جات و هم يسولفون بأمور متعددة و لولو ما قعدت رايحة جاية...
انفتح باب الصالة و الكل لف للباب و دخلت نجلاء وهي لابسة عبايتها و حاطه الغطا على كتفها و بابتسامة هادية:ألسلام...
البنات كلهم قاموا لها بفرح وسلموا عليها و ضلوا يسولفون معها و يضحكون و هم عند الباب...
أم وليد لما شافت بنتها ابتسمت بفرح و هي تحمد ربها و تشكره...
نجلاء لفت لأمها و مشت لها و ضمتها بفرح و بشوق لحضنها الدافي الحنون...
بعدها سلمت على زوجات خوالها و أم فيصل كانت فرحانة فيها حيل...
تقدوا مع بعض و البنات كانوا يسولفون مع نجلاء بفرح لرجعتها و كل سوالفهم كانت عن سفرتها لأستراليا..
لما أذن المغرب الكل قام عشان الصلاة و نجلاء صعدت فوق عشان تاخذ لها دش سريع و تغير فيه ملابسها..
وفي نفس الوقت الشغالات صعدوا الشنط للغرفة...
فتحت نجلاء باب الجناح اللي آخر مرة دخلته ليلة زواجها لما جات تغير فستان الزواج و بدلت و نزلت بسرعة..
بس ما تذكر أنها شافت فيها شي لأنها كانت مرتبكة و بسرعة بدلت و نزلت تحت...
رمت عباتها على الكنب في غرفة الجلوس اللي كانت صغيرة بس حلوة...
أثاثها هادي بس فخم...
فيها جلسة بالكنبات وتلفزيون و مكتب صغير للكمبيوتر الشخصي اللي كان موجود في غرفة فيصل واللي هو جابه هنا...
شغلت التكيف لأن الغرفة كانت مكتومة بريحه البخور بشكل كبير و طلعت لغرفة النوم اللي جذبها لونها الأحمر...
بالنسبة لغرفة النوم كان لونها أحمر عنابي و هذا ذوق فيصل...
و ما كانت هادية إلا كانت بعكس غرفة الجلوس لأنها كانت كبيرة و الأثاث موزع فيها بشكل حلو و مرتب و كلاسيكي...
فتحت البلكونة و طلعت فيها و طلعت لتحت و شافت الشباب كلهم واقفين في الحديقة و يسولفون و يضحكون و فيصل بعد كان معهم...
ابتسمت لما شافت فيصل بس بسرعة دخلت الغرفة و سكرت البلكونة و هي تناظر الغرفة مرة ثانية...
في شي مهم بحياتها مو موجود هنا...
صورة أبوها الغالي...
مشت للدولاب الكبير اللي كان موجود في غرفة النوم لأن هنا ما كان فيه غرفة خاصة للتبديل...
فتحته و لقت بعض ملابسها موجودة و مرتبه في الدولاب...
طلعت لها ملابس و دخلت الحمام اللي كان في الموزع اللي يفصل غرفة الجلوس عن غرفة النوم...
بعد فترة قصيرة طلعت من الحمام و جففت شعرها و رفعته لأنه طويل...
ناظرت نفسها في المرايه بإعجاب...
كانت لابسة تنوره جنز فرنسية ضيقه من فوق و واسعة من تحت بشكل حلو...
و بدي أبيض فيه كتابات لامعة بالانجليزي و طالع شكلها حلوة و خصوصا مع جسمها المتناسق...
انفتح باب الجناح و دخل فيصل و هو منزل راسه للجوال و يتحلطم كعادته...
نجلاء ابتسمت لما شافته:نحن هنا...
فيصل ابتسم لما سمع صوتها:أدري أن أنتم هنا لأنكم مو تحت...
نجلاء ضحكت و بنفس الوقت فيصل رفع راسه و لما شافها ضل يناظرها بابتسامة تذوب...
نجلاء ميلت راسها:وش رايك؟
فيصل مبتسم و هو يناظرها:إن شاء الله تبين تنزلين تحت كذا؟
نجلاء باستغراب:و كيف تبيني أنزل؟
فيصل هز راسه بالرفض:أقول روحي غيري ملابسك ما في نزل كذا...
نجلاء كشرت:ليه؟
فيصل سند كتفه على الجدار و يأشر على مخه:بس مزاج...
ابتسم:بعدين أنا بصراحة أخاف عليك ترا بعد شوي جايين ضيوف؟؟
نجلاء تنهدت و هي تناظره:طيب...
فيصل ضل يسولف معها شوي و بعدها دخل الحمام و نجلاء فتحت دولابه و طلعت له ملابس و ثوب أبيض و جهزت له شماغة على السرير...
وهي غيرت بلوزتها و لبست قميص هادي حلو لونه أسود و شمرت أكمامه و تركت الزر العلوي مفتوح...
و القميص الأسود نفسه فيه كتابات بالانجليزي في الجنب الأيمن...
لفت شعرها كله على بعضة و توجهت لباب الغرفة و فتحته بهدوء...
سمعت صوت البنات طالع من غرفة لولو و توجهت للغرفة و فتحت الباب و دخلت:وش عندكم؟
شوق ناظرتها بابتسامة:أوفــــ وش الحلى كله...
نجلاء ابتسمت لها و هي تقعد على الكرسي:تسلمين...
رانيا كشرت:والله ذكاء الحين أنتي عروس و تلبسين كذا قومي كشخي أكثر بعد...
نجلاء أعطتها نظره و تكلمت لولو بضحكة:أكيد فيصل مو راضي ولا نجول تفوت...
نجلاء هزت راسها بالإيجاب:فيصل مو راضي...
رانيا كشرت أكثر:والله مو كيفه بعد حتى في اللبس مو راضي الأخ...
نجلاء :يقول فيصل جايين ضيوف بعد شوي مين اللي راح يجي؟
لولو:خالتي أم هاني و أمي عازمة جيراننا و أكيد جايين رجال بعد...
نجلاء كشرت:ليه والله ما له داعي؟
لولو:أي أمي ما عندها ما له داعي هنا كل شي له داعي...
نجلاء ناظرت شوق:متى راجعه أحلام؟
شوق ابتسمت:على الأربعاء الجاي بتكون موجودة...
رانيا ابتسمت:وناسه والله يعني حتى أسبوع الجاي في عزيمة كذا؟
شوق ناظرتها :الحمد لله و الشكر ما تفكرين إلا ببطنك..
رانيا:لا أسبوع الجاي لمحمد و الخميس عشان فيصل ماشي...
ضلوا يسولفون و يضحكون و بعد نص ساعة جات لهم أم وليد و قالت لهم ينزلون تحت عشان الضيوف قربوا يوصلون...
أول الحاضرين كانت أم هاني مع بنتها أمل...
نجلاء تضايقت لما شافتهم بس غصب عنها سلمت عليهم و استقبلتهم لأنهم جايين خصوصي لها هي...
ضلت تسولف معهم و مع البنات و كانت متضايقة من وجود أمل كلما تشوفها تتذكر أخوها هاني...
بعد شوي جاوا الجيران اللي كانوا عزيزين على أم فيصل و تعتبرهم مثل أخواتها لأن بينهم عشرة عمر طويلة...
نجلاء استانست على البنات اللي من عمرها من جد كانوا خفيفات دم و يذكرونها بأحلام توأم روحها...
مر الوقت و جهز العشا اللي كان عبارة عن ذبايح من أبو فيصل لولده الوحيد الغالي بمناسبة زواجه...
كانت الضجة تعم بالمكان هي من صياح الأطفال أو ضحك أو سوالف...
على الساعة12 مشوا المعازيم كلهم و فضى البيت و بدوا الشغالات بالتنظيف...
...في جناح فيصل و نجلاء...
غيرت نجلاء ملابسها و لبست بيجاما برمودا و حفر ورديه ناعمة جدا و فتحت شعرها و حركته شوي عشان يتهوى...
توجهت للسرير و قعدت على طرفه و دخلت رجولها تحت المفرش لأن الغرفة كانت باردة و المكيف شغال فيها من المغرب..
مسكت جوالها و اتصلت على أخوها وليد كانت تبي تسلم عليه لأنها ما شافته الليلة بس لقته مشغول...
أكيد قاعد يكلم رنو...
انفتح باب الغرفة و دخل فيصل و هو يضحك و الجوال بأذنه:هههههههههه والله أنك حقير..اوك خلاص بكرة زين...باي...
سكر الجوال و على طول فسخ ثوبه و رماه على الكنب وهو يناظر نجلاء بابتسامته المعتادة...
نجلاء ضلت تناظر الثوب باستغراب و تكلمت بعتب:ليه ترميه كذا؟
فيصل بلا مبالاة:ما لي خلق أحطة في الدولاب بعدين أنتي ليه معصبة؟
نجلاء لفت له:طيب لا تحطه في الدولاب بس حطة بهدوء ليه كذا ترميه...
فيصل ابتسم وهو يناظرها:أبيك أنتي ترتبينه لي عندك مانع...
نجلاء هزت راسها:طيب الشماغ وينه؟
فيصل ببرود و هو يحط الجوال على الكمدينه:نسيته تحت؟
نجلاء مسحت وجهها بيدها:استغفر الله كنك طفل؟؟
فيصل:هههههههههههههههههههه حلوة منك...
نجلاء ناظرته:أتكلم جد ليه أنت كذا مو مهتم ولا عشانك واثق أني برتبهم لك؟؟
فيصل طلع لغرفة الجلوس و هو يتكلم :أي...
نجلاء عصبت من صراحته و تكلمت بعصبية:فيصل وش ذا التصرفات؟
فيصل ضحك و هو يدخل و بيده اللاب توب حقه:وش فيك عصبتي أمزح معك خلاص آسف أوعدك بكرة بس أصحى و أشيله...
نجلاء وهي تصد عنه بتكشيرة:أشك؟؟
فيصل ناظرها:خلاص عاد عشاني رميت ثوبي زعلانة بعد ليته حقك...
نجلاء ناظرته:مو هذا قصدي بس أنت الحين متزوج مو لحالك عشان تتصرف كذا المفروض تهتم شوي...
فيصل و هو مبتسم و يناظر عيونها:أن شاء الله...
نجلاء نرفزها أسلوبه الاستفزازي و فضلت تسكت أحسن:...................................
فيصل حط اللاب توب على الطاولة الصغيرة اللي في الغرفة و جلس على الكنب اللي قبالها و فتحه..
بعد صمت تكلم وعيونه على الشاشة:لو تبين تنامين نامي...
نجلاء وسعت عيونها و هي تناظره مو مهتم بشي حوله...
حتى لما كانوا في شهر العسل ما كانت تصرفاته تصرفات واحد عريس...
يتصرف و كأنه للحين عزوبي و ما في وحده راح تشاركه في كل شي يخصه و يخص حياته...
صدقت أمه لما قالت أنه مو حق زواج بس محد سمع لها...
نجلاء عصبت من تصرفه و حطت راسها على المخدة بعصبية و غطت نفسها بالمفرش و نامت لأنها كانت تعبانه بس من جد تصرف فيصل عصبها...
...ليلة الخميس في قصر أبو محمد و في غرفة شوق...
أحمد وهو واقف عند الباب:كل هذا عشان محمد بكرة راجع؟
شوق ناظرته و بهدوء:عادي أخوي و راجع من السفر و أنا مشتاقة له...
أحمد حزت في نفسه و ضل واقف عند الباب و يناظرها بصمت:..........................................
شوق بعد صمت تكلمت:تتوقع وش بيسوي لو عرف عن اللي صار؟
أحمد ببرود:يسوي اللي يسوي مهما عصب و مهما شال في خاطرة الموضوع انتهى...
شوق كشرت:أكيد راح يزعل مني؟
أحمد بنفس البرود:على أيش يزعل؟؟
شوق لفت ترتب سريرها:خلاص ولا شي...
أحمد دخل و قعد على كرسي المكتب و ابتسم:وش تخصصك لما تدخلين الجامعة؟
شوق وهي ترتب:مو مفكرة أسجل الفترة هذي؟؟..
أحمد:ليه؟
شوق هزت كتوفها:مالي خلق نفسيتي تعبانه و مو فاضيه للدراسة...
أحمد:وش تقصدين؟
شوق:ولا شي بس ما أبي أسجل الحين...
...في بيت أبو ناصر و في غرفة ناصر...
ناصر وقف و بترجي:فاطمة بليز اسمعيني...
فاطمة لفت له و هي عند الباب و بعصبية:خير وش عندك؟
ناصر:بليز لا ترديني؟؟
فاطمة وقفت قبالة:ناصر أنت ليه مو فاهم...
تبي تتزوج وحده كنت على علاقة معها و هي موافقة تكلمك بدون علم أهلها وش تسمية هذا؟
ناصر قطب حواجبه:بس البنت محترمة صدقيني؟؟
فاطمة:أي واضح أنها محترمة و أكبر دليل اللي قاعدة تسويه من ورى أهلها...
ناصر عصب:ما أسمح لك تغلطين فاطمة تبين تساعديني بكون ممنون لك ما تبين مشكورة...
فاطمة بحنية:ناصر أنا مو ضدك في فكرة الزواج أساسا أنت أول و آخر راح تتزوج بس مو هذي...
أنت من قلت لي عن علاقتك معها و هي مو داخله عقلي أبد مو قادرة أبلعها...
ناصر بهدوء:طيب و إذا أنا ما أبي غيرها؟
فاطمة قطبت حواجبها:لا تقعد تسوي لي هالحركات...
ناصر هذا زواج مو لعبه وش فيك منت راضي تفهمني؟؟؟
ناصر:أختي أنا أحبها و ما أبي غيرها و لو ما تبين تساعديني و تكلمين أمي و أبوي في الموضوع راح أتصرف من نفسي...
فاطمة:وش تبي تسوي؟
ناصر:بعدين راح تعرفين وش راح أسوي...
فاطمة كشرت:والله و حيرتني معك يا ناصر...
بعد صمت:أنا بكلم أمي بس وش أقول لها لو قالت لي وش عرفكم فيها؟
ناصر ابتسم بفرح:قولي لها أي شي...
قولي لها أنك شفتيها في زواج أو في أي مكان و عجبتك و تبين تخطبينها لي...
فاطمة:تبيني أكذب على أمي و أبوي و أخدعهم عشانها؟
ناصر تنهد بقوة:عندك حل ثاني؟
فاطمة تناظره:مو أنت تقول أنها بنت عم أحمد خويك...؟؟
خلاص قول أنك سعت عنها منه و عجبتك و تبيها ليه اللف و الدوران بعد؟؟
ناصر بعد صمت:بترك الموضوع كله عليك أنتي تصرفي و سوي اللي تبين؟
فاطمة و هي تناظره:بس مو تجي لي لو صار شي بعدين؟؟
ناصر ضربها على كتفها:لا لا تخافين ما راح يصير إلا كل خير...
فاطمة ناظرت كتفها:أقول أستح على وجهك أنا أختك الكبيرة و تضربني بعد...
ناصر بفرح:آسف حقك علي مو قصدي مدري كيف صارت؟؟
فاطمة لفت بتطلع و نادها ناصر:متى راح تكلمينهم؟
فاطمة ناظرته:مو الحين لما أنا أشوف الوقت المناسب و لو سمحت لا تقعد تحن على راسي كل يوم و الثاني ترا أن فاتحتني بالموضوع مرة ثانية أنساه زين؟؟
طلعت أخته من الغرفة و ضل ناصر:أوفـــ الله يعينني على المذلة...
أختي و أعرفها بتطلعها من عيوني و كلما تقول لي شي و أرفض راح تهددني بالسالفة هذي؟
قعد على سريره اللي كان عند الجدار و أخذ الجوال و اتصل عليها و بعد دقايق ردت:ألو...
ناصر ابتسم:ألوين أخبارك؟
لولو:بخير الحمد لله أنت كيفك؟
ناصر مبتسم:تمام...الحمد لله على سلامة أخوك؟
لولو:الله يسلمك...ناصر أكلمك بعدين أنا الحين ببيت عمي أختي بكرة راجعه و قاعدين نرتب...
ناصر تنهد:و أنا ما أتصل إلا في الأوقات اللي مو مناسبة...
خلاص مو متصل لما تصيرين فاضيه أعطيني نغمة عشان أتصل عليك و تكونين فاضيه...
لولو:هههههههههه اوك باي...
سكر منها ناصر و حط راسه على المخدة و ضل يناظر السقف وهو يتخيل شكل لولو...
يا ترى قصيرة ولا طويلة...بيضا ولا سمرا...سمينه ولا ضعيفة...شعرها طويل ولا قصير..؟؟؟
...الأربعاء المغرب في قصر أبو محمد...
لولو و هي ضامه أختها بفرح:يا حماره والله اشتقت لك مع وجهك؟؟
أحلام بعدت عنها وهي تضحك:أنتي المفروض آخر وحده أسلم عليها تاخذين وقت غيرك؟؟
قربت منها شوق و سلمت عليها بهدوئها المعتاد:الحمد لله على سلامتكم..
أحلام ابتسمت لها:الله يسلمك...
توجهت أحلام لأمها و ضمتها بشوق و أم أحلام ما خلت شي ما سألت عنه و بعدها توجهت أحلام لأم محمد عشان تسلم عليها بس أم محمد سلمت عليها بكل برود و حتى ما ابتسمت لها...
أحلام تضايقت و الكل لاحظ الحركة هذي بس أحلام ابتسمت تغير الجو و راحت سلمت على عمتها و على زوجة عمها أم عبد الله...
أم محمد كانت قاعدة معهم و علامات الضيق واضحة على وجهها و الكل ملاحظ هالشي و كنها مو حابه وجودهم في بيتها...
وهم ما كانوا جايين هنا أساسا لأنهم يعرفون تصرفات أم محمد بس جاوا عشان محمد لا ياخذ بخاطرة عليهم عشانهم استقبلوا فيصل ولا استقبلوه...
قعدت أحلام مع البنات و ضلوا يسولفون و يضحكون مع بعض بفرح...
ورتهم الصور الطبيعية اللي صورتهم في جوالها في الهند و ذابوا عليها...
على الساعة8صعدت أحلام فوق لغرفتها و محد صعد معها من البنات...
فتحت باب الجناح بابتسامة عذبة...
شغلت الأنوار و ضلت تناظر الغرفتين كيف مرتبين و كيف شكل الأثاث اللي اختاروه هي و محمد سوا...
دخلت و هي تحط عباتها على الطاولة الصغيرة اللي في زاوية الموزع بفرح...
مو مصدقه أنها راح تكون مع محمد على طول...
و هذي راح تكون مملكتهم الخاصة...
توجهت لغرفة التبديل و اللي كان مدخلها في زاوية من زوايا غرفة النوم و دخلها فيه باب للحمام...
فتحت أحد الدولابات المصفوفة على الجدار و بالصدفة طلع الدولاب لمحمد...
ابتسمت وهي تمرر يدها على ملابسه بفرح...
شعور حلو لما تحس أن أنت و حبيبك واحد و ما بينكم أي شي؟...
ضلت تناظر ملابسه و الابتسامة مرسومة على شفاهها و ما انتبهت إلا على اللي واقف وراها و يضربها بخفه على كتفها...
أحلام خافت و لفت بسرعة بس رجعت ابتسمت لما شافت محمد وراها:....................................
محمد بابتسامة خبيثة و هو يأشر:ملابسك هناك هنا ملابسي وش تسووين فاتحة دولابي...
أحلام رفعت حواجبها:مو زوجي..؟
محمد وهو يناظرها و بهدوء:بلا زوجك و حبيبك بعد مو؟
أحلام ابتسمت و توجهت لدولابها و هي تتكلم:أي أجل ليه تسألني بعد...
محمد بجدية و هو يناظرها:وش صار مع أمي؟
أحلام تضايقت و ناظرته بهدوء:عادي للحين ما سولفت معها بس سلمت عليها وش تبي يصير يعني...
محمد تنهد:الله يعدي على خير...
أحلام:ليه صاير شي؟؟
محمد هز راسه:لا و أن شاء الله ما راح يصير...
بس أبي منك طلب أحلام ما عليه؟؟
أحلام هزت راسها بالموافقة و هي مبتسمة:آمر...
محمد قرب منها و هو مبتسم:تسلمين...
أبيك تجارين أمي يعني لو رمت عليك كلام من هنا ولا من هنا مشيها لها عشاني و عشان نبعد عن المشاكل...
أحلام ابتسمت:اوك عشانك بس...
محمد ابتسم لها:يللا أنا بروح آخذ لي دش عشان أنزل ينتظروني تحت...
أحلام دفته من ظهره و وصلته لباب الحمام:أي خلاص أنت أدخل أنا بطلع لك ملابسك...
محمد ضحك و ناظرها:أنتي مدري وش سالفتك مع ملابسي اليوم تبين تسووين لي سحر؟؟
أحلام ضحكت:أي و إذا وش فيها؟؟
محمد:ما فيها شي...أساسا السحر هنا حلال...
دخل محمد الحمام و أحلام ابتسمت بفرح و مشت لدولاب محمد مرة ثانية و طلعت له ثوب أبيض و الشماغ...
طبعا لازم لأن هذا اللبس الخليجي واللي عادة ما يلبسونه وقت العزايم و تجمع الناس...
حطتهم له على السرير و هي دخلت غرفة الجلوس و ضلت تناظرها بفرح...
قعدت على أحد الكنبات و شغلت التلفزيون و ضلت تقلب فيه وهي مكشرة...
للحين متعودة على أرقام المحطات اللي ببيت أبوها و الحين تحس كل شي اختلف...
حتى أرقام المحطات بعد...
بعد فترة طلع محمد من الحمام وهو يفرك شعره بالفوطة عشان يجففه و طلع للغرفة و لقى كل شي جاهز له...
ابتسم محمد و هو يلبس ثوبه و بعدها مشى للتسريحة و شعره طايح على جبهته...
رتب شعره و رجعه لورا و شكله طالع يجنن...
أخذ الشماغ حقه ولبسه و مسك العطر و هو مستغرب لأن أحلام ما جات له للحين...
من العادة بس تسمع صوت باب الحمام تجي له...
طلع من غرفة النوم و شافها قاعدة في غرفة الجلوس قدام التلفزيون بتركيز و بيدها الجهاز...
محمد ابتسم و هو يقعد على الكنب اللي عند التلفزيون:وش تسووين؟
أحلام كشرت:مدري...
محمد بضحك:ما تدرين؟
أحلام ناظرته:والله بصراحة كنت أبي أضبط المحطات بس عفست الدنيا فوق تحت...
محمد هز راسه بالنفي و هو يناظرها:هذا من أولها...التلفزيون أول ضحية لك مع وجهك؟؟
أحلام ابتسمت و هي تناظره:طيب الحين وش أسوي؟؟
محمد ابتسم لها:خلاص قومي و الليلة أصلحه لك...الله يعيني عليك شكلك رجه...
أحلام قطبت حواجبها:نعم...
محمد:أي رجه...
ولا نسيتي وش سويتي في الفندق لما كنا في الهند إذا تبي أذكرك عادي...
أحلام تحاول تخفي ضحكتها:لا ما يحتاج...
محمد ابتسم و هو يوقف:أي لأنك تذكرين...
أحلام وقفت و هي تطفي التلفزيون:أقوم أتروش أحسن لي...
ابتسم محمد و هو يناظرها تدخل غرفة النوم بهدوء و بشكلها الأنثوي الرائع...
تنهد و أخذ الجهاز و شغل التلفزيون و ضل نص ساعة قاعد عليه و ما تركه إلا و هو مصلح اللي خربته أحلام...
طلعت أحلام و هي لابسه بيجاما و لافه شعرها بالفوطة و بيدها ملابسها:محمد وش رايك ألبس هذي ولا هذي؟
محمد ناظرها:كل شي خلو عليك...
أحلام ابتسمت بثقة:عارفة بس أبي أخذ رايك أنت وش رايك؟
محمد تو يبي يتكلم إلا رن جواله و شاف المتصل فيصل و وقف و هو يناظرها:هذا أخوك متصل شكلي تأخرت..
أحلام وقف عند الباب و مسكته من كتفه وهي رافعه حاجبها:الحين أنا أكلمك و تقول لي فيصل...
قول لي أول و بعدين روح...
محمد ضحك على شكلها و هي تكلمه:أنا لله معك أقول لك الرجال ينتظروني تحت لا تعطليني...
أحلام بعناد:طيب قول لي بس أي وحده ألبس...
محمد بمزح:أقول روحي ألبسي الفستان الأحمر اللي اشتريتيه من الهند أحسن...
طلع محمد من الغرفة و أحلام ضلت واقفة عند الباب:طيب يا محمد يعني تبي تاخذني على قد عقلي..
والله لألبسة ...
دخلت الغرفة مرة ثانية و رمت اللي عندها على السرير و توجهت للشنطة حقتها و اللي كانت عند الباب و فتحتها و طلعت منها الفستان اللي قال لها عليه محمد...
لبسته و راحت عند المرايه تناظر نفسها...
كان شكله حلو عليها و خصوصا أن لونه أحمر و هي بشرتها بيضا...
صدره على شكل مربع ومن ورى عند الظهر بعد شكله مربع و هو نص كم و للركبة بس صاير كأنه بلوزة و تنوره لأنهم منفصلين...
كله مزخرف بالزخارف الهندية المعتادة و الزخارف كانت باللون البني مما مخلي شكله بارز مع اللون الأحمر...
سمعت صوت ضرب على الباب و تكلمت و هي تحرك شعرها قدام المرايه:ادخل...
انفتح الباب و دخلوا البنات و على طول راحوا لها غرفة النوم...
نجلاء و هي تناظرها بإعجاب:يــــــــــاي أحلام والله يجنن الفستان عليك...
أحلام ابتسمت و هي تضبطه عليها و تناظرهم:وش رايكم؟؟
لولو حطت يدها على فمها باستهبال:لا ما أقدر ما أقدر...
رانيا قربت منها وهي مبتسمة وتغمز لها:من الهند...
شوق قعدت:أي أكيد أساسا باين عليه من الهند...
رانيا ناظرت نجلاء بطرف عين:بعض الناس لما رجعوا من السفر لبسوا تنوره و بلوزة هذا و هم عرايس بعد...
أحلام على طول ناظرت نجلاء:أكيد أنتي ما في غيرك؟؟
نجلاء هزت راسها:لا مو أنا...
لولو:أي هين...
شوق:متى نازلة حضرتك ترا الناس وصلوا...
أحلام:دقايق بس بسوي شعري و بنزل مو مطولة...
لولو دخلت غرفة التبديل و هي تتكلم:بدور لك جزمه و إذا ما عندك حمرا يا ويلك...
نجلاء فتحت الدرج اللي في التسريحة:و أنا بسوي لك شعرك...
شوق مشت للدولاب الصغير اللي في الغرفة:بطلع لك مساكات لشعرك...
أحلام وهي تناظرهم:أشوف عارفين مكان كل شي وش السالفة..
رانيا ضحكت:لأن حنا اللي رتباناهم لك أكيد راح نعرف أماكنهم...
أحلام ضحكت و هي تناظرهم:عزة الله رحنا فيها...
نجلاء بدت ترتب شعر أحلام و هم يسولفون و يضحكون و شوق جابت لها ماسكات لشعرها و لونهم أحمر على شكل فراشه تلمع...
رانيا كانت قاعدة على الكرسي و تلعب بالجوال...
طلعت لولو من غرفة التبديل بفرح:و أخيرا طلعت...
لفوا لها كلهم و لقوا عندها جزمه حمرا شكلها حلو و مناسبة مع الفستان...
لبست أحلام كل شي و خلصت و حطت لها ماكياج خفيف جدا و ضلت تناظر نفسها بإعجاب و بفرح:.......
نزلت تحت و البنات كلهم معها و كانوا يضحكون مع بعض بفرح و محمد بعد دخل المجلس و الرجال كلهم كانوا ينتظرونه و قضوا الليلة كله ضحك بضحك...
...في قصر أبو فهد الساعة 12 الليل...
نوف فتحت باب الغرفة و دخلت بهدوء لقت فهد نايم على السرير...
انتبهت أنه ماسك شي بيده و مشت لعنده بهدوء و ببطء و سحبت الورقة اللي بيده و هو على طول فتح عيونه و ناظر أخته بصمت...
نوف ناظرت الصورة و كانت صورة شوق و هي مبتسمة بكل نعومة و حيوية بجمالها الطبيعي المريح...
نوف ناظرت فهد بعتب:ليه للحين محتفظ بالصور يا فهد؟
فهد عدل جلسته على السرير وهو يناظر أخته بصمت:..........................
نوف قعدت على طرف السرير:شوق ما تخصك الحين المفروض ما تحتفظ بشي يخصها...
أنت الحين عندك زوجة ثانية و هي مشاعل بنت عمك و أنت بكذا كنك تخونها؟؟
نوف عورها قلبها و هي تتكلم عن مشاعل بالطريقة هذي...
دايما تجي على بالها مشاعل لما كانت واقفة عند الباب تحت و هي تكلم أحمد أخو شوق...
مشاعل ما تستاهل فهد بس هي ما تحب أن أخوها يظلم البنت...
نوف تكلمت و هي تناظره:فهد وش فيك ساكت كذا؟
فهد تنهد بألم:ما فيني شي بس اتركيني لحالي...
نوف هزت راسها بهدوء:طيب راح أتركك...بس قبل توعدني أنك تسلمني كل شي يخص شوق..
خصوصا لو كان عندك صور لها...
فهد كشر:ما عندي إلا هذي الصورة كل شي وصل لها؟؟
نوف وقفت و الصورة بيدها:اوك بوصل لها هذي بعد؟؟
فهد رفع نظره و ناظر أخته بغضب:نوف ما يحق لك؟؟
نوف لفت له و هي عند الباب:و أنت بعد ما يحق لك اللي تسويه...
فهد ناظرها بصمت و هي طلعت من الغرفة و سكرت الباب وراها...
فهد سند راسه لورا بقوة و هو نادم على اللحظة اللي قرر فيها يطلق شوق...
كان يفضل أنها تقعد عنده بصدودها و عذابها أحسن مما تبعد عنه كذا..
يحبها و يحبها و يحبها...
ما يدري ليه هي مو مرتاحة معه و هو مو مقصر معها بشي...
هذا اللي محيرة..؟
بس هي ما راحت عن باله دايما يفكر فيها و دايما على باله...
حط راسه على المخدة ليرجع لأحلامه و خيالاته اللي ما فارقته من فارقته...
يا ترى هي الحين مرتاحة ببعده عنها ولا عايشه مثل حاله...
((تصدق بعد ما مرت دقيقة من عقب فرقاك
تمنيت إني أرجع لك وأدفن نفســـــي بترابك
تصدق بعد ما تجرأت وقلت إني أنا بنساك
نسيت الكل من حولي وسألت: وش طول غيابك
صدمني واقعي بدونك بعد ما دنيتي دنياك
بعد ما كان معنى الموت: دنـــيا من ورى أهدابك))
...في قصر أبو محمد و في غرفة شوق الساعة2 الليل...
كانت شوق قاعدة تسولف أحد صديقاتها في المسنجر و فجأة فتح باب الغرفة و دخل أخوها محمد...
شوق سمعت صوت الباب و لفت له و فرحت لما شافه أخوها واقف عند الباب و مبتسم لها...
قامت له شوق و سلمت عليه بشوق بس محمد من زود شوقه لها ضمها لصدره بهدوء و بحنان...
شوق حست بالدفا بحضنه و تمسكت فيه و كنها ما تبي يتركها...
حست بالأمان بحضنه...
دمعت عيونها و هي تتذكر فهد...
محمد بعدها عنه بابتسامة و هو يناظر عيونها:والله اشتقت لك يا شوق...
شوق مسحت دموعها:حتى أنا...
محمد:ليه تبكين كل هذا عشاني؟؟
شوق ابتسمت و هي تناظره بصمت:.......................................
محمد:ها نايمة هنا الليلة؟
شوق بلعت ريقها بصمت:............................................. .......
محمد استغرب من تصرفاتها بس ما حب يتدخل في خصوصياتها و تكلم بهدوء:إلا فهد وينه ليه ما جا ما شفته الليلة؟
شوق نزلت راسها للأرض بصمت:............................................. ....
محمد رفع راسها بخوف:شوق وش فيك كذا تكلمي...
فهد صاير له شي؟
شوق ناظرت أخوها و دمعت عيونها و هي تهز راسها بالنفي:........................................... ......
محمد:طيب قولي لي وش فيك و ليه فهد ما جا؟
شوق و دمعتها على خدها تكلمت بهدوء:محمد....أنا...أنا...فهد طلقني...
محمد قطب حواجبه وهو يناظرها و منصدم:تطلقتي يا شوق؟؟...متى و كيف و ليه؟
شوق تحاول تحبس دموعها:خلاص محمد صار اللي صار لا تذكرني بالماضي...أنا اللي طلبت من فهد يطلقني..
محمد:طيب ممكن أعرف ليه...و ليه أنا ما عرفت من زمان؟؟
شوق:ما حبيت أنكد عليك و أنت في سفرتك مع زوجتك؟؟
محمد:بس أنتي الحين نكدتي علي أكثر...
شوق لفت عنه:خلاص محمد...
محمد ضل يناظرها بضيق و تكلم بهدوء:شوق أنتي للحين صغيرة...
أنتي الحين عمرك 18سنه كيف ترضينها على نفسك..؟
شوق لفت له و ناظرته بهدوء:محمد أنا كافيني اللي فيني بليز لا تزيد علي أكثر...
محمد ضل يناظرها:كذا يا شوق...
تخيبين أملي فيك و أنا اللي كنت أظنك مرتاحة و فرحانة...
ضل واقف يناظرها بصمت و بعدها تكلم بخيبة:تصبحين على خير...
طلع محمد من الغرفة و شوق رمت نفسها على السرير تبكي...
ما تدري ليه العذاب معها وين ما تروح؟؟
ليه هي دايما ما تتصرف التصرف الصح؟؟
و لما تتصرف التصرف الصح ما يكون في مكانه و وقته؟؟
...في جناح محمد و أحلام...
أحلام كانت قاعدة على الكنب و تتصفح مجلة من المجلات اللي جابوها معهم و هي تنتظر محمد...
انفتح باب الغرفة بهدوء و دخل محمد و على طول توجه لغرفة النوم...
أحلام وقفت له بابتسامتها الحلوة:وش رايك؟
محمد ابتسم و هو يناظرها بهدوء بس اكتفى بفتح أزرار ثوبه العلوية و قعد على طرف السرير بضيق...
أحلام اختفت ابتسامتها و مشت له و قعدت يمه:وش فيك محمد؟
محمد ناظرها:ما دريتي باللي صار؟
أحلام قطبت حواجبها:وش اللي صار بعد؟؟
محمد بضيق:شوق أختي ما عرفتي أنها تطلقت...
أحلام انصدمت و تكلمت و هي مقطبة حواجبها بقوة:وش تقول..؟؟
محمد بضيق أكبر:قبل شوي رحت عشان أسلم عليها و قالت لي...
أحلام:طيب ليه؟
محمد:ما رضت تقول لي...ما قالت لي شي كل اللي عرفته أن فهد طلقها و هي اللي طلبت منه بعد؟؟
أحلام:قبل شوي كنت معها ما قالت لي شي و لا حد فيهم قال لي...
محمد تنهد بضيق و هو يوقف و يفسخ ثوبه:الله يهديها...
أحلام وقفت و هي تناظره و بابتسامة:طيب أنسى شوي و شوف أحلام وش لابسة...
محمد حط ثوبه على الكنب و لفت لها و ابتسم لما شاف اللي عليها:سويتيها؟
أحلام:أي...عشان تعرف كيف تاخذني على قد عقلي مرة ثانية...
محمد مشى لها:والله ما أخذتك على قد عقلك من جد كنت أتكلم معك...
بس بصراحة صاير أحلى و هو عليك...
أحلام ابتسمت بثقة:عارفة...
محمد ضمها لصدره بحنان و بحب وهي يستنشق عطرها اللي ينسيه همومه:أحلام أحبك...
أحلام حطت راسها على كتفه:و أنا أموت فيك...
كملوا سهرتهم لحالهم...
في عشهم اللي محد يدري كيف راح ينبني و كيف راح يقوم...
كن النهار اللي رسم للشفـق فم
ضحكـة ثغـرك اللـي سماهـا جبينـك
هذا أنت وإلا مـن يضم الحشا ضم
هـــذي يـديــن الـبرد وإلا يدينك
ثلجي نحرك ...أدفي من غفاية الهم
عـن خاطـر ٍ صـحـوات هـمـه تدينك
بأعانق أحدود الضما والغلا جم
وأبقـي معـك سيـد هــواك ورهينك
...الخميس الظهر في الصالة تحت...
أم محمد و هي تكلم شوق من طرف خشمها:قومي أنتي شوفي أخوك و صحية من النوم القدا صار جاهز و هو للحين ما صحى...
شوق بهدوء و هي تناظرها:ما عليه خالتي لما يصحى يتقدى مع زوجته...
أم محمد قاطعتها بحزم:ما في يتقدى لحاله إذا يبي ينزل معنا الحين...
شوق تنهدت بملل من الحياة هذي...
وقفت باستسلام و توجهت للدرج و على الدرج صادفت أحمد أخوها و كلمته:على وين؟
أحمد وهو يشمر أكمام القميص اللي عليه:راح أتقدى برا اليوم؟؟
شوق:ليه؟
أحمد ابتسم:أحلام أكيد راح تتقدى معكم ما راح أضايقها من أول يوم أبطلع أتقدى برا مع ناصر اليوم...
شوق ابتسمت له و هو كمل طريقة و نزل و أكيد لما نزل الصالة لقى أمه و حققت معه كالعادة...
بالنسبة لشوق كملت طريقها لجناح أخوها و زوجته أحلام و ضربت عليهم الباب بكل هدوء و طلع لها أخوها محمد و هو للحين شايل بخاطرة عليها...
قالت له أن القدا جاهز و مشت عنه و هو دخل و صحى أحلام لأنهم ما ناموا إلا الصباح...
نزل أبو محمد و قعد على طاولة الطعام:محمد للحين ما صحى...
شوق بهدوء:صحيتهم الحين نازلين؟
ضلوا قاعدين بصمت و شوق كانت تناظر أبوها و خالتها أم محمد بصمت...
بعد دقايق نزل محمد و معه أحلام و كانت لابسة عبايتها الكتف و متحجبة لأنها كانت تظن أن أحمد موجود..
بس ما شافته موجود...
مشت أحلام لعمها و سلمت عليه لأنها أمس ما شافته ولا سلمت عليه...
أبو محمد بابتسامة و بفرح:حياك الله يا أحلام تو ما نور البيت...
أحلام ابتسمت له:منور بوجودك عمي...
مشت أحلام و قعدت يم محمد و هي مستغربة من الجو...
الجو هنا كان جدا هادي و القدا كان بصمت ولا أحد فيهم تكلم...
بعكس الجو ببيت أبوها...و بعكس الجو لما كانوا في الهند...
لما خلصوا القدا وقفت أحلام عشان تشيل الصحون مع شوق و تكلم أبو محمد:أتركوهم الشغالات الحين يجوون يشيلونهم...
أم محمد تكلمت و هي تناظر أحلام:ليه الشغالات و هم ليه قاعدين هنا..
أحلام ناظرت محمد و هو بعد ناظرها بس ما تكلمت و شالت الصحون مع شوق و خذوها للمطبخ...
...في قصر أبو فيصل المغرب في جناح فيصل و نجلاء...
فيصل وهو يناظر نفسه في المرايه:أوفـــ نجول والله مو قادر أمشى و أتركك لحالك هنا...
نجلاء وقفت جنبه:ما راح تطول صح؟
فيصل ناظرها و ابتسم:بحاول أرجع قبل الموعد...صحيح ترا عندي لك مفاجأة بس ما راح أقولها لك بتركها عليك تعرفينها لحالك؟؟
نجلاء ابتسمت:اوك انتظر...
فيصل ضمها لصدره:راح أشتاق لك نجلاء...
نجلاء تحاول تحبس العبرة:حتى أنا راح أشتاق لك...
فيصل بعد عنها:لما تصير عندي فرصة بكلمك أكيد...
بينما تحت في الصالة...
لولو مكشرة:الحماره أحلام للحين ما جات و أمس تقول لي أنا أول وحده بجي...
رانيا:فيصل متى ماشي...
لولو:الحين...
انفتح باب الصالة و دخلت أحلام بمرح:السلام...
لولو ناظرتها:ليه تجين كان تأخرتي شوي بعد أحسن لك...
أحلام ضحكت:والله كنت بجي من العصر بس ما جيت...فيصل مشى؟
لولو بزعل:للأسف لا...
أحلام قعدت يمها:طيب ليه معصبة كذا كل هذا اشتقتي لي...
لولو لفت عنها:لا الله لا يقولها...
رانيا ضحكت على شكل لولو:أقول مو لايق عليك الزعل للو...
أحلام ضحكت:أمي وينها؟
رانيا:داخل في غرفة الجلوس قاعدين كلهم..
سمعوا صوت فيصل مع نجلاء يتكلمون و هم نازلين من الدرج و رانيا غطت وجهها بغطاها...
سلمت أحلام على فيصل بحرارة لأنها من زمان ما شافته و طلع عشان يمشي...
سلم على الشباب و مشى و أخر واحد سلم عليه هو عبد الله...
بمجرد ما حرك السيارة حس بشوق لنجلاء...
بالنسبة لعبد الله قعد على درج المدخل تبع بيت عمه و اتصل على قلبه...
شوق كانت قاعدة في غرفتها بملل و بطفش و لما سمعت نغمة جوالها ابتسمت لا شعوريا و ردت بهدوء:أهلين..
عبد الله ابتسم و هو يسمع صوتها:أخبارك شوق؟
شوق:بخير و أنت أخبارك؟
عبد الله تنهد:مشتاق لك يا شوق...
شوق:و أنا بعد مشتاقة لك و محتاجة لك...
عبد الله بلهفه:ما راح أتركك يا شوق...
ما تتخيلين كيف قلبي يتقطع و أنا أعد الساعات عشان أكون قربك...
شوق أنتي راح تصيرين ملكي صدقيني...هالمرة ما راح أتركك تبعدين عني مهما كانت الظروف...
بس تخلص عدتك راح أخطبك و راح أخذك غصب عن اللي يرضى و اللي ما يرضى...
شوق ابتسمت:لهالدرجة تحبني؟
عبد الله:و تسأليني بعد؟؟
عقب كل هذا تسألين...ما تعرفين وش قد أغليك يا شوق؟؟
أنا أبوضح لك بس مو الحين...لما تصيرين ملكي عشان أقدر أوضح لك بالطريقة اللي تعجبني..
شوق ضحكت بهدوء و ضلت ساكتة تسمع أنفاسه:......................................
عبد الله ضحك:وينك يا مغرورة...
شوق مبتسمة:معك؟؟
عبد الله:مو باين أنك معي...
شوق تكلمت بسرعة:أقول عبد الله أبكلمك بعدين أخوي أحمد شكله جا...
عبد الله كشر:أوهــــــ هذا ما لقى وقت يجي فيه إلا الحين؟؟
شوق ضحكت:يللا باي أكلمك بعدين...
عبد الله:باي حبي...
سكر منها و طلع السيجارة و بدا يدخن و هو قاعد على درج المدخل و يناظر الرايح و الجاي و فكرة عند شوق...
و هو مجنون شوق...
تبعدني اللحظة و أسافر بدربــك ..
جيتك وأنا شاريك ما جيتك إعجاب!
" وفيت لك من طيب أصلك وقلبك "
واشتقت لك من بد ربعي والأقراب ..
وإن كـان منت "أغلى البشر"؟؟ وش تحسبك؟؟
لا صرت أشوف الناس من بعدك ( أغـــــراب )


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس