عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #28


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:57 AM)
آبدآعاتي » 715,461
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...صباح الأربعاء...
طلع أحمد من البيت و هو لابس ثوب أبيض و ماسك جواله بيده...
ركب السيارة و حرك منطلق لوين ما راح ياخذه تفكيره...
مشى و مشى و مشى و أخيرا وقف قدام باب البيت...
البيت ما كان فخم و لا ضخم بالعكس كان بيت صغير و مقبول و يدل على التواضع...
نزل من السيارة بتردد و مشى للباب و رن الجرس و ضل واقف على جنب الباب في انتظار...
انفتح باب البيت و طلع له ولد صغير:نعم...
أحمد شافه و ابتسم له:ناصر موجود...
الولد تكلم:أي موجود أنادية لك..؟
أحمد:هو صاحي ولا نايم؟؟
الولد:لا صاحي و قاعد في الصالة بعد...
سمع أحمد صوت ناصر يقترب من الباب:من في الباب يا تركي...
تركي لف له:مدري هذا واحد يبيك؟؟
ناصر سكت وهو يناظر أحمد واقف يناظره بابتسامة هادية:....................................
أحمد:أزعجتك من الصباح؟؟
ناصر نزل راسه للولد الصغير:خلاص أدخل داخل أنت...
لف تركي ظهره و مشى لداخل و هو يتكلم بصوت هامس و كلمات غير مفهومة و ناصر كشر و هو يناظره:الله يفكني منك؟؟
أحمد مبتسم:وش فيك عليه؟؟
ناصر ابتسم:أبد سلمك الله هذا ولد أختي و مخليته عندي من يومين والله من جد طفشت منه و من حركاته؟؟
أحمد ضحك و ناصر فتح الباب كله:تفضل..
أحمد اختفت ابتسامته:يا ليت نطلع برا أحسن؟؟
ناصر بحزم:أنت ادخل أفطر و بعدها نطلع يللا...
ابتسم أحمد و دخل مع ناصر المجلس اللي كان عبارة عن غرفة صغيرة و فيها جلسة شعبية...
قعد أحمد و راح ناصر داخل يجيب له فطور...
ضل أحمد يوزع نظرة على المجلس اللي هو قاعد فيه...وش قد متواضع...
دخل ناصر بعد دقايق و حط الفطور في الأرض و فطر مع أحمد و السوالف اللي دارت بينهم سطحية جدا...
بعد الفطور قعدوا مع بعض و أحمد كان يناظر ناصر بصمت...
ناصر بهدوء:فكرت بكلامي..
أحمد هز راسه بالإيجاب و هو يبتسم:واللي أثبت لي صحة كلامك أنك موجود في البيت هالوقت...
ناصر:هههههههههه هه يالحمار...
أحمد بجدية:أنت من جدك ولا حاب تتسلى معي بس؟؟
ناصر اختفت ابتسامته:أحمد أنا ما أتسلى معك ولا مع نفسي..أنا جاد بقراري اللي اتخذته..
بعد صمت:مو عارف كيف أشكرك يا أحمد أنت السبب الوحيد اللي أجبرني أترك الماضي...
أنا من جد كنت متعلق فيك و كنت أفرح لما تكون موجود معي...
و الفترة اللي مضت و أنت بعيد عني و عن كل شي يخص ماضينا خلتني أفكر بجدية و اتخذ هذا القرار...
من جد اكتشفت أن حياتي مو حلوة بدونك...
صحيح حنا كنا على غلط بس أنا ما نسيت اللي بيننا يا أحمد...
أحمد ابتسم له و بفخر:لهالدرجة أنا محبوب؟؟
ناصر ابتسم:بس عاد لا يكبر راسك علينا أتكلم جد أنا...
أحمد بتردد:طيب و الشباب و...و مشاعل وش سووا؟؟
ناصر كشر:أسكت لا تذكرني في مشاعل...
يا هي كريهة هالبنت يا أحمد رافعة قدرها فوق ما يستاهل...
تصور أنها طلبت مني طلب و رفضته و أشك أنها للحين حاطتني ببالها عشان تنتقم مني...
هي كذا كل حياتها انتقام مدري ليه أنانية كذا...
أحمد بهدوء:بس تضل بنت و المكان اللي هي فيه غلط و المفروض ما تكون موجودة فيه الحين...
ناصر أنا عرفت عنها شي و هالشي خلاني أخاف أكثر من الجاي...
أنا التقيت بمشاعل مرة و أنا كنت رايح لأختي و قالت لي أن زوج أختي يصير ولد عمها...
نظراتها أبد ما تطمن و تتكلم بثقة من جد خفت على أختي يا ناصر...
ناصر ابتسم و قبل ما يتكلم رن جواله...
عرف المتصل من الغمة المخصصة لــ(لولو)...
ناصر لف لأحمد و تردد يرد الحين عليها أو يضل لما يطلع عنه أحمد...
استحى من نفسه كيف يكلم بنت عمه و هو قاعد يمه...
أحمد شاف ملامح ناصر انقلبت و حب يبعد الإحراج عنه و تكلم:ناصر دورة المياه وين؟؟
ناصر لف لأحمد و ناظره:برا على يمين المجلس...
قام أحمد و طلع من المجلس بصمت بينما ناصر رد على الجوال بهدوء:هلا و غلا...
لولو:وش فيك ما ترد؟
ناصر:آسف و الله بس كان يمي واحد من الربع و ما عرفت أكلمك...
لولو:أي ألعب علي...واحد من الربع من صباح الله خير...
ناصر ابتسم على أسلوبها اللي اعتاد عليه:والله ما أكذب عليك هو جاني بعد وش أسوي له أطرده مثلا...
لولو:لا خلك معه أنا بس حبيت أقول لك أني طالعه للمدرسة الحين...
ناصر مبتسم:اوك قلبي انتبهي لنفسك و لما ترجعين أعطيني نغمة...
لولو:اوك باي...
سكر ناصر من لولو و هو مبتسم من قلبه و بفرح...
يحبها و يموت فيها و في عنادها و في كلامها الجاف...
هو عارف أن غلط يكون على علاقة معها للحين بس مو قادر يقطع العلاقة بينهم...
وخصوصا أنه محضر لها مفاجأة بس ينتظر الوقت المناسب لها...
مو قادر يبعد عن صوتها و عن اهتمامها فيه...
وهو بعد كان مهتم فيها بشكل كبير...
قام ناصر غير ملابسة و نزل لقى أحمد ينتظره في المجلس و طلع معه يتمشون...
من زمان ما تمشوا مع بعض بهدوء و راحة...
...الظهر قبال باب جامعة البنات...
كان محمد موقف سيارته قبال الجامعة و ينتظر أحلام تطلع لأنها وعدها يوصلها للبيت بنفسه...
مسند راسه لورا و يفكر بالدنيا و بحبه الأول...
للحين ما نساها و للحين مو قادر يطلعها من قلبه...
هي بعد كانت تدرس في الجامعة هذي...وكان يجي ياخذها من هنا بعض المرات...
***
ركبت مريم السيارة بمرح:السلام...
محمد لف لها بابتسامة تشرح الصدر:هلا و غلا فيك...ها وش سويتي اليوم...؟
مريم تنهد:عادي نفس كل يوم ما في جديد أبد؟؟
محمد و هو يناظر عيونها:آهـــ والله اشتقت لك مـــوت يا مريم متى تصيرين زوجتي؟؟
مريم ناظرته ببراءة:و أنا الحين زوجتك ولا مو عاجبك؟؟
محمد ابتسم:لا قصدي متى تصيرين معي بمكان واحد و ما تطلعين إلا معي متى؟؟
مريم ابتسمت له بحيا و بصمت:..........................................
محمد حرك السيارة وهو يتنهد:أي عادي عندك أضل متعذب كذا ليه ما تكلمين أبوك يقدم موعد الزواج...
مريم:وش فيك محمد تبيني أقول لأبوي قدم موعد زواجي والله استحي...
محمد:هو أساسا ليه مأجل الزواج لبعد سنتين ضروري تخلصين دراستك أول...؟
مريم:وش أسوي أبوي رافض أتزوج و أنا أدرس ما بيدي شي...
محمد مسك يدها بابتسامة:ما أقول غير الله يصبرني...
أبصبر حتى لبعد مية سنه عشان عيونك بس...
ابتسمت له مريم بصمت و هي تناظر عيونه:.....................................
***
تنهد محمد و هو مبتسم على ذكراها اللي للحين ما نساها...
له مواقف كثيرة حلوة معها ما تنسي...
محمد بألم(ليه كذا يا مريم...
ليه ما قرب حلمنا يتحقق حطمتي كل شي...أنتي كنتي تحبيني جد وإلا كنتي تلعبين معي؟؟)
انفتح باب السيارة و ركبت أحلام:السلام...
محمد ما انتبه لها و للحين على حاله و مغمض عيونه:...............................
أحلام سكرت باب السيارة و لفت له:محمد وش فيك نايم؟
محمد انتبه لصوت الباب سكر و عدل جلسته و هو يلف لها بصمت:..................................
أحلام ابتسمت:وش فيك تعبان؟
محمد ابتسم و هو يتخيلها مريم قاعدة يمه بصمت:............................................. ....
أحلام:لا مو صاحي أنت اليوم وش فيك كذا؟
محمد و هو يحرك السيارة و يتنهد:وش أسوي عذبتي قلبي تدرين مريم كنت أفكر فيك تو....
أحلام ابتسمت بس لما انتبهت للاسم اللي هو قاله اختفت ابتسامتها بسرعة و هي تناظره بألم...
محمد بعد انتبه للاسم اللي قاله(ليه قلت كذا يا محمد؟؟..
وش ذا الغباء فيك تناديها بمريم...وش أسوي بقلبي أنا..)
أحلام بألم و صوت أشبه للهمس:مريم!!...
محمد بدون ما يناظرها تكلم بهمس:آسف...
أحلام دمعت عيونها بألم:سهله عندك آسف يا محمد...
لفت للنافذة و ضلت تناظر الشوارع بألم و هي نادمة على الساعة اللي طلبت منه يجي ياخذها فيها...
مهما يكون هذا حبيبها...
حبيبها اللي حبته من صغر سنها و من أيام طفولتها مو سهل عليها يناديها باسم ثاني...
حبيبها اللي تحدت الدنيا و سهرت الليالي تدعي ربها يجمعها فيه يناديها باسم ثاني...
حبيبها اللي سامحته لما فكر بغيرها و تحملت و كلها أمل أنها في يوم من الأيام راح تكون زوجته...
كان حلم بالنسبة لها...
و لما تحقق الحلم اللي هي تعتبره حلم حياتها يناديها باسم ثاني...
و مو أي أسم...
ناداها بمريم...
معنى هذا أنها للحين بقلبه و أنه كان يفكر فيها ما كان يفكر بأحلام...
من جد ألــــــــــــم...
محمد مسك يد أحلام بصمت بس هي سحبت يدها منه و هي لافه على النافذة...
طول الطريق و الصمت سائد و الجو مكهرب لأبعد الحدود كل واحد يفكر بشي مختلف...
وقف محمد السيارة قدام بيت عمه ولف لأحلام كان يبي يتكلم بس هي ما عطته فرصة و على طول نزلت و سكرت الباب بقوة...
محمد ضل يناظرها بألم و هي تدخل البيت بعصبية و قلبه ينبض بقوة...
مو عارف وش يسوي...
أحلام بعد يحبها بس ما يقدر ينسى مريم لأنها أول حب بحياته...
حرك السيارة و هو يتنهد و عازم أنه ما تمر الليلة و أحلام زعلانة منه...
لازم يجي لها و يعتذر لها و يفهمها غلطته و يحاول يشرح لها أسباب اللي صار...
لازم...
...عند باب قصر أبو محمد في نفس الوقت هذا...
أحمد:لا والله حالف عليك تتقدا عندنا اليوم لازم أحلل اللقمة اللي اليوم...
ناصر مبتسم له:لا تحرجني عاد...
أحمد مسك يده و فتح باب البيت و دخله معه للمجلس و راح أحمد داخل يخبر أمه بوجود ناصر هنا...
قعد ناصر في المجلس و كان يفكر يتصل في لولو بس شاف أن الوقت و المكان مو مناسبين...
انفتح باب المجلس و دخل محمد و لما شاف ناصر ابتسم:السلام...
ناصر رفع راسه و ناظر محمد:وعليكم السلام...
قام ناصر و سلم على محمد و قعد بعد ما سأله عن أحواله و و و و.....
دخل محمد داخل البيت و سمع صوت أمه من المطبخ و توجه للمطبخ و هو مقطب حواجبه:وش فيك يما صوتك مملي البيت الرجال في المجلس...
أم محمد بعدم اهتمام:و تسمي هذا رجال يا محمد...ما دامه يمشي مع أخوك أكيد مهو رجال...
محمد لف لأحمد و شافه منزل راسه و يناظر الأرض باستسلام:........................................
تكلم محمد و هو يناظر أمه و بهدوء:يما ليه تقولين كذا عن أحمد؟
أم محمد:ما كذبت هذا اللي أشوفه أنا...
محمد:طيب ليه معصبة كذا عليه وش سوى هو؟
أم محمد ناظرت أحمد:تصرفه غبي...يعزم خوية و لا يعطيني خبر و الحين يقول لي جهزي القدا...
محمد تنهد بقوة و هو يناظر أمه بملل و تعب من الموال اللي ينعاد عليهم كل يوم و بأي سبب...
محمد مسك يد أخوه أحمد و طلعه معه برا المطبخ و ابتسم له:أحمد خذ لك كاس ماي و روح ضيف ضيفك اللي بالمجلس...
أحمد ناظر محمد بعصبية:طيب أنا قلت له أبيه يتقدا هنا و أمك هذي تبي تفشلني قدام العالم وش أسوي الحين؟؟
محمد أخذ نفس:قول له أن أمي مريضة و ما سوت قدا اليوم و جيب لكم قدا من برا و فك نفسك...
أحمد بثقة:ما راح يصدقني؟؟
محمد:عارف أنه ما راح يصدقك لأنه عذر أقبح من ذنب...
بس حاول تصرف نفسك الحين لا تتركه قاعد لحاله ترا طولت عليه..
أحمد تنهد بملل:مع أني متأكد أنه ما راح يصدقني بس بقول له ما عندي حل ثاني...
محمد:ولا تنسى جيب لكم قدا من برا ولا أخذه معك و أطلعوا تقدوا برا و بعدين ارجعوا هنا...
أحمد مشى للمجلس بصمت و محمد صعد الدرج و هو يحس بضيقة كبيرة بصدره...
يحس أنه مخنوق و مو قادر يتنفس من المكان اللي هو قاعد فيه...
دخل غرفته و هو يفكر بكل شي صار له اليوم...
و كل شي صار بنفس الوقت...(مريم...أحلام...أحمد...أمه)..
بدل ملابسة و رمى نفسه على السرير و غمض عيونه بضيق...
حتى النوم يحس أنه جافاه...الكل ضده ولا حد فاهمه...
...في قصر أبو فيصل الساعة9الليل في غرفة أحلام...
من جات الظهر ما طلعت من الغرفة...
كانت تفكر بمحمد و تحاول تبرر له كلمته و كلما توصل لحل نهائي ترجع تفكر بمريم و تفكر أنه كل الكلام الحلو اللي قاله لها ما كان طالع من قلبه...
كنه كان يجاملها مع أنه مو واضح عليه...
بس ليه يناديها بمريم يعني هو كان سرحان يفكر بمريم لما كان بالسيارة؟؟
هزت راسها بالنفي تحاول تبعد مريم عنها و تفكر بمحمد لحاله...
كلما تفكر بمحمد تجي على بالها مريم...لمتى؟
ضرب باب الغرفة و انفتح على طول و دخلت لولو بمرح:أحلام محمد تحت في المجلس...
أحلام لفت لها و هي مقطبه حواجبها:قولي له نايمة؟؟
لولو اختفت ابتسامتها:نعم...
أحلام بحزم:قلت لك قولي له أني نايمة ما تسمعين...
لولو باستغراب:ليه؟
أحلام:بس كذا تعبانه و مالي خلق أقعد معه...
لولو قعدت يمها:صاير بينكن شي صح؟؟
أحلام هزت راسها بالنفي بصمت:............................................
لولو بحزم:بلا صاير بينكن شي...
غريبة أقول لك محمد هنا و للحين قاعدة بمكانك و لا تحركتي العادة حتى لو صرتي نايمة تقومين عشانه...
أحلام:أي بس الحين ما أبي أنزل لأني من جد تعبانه...
لولو وقفت و بحزم:مو قايلة له أنك نايمة قومي أنزلي له تراه قاعد لحاله في المجلس...
أحلام بعصبية:لولو سوي اللي قلت لك عليه؟
لولو بحزم:سوري حلوم كلميه و قولي له أنك نايمة بس أنا مستحيل أقول له ما أبي أكذب...
أحلام:تكفين يعني هذي أول مرة تكذبين فيها...؟
لولو:لا والله بصراحة مو أول مرة بس مسكين الرجال متعني لك و أكذب أقول له أنك نايمة...
أحلام:طيب أنتي غبية ولا شنو كيف تبيني أكلمه و أقول له أني نايمة؟؟
لولو تمشي للباب:صرفي نفسك بس لا تفكرين أني بقول له أنك نايمة إلا بروح أقول له أنك نازلة له بعد دقايق...
طلعت لولو و صرخت أحلام بعصبية:يا حماره طيب أنا أوريك...
بنفس الوقت هذا دخلت أم فيصل الغرفة و هي مقطبة حواجبها:وش فيك تصرخين؟
أحلام ارتبكت:لا يما ما صرخت...
أم فيصل:بلا كنت مارة و سمعتك وش فيك؟
تكلمت لولو و هي قاعدة في الصالة اللي فوق:يما ترا محمد تحت ينتظرها تنزل له بس هي مو راضية تنزل تقولي روحي قولي له أني نايمة...
أم فيصل قطبت حواجبها:جد...
أحلام وقفت و توجهت للدولاب:لا تكذب عليك يما أنا كنت نازلة له بس اختلفت معها و صرخت عليها...
أم فيصل:يللا لا تتأخرين عليه ألبسي و أنزلي له بسرعة...
أحلام و هي تاخذ ملابسها للحمام اللي بالغرفة:طيب كلها دقايق و نازلة له...
طلعت أم فيصل من الغرفة و أحلام طلعت من الحمام بعد دقايق و هي لابسة جنز أزرق و تي شيرت أبيض حفر و صاير شكلها حلو...
توجهت للمرايه و ناظرت نفسها و هي معصبة على لولو ودها لو تذبحها...
فتحت شعرها اللي يوصل لنص ظهرها و ضلت تناظر نفسها شوي بصمت بعدها رفعته مرة ثانية و بعصبية..
...تحت في المجلس...
كان محمد قاعد على إحدى الكنبات بصمت و يفكر في مواجهته لأحلام...
ناظر الساعة اللي على الجدار و هو يتنهد(أفــــ مدري وش فيها تأخرت..شكلها مو ناوية تنزل لي..)
سمع صوت قرب من الباب و لف وجهه للباب بصمت و كله أمل أن أحلام تدخل له الحين...
وما خاب ظنه لما شاف الملاك يظهر له من ورى الباب بوجه كاسيه الألم و الحزن و الضيق...
محمد وقف و هو يناظرها بابتسامة:تأخرتي فكرتك مو جاية؟؟
أحلام وقفت و سندت ظهرها للجدار و صدت عنه و بجفاف:صحيح ما كنت جاية بس أمي قالت لي أنزل لك..
محمد اختفت ابتسامته وهو يناظرها:ليه؟؟
أحلام لفت له:اسأل نفسك؟
محمد تنهد:طيب أقعدي...
أحلام بحزم:ما أبي أقعد قول اللي عندك و أبرجع لمكاني..
محمد قطب حواجبه:ترجعين...و أنا تتركيني أقعد لحالي..
أحلام وهي تناظره بجدية:روح لمريم..
محمد عصب من كلمتها و تكلم بجدية و هو مقطب حواجبه:أحلام وش تقولين أنتي؟
أحلام أمتلت عيونها دموع بقهر:أنت ما تفكر فيني ولا عمرك فكرت فيني و ما كنت صادق معي و أكبر دليل اللي صار اليوم...
و أساسا ما كنت تبي تتقدم لي بس لأن مريم ما عادت لك جيت لي...
جرحت قلبه بالكلام اللي قالته له...معقولة تقول له كذا وهو اللي كان يحاول يسعدها بأي طريقه..
محمد تكلم بحزم وهو يناظرها:لا مو صح...
أحلام بقهر:أجل وش تفسر تصرفك اليوم؟؟
محمد:طلعت مني بالغلط صدقيني ما كان قصدي؟؟
أحلام:بالغلط ولا مو بالغلط اللي صار أنك جرحتني...
أنت كنت تفكر فيها قبل لا أركب السيارة ولا تنكر؟؟
محمد قرب منها وهو يناظرها بإعجاب و بألم:بس صدقيني ما كان قصدي...
أحلام أنتي غالية علي صدقيني بس أنتي عارفة أن اللي مريت فيه مو شوي لا تلوميني؟
أحلام ودموعها على خدها:أنا عارفة اللي مريت فيه بس مو سهل علي أنك تفكر فيها و أنت معي المفروض تنساها...
محمد بهدوء و هو واقف قبالها:بس أنا الحين جاي أعتذر لك...أهون عليك أرجع مثل ما جيت ولا راح تقبلين اعتذاري؟؟
أحلام رفعت عيونها و ناظرت عيونه بصمت و بدموع:............................................ ..
محمد قربها منه و ضمها لصدره بهدوء:خلاص عاد أحلام أمسحي دموعك...
أحلام بعدت عنه:محمد أنساها لا تخلي اللي صار اليوم ينعاد مرة ثانية؟؟
محمد ابتسم و هو يناظرها:راح أنساها...أوعدك أني راح أنساها...بس وقفي معي؟؟
أحلام نزلت راسها للأرض بصمت:............................................. .
محمد اختفت ابتسامته و هو ماسك كتوفها:أحلام صدقيني غلطة و ما راح تنعاد...
بس لا تسووين كذا والله أني تعبان و أبي أرتاح..أنا ألقاها منك ولا من أمي ؟؟
أحلام كسر خاطرها كلامه و نبرة صوته و ناظرته بندم:محمد أنا آسفة ما كان قصدي بس من جد قهرتني...
محمد:طيب خلاص اعتذرت لك ليه تتغلين بعد؟
أحلام ابتسمت و هي تناظره بصمت:...........................................
محمد ابتسم بهدوء و ضربها بخفيف:يللا روحي ألبسي خلينا نطلع نغير جو تراني مليت...
أحلام للحين مبتسمة بفرح و دخلت داخل وهي فرحانة و ودها تطير من الفرحة و كانت تغني وهي تصعد الدرج...
لولو قابلتها أعلى الدرج:خلاص راح...
أحلام و هي ماشيه لغرفتها:لا...أبطلع معه...
لولو لحقتها باستغراب:يا سبحان الله قبل شوي ما تبينه و تبيني أقول له أنك نايمة و الحين تبين تطلعين معه...
ما أقول غير سبحان من غير الأحوال...
أحلام دخلت غرفتها و ما عبرتها ولا عبرت كلامها و لبست عباتها و شيلتها و نزلت لقت محمد ينتظرها في المجلس...
طلعت معه للسيارة و ركبوا و حركوا و هم يسولفون و نسوا أو يتناسون اللي صار...
أحلام ما تقدر تزعل عليه أكثر من الفترة اللي صار لها يوم...ما تقدر على فراقه؟؟
محمد وهو في السيارة وسط شوارع الرياض:أقول وش رايك نروح الشرقية؟
أحلام لفت له:نعم...محمد منت صاحي وش يودينا الشرقية...
محمد ببرود و ابتسامة:نروح البحر و نرجع...
مسك الخط و هو يتكلم:يللا كلها أربع ساعات و حنا في الدمام لا تخافين...
أحلام فتحت عيونها على الأخر:محمد تتكلم جد ولا تمزح معي...
محمد ضحك:والله أني ما أمزح...أصبري و تعرفين أني أتكلم جد...
أحلام ضلت تناظره بصمت وهو مسك يدها و كمل طريقة للشرقية...
مرت الأيام تتبعها الأيام سريعة و ثقيلة و ضيقة و فصل الصيف بدا يشرف...
أبو فيصل عصب لما عرف أن محمد أخذ أحلام للشرقية و عقابا لهم منعهم يشوفون بعض أسبوعين كاملين عشان ما يعيدون اللي صار...
لأنهم ما رجعوا من الدمام إلا صباح الخميس و أحلام على طول نامت و لا راحت معهم بيت عمتها من التعب...
ومحمد بعد ما قدر يروح بيت عمته لأنه كان تعبان و نام على طول...
نجلاء و فيصل انقطع الاتصال بينهم...
نجلاء دايما كانت تتصل على فيصل بس مرات يعطيها مشغول و مرات يقفل الجوال...
من جد تعذبت عذاب قاسي في هذي الفترة...
راح و تركها معلقة ما تدري هل هو للحين متمسك فيها ولا مقرر يفسخ الخطبة لما يرجع...
هذا غير الخوف اللي بقلبها عليه و كلما أحد يسألها عنه تقول أنه بخير...
و فيصل بعد كل يوم بعد ما ينتهي التدريب و ينامون كل اللي معه يطلع في وسط الصحراء الكبيرة و يضل يفكر في نجلاء...
كان يشوفها في القمر وهي تبكي و يتذكر أخر موقف بينهم...
من جد كان موقف مؤلم بس مو بيده اللي سواه...
يحس أنه صار يتصرف من غير تفكير ولا شعور...
مشتاق لها بس مو عارف وش طريقة...صحيح اللي سمعه مو شوي بس للحين مو مصدق؟؟
دايما كان يحاول يكذب نفسه بس يرجع صوت نجلاء يرن في آذانه و هي تقول له الموضوع...
و ترجع الشكوك تتسرب لنفسه و لقلبه و لحبه و لعشقه و للضياع اللي هو فيه...
ناصر كل يوم عن الثاني يزيد تعلقه في لولو..ما يدري ليه يحس براحة لما يسمع صوتها...
علاقته بأحمد رجعت أحسن من أول من لما قرر ناصر يروح العمرة و يغسل نفسه من ذنوبه...
شوق كل يوم يزيد نفورها من فهد و هو كان متضايق من هذا الشي بس ما يبي يكلمها و يضايقها زيادة...
لأنه كل يوم يحبها أكثر...
وكن صدودها يزيد تعلقه فيها...
رانيا وافقت على وليد بعد عناء طويل و تفكير متعب و للحين بعد مو مقتنعة بس هي وافقت لأن أبوها حاول يقنعها فيه و أنه ما يبي يرد أخته الوحيدة و أن وليد تربيته و من هذا الكلام...
وليد كانت فرحته لا توصف لما عرف أن رانيا وافقت حس الحياة دبت في قلبه من جديد...
مع دلعها إلا أنه يحس أن راح يرتاح معها واللي راح يريحه أكثر قربها منه...
أحلام و محمد علاقتهم ولا أروع...
من بعد العقاب اللي كان جائزة عمه لهم صار ما يطلع معها إلا مرة في الأسبوع و في أماكن قريبة جدا لأنه ما يبي يفارقها مرة ثانية و يكون هو السبب...
بس كن العقاب هذا كان لصالح الاثنين مما خلاهم يعيدون النظر في علاقتهم...
محمد اللي اكتشف أن حياته بدون ما يشوف أحلام ولا شي...
خالد و دانه حياتهم حلوة و روعة...
دانه فرحانة لأنها بقرب خالد بس هذا ما يمنع أنها تتضايق من الطريقة اللي هي عايشتها...
عبد الله للحين متضايق عشان بعد شوق عنه...
بس لا زال عنده أمل في رجوعها له و الشي الوحيد اللي كان ينسيه همه أنه يدخن...
مشاعل للحين تفكر في خطة جهنمية عشان ترجع فهد لها هي لحالها و بس...
و الحقد بقلبها يزيد كل يوم على أحمد و ناصر...
اللي بنظرها خانوها و تركوها...
...بعد شهر على هذي الأحداث...
...صباح الاثنين في الشركة و في مكتب المدير العام(أبو فيصل)...
أبو فيصل بضيق:مدري وش أسوي مع هذا الولد يا أبو عبد الله...
أنت شايف من متى راح و من طلعته ما اتصل ولا سأل ولا كلف نفسه يسلم علينا..
صار له شهر و أسبوعين المفروض يكون الحين راجع هنا...
والله خايف يكون صار له شي و حنا ما ندري...
أبو عبد الله:تعوذ من إبليس يا أبو فيصل و لا تخليه يلعب براسك كذا...
فيصل ما فيه إلا العافية أن شاء الله و أن شاء الله راح يرجع لنا بالسلامة...
أبو فيصل تنهد:والله مو مرتاح أبد..فيصل عنيد و ما يسمع الكلام و إذا حط براسه شي يسويه يعني يسويه..
من زمان ما كنت أبيه يشتغل هذي الشغلة مدري وش يبي بالتعب و الشقا..؟
ما أخذنا منها غير التعب و التفكير و الخوف و الضيق...
أبو عبد الله ابتسم له:طموح يا خوي...
أقول لك خل الولد على راحته و خله يسوي اللي يريحه...
أنت لو تجرب الحياة مع عبد الله ولدي راح تشوف أن فيصل أهون بكثير من عبد الله...
عبد الله حده يطلع للدوام و يرجع البيت يدخل غرفته و لا يطلع منها إلا لحاجته والله حاله مو عاجبني...
في هذي اللحظة انفتح باب المكتب و دخل عبد الله:ألسلام...
أبو فيصل ابتسم له:الطيب عند ذكره يا ولدي تو كنا نتكلم عنك...
عبد الله ما أعطى كلام عمه أي أهميه و توجه للمكتب و حط الملفات اللي عنده عليه و تكلم و هو مقطب حواجبه:أنا أستأذنكم أبطلع الحين...
أبو عبد الله قطب حواجبه:ليه وش فيك؟
عبد الله ناظر أبوه:سلامتك يبا بس من جد أحس أني تعبان أبي أرجع البيت...
أبو عبد الله كان يبي يتكلم بس سبقه أبو فيصل:خلاص يا عبد الله توكل على الله و روح لا تتعب نفسك...
عبد الله:تسلم...
لف للباب:عن أذنكم...
طلع عبد الله و سكر الباب وراه و تنهد أبو عبد الله بضيق:شفت يا أبو فيصل؟؟
أبو فيصل ابتسم له:من جد العيال يتعبون...أقول خلها على ربك أحسن من التفكير اللي ما منه فايدة...
بعدين عبد الله و فيصل من لما كانوا صغار و هو متفقين بكل شي..
يمكن الحين بعد متفقين على أنهم يتضايقون و يزعلون كذا...
...بعد المغرب في واحد من مجمعات الرياض الكبيرة و الضخمة...
نوف كانت تمشي في أحد الممرات و بيدها أكياس فيهم أغراضها اللي اشترتهم...
كانت تمشي و تناظر زجاج المحلات و الغطا على وجهها و بهدوء...
من جهة ثانية كانوا أحمد و ناصر في محل لملابس رياضية رجالية...
بعد ما خلصوا طلعوا من المحل يمشون في الأسياب...
ناصر و هو شايل الأكياس كلهم:أحمد بلا حقارتك هذي و أمسك شيل شوي ترا يدي...
أحمد قاطعة:خلاص ناصر الحين ندخل الكوفي و نحطهم عشان حضرتك ترتاح...
ناصر:والله شكلي يضحك و أنا أمشي معك و شايل لك أغراضك و كني سواقك الخاص...
أحمد لف له:هههههههههه صدقت والله شكلك يضحك...
ناصر عصب:يالحمار والله أن ما أخذتهم برميهم كلهم و أنا قد كلمتي...
أحمد بهدوء:خلاص عاد ناصر لا تعصب كذا ها شوف الكوفي هنا وصلنا روح أقعد و أنا بروح أجيب لنا شي نشربه...
ناصر وهو يتنهد:أمري لله يالعم...
دخل ناصر الكوفي و قعد على وحده من الطاولات و رمى الأكياس على الأرض باستسلام...
أحمد ضل واقف بعيد شوي وهو مركز نظرة على جواله و كلم أخته شوق لأنها كانت تبيه بشغله و لما سكر منها مشى للكوفي...
و أثناء ما هو ماشي كان لاف على الجهة اليمين بدون قصد منه...
نوف بعد كانت تمشي عكس اتجاه أحمد و الأكياس بيدها للحين و هي كانت لافه لليسار تناظر المحلات...
انتبه أحمد لجسم اصطدم فيه و نوف بعد بنفس الوقت انتبهت و شهقت بخفيف و بعض الأكياس طاحوا منها...
نوف وهي منزلة راسها:أنت ما تشوف...
أحمد و قلبه بدا يدق بقوة نزل و أخذ الأكياس و مدهم لها:آسف أختي ما انتبهت...
نوف لما سمعت صوته رفعت راسها و ناظرته بصدمة و فرحة...
أحمد...
أحمد هنا و هذا هو واقف قبالها...
حمدت ربها ألف مرة أنه قدر لها تصطدم فيه صار لها زمان ما شافته و كانت مشتاقة له بقوة...
أحمد ضل واقف قبالها شوي و قلبه يدق بقوة وهو يناظرها و كنه يشوف عيونها...
نوف عدلت مسكها للكيس:آسفة مو قصدي...
مشت عنه و هي ما ودها تمشي عنها...كان ودها اللحظة اللي التقوا فيها تطول شوي...
أحمد لف يتابعها و هو يضيق عيونه بمشيتها(معقولة تكون هذي نوف..؟
لا مستحيل وش جابها نوف لهنا؟؟..
وليه مستحيل مع وجهي حرام تجي هنا يعني ولا....
أوفـــــ أكيد هي ما في إلا أسأل شوق و إذا قالت لي أنها جاية لهنا أكيد هذي هي...
محد يدق له قلبي كذا غيرها...)
مشى للكوفي وشاف ناصر قاعد الطاولة و يناظره بابتسامة فيها خبث:........................
أحمد قرب و قعد قبالة:خير وش ذا النظرات؟
ناصر مبتسم:يالحمار صار لي ساعة أمشي وراك و أبيك تتنزل و تشيل وحدة من الأكياس اللي عندي ومنت حاس فيني و الحين لما طاحوا أكياس البنت نزلت قدام العالم و جبتهم لها؟؟
أحمد ارتبك:أي وش فيها...
أنا جبتهم لها لأني أنا الغلطان و أنا اللي تسببت في طيحتهم على الأرض و لو أنت مكاني كان سويت نفس اللي أنا سويته...
ناصر غمز له:طيب ليه واقف تناظرها ساعة و ملامحك كل شوي تقلب و لما مشت لفيت تناظرها؟؟...
أحمد رفع حواجبه:وش تقصد أنت؟؟
ناصر:أنت فاهم قصدي...
ولا حركات ناس و ناس هذي ما تمشي علي حمود...
أحمد كشر:أقول لا يكثر بس...
ناصر مبتسم:اوك على راحتك...إلا وين اللي بنشربه ولا نستك الحلوة؟؟؟
أحمد ناظره:ناصر سكر الموضوع ترا بقوم عليك الحين...
ناصر:طيب خلاص وين المشروب لحالها بدون الحلوة كذا زين؟؟
أحمد تنهد:نسيته...
ناصر:وليه؟
أحمد:كلمت أختي و بعدها(سكت شوي و كمل)و نسيت..
وقف أحمد:الحين بروح أجيبه لك أصبر شوي بس...
راح أحمد و ناصر يناظره بخبث(علينا حمود...فاكرني ما أعرف حركاتك هذي...
حبيبي صار لنا سنين مع بعض و تبي تكذب علي بعد...
على راحتك لا تقول شي؟؟)
...في قصر أبو فهد و في الصالة اللي فوق الساعة9الليل...
شوق كانت قاعدة لحالها في الصالة و فاتحة الكتاب ينقال لها تذاكر و هي فكرها رايح لبعيد...
صعدت نوف و شافتها قاعدة و على طول راحت قعدت يمها بفرح:هلا و غلا زوجة أخوي قاعدة هنا و أنا أقول الصالة هنا منورة؟؟
شوق ابتسمت لها:وين كنتي؟؟
نوف:كنت في المجمع جيت أبي أقول لك تجين معي بس كنتي نايمة...
شوق فتحت عيونها:وش فيكم الليلة الكل رايح مجمعات و أنا قاعدة في البيت..
قبل شوي كلمت أخوي أحمد و قال لي هو مو فاضي لأنه في المجمع وش سالفتكم..؟
نوف سرحت و هي تتذكر الموقف اللي صار بينها و بين أحمد و كيف شعورها كان في ذيك اللحظات...
شوق:يا هـــــــو وين وصلتي؟
نوف وقفت متجهة لغرفتها و هي تنادي الشغالة تصعد لها الأغراض و بعدها تكلمت:عن أذنك...
شوق هزت كتوفها بعدم استيعاب و رجعت عيونها للكتاب..
ورجعت فكرها لعبد الله...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس