عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 21 ساعات (10:23 AM)
آبدآعاتي » 715,009
الاعجابات المتلقاة » 1164
الاعجابات المُرسلة » 469
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...في قصر الأب الكبير و الجد لبعضهم...
كان خالد ماسك بيده فوطه و يمررها على الطاولات الصغيرة اللي بالصالة يزيح بعض الغبار عنها مع أنه ما يروح كله بس على الأقل يخفف شوي...
البيت كله مغبر منقلب فوق تحت و الغبار صاير طبقه على الأثاث...
خالد وقف مستقيم و هو يناظر الأثاث المغبر:أف هذا كله يبي له تغير ما يفيد معه التنظيف أبد...
تفاجأ لما سمع صوت الجرس اللي للحين ما خرب و صوته قوي و عالي...
خالد و هو يتوجه للباب:من جاي بعد محد داري أني هنا...
طلع من البيت و مشى بسرعة في الحديقة الكبيرة و لما فتح الباب شاف عبد الله واقف قبالة و السيجارة بيده..
عبد الله أزاح عمه عن الباب و دخل:أخبارك عمي؟
خالد يناظر عبد الله مع حركته اللي دايما يسويها بأي بيت يزوره:مو بخير...إلا قول لي وش جابك عندي..؟
عبد الله و هو يناظر بيت جده اللي صار له سنين ما دخله:أبقعد معك كان ما عندك مانع؟
خالد ضل واقف عند الباب شوي و يناظر عبد الله و هو رافع حاجب بعدها سكر الباب الرئيسي و تكلم بهدوء:طيب تعال معي تراني قاعد أنظف ريحه الغبار قوية..
عبد الله لف لخالد:عمي فهمت وش أقصد...أبقعد معك كذا يوم مو بس اليوم؟
خالد قطب حواجبه باستغراب:وليه...بيتكم وش فيه؟
عبد الله ظهرت على وجهه ملامح الحزن و اليأس و تكلم بضيق وهو يركل الحصا اللي في الأرض بكل مكان:متضايق و أبي أغير جو ما فيها شي...
خالد و لأنه حاس بحالة عبد الله اللي تغيرت فجأة و هذا الشي ما أخفي على أحد من أفراد العايلة...
خالد بهدوء:بس هذا اللي بيدك ما أبيه معك...ولا أقول لك من حين أرجع أدراجك..؟
عبد الله رفع راسه لعمه و ضل يناظره باستغراب و بعدها رما السيجارة في الأرض و داس عليها:اوك...
خالد و هو يمشي متجه لباب البيت اللي يدخل لداخل القصر:طيب تعال..
مشى عبد الله ورى عمه و هو يناظر البيت الكبير اللي لعبوا فيه و هم صغار...يذكر كل شي و ما ينسى شي صار في هذا البيت...
هذا البيت اللي جمعه مع شوق بنت عمه و حبيبة قلبه في فراش واحد...
لما كانوا صغار كانوا ينامون بكنف جدهم و جدتهم و دائما عبد الله كان يختار المكان اللي بجنب شوق و يضل يناظرها لما تنام...
بس لما كبروا امتنعوا من كل شي كانوا يسوونه و هم صغار...
عبد الله وهو يمسك الفوطة:أقول عمي وش طرا عليك جاي هنا؟
خالد و هو ينظف و يمسح:مو ناقص عمتك و أعمامك خلاص طفشت منهم...استقبالهم لي كان خطبتي من سارة..
عبد الله بعد صمت تكلم بهدوء و هو مندمج بالتنظيف:بس هم يبون مصلحتك أكيد؟؟
خالد لف له:حتى أنت تقول كذا...؟
عبد الله لف لعمه:هذي الحقيقة يا عمي وش تبي أقول لك؟
خالد رجع يكمل شغله:أنا أدرى بمصلحتي منكم كلكم...بعدين أنت وش موقفك لما تتزوج وحده تحبها و أهلك يزوجونك غصب عنك من وحده تكرهها...
عبد الله أثرت فيه كلمة عمه و ضل يناظر عمه بصمت(وحده تحبها...وحده تحبها...وحده تحبها)
عبد الله و هو يناظر عمه(أنت أحسن مني يا عمي...عشت مع اللي قلبك حبها و راح تعيش معها...بس أنا وش أقول اللي محروم منها...و محروم منها على طول)
خالد باستغراب لف لعبد الله السرحان:وش فيك سكتت؟
عبد الله انتبه و تكلم بارتباك و هو يلف يكمل شغله:ولا شي بس مو عارف وش أقول لك؟
خالد وهو يناظر خالد(مو على عمك يا عبود هذي الحركات...قاعد لك و أنت قاعد لي)
عبد الله بضيق من ريحه الغبار:أقول عمي كيف تزوجت و أنت بأمريكا؟
خالد قطب حواجبه:وش ذا السؤال...
عبد الله لف لعمه يبرر موقفه:قصدي وش صار بينكم...أنت كنت تعرفها من قبل ولا تزوجتها كذا؟
خالد تنهد من قلب:بلا كنت أعرف أخوها...كان يدرس معي بالجامعة...
أنت عارف اللي هناك أغلبهم أجانب ما حبيت أختلط فيهم كثير..تعرفت عليه و هو مرة أخذني معه بيتهم..
ابتسم و هو يكمل:بصراحة فرحت كثير لما عرفت أنهم عرب مثلي...و بما أنهم من الكويت فما كان الحجاب شي أساسي عندهم...
عادي كنت أقعد معها ببيتهم...مرات كنت أطلع معها...كانت بيننا علاقة صداقة في البداية...
عبد الله يناظر عمه بترغب:طيب و بعدين؟
خالد لف يكمل شغله: مع الأيام أعجبت بشخصيتها...حبيتها...فكرت أتزوجها وكنت عارف أن في وحده تنتظرني هنا..بس هذا الشي ما شكل عائق بوجهي...
تقدمت لها و كنت مقتنع أتزوجها بدون علم أهلي لأني كنت واثق و متأكد أنهم راح يرفضون...
طبعا بما أن أخوها صديقي كانت متفهم ظروفي و ساعدني في إقناع أهله عشان يوافقون و هم ما طولوا لأنهم عرفوني و يعتبروني واحد منهم من كثر زياراتي لهم..و مرات كنت أنام عندهم...
عبد الله فتح عيونه بقوة و باستغراب:من جدك عمي كنت تنام عندهم؟
خالد لف له و ببرود:عادي وش فيها؟
عبد الله بترغب:طيب و بعدين تزوجتها؟
خالد بهدوء:تزوجتها يا عبد الله و عشت معها(ابتسم و هو يتذكر شكل بنته)صار عندي بنت منها..
ما تتخيل فرحتي لما عرفت أن صار عندي بنت يا عبد الله والله ما عمري حسيت بهذا الشعور من قبل..
عبد الله يحس معاناة عمه قريبة من معاناته..تكلم بهدوء:عمي و تاركهم هناك لحالهم؟؟
خالد لف له و بحزن:مو لحالهم...عند أهلهم...
عبد الله بهدوء:تكلمها كل يوم؟
خالد تنهد و هو يتذكر اليوم:من يوم ما تقدمت لسارة أحس مالي وجه أكلمها...اليوم الصباح صرخت عليها..
عبد الله رمى اللي بيده و توجه لعمه:من جدك تتكلم عمي؟
خالد حط اللي بيده وقعد على الكرسي القريب منه:وش تبيني أسوي..حط نفسك مكاني..
هي حاسة أن في شي مغبيه عنها دايما تسألني بس وش أجاوبها...
تبيني أقول لها أنا قريب راح أتزوج من وحده تقرب لي و كنت خاطبها قبلك؟؟؟
وش راح تكون ردة فعلها بعدها؟؟؟؟
عبد الله قرب الكرسي من عمه وقعد عليه:طيب ليه ما قلت لعمتي و أعمامي السالفة..من جد حرام...
خالد بسخرية:هه ليه هم أعطوني فرصه أتكلم و أفهمهم الموضوع عشان أقول لهم السالفة؟؟
عبد الله بهدوء:طيب يمكن سارة ما توافق وش دراك؟
خالد:أتمنى...بس هي كانت موافقة من قبل تتوقع تغير رايها فيني بعد ما عرفت أني متزوج و عندي بنت؟
عبد الله:أن شاء الله تغير رايها...
خالد تنهد و هو يوقف:أقول قوم نصلي و بعدها نطلب لنا قدا تراني جوعان حدي...
قام خالد و توجه للحمام القريب يتوضأ بينما عبد الله ضل قاعد مكانه و يفكر بكلام عمه(من جد عذاب...ليه لما نحب ما نتوفق مع حبيبنا دايما؟وش ذا القدر القاسي)
قام عبد الله توضأ و بعدما صلوا طلع عبد الله عشان يروح يطلب لهم قدا و في الطريق كلم أخته رانيا و قال لها تقول لأبوه و أمه أنه ما راح يجي البيت هاليومين...
...في قصر أم وليد على طاولة الطعام...
أم وليد: وليد بعد القدا تروح لخالك و تشوف وش أحواله طيب؟
وليد ابتسم لأمه:يما ما لاحظتي أنك من قعدتي على الطاولة و كل شوي تعيدين لي هذي الكلمة...خلاص بس أخلص قدا و أروح له طيران وش تبين بعد...
نجلاء اللي كانت تاكل بصمت تكلمت:يما ليه خالي طلع من البيت وش متضايق منه هو؟
أم وليد لفت لنجلاء و تنهدت:هو متضايق عشان خطبته من سارة؟
نجلاء قطبت حواجبها:يما ليه خطبتوها له و هو ما يبيها حرام يتزوجها غصب عنه...
أم وليد قطبت حواجبها بحزم و بجديه:الحرام أنه يترك بنت الناس معلقة أربع سنوات و بعدها يجي ويقول أنا ما أبيها...
هي وش ذنبها طيب...بعدين اللي سويناه صح يا نجلاء كان المفروض نتقدم لها بأسرع وقت مو كافي الوقت اللي انتظرت فيه؟؟
نجلاء برأفة:بس هو ظروفه تغيرت يما...وش راح يقول لزوجته بعدين؟
أم وليد بحزم:يصرف نفسه هذي غلطته هو مو غلطتنا حنا...
نجلاء بضيق:بس أنتم بعد غلطانين يما هو من البداية ما كان يبي سارة أنتم اللي غصبتوه عليها..
أم وليد تكلمت بعصبية:نجلاء وش فيك...ما لك دخل بهذي المواضيع ما تخصك؟؟
قامت أم وليد من الطاولة و صعدت الدرج و نجلاء نزلت راسها للطاولة و وليد رجع اللقمة للصحن..
وليد يناظر نجلاء و بهدوء:صح كلام أمي يا نجلاء..
نجلاء رفعت راسها و ناظرت وليد:طيب ليه ما يقدرون ظروف خالي؟
وليد بجديه:بس خالي فعلا غلطان...ما كان المفروض يتزوج بالسر و هو عارف بكل شي ينتظره هنا..
نجلاء بقهر:بس هو ما كان يبي سارة ليه غصبوه و حين يحطون اللوم كله عليه وهم أسم الله عليهم بريئين؟؟
وليد قطب حواجبه:نجلاء وش فيك أنتي...على الأقل هو عارف أنهم خطبوها له مو مثله راح تزوج و مسويها سبرايـــز على باله راح يفرحون له و لتصرفاته؟؟
نجلاء تجمعت الدموع بعينها و حطت يدها على الطاولة بخفيف:بس حرام ليه كذا يتعاملون معه والله أنهم قاسين..
نزلت دمعتها و هي تناظر أخوها:كلكم قاسين؟؟
قامت و اتجهت للدرج بقهر و دموعها على خدها و هي تفكر بخالها اللي عاز عليها تشوفه بهذي الظروف...
وليد تنهد و هو يناظر صحنها اللي ما حركت منه شي(يا ربي وش ذا الظروف اللي نمر فيها...شكله ما في أمل أسوي اللي ببالي و اللي صار لي زمان أخطط عليه)
...في قصر عبد العزيز(الأب)بعد صلاة المغرب...
كان عبد الله قاعد بالصالة تحت و يقلب بالقنوات القديمة بصمت و يفكر بكلام عمه اللي قاله له اليوم ويفكر بحالته اللي مو عارف كيف يطلع منها...
سمع صوت نغمة جواله و رفعه و لما شاف المتصل رد:هلا فيصل...أي أنا ببيت جدي مع عمي...اوك لما توصل عطني نغمة و أفتح لك الباب..باي..
رمى جواله على الكنب وهو يحس بالروح ردت له لما سمع صوت فيصل بعد الوحدة اللي كان قاعد فيها من العصر...
بعد ربع ساعة سمع رنه جواله و عرف أن فيصل وصل قام توجه للباب و طلع للحديقة اللي تحمل له أجمل الذكريات مع حبيبة قلبه شوق..
توجه للباب الرئيسي و فتحه و ابتسم لما شاف فيصل:حيـــــــــــاك..
دخل فيصل و ابتسم لما شاف الحديقة الذابلة:أوفــــــــــ عبود تذكر وش كنا نسوي هنا...تذكر كيف كنا نلعب فيها...هههههههههه هه والله بزارين...
عبد الله سكر الباب و دخل يدينه في جيب جاكيته لان الجو كان فيه بروده شوي و تكلم و هو يمشي بهدوء في أرجاء الحديقة:أذكر...و أذكر بعد كيف كانت شوق تلعب و تركض و تمشي في هذي الحديقة...
ابتسم و هو يتخيل شكلها و هي صغيرة و تراكض في الحديقة مع البنات...ما يذكر أشكال باقي البنات...بس يذكر كيف كان شكل شوق يأسره...
عبد الله مبتسم:كنها ورده بين الورود...
فيصل مشى ورى عبد الله بهدوء و ضل يسمع له:.................................
عبد الله يناظر الورود و الأعشاب و الأشجار الذبلانة:فيصل تعرف ليه ذبلت الحديقة هذي اللي كانت هي أساس الحياة؟
فيصل بسخرية:قول لي يا فيلسوف زمانك؟
عبد الله من دون اهتمام لكلام فيصل تكلم بمشاعره المجروحة:عشان شوق ذبلت...لازم المكان اللي كانت شوق تحبه يذبل معها...(أشر على قلبه)و القلب اللي عاش أسيرها و أسير حبها بعد لازم يذبل...
فيصل تأثر من كلام عبد الله و ضل يناظره بهدوء و بصمت(آهــــ يا عبد الله..وش ذا الحب اللي حبيته؟؟من جد عذاب...حبك غير شكل...ما أقول غير الله يعينك على ما بلاك)
في هذي اللحظة خالد كان واقف فوقهم...في بلكونة غرفته القديمة...
ما كان قصده يتسمع لهم..هو كان صاعد من العصر عشان ينام بس التفكير منع النوم عنه...
فكر يكلم دانه بس تراجع و فضل يوقف في البلكونة و يتذكر حياته مع أمه و أبوه قبل...حياتهم في هذا القصر..
و لما سمع الجرس كان يبي ينزل يفتح بس لما طلع عبد الله و فتح الباب ضل واقف فوق و يناظر فيصل و عبد الله و هو مبتسم...
و بنفس الوقت فرحان للعلاقة الحميمة اللي بينهم...
بس أنصدم من الحقيقة اللي سمعها من عبد الله...
(تحب شوق يا عبد الله...حين عرفت سبب التغير المفاجئ اللي طرا عليك...حين عرفت سبب رجوعك للتدخين و بهذا الشكل المجنون...
أثرك تحب...و محروم من حبيبتك إلى الأبد...ما ألومك يا ولد أخوي..
من جد الدنيا قاسية...ما ترحم و لا تقدر)
فيصل يكلم عبد الله اللي ضل واقف يناظر الحديقة بصمت للفترة اللي مضت:أقول عمي وينه؟
عبد الله هز كتوفة بخفيف:مدري..أتوقع إنه نايم...
فيصل عظ على أسنانه:تعال ندخل الجو بارد هنا...
عبد الله مشى معه بدون ما يفتح فمه بكلمة و دخلوا لداخل الصالة...
...في قصر أبو محمد في غرفة محمد الساعة 8...
كان محمد قاعد على الكنب و يمه أخته شوق و كانوا فاتحين جوالاتهم و يناظرون المقاطع و البلوتوثات اللي فيهم و يضحكون و يعلقون...
محمد:هههههههههه حلوة مو...
شوق كشرت وهي مبتسمة:بس سخيفة و قديمة مــــــــرة...
محمد:افا ما أعجبتك أمسحها كل شي ولا شوق...
شوق ابتسمت وهي تناظر أخوها الحنون اللي نادر وجودة هذي الأيام...
بينما محمد كان يمسح المقطع من جوال أخته شوق رن جوالها و شاف(فهد...يتصل بك)...
محمد رفع نظرة لأخته شوق و ضل يناظرها وهي ارتبكت و نزلت عيونها لأنها عرفت المتصل من النغمة المحددة له..
محمد مد لها الجوال بملامح غامضة:خذي وش فيك؟
أخذت شوق الجوال من أخوها بتردد و أترباك و تكلم محمد بهدوء:لو تبين تطلعين أطلعي على راحتك..
شوق ناظرته و ردت على الجوال بهدوء:أيــــوا...
فهد:هلا فيك شوق أخبارك؟
شوق تناظر أخوها اللي وقف و راح لعند مكتبه و بدا يقلب بالأوراق اللي عليه يشغل نفسه...
شوق:.بــ...بخير...الحمد لله...
فهد باستغراب:وش فيك مو عارفة تتكلمين؟
شوق بهدوء:لا ما فيني شي سلامتك...
فهد أخذ نفس:طيب وش عندك حين؟
شوق خافت(لا يكون يبي يجي):ما عندي شي فاضيه؟
فهد:وش رايك أمرك و نطلع...هالمرة راح أخذك تختارين أثاث شقتك؟
شوق كشرت و تكلمت بهدوء و بضيق:مو اليوم..
فهد باستغراب:ليه مو اليوم؟؟
شوق بارتباك:بس الوقت مو مناسب...وش رايك تخليها بعد الاختبارات؟؟
فهد:أنتي عارفة الاختبارات باقي عليها أسبوعين بس...و الزواج بعد الاختبارات بأسبوع واحد بس..ما راح يكفينا الوقت؟؟
شوق بهدوء:طيب خلاص شوفهم أنت مو لازم أنا..
فهد بعد صمت تكلم بخيبة:اوك...كنت أتمنى تكونين معي عشان أخذ رايك بس...يللا على راحتك ما راح أغصبك تجين معي...
شوق حست بمدى تفاهتها لأنها ردت طلبه و تكلمت بهدوء:طيب خلاص...
فهد بهدوء:وش خلاص؟؟
شوق بارتباك:قصدي روح لحالك خلاص...
فهد:اها...اوك أخليك شكلك مشغولة مو فاضيه..
شوق:اوك باي..
سكرت شوق و ضلت تناظر الجوال بتكشيرة خفيفة...
محمد لف لها و هو عند مكتبه:وش فيه فهد؟
شوق ناظرته:أبد كان يبيني أطلع معه عشان نشوف أثاث الشقة...
محمد:و راح تطلعين معه؟
شوق هزت راسها بالرفض:لا...
محمد باستغراب:ليه؟
شوق ببرود:خلاص هو يختار لحاله أحسن ما له داعي وجودي...
محمد ضل يناظرها بصمت:............................................. ............
شوق قامت متوجهة لباب الغرفة:عن أذنك محمد..
فتحت الباب و طلعت و محمد ضل يناظر الأرض(لمتى بتضلين كذا يا شوق...لازم تعرفين أن فهد حين زوجك رضيتي ولا ما رضيتي...أللي قاعدة تسوينه ما راح يغير شي بالواقع)
مرت الأيام و الكل على حاله...
عبد الله للحين قاعد مع عمه في البيت...أبوه لما عرف عصب بس ما حب يجبره على شي هو ما يبيه لأن هذي مو طريقه تعامله مع عياله و خصوصا عبد الله اللي هو يعتبره رجال وله حرية الاختيار...
خالد للحين ما فاتح عبد الله بموضوع شوق مع أنه كان يبي يلقى له فرصة يكلمه فيها...ومن ذاك اليوم ما كلم دانه و لا هي اتصلت عليه...
مع أن قلبه مو متحمل كان وده يكلمها بس دايم يأنبه ضميره و يتراجع عن قراره...
فهد...كل يوم يكلم شوق و يحاول يلقى تفسير للشعور اللي يحس فيه لما يسمع صوتها...كل ساعة تمر عليه يرسل لها رسالة تعبر عن حبه و مدى إعجابه فيها لعلها ترق و تحن عليه...
عبد الله ولا جديد مع عذابه...كل يوم يطلع للحديقة اللي ببيت جده و يعيش ساعات طويلة مع ذكرياته و ذكريات شوق...
نجلاء اللي كان عاز عليها تشوف خالها بهذي الظروف الصعبة القوية بنظرها...
...يوم الخميس الصباح في قصر عبد العزيز في الصالة العلوية...
كانوا نايمين على الكنبات بدون فراشات و الجو كان بارد لأبعد درجة خصوصا أن البيت كله رخام...
هم أمس كانوا قاعدين يطالعون فلم بأخر الليل و ناموا في أماكنهم و فيصل بعد كان معهم...
سمع خالد صوت جواله يرن و فتح عيونه و شاف النور دخل للقصر الكبير و رد...
تنهد و هو يعدل قعدته و مسك جواله(حمود يتصل بك)رد بهدوء:هلا محمد...
محمد بنبرة فرحه:هلا فيك يالمعرس...
خالد قطب حواجبه و كشر و تضيق لما سمع كلمة المعرس(أكيد سارة وافقت و متصل يخبرني)...
خالد بضيق:وافقت؟؟
محمد:أي وافقت...أمس الليل اتصلوا و خبرونا عاد أنا قلت محد يوصل لك الخبر غيري...
خالد تنهد:من زين الخبر توصله لي يا محمد...؟
محمد اختفت ابتسامته:ليه تقول كذا؟
خالد بهدوء:خلاص أخليك أنا حين...
محمد حس بضيقه عمه و تكلم بهدوء:اوك باي...
سكر خالد و هو يصارع الضيق و الألم اللي بداخله...
(أف وافقت...يعني أكيد الليلة ملكتي...مستحيل أنا أملك على وحده غير دانه حبيبة قلبي...
آهـــــــ وش أسوي بدنيتي حين...الليلة راح تصير زوجتي سارة...
أفــــــــ وينك يا دانه تشوفين اللي قاعد يصير لي...يا ترى هل راح تعذريني لما أشرح لك ظروفي أو لا)
وقف خالد و هو يتكلم بصوت عالي:عبد الله...فيصل قوموا بس وش هذا النوم...
((لا حياة لمن تناديـــــــــــــــــــــــ))
خالد توجه لفيصل و حركه بخفيف:فيصل قوم خلاص...
فيصل كشر و قلب للجهة الثانية وهو على الكنبة:اوك دقايق بس...
خالد وهو يتوجه لعبد الله:أي ما دام فيها دقايق أنا أبصم بالعشرة أنك راح تقوم...
حرك عبد الله بخفيف:عبد الله قوم...
عبد الله كشر و هو مغمض:............................................. ...........
خالد بصوت أعلى:يللا قــــــــــــوم...
عبد الله قعد بتعب و أخذ جواله شاف الساعة و بعدها تكلم بضيق:حرام عليك عمي تو الناس الساعة 10حنا متى نمنا عشان نصحى هالوقت...
خالد و هو يتوجه للغرفة:أقول قوم و صحي فيصلوه لا تنسى اليوم الخميس قدانا ببيت عمتك يللا قوم ولا تتأخر أنا باخذ لي دش و بطلع...
وقف عبد الله و هو يمدد أيدينه و شاق صدره لما تذكر أنه اليوم راح يجتمع مع شوق في مكان واحد...
توجه لفيصل و حركه بتعب:فيصل قوم...
فيصل:............................................. .........
عبد الله بعصبية و قطب حواجبه:فيصل قـــــوم خلاص عاد...
فيصل بنوم:أوهـــ عبد الله روح عني تو الناس...
عبد الله قعد على طرف الكنب اللي نايم فيه فيصل و بحزم:مو تاركك إلا لما تقوم...
فيصل نام على ظهره و فتح عيونه بتعب و بعصبية:وش فيكم أنت و عمك والله أني ندمت على الساعة اللي قررت فيها أنام معكم...خلاص أتركوني على راحتي...
عبد الله ناظرة و بحزم:طيب قــــــوم ولا تعصب ترا اليوم الخميس لا تنسى...
فيصل فتح عيونه ببطء و هو يتذكر أن اليوم الخميس...حس بنشاط كبير لما تذكر أن اليوم الخميس...
أكيد بعد شوي يروحون بيت عمتهم عشان القدا...وهذي مو أي عمه..هذي أن الحبيبة..
...في قصر أبو وليد الساعة12 الظهر...
انفتح باب الصالة و دخلت رانيا و معها أمها و نجلاء أول ما شافت رانيا نطت لها و ضمتها بفرح...
أم عبد الله توجهت للمطبخ مع أم وليد تعاونها على القدا و تجهيزه...
رانيا بفرح و هي تقعد على الكنب:والله أني فرحانة الليلة ملكة عمي مو مصدقه والله...
نجلاء كشرت بحزن:تتوقعين خالي فرحان عشان الليلة ملكته؟؟
رانيا تجاهلت سؤالها و تكلمت بضيق:بس حسافة ما قالوا لنا مبكر أن الليلة ملكته على الأقل نجهز نفسنا..
نجلاء سندت ظهرها للكنب و بضيق:أنا عن نفسي ما ودي ألبس شي...
رانيا قطبت حواجبها:ليه؟
نجلاء مكشرة:مدري..مو فرحانة أنا تصدقين رنو..
رانيا بتكشيرة:شوفي عاد مو كيفك ما راح تلبسين أنا جايبة معي ملابسي بس لسا بالسيارة...لازم نعبر عن فرحتنا لعمي لا تكسرين بخاطرة...
نجلاء:هو أساسا مو فرحان عشان حنا نعبر عن فرحتنا...
رانيا:وش دراك أنه مو فرحان هو قال لك؟؟
نجلاء هزت راسها بالنفي:لا...بس هو لما كان هنا دايما أسمعه يقول لأمي أنه ما يبيها..
أنفتح الباب و دخلت شوق و بيدها جوالها و ابتسمت لما شافت البنات و بنعومة:هــــاي..
نجلاء تقلد على صوتها:هايات...
شوق قربت منهم:من متى هنا رنو تو قبل شوي كلمتك؟
رانيا:هههههههههه لما كلمتك كنت في السيارة...
بنفس هذا الوقت انفتح الباب و دخل خالد و هو يحاول يرسم ملامح الفرح على وجهه:السلام...
رانيا و نجلاء قاموا له بسرعة يركضون كنهم أطفال و أصوات ضحكاتهم تتعالى في البيت...
خالد ابتسم لهم:وش فيكم أنتم ما تعقلون؟؟
رانيا ضمته:اشتقت لك عمو ...
خالد كشر بمزح و هو يبعدها عنه:يا شينك أبعدي عني...
نجلاء بابتسامة مصطنعه:مبروك خالي...
خالد تنهد وهو مبتسم:الله يبارك فيك..
رفع راسه و شاف شوق واقفة عند الكنبات و تناظره بابتسامة و بحيا كعادتها:....................
خالد في هذي اللحظة تذكر عبد الله و ضاق صدره عليه و تكلم بابتسامة:وش فيها العروس واقفة هناك لحالك تعالي..
شوق قربت منه بهدوء و مشت بخطوات بطيئة و لما وصلت له مدت يدها و صافحته ببرود:....
خالد يناظرها:وش أخبارك مع فهد عسى مو متضايقة؟
شوق من ورى قلبها:الحمد لله مرتاحة..
رانيا قطبت حواجبها:تكفين شوق بنام أنا على برودك؟؟
طلعت أم وليد من المطبخ و لما شافت خالد ابتسمت متناسية كل اللي صار لها معه و تكلمت بفرح:حي الله خالد تو ما نور البيت...
خالد لف لأخته و ابتسم لها ابتسامة صفرا:منور بوجودك والله...
أم وليد بابتسامة:وصلوا لك الخبر...
خالد ناظر الأرض:أي عرفت بالسالفة..
أم وليد بفرح:أن شاء الله بعد المغرب راح نكون عندهم بالبيت عشان الليلة الملكة مو تنسى و تطلع...
خالد هز راسه بالموافقة:اوك...
أم وليد لفت لشوق و تكلمت بهدوء و بفرح:شوق أنتي هنا؟
شوق ابتسمت و توجهت لعمتها و سلمت عليها...هذي عمتها اللي هي تعتبرها أمها...
دقايق و تجمعوا العائلة كلها و تقدوا و بعد القدا قعدوا يسولفون و يضحكون كعادتهم بس هذي المرة البنات كانوا كلهم فوق بغرفة نجلاء يجهزون للمناسبة اللي عندهم الليلة...
...في قصر أبو هاني فوق في غرفة سارة...
كانت قاعدة وسط بنات عمتها و بنات عمها و بنات أقاربهم و كلهم كانوا يسولفون معها و هي كان باين عليها الحزن و الضيق بس كانت تحاول تخفي أحاسيسها عن اللي حولها...
هي نفسها ما تدري ليه وافقت على خالد مع أنه خاين بنظرها...بس طلعت منها الكلمة هذي بدون قصد..
يمكن لأنها تشوف أنها هي الأحق فيه و يمكن حبها له اللي أجبرها توافق و تعيش حياتها معه مع علمها أن قلبه و عقله مع وحده ثانية...
بعد دقايق دخلت بنت خالتها اللي تصغرها سنتين و تكلمت بفرح:أقول بنات ما ودكم تنزلون تحت ترا شكلكم مطولين هنا...
سارة لا تلقائيا سألت:كم الساعة؟
تكلمت أريج بنت خالتها و هي تغمز لها:أي ما ألومك سألي كم الساعة...بس لا تخافين ترا خالد تحت و أهله كلهم بعد هنا...
سارة ناظرت الأرض بسرعة و قلبها ينبض بقوة...ما تدري وش الإحساس اللي جاها في هذي اللحظة...
انفتح الباب و دخلت أمل و ناظرت سارة بفرح و هي لابسة فستانها الوردي الخفيف و الميك أب الناعم اللي زايد من حلاها..
أمل بابتسامة:يللا سارة قومي الكل ينتظرك تحت و أبوي في غرفة الطعام(غمزت لها)مطلوب توقيعك...
في نفس الوقت تحت في الصالة وسط زحمة الأهل و الأقارب و المعازيم كانوا البنات الخمس موجودين في إحدى الزوايا...
كانوا كاشخين بشكل بسيط جدا لأن الخبر وصلهم متأخر و ما أمداهم يجهزون عدل بس مشوا حالهم...
نجلاء كانت قاعدة على إحدى الكنبات المعزولة و مكشرة و هي تناظر المعازيم بضيق و حزن:..........
شوق بعد كانت قاعدة و تفرق بين يوم ملكتها و بين هذا اليوم...الله وش قد الفرق كبير...
أحلام قعدت يم شوق و هي مبتسمة:وش فيك شوشو؟
شوق ابتسمت لها:سلامتك والله بس متضايقة من الزحمة...
أحلام رفعت حاجبها:وش رايك يعني يوم ملكة و الكل موجود وش تبين يصير؟؟
رانيا و هي تناظر نفسها في المرايه الكبيرة اللي معلقه على الجدار:وينها هذي للحين ما شرفت...
لولو وقفت بابتسامة و هي تأشر على الباب اللي يفصل بين غرفة الطعام و بين الصالة و بتساؤل:هذي هي سارة؟
رانيا لفت و ابتسمت لما شافتها و مسكت يد لولو:تعالي نروح لها...واو يا قلبي على زوجة عمي تجنن..
نجلاء بضيق:أوفـــ شنو هذا؟؟من جد مسخرة..
شوق لفت لها باستغراب:وش فيك نجلاء؟
نجلاء بقهر:مو قادرة أتقبل سارة هذي...هي عارفة أن الرجال متزوج و بعد لها عين على الأخر كاشخه و تتبسم...
أحلام قطبت حواجبها:وش فيك نجلاء...كانك ناسية ترا عمي خاطبها قبل لا يتزوج يعني يحق لها اللي تسويه.. بعدين شي أكيد أهلها يسوون لها حفله لأنهم فرحانين فيها مو لأنهم فرحانين بخالك يا حلوة...
نجلاء بحزم:مو رايحة أسلم عليها...
أحلام مسكت يد شوق و هي تناظر نجلاء:عنادك ما ينفع..خلاص ترا كل شي صار و قعدتك هنا ما راح تغير بالواقع شي...
قامت شوق مع أحلام و توجهوا لسارة اللي قعدت على وحده من الكنبات المنعزلة و البنات حولها و من بينهم رانيا و لولو اللي صاروا يسولفون مع أهل سارة و كنهم يعرفونهم من زمان...
أحلام و شوق سلموا على سارة اللي كانت فرحانة فيهم و في فرحتهم اللي هي تعتبرها شي كبير...
أحلام قعدت يمها:أجل خلاص صرتي زوجة عمي..
سارة ابتسمت و تكلمت رانيا بسخرية:وش رايك يعني...سؤال تافه...
أحلام لفت لها بنظرات توعد و ضلت تسولف مع سارة سوالف بسيطة يعني تعارف...
بينما نجلاء كانت قاعدة من بعيد و تناظرهم و هي تحاور نفسها(من جد ما لها ذنب..بس مدري ليه مو متقبلتها..يمكن لأن خالي مو متقبلها؟؟...طيب هو حر كيفه أنا ليه أربط نفسي فيه؟؟
بس كاسر خاطري خالي والله كيف راح يكمل حياته معها و هو يحب غيرها..أوفــــــ طفش)
و في جهة الحريم وين ما كانت أم وليد قاعدة تسولف مع أم هاني...
أم وليد مبتسمة:أي هذي بنتي نجلاء...
أم هاني:ما شاء الله والله كبرت و حلوت ... وين لما كانت صغيرة و تلعب مع العيال؟؟
في هذي اللحظة وقفت نجلاء و هي تتوجه للمطبخ اللي كان مفتوح للرايح و الجاي و دخلت...
أخذت لها كاس ماي و جذبتها الشجرة اللي كانت عند باب المطبخ اللي يطلع للحديقة...
توجهت لها و صارت تناظر الأطفال و هم يلعبون و يضحكون و حست بالأجواء الروعة...
بدون شعور حطت كاس الماي و طلعت برا و ضلت تناظرهم ...
تفاجأت ببنت صغيرة جات لها و مسكت عبايتها:......
نجلاء نزلت راسها و لما شافت البنت ابتسمت و نزلت لمستواها و بفرح:نعم...
البنت الصغيرة تأشر على الأطفال:دلبوني..(ضربوني)
نجلاء بابتسامة:طيب اتركيهم لا تلعبين معهم عشان ما يضربونك مرة ثانية...
ضلت نجلاء قاعدة على ركابها و تسولف مع البنت الصغيرة البريئة و هي تفرق بين طفولتها و طفولة الأطفال اللي تشوفهم...
ما كانت منتبهه للعيون اللي واقفة تراقبها من بعيد...
كان طالع من دورة مياه الرجال اللي تطل على المطبخ...
شافها و ضل واقف مكانه و يناظرها بذهول(أكيد هذي نجلاء...أكــــــيد و كيف أنساها..
كيف أنساها و هذي اليتيمة اللي كانت تلعب معي أيام أول..
كيف أنساها و هذي ملامحها الحلوة...ما تغيرتي يا نجلاء إلا أحلويتي بزيادة)
هنا نجلاء وقفت و هي تمسك يد البنت الصغيرة كانت تبي تدخل لداخل معها بس طاحت عينها على الشخص اللي واقف و يناظرها...
طاحت عيونهم ببعض و حست برجفة قوية بقلبها(وش اللي جابك هنا...ليه جيت حين روح عني ما أبي أشوفك روح)
تجمعت الدموع بعينها و هي تناظره و تتذكر أبشع ذكرى مرت لها معه...
ضل واقف يناظرها بإعجاب و بحب(نجلاء يا قلبي وش معنى نظراتك هذي)
نجلاء نزلت دمعتها و هي تناظره و نست نفسها(روح..أكرهك...أكرهك...عذبتني و راح تتركني أعيش بعذاب طول حياتي و السبب أخلاقك الزفت)


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس