عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 9 ساعات (09:24 PM)
آبدآعاتي » 658,756
الاعجابات المتلقاة » 956
الاعجابات المُرسلة » 357
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...في قصر أبو فهد في السرداب...
كان سردابهم كبير مـــــــرة مسوين فيه جلسة بالكنبات و فيها تلفزيون و جلسة شعبية تبعد عنها بمسافة و الطاولات الصغيرة اللي موزعة بكل مكان و التحف الفخمة اللي عليها و صورهم اللي موزعة بكل مكان...
بالنسبة للنصف الثاني من السرداب فكان فهد مستقلة له لحاله يمارس فيه هوايته إلا و هي الرسم...
كان راسم لوحات غريبة و حاطهم في زاوية من زوايا السرداب...ما يعرف وش يسوي فيهم بس هو يحب يرسم...
يرسم أشياء تعبر عما بداخله بس ما يفهمها إلا هو...
لوحاته غريبة و غامضة و مو واضح فيهم شي ما عدا بعض اللوحات اللي كانت عبارة عن طبيعة صامته...
كان قاعد على الكرسي قبال لوحته الفنية الجديدة اللي هو يفكر فيها و يرسمها و بيده صحن الألوان و بيده الثانية الفرشاة...
كان لابس برمودا أسود و بلوزة سودا و قبعة حاطها على راسها تحمل حرفه الأول و بعد لونها أسود...
شكله كان روعة و هو مندمج مع لوحته و يرسم خطوط تعبر عن شي في ذاكرته...
فهد و هو يرسم في اللوحة و يناظرها بتركيز(آهـــ مدري وش سوت فيني هذي البنت...ما أحبها بس أحس أني دايما مشتاق لها...مدري ليه أتصل عليها و أفرح لما أسولف معها مع أني أكره هذا الشي؟؟
أفـــــــــــ الله يهديك يبا ليه سويت فيني كذا...لو تاركني أتزوج اللي أبيها كان ما دخلت في هذي المتاهات الصعبة...
بس لو ما تزوجت شوق كانوا راح يزوجوني مشاعل بنت عمي غصب عني...و هذا اللي ما أبيه...
يمكن شوق طلعت لي في هذي الفترة عشان تبعد مشاعل عني...يمكن ليه لا...وهذا اللي أنا مرتاح له...
مرتاح لأني ضامن أني ما راح أخذ مشاعل لو وش يصير بيننا...أكرهها هذي البنت كره ما عمري شفته...
مع أنها بنت عمي بس أحس أنها مكارة و راعيه سوالف)
قطع تفكيره صوت جواله...لف لجواله اللي كان حاطه على الكنب و حط صحن الألوان على الطاولة الصغيرة اللي بجنبه...
قام بكل شموخ و توجه للكنب و قعد عليه وكان النور خافت...سند ظهره لورا و هو يرد على الجوال من غير ما يشوف المتصل:ألـــو...
ــــــــــ:السلام عليكم...
فهد لما سمع الصوت أنثوي أبعد الجوال عن أذنه و شاف الساعة(لا هذي مو شوق..للحين الساعة 11أكيد لسا ببيت عمتها...بعدين شوق صوتها غير)
فهد تكلم و هو مقطب حواجبه وبهدوء:من معي؟؟
ــــــــــ بتفكير:أمـــــــ ما عرفتني؟؟
فهد عصب و تكلم بنبرة حادة:ما أحب الحركات هذي ممكن أعرف من معي بلا لف و دوران؟؟
ــــــــــ بصوت أشبهه للهمس:أنا وحده أحبك و كنت راح أصير زوجتك بس في ناس خربوا علينا كل شي...
فهد ضل ساكت شوي و هو يفكر بكلامها(أكيد تقصد شوق)وبعدها قطب حواجبه و باستغراب:مشاعل!!!
مشاعل بثقة:أي أنا مشاعل؟؟
فهد مقطب حواجبه:أنتي بأي أساس تقولي لي الكلام هذا؟؟
مشاعل بنفس الثقة:بس أنا ما كذبت...كلامي صحيح...
فهد بنبرة حادة و جافه:أنا أحمد ربي و أشكره أني في ناس دخلوا حياتي عرض و أبعدوني عنك...
مشاعل فهمت أن قصده شوق و أنقهرت من قلبها و تكلمت بقهر:ليــــــــــــــــه؟
فهد تنهد بخفيف:كذا...هي رحمة من ربي ما كتبنا لبعض يا بنت عمي...لأني أنا أساسا ما كنت حاطك ببالي من زمان...مو أنتي اللي راسمها قلبي لتكون شريكة حياتي...و كنت راح أخذك غصب عني بس فجأة الظروف قلبت و لله الحمد...
مشاعل بقهر و باحتقار:يعني هذي اللي أنت متقدم لها هي اللي راسمها قلبك؟؟
فهد ببرود و يفكر:أمـــــــــ...تقدرين تقولين هي...و بعدين هي أسمها شوق مو أسمها هذي...
مشاعل نزلت دموعها و بنبرة مخنوقة:طيب و أنا؟؟
فهد ببرود:روحي مع نصيبك بس أبعدي عن طريقي لأننا مو لبعض...خلاص الكلام هذا صار في خبر كان بس حين أنا مو لك...أنا لغيرك...
مشاعل شهقت بخفيف:فهد حرام عليك أنا أحبـــــــــك...
فهد قطب حواجبه:وش اللي تحبيني وما تحبيني...خلاص أنسي هذا الكلام يا مشاعل...بعدين حنا من الأساس ما بيننا شي أسمه حب...
مشاعل حرقها برود أعصابه و كلامه و تكلمت بقهر:كنت راح تصير زوجي و تقول لي ما بيننا شي أسمه حب؟
فهد:هذي الصراحة...أنا كنت أعتبرك مثل أختي لا أكثر ولا أقل...
مشاعل بعد صمت و بغيرة: وشوق؟؟
فهد:هه شوق خطيبتي و راح تصير زوجتي قريب أن شاء الله؟؟؟
مشاعل بنبرة قهر و خنقه:لا تقول كذا؟؟
فهد رفع حاجب:ليه...هذا الواقع و هذي الحقيقة وش تبيني أقول غير كذا؟؟؟
مشاعل بعد صمت كانت تواجه في هذي اللحظات صراع نفسي غيور..:أنت تحبها...
فهد ببرود:أحب أحتفظ للإجابة بنفسي...و بعدين أنتي ما يخصك أنا أحبها ولا لا(بحزم و جديه و هو يعظ أسنانه و يوضح الكلام)هذا شي يخصني أنا و هي و بس...
مشاعل(ليه دايما تحاول تربط بينك و بينها بأي شي يا فهد):الله يوفقك معها...
فهد حس من نبرتها أن وراها شي و تكلم بحزم:مشاعل...
مشاعل:.....................................
فهد:أتمنى تتركيني بحالي ولا تعترضين طريقي...أنتي بنت عمي و بيننا عشرة عمر و عارف أطباعك...عارفك ما راح تسكتين للموضوع بس هذا أنا أحذرك...
قسم بالله لو أعترضتي طريقي أو طريق شوق راح تشوفين شي ما يسرك...راح تندمين على الساعة اللي فكرتي فيها تنتقمين...فاهمه...
مشاعل(مو أنا يا فهد اللي يمشي معي التهديد)تكلمت بقهر تحاول تخفيه:خلاص قلت لك الله يوفقك معها هذي الكلمة ما تكفيك...
فهد بتفكير:أمــــــــــــــ بلا تكفيني و بزيادة بعد...
مشاعل بعد صمت:باي...
فهد تكلم:مشاعل بليز لا تتصلين علي مرة ثانية...
مشاعل ضلت ساكتة و تسمع لأنفاسه و بعدها سكرت الخط بوجهه من القهر اللي بقلبها:....
فهد أبعد الجوال عن أذنه و رماه على الكنب و سند راسه لورا(آخـــ ليه الدنيا تلعب فيني كذا...أحاول أبين للناس أني راضي بحياتي بس بقراره نفسي أحس أني مخنوق و مو قادر أتنفس)
...في قصر أبو هاني فوق في غرفة سارة...
أمل اللي كانت قاعدة على حافة السرير و يدها على كتف أختها سارة:بس يا سارة صار لك ساعة تبكين و بعدين؟؟
سارة و هي حاطه راسها على ركابها و تبكي و تشهق:بس...
أمل هزت راسها بالنفي:بس وشو...تكلمي قولي لي وش فيك؟؟
سارة رفعت راسها و ناظرت أختها بعيون دامعة و وجهه مبتل بالدموع:خالد متزوج يا أمل؟
أمل تنهدت:خلاص يا سارة...عرفنا أنه متزوج...بس هو بنفسه جا و تقدم لك معنى هذا أنه شاريك؟
سارة و كلام أختها مو داخل راسها:بس ليه تزوج...ليه ما انتظرني مثل ما انتظرته؟؟
أمل بهدوء:يا قلبي أنتي وش عرفك بظروفه...أكيد راح يطلقها لما يتزوجك؟
سارة هزت راسها بالنفي و بحزم:مستحيل يطلقها يا أمل مستحيل؟
أمل قطبت حواجبها:وليه مستحيل؟؟
سارة شهقت:أنتي ما تدرين أن عنده بنت منها...و عمرها أربع سنوات...
أمل انصدمت لأنها أول مرة تسمع هذا الخبر و ضلت ساكتة و هي تناظر أختها:...........
سارة تناظر فراشها و تتكلم بهدوء و بقهر:كنت فرحانة لما عرفت أنه موجود ببيتنا...بس لما عرفت أنه متزوج حسيت أن أحلامي كلها ضاعت مني...صرت مو قادرة أركز تفكيري...
ضلت سكتة شوي و بعدها لفت لأختها و دموعها تسيل على خدها:خالد خاين مع أهله...كيف أضمن أنه ما راح يخونني؟
أمل ضلت تناظر أختها و تفكر بأخر كلمة قالتها...كلام سارة صحيح؟؟؟
أمل تحاول تهدي أختها:مو أسمه خاين يا سارة؟
سارة قاطعتها بحزم:بلا خاين...وش تسمين اللي سواه غير الخيانة...و هو أكيد ما تزوج منها من دون علم أهله إلا لأنه يحبها...هو خانني أنا قبل لا يخون أهله يا أمل؟؟..
أمل بهدوء:هو ما خانك...أساسا ما كان بينكم شي يدل على الارتباط عشان يخونك يا سارة..
سارة لفت لأختها و بحزم:بلا...هو كان متقدم لي قبل لا يسافر ولا نسيتي...
أمل ضلت تناظر دموع أختها و بهدوء:خلاص ارفضيه لو ما تبينه يا سارة بلا هذي المناحة..
سارة بضعف و هي تناظر أختها:أحـــــــبهـــ...
أمل ضلت تناظر عيون أختها العاشقة و ما بيدها شي تسويه قدام ضعف و حب و قلب و عذاب أختها...
سارة نزلت عيونها للمفرش:ما راح تحسين باللي أحس فيه يا أمل...كرهته بس أحبه...أحس نفسي متعلقة فيه يا أمل...أربع سنين و أنا أرسم أحلامي معه و في يوم فرحتي يصدموني أنه متزوج..؟
أمل بهدوء:لا تبكين سارة...الموضوع بين يدينك للحين تقدرين ترفضينه و تقدرين تكملين حياتك معه؟؟
سارة بحيرة:أبوي حيرني يا أمل...ليته رفض من أول ما عرف الموضوع و خلص السالفة...ليه حط الموضوع بين يديني؟؟
والله مو عارفة وش أسوي محتارة...
أمل ابتسمت عشان أختها و غمزت لها:والله شكلك تبينه خلاص وافقي و سلمي أمرك لربك لا تفكرين كثير؟
سارة بعد تفكير رفعت يدها تمسح دموعها:صعبة يا أمل..مو قادرة أرفض ولا قادرة أوافق...
أمل ناظرت الساعة و تكلمت:الساعة صارت 1 و نص...أنا بقوم أشوف هاني عشان يوصلني البيت تأخرت كثير..بس ما أوصيك على نفسك لا تبكين خلاص...هي كلمة قوليها و خلصينا...
سارة ابتسمت لأختها مجاملة و حطت راسها على المخدة و راحت بأحلامها لبعيد...
أحلامها مع فارس أحلامها الخاين...خالد...
أحلامها مع اللي انتظرته سنين و أيام و ليالي...خالد...
(آهــــ يا خالد...ليتك تشوف عذابي اللي سببه أنت...ليه سويت اللي سويته و أنت عارف أني هنا انتظرك؟؟
ليه حطمت أحلامي...ليه قهرت قلبي اللي حبك و هواك...
أحبـــــــــــــك...ليتك تعرف و تقدر حبي لك...ليتك تعترف بغلطك عشان أرتاح...)
نزلت دمعتها و هي تتذكر شكله و ملامحه من أربع سنين مضت(يا ترى كيف صار شكلك يا خالد...تغيرت ولا للحينك قمر)
ليه يوم احتجت لك خيبت ظني ؟
ليه صاير قاســــي و ضيــِّـق طباع ؟!
كل ما أعاتب خفوقك صد عني
كن ما صــدق لقى فرصه و .. باع ..!
...الساعة 3 الفجر(السبت)في قصر أبو فيصل فوق في غرفة لولو...
كانت نايمة على بطنها بوسط سريرها و مسندة يدينها على السرير و(اللاب توب)بوجهها و تطقطق عليه بتركيز...
أنفتح باب الغرفة و دخلت أحلام و كانت لابسة بيجاما ورديه و ناظرت أختها بتعب:للحين صاحية؟
لولو و عيونها بشاشة الجهاز و ببرود:وش تشوفين أنتي؟
أحلام سكرت الباب بهدوء و توجهت للسرير و قعدت على طرفه:والله راسي يوجعني مو عارفة أنام...
لولو تستهبل:روحي خذي لك حبه وش بسوي لك أنا يعني جاية تقولي لي؟؟
أحلام قطبت حواجبها و لفت لأختها:طيب وريني وش قاعدة تسووين؟
لولو ببرود و هي تطقطق على لوحه المفاتيح:كالعادة وش أسوي يعني؟
أحلام مالت لجهة أختها و ناظرت الشاشة و فتحت عيونها بقوة:أنتي متى تعقلين لولو؟؟
لولو:عاقله أنا وش شايفتني مجنونة؟
أحلام بهدوء:تدرين لو فيصل أو أبوي يدرون أنك تدخلين الشات وش راح يسوون فيك؟
لولو بعدم اهتمام:وش راح يعرفهم طيب؟
أحلام تنهدت بقوة:يمكن يصير أي شي يخليهم يعرفون لا تستسهلين الموضوع يا قلبي...
لولو قطب حواجبها:أنا وحده فاضيه وش تبيني أسوي يعني؟
أحلام:الاختبارات جاية شوفي كتبك أحسن لك من هذي الخرابيط...
لولو للحين عيونها بالشاشة:يصير خير..
أحلام ناظرت أختها و بعدها لفت للشاشة و ضلت تناظر المحادثة على الخاص...
ــ مغرور:طيب ممكن الإيميل يا قلبي؟؟
ــ القمر:اوك أنت أعطيني أيميلك و راح توصلك إضافة حين؟
ــ مغرور:هههههههههه طيب كلا واحد أنا أعطيك أيميلي أو أنتي تعطيني أيميلك...
ــ القمر بعناد:أي بس أنا ما أبي أنت اللي عطني أيميلك و أنا أضيفك؟
ــ مغرور:طيب يالغلا خذي... ...........@hotmail.com
ــ القمر: طيب يللا بروح أضيفك و أطلع من الشات باي..
ــ مغرور:يللا في انتظارك لا تتأخرين علي...
ــ القمر:اوك بايو..
حفظت الإيميل و سكرت الشات و فتحت المسنجر و على طول أضافته بصمت و بثقة:......
أحلام مقطبة حواجبه:من جدك أنتي ضفتيه؟
لولو هزت كتوفها:أي من جدي وش أكذب عليه يعني؟
أحلام قطبت حواجبها:ترا مو عدل اللي تسوينه لولو خلي هذي السوالف عنك؟
لولو رفعت حاجب:أي سوالف...أنا ما سويت شي غلط عادي مجرد صداقه...
أحلام تنهدت:أي اليوم يكلمك على المسنجر بكرة بالجوال...
لولو كشرت:أحلام مالي خلق نصايحك خلاص أنا أعرف طريقي و مصلحتي...
أحلام رجعت لورا و حطت راسها على المخدة و صارت تناظر الجدار:أنا حذرتك و أنتي كيفك...
في نفس الوقت فتحت محادثة عند لولو على الشاشة...
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
هــــــاي..
((الدلع باسم لولو أنكتب مغرورة و أمها و أبوها السبب))
هايات..
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
كيفك؟؟
((الدلع باسم لولو أنكتب مغرورة و أمها و أبوها السبب))
الحمد لله بخير...
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
أسمك لولو؟؟
((الدلع باسم لولو أنكتب مغرورة و أمها و أبوها السبب))
وش عرفك؟؟
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
واضح من النك نيم تبعك...
((الدلع باسم لولو أنكتب مغرورة و أمها و أبوها السبب))
أي أسمي لولو و أنت؟؟
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
أمــــــ طيب أنا أسمي أحمد بس تعالي ترا اللي في الشات ما يدرون أن هذا أسمي...
((الدلع باسم لولو أنكتب مغرورة و أمها و أبوها السبب))
أيوا عارفة مو معقول تحط أسمك الحقيقي...
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
يعني أنتي ما صدقتيني قبل شوي لما قلت لك أن أسمي عدنان؟؟
((الدلع باسم لولو أنكتب مغرورة و أمها و أبوها السبب))
لا ما صدقتك بس قلت أجاريك؟؟
((أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان ولي نظره ولي مبدأ وتحكمني قناعاتي))
هههههههههه هه حلوة هذي أجاريك...والله ذكيه أنتي..
أحلام تكلمت و هي تناظر السقف:لولو خلاص سكري اللاب توب أبي أسولف معك طفشت و أنا لحالي..
لولو و عيونها بالشاشة:لا تزعجيني حلوم...
أحلام طفشت من جد و قامت وقفت و تكلمت و هي متوجه للباب:أن شاء الله يجي فيصل و يشوف وش قاعدة تسووين مع وجهك و يعلمك شغلك...
لولو ما أعطتها وجهه و كملت كلامها مع(أحمد)بينما أحلام طلعت من غرفة أختها متجهة لغرفتها و فكرها مشتت لأبعد الحدود...
ما تدري هل هو يفكر فيها مثل ما هي تفكر فيه أو هي توهم نفسها بأشياء ما لها وجود في حياتهم...
...السبت الصباح في قصر أبو محمد فوق في غرفة شوق...
سكرت جوالها و هي تفكر بكلام فهد اللي سمعته قبل شوي(أنا لا يمكن أتخلى عنك مع علمي أنك تكرهيني و تتضايقين مني..ولا تكذبين كلامي هذا واضح من طريقة كلامك معي)
شوق سندت راسها لورا و وهي تفكر باستغراب(ليه يقول لي كذا...عارف أني أكرهه و هو بعد يكرهني و يقول لي ما راح أتخلى عنك..وش السالفة؟؟)
انفتح باب غرفتها بقوة و دخل محمد و ناظرها باستغراب:أقول شوق كنك مو ناوية تروحين المدرسة اليوم الساعة 6 و نص و للحين ما لبستي؟؟
شوق ناظرت الساعة ببرود و تكلمت:مو رايحة اليوم؟
محمد قطب حواجبه باستغراب:ليه؟
شوق هزت كتوفها بهدوء و ببرود:مو جاي على بالي أروح اليوم...
محمد ببرود و هو يسكر باب غرفتها:اوك على راحتك...
طلع محمد من الغرفة و قامت شوق و هي تحس برغبة شديدة في أنها تكلم عبد الله...اشتاقت له و اشتاقت لصوته الدافي...
كانت متعودة على سماع صوته كل يوم و كم صار لها حين ما سمعت صوته الحنون...
فكرت ترسل له بس ما فضلت هذي الفكرة لأنه راح يظن أنها راح تبدي علاقة جديدة معه...
شوق ابتسمت بفرح و اتجهت للجوال و بدت تدق رقمه(ما في إلا هي..أعتذر له عن اللي صار بيني و بينه ببيت عمتي يوم الخميس و مرة وحده أسمع صوته)
حطت الجوال بأذنها و هي تسمع رناته المتتالية و قلبها يدق مع كل رنه مية مرة...
بعد ثواني جاها صوته من بعيد و مبين عليه النوم:فيصل أنا مو رايح الجامعة اليوم خلاص لا تتصل أزعجتني؟
شوق ابتسمت لما سمعت صوته اللي يرد لها روحها(سبحان الله القلوب عند بعضها)
شوق تكلمت بهدوء و بتردد:أمـــــ آسفة على الإزعاج...
عبد الله لما سمع الصوت عدل قعدته على السرير بسرعة و صار يناظر الرقم من غير تصديق.(هذي شوق تكلمني يا ربي أنا بحلم ولا بعلم شوق معي على الخط)
شوق ابتسمت:اوك خلاص كمل نومتك و أكرر أسفي ما كنت عارفة أنك نايم...
عبد الله تكلم بسرعة و قلبه يدق بقوة:لا ما أزعجتيني بس فيصل الله يهديه من أمس و هو يتصل علي و توقعت أن هو اللي متصل حين...
شوق بابتسامة:طيب عبد الله أنا بس حبيت أعتذر لك عن اللي صار يوم الخميس ترا ما كان قصدي بس ما كنت بوعيي...
عبد الله بهدوء و صوت آسر:لا تعتذرين ما غلطتي بحقي..بالعكس أنا كنت أتمنى لو ضلينا بالسرداب أنا معك(بعد سكوت)ما تتصورين وش قد فرحت ذاك اليوم و كنه يوم عيد..وهو فعلا يوم عيد اليوم اللي شفتك فيه..
شوق احمروا خدودها من كلامه و تكلمت بهدوء:بس ولو ما كان المفروض أسوي اللي سويته..
عبد الله بهدوء:أنا عاذرك لأنك كنتي خايفة(ابتسم)ما ألومك والله أنا لما شفتهم خفت بصراحة و ما كنت قادر أدخل و أتعداهم بس أنتي جذبتيني لك...
شوق بحيا مو عارفة وش تقول:أمــــــ اوك أخليك...
عبد الله تكلم بسرعة:وين تو الناس؟
شوق ابتسمت بأسف(ليت أقدر أكلمك على طول):أنا كنت متصلة عشان أعتذر لك بس..
عبد الله حس بخيبة و تكلم بهدوء و بألم:شوق مرتاحة مع فهد؟
شوق تكدرت لما سمعت طاري فهد و تكلمت بغصة:الحمد لله ماشي الحال..
عبد الله بضيق و حزن:شوق تذكرين لما هو جابك من المدرسة و كنت واقف عند باب بيتكم...لما شفتك نزلتي من سيارته شبت نيران بقلبي كان ودي أروح له و أذبحه..
شوق بهدوء:عبد الله...أنا ما كنت عارفة أنه راح يوصلني بس صارت فجأة..
عبد الله بعد صمت تكلم بألم و بهدوء:أمـــ الله يوفقكم..
شوق:مع أني عارفة أنها مو من قلبك بس راح أتقبلها منك...
عبد الله بعد صمت دام ثواني:لأني أحبك مو قادر أطلعها من قلبي يا شوق..
شوق تجمعت الدموع بعينها لما سمعت آخر جمله قالها و تكلمت بغصة و بضيق:خلاص عبد الله...الله يوفقك مع غيري...يمكن فيها خيرة...(بعد صمت)باي...
سكرت منه و دمعتها سالت على خدها بألم و حزن و ضيق و قهر و ندم و حسرة و (حب انتهى)...
...في قصر أبو فهد الظهر وفي غرفة فهد...
كالعادة كان نايم على بطنه و الفراش فوقه و الهدوء يعم بالغرفة ما غير الجوال اللي كل شوي يدق و فهد كان سامعه بس ما يبي يقوم و يرد...
مد يده بطفش للكمدينة و أخذ الجوال رد بدون ما يشوف المتصل:هــــــــا...
نوف:أخيرا ما بغيت ترد علي ساعة و أنا اتصل عليك؟
فهد تنهد بملل لما سمع صوتها:اخلصي وش تبين مني؟
نوف:أمــــ فهد أنا أكلمك من تلفون المدرسة أبيك تجي تاخذني...
فهد ضل ساكت شوي يفكر و بعدها تكلم:شوق معك؟
نوف:هههههههههه وش فيك مو كل يوم راح تجي معنا البنت ليه تسأل؟
فهد بحزم:معك ولا لا؟
نوف:لا أساسا شوق ما جبت اليوم بس أنا معي مشاعل بنت عمي..
فهد كشر بقوة(ما دام فيها مشاعل حلمك أجي لك نوفه) تكلم بضيق:خلاص بكلم السواق يجي لكم..
نوف بترجي:بليز فهد ما أبي أركب مع السواق تعال أنت أحسن؟
فهد بحزم:ولا كلمة أنا نايم و مالي خلق أقوم و أطلع دقايق و السواق عندكم...باي..
سكر و تنهد و هو يعدل قعدته على السرير و يناظر جواله و يدق أرقام و مو داري عن نفسه...
حط الجوال على أذنه و بعد ثواني جاه الصوت:أيــــوا فهد..
فهد فتح عيونه على الأخر و هو يركز بالصوت(هذي شوق...أنا متصل على شوق ولا على السواق...يا ربي وش فيني أنا...نسيت كل الأرقام و صرت ما أذكر إلا رقمها)
شوق باستغراب:فهد وينك؟
فهد تكلم بهدوء و هو يسند يده على المخدة:معك ما رحت محل...
شوق:شكلك قاعد من النوم...؟
فهد تنهد:أي تو صحيت...إلا أنتي ليه ما رحتي المدرسة اليوم؟
شوق باستغراب:أنا...وش دراك أني ما رحت؟
فهد بمكر:عرفت و خلاص...قولي لي ليه؟
شوق ارتبكت:بس كذا مو جاي على بالي أروح...
فهد:أمـــــ عشاني كنت أكلمك للفجر و ما تركتك تنامين؟؟
شوق تكلمت بسرعة:لا...مو عشان كذا أساسا أنا من أمس ما كنت ناوية أروح؟
فهد ابتسم:آ...أنا كنت أبروح أجيب نوف من المدرسة بس لما عرفت أنك ما رحتي غيرت رايي...خلاص أبكلم السواق يروح يجيبها..
شوق احمرت خدودها و تكلمت بغباء:ليه طيب منت رايح لها؟
فهد مبتسم:أنا ذكرت السبب ما يحتاج أعيده و أنتي عارفته بس مدري ليه تسألين؟؟
شوق دق قلبها بقوة:............................................. ....................................
فهد رفع حاجبه:اوك بخليك حين..
شوق حست بالفرج بس ما حبت تبين له:رايح تكلم السواق..
فهد ما كنه سمع كلامها و تكلم:باي
سكر فهد و رمى الجوال و هو يحط راسه على المخدة و ناظر السقف(آهــ منك...ما أحبك بس اشتاق لك وش تفسيره هذا؟؟
ودي أشوف عيونك الحلوة واللي آسرت قلبي من أول مرة شفتك فيها...هو أنا للحين بس مرتين شفتك؟؟
مدري ليه لما أقعد معك يضيع مني الكلام و أعصب و شعوري مقدر أفسره..
هل هو فرح ولا ضيق ولا حزن ولا عيونك اللي ما تخليني أفكر بشي غيرك؟؟)
تنهد و هو يغمض عيونه و للحين تفكيره بشوق اللي أخذت قلبه و عقله...
بعد ساعتين و فهد نسى يكلم السواق و غط في سابع نومه و نسى أخته اللي تنتظر في المدرسة...
أنفتح باب الغرفة بقوة و تكلمت بعصبية و هي تشوفه نايم:فهـــــــــــــــــــــــــــــد..
فهد من الصوت فتح عيونه و لما شاف أخته تكلم و هو مقطب حواجبه:وش فيك؟
نوف بعصبية و هي مقطبه حواجبها:ليه ما كلمت السواق يجي لنا...شوف كم صارت الساعة و أنت نايم.؟
فهد عدل قعدته و أخذ جواله و لما شاف الساعة قطب حواجبه(1ونص)
تكلم فهد و هو مقطب حواجبه:سوري والله نسيت..
نوف بعصبية و قهر:نسيت و تاركنا في المدرسة ننتظر...
فهد قطب حواجبه:طيب ليه تجمعين تكلمي عن نفسك...
نوف قطبت حواجبها:مشاعل بنت عمي معي..
فهد نزل رجولة للأرض(مشاعل معك...زين أني نسيت...ليتكم ما جيتوا بعد أحسن)
نوف أنقهرت من بروده و تكلمت:ولا مهتم لكلامي بعد...
فهد لف لها وهو عند باب الحمام و ببرود:الغلط منك ليه تتصلين علي أنا كان كلمتي البيت و قلتي لهم...بعدين أبوي جايب السواق حقك عشان لا تورطيني معك بس أنتي مو راضية تفهمين معنى هذا الكلام أنا وش أسوي لك؟
دخل الحمام و سكر الباب و هي ضلت واقفة مكانها بقهر منه.أفــــــــــ منك...
توجهت لباب الغرفة و طلعت و راحت لغرفتها و تكلمت و هي تسكر الباب:ولا هامه شي أكلمه قام و دخل الحمام..
مشاعل اللي كانت قاعدة على الكنب:ليه هو نسى ما قال للسواق ولا كيف؟
نوف بعصبية:أي نسى(تقلد عليه)الغلط منك ليه تتصلين علي أنا كان كلمتي البيت و قلتي لهم...
مشاعل(أكيد الغلط منك ما دام وراه شوق)
نوف قعدت بعصبية:أف نكد علي يومي..(لفت لمشاعل)تخيلي لما كلمته من المدرسة سألني أول شوق معك و لما قلت له أن شوق غايبة قال لي بقول للسواق يجي لكم..
مشاعل أنقهرت و تكلمت:هو كيف علاقته مع شوق؟
نوف باستغراب:ليه تسألين؟
مشاعل ابتسمت:عادي بس أسأل ما فيها شي؟؟
نوف قطبت حواجبها:والله في البداية ما كان يطيقها و كان معصب عشان الموضوع صار غصب عنه بس هذي الأيام لاحظت عليه تغير كثير...مدري كنه حبها و كنه ارتاح لها و كنه فرحان بس مرات تجيه حالات يتغير بسرعة...بس تبين الصراحة أنا فرحانة عشان شوق راح تصير زوجة أخوي البنت حبوبه و طيبة و فوق كل هذا تجنن..
مشاعل اغتاضت من كلام بنت عمها و أنقهرت منها و تكلمت و هي تناظرها و الشرر يتطاير من عيونها:الله يوفقهم..تستاهل شوق..
رن جوال مشاعل و لما شافت الرقم لفت لنوف بنت عمها و ابتسمت لها و ردت عليه ببرود عشان نوف ما تشك:ألو...
حمد :هلا والله...هلا بالغلا...
مشاعل ارتبكت مو عارفة تتكلم يم نوف:أقول أنا مشغولة أكلمك بعدين..
حمد بضيق:.أكيد يمك أحد...اوك باي
سكرت منه مشاعل و تكلمت نوف:ليه قلتي لها مشغولة كان كلمتيها عادي..
مشاعل مرتبكة:لا بس هي تبيني بموضوع مو وقته حين..
نوف:اها...طيب قومي ننزل تحت نتقدى والله أنا جوعانة حدي..
مشاعل عدلت الغطا على راسه:اوك قومي...
...تحت على طاولة الطعام...
نزل فهد و قعد على الطاولة و القدا كان جاهز و مبين محد لمسه...
حط جواله على الطاولة يمه و مد يده و حط له بصحنه الخاص و قربه منه و ضل ياكل بصمت و فكره مو عنده...
بعد ثواني سمع صوت مشاعل مع نوف يسولفون و هم نازلين من الدرج بس ما لف لهم لأنه ما كان له خلق يشوف مشاعل بنت عمه...
طبعا مشاعل ما تتغطى من فهد لأنهم متربين مع بعض و متعودين على بعض كذا بدون غطا...
نوف تنهدت و هي تناظر فهد:أنت هنا..
فهد رفع راسه و ناظرها متجاهل اللي معها:وش تشوفين أنتي؟
نوف كلمت مشاعل:تعالي نروح المطبخ و نتقدى هناك؟
مشاعل تناظر فهد و ابتسمت و هي تتقدم و تقعد على الكرسي اللي قبال فهد:لا تعالي نتقدى هنا هم ليه حاطين طاولة طعام؟
فهد رجع اللقمة اللي بالمعلقة للصحن و هو يناظر بنت عمه بقرف(من جد قلة حيا...أي قلة حيا هذي ما عندها ذرة حيا عشان يقل)
وقف فهد:الحمد لله...
مشاعل انصدمت من حركته و ناظرت فيه و لما غاب عنها ناظرت الصحن حقه اللي ما أكل منه إلا القليل القلـــيل(كل هذا لأني قعدت معك على نفس الطاولة...أي ما ألومك لو شوق اللي معك كان ما قمت إلا معها)
نوف تضايقت من حركة أخوها بس كانت تشوف أن معه حق بحركته و خصوصا أنها تدري أن فهد ما يطيق مشاعل...
نوف مشت و قعدت مكان فهد بضيق و ضلت تاكل بصمت و هي تفكر بفهد و مشاعل...
بينما فهد اللي طلع الحديقة و قعد على الكرسي تبع الطاولة اللي فوقها مضله(الطاولة كبيرة عائليه)...
سند ظهره لورا الكرسي و تنهد:أفـــــــــــــــــــ...
مد يده و أخذ جواله و اتصل على مساعد صديقة و أخوه و أعز واحد لقلبه...
حط الجوال على أذنه و بعد ثواني رد مساعد:هلا والله..
فهد ابتسم بفرح:هلا فيك مساعد كيفك والله وحشتني؟
مساعد:أي لا تلعب علي بكم كلمة...روح لها اللي نستك ربعك..
فهد أخذ نفس:ليه تكلمني كذا...ترا ما كان قصدي أقطعك بعدين مو بس أنا اللي ما أتصل أنت اللي بديت بالقطاعه...
مساعد ابتسم:لا والله أنا دايما أبي أتصل عليك بس أخاف أزعجك يعني يمكن أشغل الخط و لما تتصل المدام تلقاه مشغول و بعدها تزعل و أصير أنا السبب...
فهد:هههههههههه الله يقطعك مع ذا الوجهة...بس أسمع ترا هذا مو عذر تقدر تتصل على البيت...
مساعد:أوهـــــــ خلاص عاد سكر الموضوع لا تقعد تتسبب فيني و اخلص وش عندك؟
فهد ابتسم:أي مو عارف وش تقول قاعد تصرف ما ألومك..
مساعد ابتسم:طيب وش عندك؟
فهد تنهد:أبد والله بس أبي أسولف من زمان ما سولفت معك؟
مساعد:قبل كنت تتصل تقول لي أبي أطلع معك بس حين الطلعة مو حقي و مو من مقامي حين أنا بس تسولف معي من بعيد لبعيد...
فهد و هو مبتسم:هههههههههه هه مساعد أحسن لك تعقل ولا تقارن نفسك فيها بليز...
مساعد:هههههههههه اوك اخلص وش عندك؟
فهد:هذا اللي يبي يجنني قلت لك أبي أسولف بس...إذا مشغول قولي و خلصني...
مساعد:هه اوك فهد أنا مو مشغول بس بكلمك بعد شوي إذا لقيت الخط مفتوح طبعا...
فهد:هههههههههه طيب على راحتك باي...
سكر فهد و حط الجوال على الطاولة قبالة و هو مبتسم و يحس أنه نسى همومه بمجرد ما سمع صوت مساعد..
سمع فهد صوت أخوه نواف :بهد(فهد)
فهد نزل راسه و شاف أخوه واقف عند رجله و ابتسم له:هلا حبيبي وش فيك؟
نواف مد له يده و فيها ورده حمرا:خــــذ...
فهد قطب حواجبه باستغراب:من وين هذي؟؟
نواف :مشاعل أعطتني الوردة و قالت لي أجيبها لك...
فهد كشر:مشاعل...
نواف هز راسه بالإيجاب:أي مشاعل...
فهد ابتسم له:روح رجعها لها حبيبي و قول لها فهد ما يبي وردات طيب..
سمع صوت من وراه:وش دعوة عاد ما تبيها عشانها مني؟؟
فهد لف لورا و هو مقطب حواجبه و مبين على وجهه العصبية و تكلم بحزم:أي عشانها منك ما أبيها..
مشاعل رفعت حاجبها:لو كانت من شوق كنت أخذتها..؟
فهد بثقة:أكيد راح أخذها...لأني ما أرد لها طلب كيف تبيني أرد الوردة منها؟؟؟
مشاعل اشتعلت النيران بداخلها و كلامه حرك فيها مشاعر الغيرة بس كانت تحاول ما تبين له اللي بداخلها مع أن كل شي كان واضح...
فهد يناظرها من فوق لتحت:خلاص خذي وردتك و روحي عني وش تبين واقفة كذا؟
مشاعل نزلت دمعتها من غير شعور:فهد أنا....
قطع كلامها نغمة جوال فهد اللي كان على الطاولة و هو لما سمع النغمة عرف من المتصل و حس أن هذا الاتصال جا بوقته...
فهد أخذ الجوال و رد و هو يوقف:هلا شوق...
أبتعد و هو حاط الجوال بأذنه و يكلمها و ترك مشاعل واقفة مكانها و تناظر حبها فهد القاسي...
اعترافاته لها حطمتها و حسستها أنها لازم تنتقم منه بأسرع وقت...لازم تاخذ بثار قلبها...
نواف قرب منها و مد يده بالوردة:خذي بهد ما يبي...
مشاعل أخذت الوردة و رمتها بالأرض بعصبية و حطت الغطا على وجهها و توجهت لباب الشارع و طلعت لأن سواقهم كان جاي من قبل شوي...
...في قصر أبو وليد فوق في غرفة خالد المغرب...
خالد اللي كان يكلم بالجوال:اوك..
دانه بعد صمت:خالد قول لي وش فيك أحس أنك متغير كثير و مالك نفس تكلمني...
خالد عصب و كشر:أوفـــ منك تراني مليت من اتصلت عليك و أنتي كل كلمة و الثانية متغير و متغير وش فيك قلنا لك ما فيني شي؟
دانه انصدمت منه...أول مرة من أربع سنوات زواج بينهم يكلمها بهذي الطريقة...يا ما عصب عليها بس ما وصلت إلى أنه يصارخ بوجهها...
خالد بدون نفس:باي...
سكر خالد و رمى الجوال على التسريحة و مسك صورتها اللي كان يناظرها من زمان...
ناظرها بالصورة مبتسمة و أكيد حين هي تبكي من نبرته الحادة معها...
خالد بضيق(يا ربي وش سويت أنا...ليه كذا كلمتها...مو هذي دانه حبيبتي اللي أخذتها غصب عن الكل...وش اللي غيرني عليها كذا؟؟)
سمع صوت ضرب على الباب و تكلم بصمت و هو يقلب الصورة على وجهها:تفضل...
انفتح الباب بهدوء و دخلت نجلاء و بابتسامة:وش فيك خالي اليوم ما طلعت من غرفتك من الصباح..؟
خالد لف لها و بعيون ذابلة:ما فيني شي...
نجلاء قطبت حواجبها بخوف و هي تقرب منه:خالي ليه كذا وجهك؟
خالد تنهد و رجع لف للتسريحة بصمت:..................................
نجلاء ضلت واقفة وراه و تناظره شوي و لفت نظرها الصورة المقلوبة على التسريحة...
نجلاء بمرح مدت يدها و أخذت الصورة و قلبتها...
نجلاء ابتسمت و هي تقعد على التسريحة:خالي هذي دانه؟
خالد لف لها و بعد صمت:أي هذي دانه..
نجلاء مبتسمة:تجنن ما شاء الله عليها...والله أنك خطير...
خالد أخذ نفس و تكلم بهدوء:ما عليش نجلاء اتركيني لحالي ما لي نفس أسولف...
نجلاء ضلت شوي تناظره بهدوء و بعدها تكلمت و هي تحط الصورة مكانها:اوك على راحتك...
توجهت للباب كانت بتطلع بس الباب انفتح و شافت أمها واقفة عند الباب...
توجهت نجلاء للباب و طلعت و سكرته بناءاً لأوامر أمها...
أم وليد انكسر قلبها لما شافت أخوها اللي للحين صغير بعينها قاعد بهذا الشكل الكسير...
أم وليد قربت منه و حطت يدها على كتفه:خالد وش فيك قاعد لحالك...ليه ما نزلت تحت معنا...
خالد بدون ما يلف لها و نزل عينه لتحت عشان لا يشوفها من المرايه و تكلم بصوت مخنوق و يحاول يخفي عبرته:ما لي نفس أطلع من غرفتي...
أم وليد قطبت حواجبها بحنية:طيب ليه؟
خالد و هو على حاله:............................................. ....
أم وليد بحزم و حنان بنفس الوقت:خالد ناظرني و أنا أكلمك...أنا أختك الكبيرة...
خالد و هو على حاله تكلم بصوت مخنوق:اتركيني وش تبون مني بعد؟
أم وليد باستغراب:وش اللي وش نبي فيك...نبيك ترجع لطبيعتك مو عاجبتني حالتك كذا..
خالد لف لها و أبعد يدها عن كتفه و تكلم بثقة:و أنا مو عاجبني اللي قاعدين تسوونه...
أم وليد ناظرته:وش اللي مو عاجبك؟؟
خالد و قف و توجه للسرير:أنتي عارفة وش أقصد..
أم وليد لفت له و مقطبه حواجبها:قصدك خطبتك من سارة؟
خالد ضل يناظرها بصمت و بعدها نزل عيونه للأرض:.....................................
أم وليد بهدوء:ليه منت فاهمني خالد...كان لازم نتقدم بهذي الخطوة وش تبي يقولون عنا الناس...حنا من قبل خطبناها لك بس أنت طلبت الملكة بعدما تخلص دراستك و محد عارضك و الحين جاي تقول لي مو عاجبك اللي سويناه؟؟
خالد:بس أنا من قبل ما كنت أبيها...أنتم غاصبيني ولا تنكرون هذا الشي؟؟؟
أم وليد بضيق:حنا غصبناك لأننا نشوفها مناسبة لك و كنا نبي مصلحتك..
خالد بحزم و ثقة:أنا أدرى بمصلحتي منكم...
أم وليد تقرب منه و بهدوء:ما يفيد هذا الكلام حين يا خالد...الموضوع مو بيدنا...
خالد بقهر:أي مو بيدكم بس قولي لي وش ذنب زوجتي تتعذب معي ...
أم وليد بجديه و هي تقعد يمه على السرير:سارة أولى فيك من زوجتك اللي ما نعرف أصلها و فصلها...أنت عارف أن سارة انتظرتك أربع سنوات و كل ما تقدم لها أحد ترفضه و أبوها يرده عشانك...و حين جاي تقول مو عاجبك اللي نسويه..حرام نترك البنت كذا و ببرود نقول لهم أنك متزوج من غيرها و ما تبيها..
خالد ببرود ناظر أخته:و أنا مو حرام عليكم اللي تسوونه فيني...تبون تزوجوني منها غصب كني بنت...تبون تهدمون حياتي اللي بنيتها بيدي...كيف أصارح زوجتي بالموضوع...أقول لها أني أبتزوج وحده غيرك...
تفتكرين راح تتقبل الموضوع؟؟؟
أم وليد:أنا مقدرة ظروفك يا خالد...بس بعد مقدرة ظروف البنت...
خالد بعد صمت تكلم:على فكرة أنا من بكرة طالع من هنا...أبروح بيت أبوي و أعيش فيه؟؟؟
أم وليد فتحت عيونها بقوة:وش تقول أنت يا خالد...مالك طلعه من هنا إلا لما تتزوج و أتطمن عليك بس ما راح أتركك تعيش لحالك...
خالد بحزم:مني بزر تقولي لي هذا الكلام...أنا أقدر أدبر نفسي و بعدين كلامي هذا مالي رجعه فيه لو يصير اللي يصير...
أم وليد بضيق:ليه طيب وش سوينا لك حنا...وش ضايقناك فيه؟
خالد بقهر:أنتم رديتوا زوجتي معناه راديني أنا بعد...
أم وليد بنبرة مخنوقة:من قال أن حنا رادينها يا خالد...حنا بس نبي نزوجك من سارة هذا حق يا خالد...
خالد وقف و ناظر أخته:هذا شي يخصكم أنتم ما يخصني أنا...أنا أبي أعيش حياتي باستقرار ليه ممنوع علي هذا الشي...
حتى لما اخترت البنت اللي أنا أشوف سعادتي معها واقفين بوجهي؟؟؟
أم وليد ضلت تناظره بصمت:............................................. .............
خالد أعطاها نظرة و توجه للباب فتحه و رقعه بالجدار بقوة لدرجه أن صدى الصوت تردد في أرجاء البيت...
نزلت دموعها و هي تشوف حالة أخوها و عناده وظروفهم...
بعد دقايق دخل وليد للغرفة و استغرب لما شاف أمه قاعدة و توجه لها:يما وش صاير...؟
أم وليد مسحت دموعها و تكلمت:مو صاير شي...
وليد تنهد:هذا أكيد خالي...قولي لي وش سوا؟؟
أم وليد ناظرت وليد:ما سوا شي...بس يبي يطلع من البيت...شكله مو مرتاح معنا؟؟؟
وليد قطب حواجبه:ما عليه يما لا تبكين..أتركية على راحته هو يعرف مصلحته و يقدر يدبر نفسه...
أم وليد بقهر:ون وين راح يدبر نفسه يا وليد...هو للحين ما يشتغل ولا حتى مقدم أوراقة عشان نقول في أمل يقبلونه...
وليد بهدوء:بس خالي عنده شهادة مو شوي يما...لو يقدم على أي شركة راح يقبلونه بسرعة و بدون تردد بعد..
أم وليد قامت و هي تكلم وليد:والله خايفة عليه بس مدري ليه مو مقدر ...
وليد بترجي:يما...أرجوك أتركية لا تكلمينه...خليه يسوي اللي يبي تراه عنيد ما نبي مشاكل...
أم وليد بهدوء:وش بيدي أسوي له أنا...أنا تاركته...
مرت هذي الليلة على خير و أم وليد قضتها بغرفتها تبكي على عناد أخوها اللي ما تدري وين راح يوصلهم...
طلع الصباح و خالد كان يلم بعض الأغراض في شناطه(هو ما طلع كل أغراضه من الشناط يعني بعضهم حطهم في الدولاب و بعضهم تركهم بالشنطة)
أنفتح الباب و دخل وليد و لما شاف خاله واقف عند السرير و يرتب أغراضه و تكلم بهدوء:خالي منت منتظر أمي تصحى عشان تسلم عليها...
خالد من غير ما يناظره :ليه أسلم عليها وين رايح أنا...وقت ما تطلبني راح أجي لها...
وليد بهدوء:طيب مفتاح البيت عندك؟
خالد هز راسه:أي عندي من زمان...كان ما غيروا الغفل للحين عندي...
وليد:طيب راح تقعد لحالك...
خالد لف له و بعصبية:وليد و بعدين معك وش هذي الأسئلة مو بزر أنا أقدر أدبر نفسي خلاص عاد مليت من هذي المعاملة الزفت...
وليد أنصدم من خاله و ضل واقف يناظره شوي و بعدها تكلم بهدوء:اوك أخليك أنا رايح الشركة..
طلع وليد و قعد خالد على السرير و هو يمسك راسه بيدينه(يا ربي وش فيني أنا...ليه أضعف قدام الظروف هذي؟......والله مو مضعفني غير دانه حبيبة قلبي...لازم أكلمها اليوم و أشوف أخبارها)
...في الجامعة و في الكوفي الساعة 10 و نص...
كانوا قاعدين على وحده من الطاولات اللي في الكوفي و يسولفون...
عبد الله:أي بروح أقعد معه كم يوم وش فيها يعني...؟
فيصل:لا عادي...بس تعال أنت وش عرفك أن عمي قاعد ببيت جدي...
عبد الله:اليوم الصباح اتصلت عليه كنت أبي سيارتي لأن هو ماخذها مني لما يشتري له سيارة و قال لي السالفة عشان كذا جيت بسيارة السواق اليوم...
فيصل:أيوا...طيب أنت وش عليك منه أقعد ببيتكم أحسن لك..
عبد الله بهدوء و ضيق:عارف أن بيتنا أحسن لي...بس محتاج أغير جو أحس نفسي مخنوق كلما أدخل البيت...
فيصل بهدوء:يا بن الحلال هونها و تهون وش فيك صاير حساس كذا؟؟
عبد الله:مو أنت ما شفت اللي أنا شفته عشان تستهبل علي...زين أني للحين ما أنجنيت...
فيصل ابتسم و غمز له:لهالدرجة تحبها؟
عبد الله تنهد و سند ظهره لورا:و أكثر...بس محد حاس فيني...
فيصل اختفت ابتسامته:افا عليك و أنا وين رحت...؟
عبد الله ابتسم له:أنت على العين و الراس يا فيصل...
فيصل ابتسم له بفرح من كلمته و يحاول يغير الموضوع:طيب كمل لي وش صار لعمتي لما عرفت أكيد تضايقت؟
عبد الله:أكيد ما يبي لها بعد عمتك وما تعرف أطباعها...يقول وليد أنها تعبانه و نجلاء اليوم ما راحت المدرسة عشانها...
فيصل ضل يناظر عبد الله و فكره راح لبعيد ........................
عبد الله بعد صمت:فيصل...فيصل...(حرك يده قدام وجهه)وين رحت يالحبيب؟؟
فيصل انتبه و كلمه:هلا معك...
عبد الله غمز له:وش فيك من جبنا طاري نجلاء تغيرت أحوالك؟؟
فيصل ابتسم:لا تقعد تغمز و تسوي حركاتك السخيفة ترا فاهم عليك أنا...
عبد الله مبتسم:طيب قول لي وين سرحت؟
فيصل للحين مبتسم:كنت أفكر بنجلاء...مدري ليه هذي البنت أحس أنها شايله هموم أكبر منها..من يوم هي صغيرة يتيمة و للحين يتيمة و مع هذا تضحك و رامية كل شي ورى ظهرها...
عبد الله صفر تصفير إعجاب:أفـــــــــــــ كل هذا في نجلاء؟؟....أفهم من كلامك أنك حبيتها...
فيصل مبتسم بفرح و بهدوء:مو حب بس إعجاب...
عبد الله:هههههههههه أي الإعجاب مع مرور الأيام يتحول لحب...
فيصل اختفت ابتسامته:لا تستهبل علي عبد الله أتكلم جد و أنت تضحك...
عبد الله مبتسم ابتسامة هاديه:أي بعد أنت لو عايش معها كنت اكتشفت فيها أشياء أكبر من كذا...
فيصل شدة الموضوع و تكلم بجدية:ليه وش مكتشف فيها أنت؟...بعدين أنت متى عشت معها عشان تكتشف فيها على قولك؟؟
عبد الله بجديه:أنت عارف عمتي لما توفى زوجها قعدت معنا في البيت...عاشت معنا ثمان سنوات فترة طويلة مو قصيرة...
كنا كل يوم نتجمع في الشارع مع العيال و نلعب و نجلاء بعد كانت تلعب معنا...
بس لما يجي الليل ما تنام دايما أطلع من غرفتي و ألقاها قاعدة بالصالة تبكي..ولما أسألها تقول لي
(اشتقت لأبوي)
والله مرات كنت أدخل غرفتي و أبكي شكلها يقطع القلب...قعدت معها كثير...يمكن قعداتي معها أكثر من قعداتي مع أختي رنو...
فيصل سرح لبعيد و عبد الله يكمل كلامه...
(اشتقت لأبوي)صارت تتردد هذي الكلمة في مسامع فيصل(نجلاء عانت من صغر سنها و أنا طول حياتي عايش متهني و كل طلباتي مجابة...ليتها تحس فيني...
لمتى أضل كابت المشاعر هذي بقلبي و أحاول أخفي عن الناس حبي؟؟
حتى عبد الله اللي هو أقرب الناس لي ما يعرف بالسالفة...ليه ما أبي أحد يدري...
بس حتى لو ((أعلنت عن حبها)) بيضل حبي لها من طرف واحد...حب فاشل يا فيصل)
عبد الله ضربه على كتفه:فصول وين رحت...من قاعد أكلم أنا من ساعة؟
فيصل انتبه:ها لا ما رحت مكان معك؟؟
عبد الله ناظرة و رفع حاجبه:أي واضح أنك معي ما يحتاج تقول لي؟
فيصل ناظر جواله و تكلم بفزعة و بسرعة:أقول عباد المحاضرة بدت من ربع ساعة و حنا قاعدين قوم..
عبد الله ببرود:عادي أنا مو داخل المحاضرة...
فيصل كشر و هو يوقف و يشيل معه كتبه:الله يعينني على التهزيء اللي ينتظرني..
عبد الله وقف و شال كتبه:أنا ماشي ما راح أنتظرك ساعتين على ما تخلص...
توجه عبد الله لطريقة و فكره عند شوق اللي راحت منه و فيصل راح لطريقة و فكره عند نجلاء اللي ما تدري عنه...!!!
فتح عبد الله باب سيارة السواق و رمى كتبه بالمقعد اللي جنبه و طلع من جيبه علبة الدخان و طلع له سيجارة و شغلها بمهارة و بدا يدخن فيها..
ركب السيارة و انطلق لبيت جده لأنه قرر يقعد مع عمه في البيت و يغير من جو البيت اللي هو فيه...


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس