الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
7
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 7 ساعات (11:49 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,501
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1177
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
سكر خالد و طفا التلفزيون و وقف بطوله و لف للدرج و أنصدم من اللي شافه...
أخته أم وليد كانت وافقه عند آخر درجه و تناظره و علامات الاستفهام و العصبية على وجهها...
خالد ضل واقف و يناظرها و قلبه يدق بقوة...أكيد سمعت كل شي ما دامت واقفة كذا...
أم وليد بنبرة حازمة و هي واقفة مكانها و مقطبه حواجبها:خالد من كنت تكلم؟؟
خالد ضل يناظرها شوي و نزل راسه للأرض يدور له كلام...كل الكلام ضاع منه...
أم وليد تقدمت منه ببطء و دخلت للجلسة و قعدت على واحد من الكنبات:خالد أقعد...
خالد و لأن رجولة مو شايلته لف و قعد على الكنب بقوة...هو صحيح كان يبي يقول لها بس أبد ما تمنى تعرف بهذي الطريقة...
أم وليد مقطبه حواجبها و بحزم:خالد قول لي من كنت تكلم قبل شوي؟؟
خالد يناظر الأرض(يا ولد قول لها الموضوع وأخلص وش بقى خلاص هي أكيد سمعت المكالمة)...
أم وليد تعيد عليه السؤال و هي ماسكة أعصابها:خالد من كنت تكلم؟
خالد بعد صمت رفع عيونه و ناظرها و بهدوء:كنت أكلم...كنت أكلم ز...زوجـــ...تي...
أم وليد انصدمت...هذا اللي كانت خايفة منه...خالد متزوجـــــــــــــــــــــــــــــ....
خالد لما شاف نظراتها له نزل عيونه و ضل يناظر الأرض و قلبه يدق بقوة:...........
أم وليد ناظرته بخيبة و بهدوء:أنت....أنت متـــــ...متزوج يا خالد؟؟
خالد ما تحرك و لا كلمها و ضل قاعد على حاله و ينتظر الفرج:.............................
أم وليد علت نبرة صوتها شوي و بعصبية:خالد تكلم و بعدين معك؟؟؟
خالد رفع عيونه و ناظرها بخوف و بترجي:بليز تفهمي موقفي ولا تكبرين الموضوع...
أم وليد قطبت حواجبها:وش لا تكبرين الموضوع...هو الموضوع لحاله كبير يا خالد...
خالد بلع ريقه:طيب خليني أفهمك السالفة بالأول و بعدها قولي اللي تبينه...
أم وليد بعصبية:وش تبي تفهمني بعد...الموضوع واضح...
خالد بترجي:بليز اسمعيني...
أم وليد بعصبية:وش تبي تقول بعد...أنت رايح تدرس ولا رايح تتزوج...
خالد قطب حواجبه بتوتر:صار اللي صار ليه معصبة علي...
أم وليد:وتقول لي ليه معصبة بعد...أنت ناسي أني قبل لا تسافر كلمت ناس من قرايبنا عشان نخطب لك بنتهم...
أنت طلبت تدرس أول ما عارضناك...بس ليه تسوي كذا يا خالد...ترا البنت للحين ما تزوجت و كل ما تقدم لها أحد أبوها يرفض بحجة أنك متقدم لها قبل و راح تتزوجها لما ترجع...
خالد:بس أنا ما طلبتها...أنتم اللي خطبتوها لي بكيفكم أنا ما قلت لكم أبيها...
أم خالد بعصبية و بحزم:اسمعني يا خالد...غلطتك أنت تتحملها و البنت راح تتزوجها برضاك و لا غصب عنك فاهمني...
خالد بدفاع:بس أنا ما غلطت...تزوجت على سنه الله و رسوله وين الغلط؟؟
أم وليد قطبت حواجبها بقوة:تارك بنات ديرتك و رايح متزوج وحده ما نعرف وش أصلها و فصلها و فوق هذا حنا خاطبين لك يا خالد و بعدين متزوج بالسر و حنا أهلك ما ندري بالموضوع...كل هذا ما يعني لك شي.؟..
خالد يحك راسه:بس أنا أحب البنت...كنت عارف و متأكد أنكم راح ترفضون لما تعرفون أني أبتزوجها؟؟
أم وليد:و ما لقيت إلا هذي الطريقة تتزوج فيها...
خالد:............................................. ...............
أم وليد تناظره بخيبة:حسافة يا خالد تربيتي لك...حسافة أنك أخوي و بحسبة ولدي...تنزل راسنا للأرض ليه؟ وش قصرنا عليك فيه حنا يا خالد؟
خالد بلع ريقه مرة ثانية:ليه تقولين كذا...أنا ما نزلت راسكم للأرض...أنا مو أول ولا أخر واحد يتزوج من برا..بعدين تزوجت بالحلال أحمدي ربك ما سويت شي يغضب ربي مثل غيري...
أم وليد تناظره و للحين العصبية ساكنتها:أسمع خالد أنا قلت لك راح تتزوج البنت يعني راح تتزوجها ولا تسوي لي هذرة مع العالم...
خالد بنبرة مخنوقة:الزواج مو غصب...
أم وليد بحزم:وش تبينا نقول للرجال لما يعرف عن سواتك السودا...و البنت اللي ضحت بكل شي و انتظرتك أنت يا خالد...
مو فشله قدام العالم....وش راح يقولون عنا الناس يا خالد...
تطلقها يا خالد...سامعني وش قلت لك تطلقها...
خالد ناظر أخته و الدموع بعينة :مستحيل أطلقها...
أم وليد:و ليه ما تبي تطلقها وش المانع؟
خالد يناظر الأرض و بتردد:أنا أحبها..و...وعندي بنت منها...
أم وليد كانت الصدمة الثانية قوية عليها و ناظرته و قلبها ينزف...هذا ولدها اللي تمنت تشوفه عريس...اللي تمنت تكون أول من يشوف عياله...
أم وليد بخيبة كبيرة و صوت هادي:عندك بنت يا خالد؟؟؟
خالد ضل يناظر الأرض بصمت:............................................. ................
أم وليد من الصدمة تكلمت بهدوء و هي تناظره:من متى متزوج يا خالد؟..
خالد يرمي عليها صدمة ثالثة تكلم بثقة:من أول سنه سافرت فيها للدراسة...
أم وليد ضلت تناظره بصمت و بعدها تكلمت بنفس الهدوء:يعني صار لك أربع سنوات متزوج يا خالد...
خالد تنهد بقوة و ضل يناظر الأرض:...................................
أم وليد مقطبه حواجبها:و اللي أنت تزوجتها و تحبها مثل ما تقول أمريكية...؟
خالد ناظر أخته و بهدوء:أصلها كويتيه...بس هي عايشه كل عمرها بأمريكا...
أم وليد تناظره:وش عرفك فيها...؟
خالد تكلم بسرعة و كله أمل يقنع أخته فيها:أنا أعرف أخوها...أخوها يدرس معي بالجامعة..صدقيني أنهم ناس محترمين و أخلاق...
أم وليد تناظره و بعصبية و هدوء:واضح أنهم أخلاق...لدرجة أنهم زوجوك من بنتهم من غير ما يتقدمون أهلك معك...و من غير حتى ما يسمعون راي أهلك فيها...
خالد حس أنها تستفزه بس ما حب يجادلها و ضل ساكت:.........................
أم وليد ضلت تناظره:خسارة يا خالد...هذي الثقة اللي أعطيناك...تروح تتزوج من ورانا...
خالد قطب حواجبه بملل:خلاص مليت من هذي الكلمة أنتي ما مليتي...أنا تزوجت البنت و ما راح أطلقها لو وش يصير...
أم وليد ببرود غير متوقع:ما راح أجبرك تطلقها...مو عشانك ولا عشانها...عشان البنت اللي ما لها ذنب و اللي راح تكون هي الضحية بينكم...
وقفت و ناظرته بشموخ و حزم:بس لو تبي رضاي تتزوج يا خالد...ولو ما تزوجت صدقني ما راح أكون راضيه عليك...
مشت عنه و صعدت لفوق و توجهت لغرفتها و هي منصدمة من اللي سمعته من خالد أخوها...
خالد نزل راسه و مسكه بيدينه ودخل أصابعه وسط شعره الكثيف الأسود(يا ربي وش هذي المصيبة اللي طاحت على راسي بعد...
أنا أتزوج وحده غير دانه...مستحيل...
بس أختي وش أسوي معها...و كيف أراضيها و كيف افهمها موقفي...
و أخواني...وش راح تكون ردة فعلهم...أكيد راح يجبروني أطلقها أكيد...يا رب كن بعوني)
قام باستسلام و رمى همومه ورى ظهره و سلم أمره لربه لأنه تعب من التفكير و اللي الله كاتبه بيصير غصب عن الكل...
مر الوقت و طلع الصباح...بالنسبة لخالد بمجرد ما حط راسه على المخدة نام لأنه فعلا كان تعبان بس أخته اللي ما ذاقت طعم النوم...
كانت تبكي من الصدمة اللي عرفتها عن أخوها...ما توقعت أبد منه يتزوج من دون علمهم...
...الصباح في غرفة أم وليد...
سمعت صوت ضرب على الباب و تكلمت و هي قاعدة على السجادة و دموعها على خدها:تفضل...
انفتح الباب و دخل وليد و ناظر أمه وهي على السجادة...أبتسم و توجه لها و حب راسها:صباح الخير يما...
أم وليد رفعت له راسها و ابتسمت لابتسامته:صباح النور...
وليد ناظر وجهها و قعد على ركبه عند السجادة:تبكين يما؟؟
أم وليد مسحت دموعها تغير الموضوع:ليه ما جاي هنا الفطور مو على الطاولة...
وليد بهدوء:من متى نفطر و أنتي مو معنا يما؟؟
أم وليد نزلت عينها للسجادة:مو مشتهيه أكل شي يا وليد...
وليد ناظرها و بعد صمت:يما ليه تبكين؟؟
أم وليد بضيق:خلاص وليد...روح صحي خالك و أنزلوا أفطروا لا تتأخرون أنا ما أبي أكل شي...
وليد بحزم:مو قبل ما تعلميني وش سالفة الدموع هذي؟؟
أم وليد بهدوء و صوت أشبه للهمس:وش تبيني أقول لك يا وليد...خالك ما خلا فيها كلام...
وليد قطب حواجبه باستغراب:خالي...وش فيه خالي بعد؟
أم وليد أخذت نفس و دموعها في عيونها وبهدوء:خالك متزوج يا وليد...
وليد قطب حواجبه بقوة:متزوج!!!؟؟؟
أم وليد هزت راسها بالإيجاب:أي متزوج...
وليد:متى و كيف و من هذي و ليه حنا ما ندري عن شي؟؟
أم وليد بضيق:تقدر تسأل خالك هذي الأسئلة كلها يمكن يجاوبك...
وليد ضل يناظر أمه بصمت و بعد دقايق تكلم:و هذا اللي تبكين عشانه يما.؟
أم وليد بقهر و خيبة و بهدوء:ليه هذا ما يستاهل...يا وليد هذا أخوي و بحسبة ولدي...كنت أحلم أنا اللي أخطب له وأنا اللي أزفه لزوجته و أنا اللي أشيل عياله...
بس هو خلا أحلامي كلها سراب...خيب ظني فيه يا وليد...
وليد ابتسم يغير الجو:وش دعوة يما كل هذا لخالي...أجل ما خليتي لي شي...
أم وليد ابتسمت له:أنت غير يا وليد...بس هو بعد أخوي و يعز علي اللي سواه...
وليد يناظر أمه و بهدوء:يما لا تضايقين صدرك...اللي صار صار و مهما سويتي ما راح تغيرين في الواقع شي...
أم وليد هزت راسها بالإيجاب:خلاص وليد...قلت لك قوم صحي خالك و أنزلوا أفطروا...
وليد ضل قاعد و يناظر أمه بصمت(وش القلب اللي عندك يما...حتى و أنتي شايله عليه تفكرين فيه)
وقف وليد و هو يناظر أمه:طيب يما توصين على شي..أبفطر و أطلع للشركة...
أم وليد ناظرته بحنان:سلامتك...
توجه وليد لبرا غرفة أمه و هو يفكر بكلامها...معقولة خالي متزوج أمريكية و حنا ما ندري عن شي...
توجه لغرفة خاله اللي كان غارق بسابع نومه...صحاه من النوم بس ما قام...
تركه و نزل لتحت و فطر على السريع و طلع للشركة و نجلاء بعد توجهت للمدرسة مع السواق...
طول اليوم و وليد كان يفكر بموضوع خاله و كيف أمه عرفت أنه متزوج...
هم لاحظوا عليه متغير و تصرفاته غريبة من أول يوم رجع من السفر بس كلهم قالوا من الغربة و أكيد راح يرجع مثل قبل و أحسن...
...في قصر أبو فيصل الظهر في الصالة تحت...
أبو فيصل اللي كان يكلم تلقون و مقطب حواجبه:وش تقولين أنتي يا أم وليد؟
أم وليد بجديه:أنا أكلمك جد يا أبو فيصل...خالد متزوج و هو بنفسه قال لي...
أبو فيصل قطب حواجبه بقوة:وش فيه هذا صاحي ولا مجنون...وش اللي سواه؟؟وين نودي وجهنا بين الناس...
أم وليد بهدوء:يا بو فيصل أنا اللي أحرجني البنت اللي تنتظره من أربع سنوات ولا هو معبرها وش نسوي مع أهلها...؟
أبو فيصل بعصبية:هو مو على كيفه...راح يتزوجها برضاه ولا بزعله...المهم أنا حين بسكر و الليلة بكون عندكم بالبيت خلي عنده خبر عشان لا يطلع أبي أشوفه...
أم وليد بتعب:خلاص اللي تبيه...
سكر أبو فيصل من عندها و هو معصب و يفكر بالموضوع...أخوه متزوج و من دون علمهم...
نزلت أم فيصل من فوق و لما شافت أبو فيصل قاعد على الكنب و مسند يدينه على ركابه و مقطب حواجبه و هو يناظر الأرض توجهت له...
أم فيصل باستغراب:وش فيك يا أبو فيصل...
أبو فيصل رفع راسه لها و بعصبية:وش فيني بعد غير سواد وجهه ...
أم فيصل قعدت و هو مقطبه حواجبها:فيصل؟؟وش فيه وش مسوي بعد؟؟؟
أبو فيصل بعصبية:مو فيصل...هذا خالد أخوي...
أم فيصل:وش فيه خالد بعد غريبة معصب عليه؟
أبو فيصل ناظرها بعصبية و بعد صمت تكلم بهدوء:خالد متزوج...
أم فيصل قطبت حواجبها بقوة:متزوج...خالد ما غيره متزوج؟؟
أبو فيصل هز راسه بالإيجاب:أي خالد ما غيره...سود وجوهنا...
أم فيصل تهديه:الله يهديك يا أبو فيصل...أنت ليه معصب كذا الموضوع صار و خلص ليه تجادلون بعد...بعدين احمدوا ربكم أنه تزوج بالحلال...
أبو فيصل يناظرها و بعصبية:طيب وش نقول للناس حنا لما يعرفون الموضوع...نقول لهم راح تزوج من ورانا و تو يفكر يعلمنا؟؟؟
أم فيصل بهدوء:تعوذ من إبليس يا أبو فيصل...لا تسوي شي تندم عليه...ترا مهما سوا و مهما سويتوا بيضل أخوكم ما لكم في كلام الناس...
انفتح الباب و دخل فيصل اللي توه راجع من الجامعة وابتسم لأمه و أبوه:ســــــــــلام...
أبو فيصل+أم فيصل:وعليكم السلام...
فيصل نزل النظارة الشمسية من عيونه و ناظر أبوه:وش فيه الحلو زعلان و معصب؟؟
أبو فيصل بعصبية:روح غير ملابسك بسرعة و انزل عشان نتقدى...
فيصل لاحظ عصبية أبوه و شال النظارة بيده و هو متوجه للدرج:اوك دقايق بس و أكون هنا...
...في قصر أم وليد بعد صلاة المغرب...
كان خالد قاعد بالصالة و يناظر التلفزيون و عقله رايح بعيد أبد مو معه...
وليد كان قاعد على الكنبة الثانية و يوزع نظرة بين خاله و بين التلفزيون و يفكر باللي راح يصير لخاله و للجميع...
نبههم أثنينهم صوت جرس الباب الرئيسي للبيت و لفوا أثنينهم يناظرون بعض و بعدها قام وليد و نزل تحت...
خالد حس أن وليد عرف السالفة من نظراته و قعدته معه بصمت و ما تكلم ولا كلمة...
وقف وليد و توجه للنافذة الزجاجية اللي تطل على باب الشارع و شاف أخوه أبو فيصل مع أبو عبد الله و وليد فتح لهم الباب و دخلهم داخل الصالة...
خالد نبض قلبه بقوة و هو يفكر(أكيد عرفوا بالموضوع و جايين عشانه أكيد)
سمع صوت أخته طلعت من المطبخ و سلمت على أخوانه و قعدت معهم...
خالد و هو يتوجه للدرج(اوك انزل لهم و أمري لله)
نزل من الدرج و لما شافهم نطق بصوت عالي و بهدوء و هو يناظرهم:السلام...
لفوا له كلهم:و عليك السلام...
خالد قرب منهم بثقة و قعد على كنب من الكنبات المنفردة بس بنفس الجلسة اللي هم فيها ضل ساكت كنه عارف هم ليه جايين...
وليد كان يناظرهم كلهم و مستغرب مع أنه شك في الموضوع و عارف ليه هم جايين بس خايف من اللي بيصير...
أبو فيصل بهدوء:وليد ما عليه بس ممكن تخلينا...
وليد لف لخالد و ضل يناظره شوي و بعدها قام و تكلم خالد بثقة:وليد عارف الموضوع كله و بعدين هو مو بزر عشان يقوم...
ضل وليد يناظر أخواله و أمه بحيرة و ما شاف منهم اعتراض على كلام خالد و قعد مكانه بتردد و بخوف.....
أبو فيصل ناظر خالد بعصبية و بجديه:و أنت وش اللي سويته؟
خالد لف لأخوة أبو فيصل و ضل يناظره بصمت و بعدها تكلم بهدوء و ببرود و هو مقطب حواجبه:تزوجت...
أبو عبد الله بهدوئه المعتاد و تفهمه:عارفين...بس ليه ما علمتنا بموضوع زواجك؟
خالد ناظر الأرض و بهدوء:صارت و خلاص بعدين أنا كنت عارف أنكم راح ترفضون عشان كذا ما قلت لأحد..
أبو فيصل مقطب حواجبه:يعني أنت كنت عارف أننا رافضين و ما راح نوافق ليه تزوجت...
خالد ناظر أخوه و بجديه:أنا تزوجت و خلاص ليه تسألوني هذا السؤال وش تستفيدون من الإجابة؟
أم وليد ناظرته بحنية و غضب بنفس الوقت:والبنت اللي حنا خطبناها لك قبل لا تسافر؟؟
خالد ببرود:كان تركتوها تروح بنصيبها لا تدبسون السالفة فيني...أنا مستحيل أتزوج وحده ثانية...
أبو فيصل كشر و بعصبية:مو عيب عليك يا خالد...البنت تنتظرك و تقول هذا الكلام؟؟
خالد يوزع نظره بينهم كلهم:تراكم ظالميني لمتى راح أضل مالي راي و رايي عندكم...خلاص تراني كبرت ما عدت خالد الطفل...
أبو فيصل بحزم:تطلقها يا خالد...
خالد تكلم بسرعة و بحزم:مستحيل أطلقها...أنتوا تطلبون المستحيل...
أبو فيصل رفع حواجبه:وليه مستحيل...هي ثلاث كلمات قولها و انتهى الموضوع...
خالد تكلم بقهر و بنبرة مخنوقة:أنتم ما تدرون أني عندي بنت منها...
أبو فيصل و أبو عبد الله لفوا لبعض يناظرون بعض باستغراب و صدمه...
خالد مقطب حواجبه:وش فيكم...عندي بنت و عمرها ثلاث سنوات...
أبو عبد الله بضيق و هدوء:اوك يا خالد...خلاص أنسى الطلاق ما دام عندك بنت منها...بس حاول تفكر ببنت الناس اللي مضت أربع سنين تنتظرك ترجع...
أبو فيصل بعصبية و بحزم :اسمعني يا خالد...بكرة بعد صلاة المغرب حنا رايحين لأبو البنت و أنت راح تجي معنا غصباً عليك فاهمني ولا لا؟؟
أبو عبد الله لف لأبو فيصل:الله يهديك يا أبو فيصل مو كذا التفاهم؟؟
أبو فيصل بعصبية:يعني اللي هو سواه يعتبر تفاهم...يتزوج و هو عارف أن في وحده تنتظره و عارف أننا رافضين بعد...
خالد ناظر أخوه و هو مقطب حواجبه:ما سويت شي غلط عشان تقلبون الدنيا على راسي كذا؟..وش فيها لو تزوجت...؟
أبو فيصل ناظره و بحزم:أترك سالفة زواجك بدون علمنا ما راح نقدر نغير شي بالماضي...بس بكرة المغرب خلك جاهز...عشان نروح بيت أبو البنت و نخطبها لك رسمي...
خالد سند يدينه لركابه و حط راسه وسط يدينه و دخل أصابعه وسط شعره:.....................................
أبو عبد الله تكلم بهدوء و بحنية و هو يناظر أخوه اللي كسر خاطره:خالد أرفع راسك ولا تسوي هذي الحركات.
ما في شي يستاهل تتكدر عشانه بالدنيا و خل ببالك ما راح يصير لك إلا المكتوب لك...
أبو فيصل وقف بعصبية:أنا طالع...ما عندي كلام ثاني معك بس لا تنسى اللي اتفقنا عليه بكرة المغرب...
توجه للباب و طلع و سكره و على طول وليد قام و قعد قرب خاله و بهدوء:خالي وش فيك؟
خالد رفع راسه اللي كان منقلب و ناظرهم و وقف بدون ما يكلم أحد و توجه لبرا القصر و قعد على طاولة في الحديقة تحت مظله و قريبة من النافورة الكبيرة اللي تزين الحديقة والقصر بكبره...
أم وليد تكلمت و هي تناظره من النافذة الزجاجية اللي هي قاعدة يمها:والله مو هاين علي أشوفه كذا؟
أبو عبد الله ناظرها و بهدوء:أنا حين طالع و رايح لأبو فيصل...أن شاء الله يقتنع و يشيل من باله فكره خطبة خالد من سارة...
أم وليد لفت له و هي مقطبه حواجبها:لا...لا تتقدم بهذي الخطوة يا أبو عبد الله...
أبو عبد الله قطب حواجبه:والله أنك متناقضة...قبل شوي تقولين مو هاين عليك...
أم وليد بضيق:جد هو مو هاين علي...بس البنت بعد لها حقها..وهي ما لها ذنب باللي سواه خالد كله...
أبو عبد الله لف لوليد:قوم شوف خالك يا وليد حاول تخفف عنه...
قام وليد و بدون كلام طلع من القصر و توجه لخاله بالحديقة و قعد على كرسي قريب من كرسيه...
وليد بهدوء:خالي لا تضايق نفسك...
خالد اللي كان يناظر النافورة و مسند ظهره لورا الكرسي تكلم بضيق و بهدوء:اللي يصير ما يستاهل أضايق نفسي عشانه...
يبون يزوجوني غصب عني يا وليد...وش أقول لزوجتي أنا؟؟؟
وليد بهدوء:خالي...الشرع محلل لك أربع و زوجتك ما لها حق تمنعك من الزواج...و أحمد ربك ألف مرة أنهم ما طلبوا منك تطلقها و أجبروك على هذا الشي...
خالد لف لوليد و تكلم بهدوء:فاكرهم ما طلبوا أطلقها لله...هم خايفين على البنت مو علي ولا على زوجتي..
وليد بهدوء:طيب شيل التكشيرة هذي من وجهك ترا مو لايق عليك أبد...
خالد ناظره و ابتسم ابتسامة صفرا:كذا زيــــــــــــن؟؟
وليد ابتسم:مع أنها مو من قلبك بس أحسن من قبل...
خالد تنهد بقوة:آهــــــ يا وليد حتى ما أعطوني فرصة أقول لهم من هذي اللي أنا تزوجتها...على طول حكموا عليها حتى من دون ما يشوفونها...
وليد مبتسم:تصدق خالي ما توقعت يمر الموضوع عادي على أخوانك الكبار كذا...
خالد يناظره:وليه من كبر الموضوع يعني؟
وليد رفع حواجبه:أي من كبر الموضوع...زواج هذا مو لعبه يا خالي...بعدين أنت فاجأت الكل بخبر زواجك كنت متوقع راح يكبر الموضوع...بس الحمد لله مر على كذا...
...عصر الأربعاء في قصر أبو هاني في الصالة تحت...
أم هاني سكرت التلفون و هي مبتسمة بفرح و ناظرت أبو هاني:هذي أم وليد؟
أبو هاني قطب حواجبه و هو لسا مبتسم:أم وليد بنت عمي؟؟
أم هاني هزت راسها بالإيجاب:أي...كانت تبي تقول لي أنهم الليلة جايين يخطبون سارة لخالد رسمي...
أبو هاني تهلل وجهه و بفرح:جد...(لف لولده هاني اللي كان يناظر التلفزيون و مندمج مع الفلم الأكشن)يا هاني..(رفع صوته شوي)هاني...
هاني لف لأبوه و ببرود:سم يبا وش بغيت مني؟؟؟
أبو هاني بفرح:قوم شوف المجلس كان مرتب ولا لا الليلة عندنا ضيوف قوم...
هاني تنهد و وقف و هو يطفي التلفزيون:أمرك يبا...
طلع هاني من الصالة و هو ما يدري عن سالفة الضيوف اللي جايين لهم الليلة...
نزلت سارة من فوق و هي تلاعب بنت أختها الصغيرة رزان و أمها و أبوها لما شافوها ضلوا يناظرونها بابتسامة...
سارة حطت رزان على الأرض و ناظرت أمها و أبوها باستغراب:وش فيكم مبتسمين و تناظروني كذا؟؟
أم هاني تكلمت بفرح:مبــــــــــــــــــــــــروك يا سارة...الليلة راح تصيرين خطيبة خالد رسمي وش تبين بعد...
سارة انصدمت بقوة وهي أساسا ما كانت تدري أنه رجع من السفر و تكلمت و هي تناظر أمها و أبوها و باستغراب:ليه يما هو رجع من أمريكا؟
أبو هاني:أي رجع صار له أسبوع تقريبا...
سارة ضلت واقفة مكانها و سرحت لبعيد(خالد رجع من أمريكا..و الليلة خطوبتي بشكل رسمي..وش قاعد يصير...أخيرا راح أشوف خالد بعد كل هذي السنين اللي طافت...يا ترى كيف صار شكله...أكيد صار أحلى من قبل...والله أني مشتاقة له كثير و محد حاس فيني...ليتني أقدر أشوفه و أقعد معه؟؟؟)
سارة انتبهت لصوت أمها و ما شافت أبوها:هلا يما...
أم هاني وقفت بفرح:وش فيك واقفة كذا روحي جهزي نفسك وإلا تبين تقابلين أهل زوجك ببيجاما؟؟
سارة ناظرت نفسها و ابتسمت و رفعت راسها لأمها:طيب رايحة توصيني على شي...؟
أم هاني بابتسامة:سلامتك...
...بعد صلاة المغرب في مجلس الرجال...
أبو هاني و هو يسلم على خالد:الحمد لله على سلامتك...
خالد ابتسم له مجامله:الله يسلمك عمي...
أبو هاني:أعذرني عاد ما قدرت أجي أسلم عليك لما رجعت من أمريكا بس كنت مشغول...
أبو فيصل تدخل عرض:لا وش يعذرك أنت ما قصرت بشي يا ولد العم...
قعدوا كلهم و وليد كان قاعد يم خالد و يناظره كيف سرحان و حركه بهدوء:خالي...
خالد لف لوليد و بهمس:وش تبي؟
وليد يناظره:وش فيك كذا سرحان...
خالد ببرود:مو سرحان من قال أني سرحان...
وليد ابتسم له:لا تتضايق كذا وش دراك يمكن لما يعرفون أنك متزوج يرفضون يزوجونك بنتهم...
خالد أخذ نفس:الله يسمع منك يا ربــــــــــ...
هاني كان قاعد في الجهة الثانية و يناظرهم كلهم طبعا هو ما يعرفهم معرفه مقربه عشان كذا مو قاعد معهم..
أبو عبد الله تكلم بأسف:مدري وش نقول لك يا أبو هاني بس أنت لازم تعرف بالسالفة هذي و بعدها تقرر كان تبي تزوج بنتك لخالد ولا لا؟؟
أبو هاني قطب حواجبه باستغراب:أي سالفة...وش صاير؟؟
أبو عبد الله لف لخالد اللي ناظر الأرض و شبك يدينه ببعض و بعدها لف لأبو هاني و تكلم بتردد و بهدوء:والله بصراحة يا أبو هاني...خالــــد(سكت شوي)خالد متزوج...
أبو هاني أنصدم و على طول لف لخالد و ضل يناظره باستغراب و بخيبة و الكل لاحظ تغير ملامح وجهه و ضلوا يناظرونه بترغب و بانتظار ردة فعله...
خالد لما شاف نظراته ضل يناظره ببرود و ما يعرف وش الشعور اللي صابة في هذي اللحظة...
يمكن شعور فرح لأنه يتمنى من قلبه يرفضونه و يمكن شعور خوف أنه يوافق على الزواج...؟؟؟
هاني بعد ضل يناظر خالد و هو منصدم و مو فاهم السالفة من أساسها...
أبو هاني تكلم بعد صمت و هو يتنهد و يحاول يهدي نفسه:والله مدري وش أقول لكم...حنا أهل و مو عيب أنه يتزوج الرجال...(بعد صمت و هو يوزع نظره بينهم)أنا ما عندي مانع بس لازم أشوف راي البنت...
أبو فيصل ابتسم بفرح لأنه كان متوقع يرفض بشدة:والله هذا العشم فيك يا ولد العم...لا تاخذ على خاطرك مننا..
بس هذا المكتوب و هذا اللي صار...
أبو هاني ابتسم:لا وش دعوة...
خالد ضل يناظرهم بعصبية و يحاول يهدي نفسه بقدر ما يمكن:...............................
وليد يهمس لخالد:متضايق خالي؟
خالد مقطب حواجبه:أسكت واصلة عندي ولا لي خلق أحد...
وليد حس فيه و فضل يضل ساكت:............................................. ..
...في الصالة بعد ما مشوا الضيوف...
طبعا أبو هاني لما دخل قال لزوجته و بنته سارة سالفة زواج خالد...
سارة انصدمت و تجمعت الدموع بعينها و هي تناظر أبوها اللي يتكلم مع أمها(معقولة خالد متزوج...يعني ما راح أكون أول وحدة بحياتك يا خالد..ليه كذا؟؟؟ليه فرحتي ما تكمل.)
أم هاني بضيق:كيف توافق يا أبو هاني والرجال متزوج؟
أبو هاني بضيق و مقطب حواجبه:مدري...بس فشلة لأن حنا بالبداية موافقين وش راح يقولون عنا لو رفضنا حين؟؟
أم هاني:بس حنا عندنا عذر...الرجال متزوج و من حقنا نرفضه...هذا ما كان اتفاقنا يا أبو هاني...
حنا موفقين البنت عشانه و هو يروح يتزوج و يجي والله مو عدله كذا...
قامت سارة لان عيونها تفجرت بالبكاء من كلام أمها و أبوها و صعدت الدرج بسرعة...
أبوها و أمها لفوا لها و بعدها ضلوا يناظرون بعض بكل أسف...
أبو هاني بهدوء:خفت أرفض و أكسر بخاطر سارة...يمكنها موافقة و هي تنتظره كل هذي السنوات...
أنا فضلت أترك القرار لها هي...على راحتها تسوي اللي تبيه..؟؟؟
...في قصر أبو وليد في الصالة...
كان خالد قاعد على الكنب و يناظر أخوانه الكبار وهم يقولون لأختهم عن اللي صار اليوم و عن شهامة ولد عمهم اللي ما ردهم حتى في غلطهم...
وليد تكلم بهدوء:أقول خالي وش رايك نقوم نطلع مع الشباب شوي و نغير جو..؟
خالد لف له و مكشر و بضيق:مالي نفس أطلع..
قام خالد و توجه للدرج بس أستوقفه صوت أخوه أبو فيصل:على وين؟
خالد لف له و شماغة على كتفه و ببرود:أبي أرتاح...باقي أوامر ثانية أنفذها غصب عني بعد؟
أبو عبد الله تكلم بحنية:خالد وش فيك الله يهديك...هذا و خاطب بعد المفروض تفرح مو تكشر كذا..؟
خالد ضل يناظرهم(غاصبيني و تبون تغصبوني أفرح بعد)..
لف عنهم و كمل طريقة لفوق و هو يفكر بزوجته و حبيبة قلبه..هل بتقبل تكمل حياتها معه ولا لا...هلا راح تتفهم موقفة ولا لا...هل راح تسامحه على خيانته الكبيرة ولا لا؟؟؟
أم وليد تكلمت بأسف و ضيق:والله كاسر خاطري...
أبو فيصل تكلم:المهم...ترانا اتفقنا لو البنت وافقت قبل الخميس الملكة يوم الخميس الجاي..
أم وليد قطبت حواجبها:أهم شي خالد وش قال؟
أبو محمد تكلم:كل الكلام صار قدامه هو ما اعترض ولا انتقد معناه أنه موافق...
قام وليد و توجه للدرج:عن أذنكم...
...في قصر أبو عبد الله و في الصالة العلوية...
كانت رانيا تكلم شوق من ساعة و تضحك معها و شوق بحكم علاقتهم القوية قالت لها كل شي صار مع فهد من لما أخذها من المدرسة لين رجعوا من المطعم...
رانيا بهستيريه:هههههههههه هه والله تحفه فهد هذا؟؟
عبد الله كان قاعد على واحد من الكنبات و مشغل التلفزيون بس أذنه مع أخته و قلبه مع اللي تكلم أخته...
شوق مكشرة:رانيا أنتي سخيفة ليه تقولين تحفه عنه...
رانيا بمكر:ليه ما تبيني أقول عنه كذا تغارين عليه؟؟؟
((تغارين))وصلت هذي الكلمة لمسامع عبد الله و كانت مثل السكين تطعن بقلبه(معقولة يا شوق...معقولة حبيتيه و نسيتي حبنا...وين وعدك لي أنك ما راح تنسيني ولا راح تنسين الحب اللي بيننا؟؟)
شوق:لا ما أغار عليه أساسا ما يستاهل يكون تحفه...تصوري يا رانيا لما سألته أنت تحبني جاوبني بكل بروح و صراحة(تقلد على صوت فهد)أنا بصراحة ما أحبك بس بعد ما أكرهك..يمكن تقولين معجب فيك...
رانيا:هههههههههه هه ه شوق بس والله مو قادرة أنتي قاعدة تشكين لي ولا تضحكيني...
شوق عصبت:رانيا تراك تافهة أنا أتكلم من جد و أنتي على كل كلمة أقولها تضحكين...
رانيا حست بشوق و تكلمت بابتسامة:آسفة بليز سامحيني...بس تعالي من جدك قال لك كذا؟
شوق بقهر:والله يعني بكذب عليك...أقول رانيا أنا بسكر حين و بكرة نلتقي ببيت عمتي اوك...
رانيا اختفت ابتسامتها:اوك باي...
سكرت رانيا و على طول جاها سؤال من أخوها عبد الله:هذي شوق؟
رانيا هزت راسها:أي هذي شوق؟
عبد الله بفضول:وش كانت تبي منك؟
رانيا قطبت حواجبها:من متى تسأل هذي الأسئلة حضرتك...ما يخصك وش كانت تبي مني...؟
عبد الله بترجي:بليز قولي لي...عادي ما فيها شي لو سألت..؟
رانيا هزت راسها بالنفي و عرف عبد الله أنها مستحيل تقول له و تكلم بخيبة:طيب(بعد صمت)هي كيفها مع فهد؟
رانيا لفت له و باستغراب:وش تقصد؟
عبد الله يرقع السالفة:قصدي علاقتهم عاديه ولا بينهم كهربا و خلافات؟؟
رانيا ضلت تناظره بنظرات مو مفهومة و بعدها تكلمت بكذب:والله على حسب كلام شوق تقول مرتاحة معه و.....
قاطعها عبد الله و هو يوقف:خلاص أسكتي...
مشى متوجه لغرفته و هو يواجه الصراع اللي بداخله(معقولة مرتاحة معه...أي أكيد مرتاحة معه وش فيني أنا غبي..و أكبر دليل أني ذاك اليوم شفته يوصلها البيت الظهر...و أكيد بينهم مكالمات...أكيــــــــــد)
...يوم الخميس و كعادتهم يتجمعون ببيت أم وليد...
بعد صلاة المغرب و...
الحريم كانوا يسولفون و أكيد يسولفون عن خالد و خطبته الغير متوقعه واللي جات فجأة...
البنات كانوا قاعدين بالصالة الثانية و يسولفون و يضحكون و حتى شوق كانت قاعدة معهم لأنها تحاول تطلع نفسها من الجو اللي هي فيه...لأنها مهما سوت بعمرها ما راح تغير بالواقع شي...
و مع سوالفهم دخلوا في سالفة خالد و زواجه من دانه اللي انتشرت و كل العايلة عرفت بالموضوع...
نجلاء بضيق:والله مسكين خالي أحس أنه مغصوب يتزوج هذي سارة؟؟
رانيا ناظرتها:وليه تقولينها من دون نفس كذا؟
نجلاء:مدري أحس أني كارهتها و راح أكرهها لو وافقت تتزوج خالي...يعني المفروض لما عرفت أنه متزوج ترفضه و تتركه يعيش حياته...
أحلام:بس هي بعد ما لها ذنب ليه تكرهينها و أنتي ما تعرفينها؟؟
سمعوا صوت الشباب يقربون من الباب يعني راح يدخلون يسلمون و شوق بدا قلبها يدق بقوة ما تبي تشوفه بعد اليوم...
شوق مسكت يد رانيا و بضيق واضح على ملامحها:رانيا قومي معي..
رانيا لفت لها باستغراب:وين؟
شوق بترجي:بليز قومي(وقفت شوق و هي ماسكه يد رانيا)يللا بسرعة...
رانيا خافت و وقفت معها:طيب وين نروح؟؟
مسكت شوق يد رانيا و مشت معها و تكلمت نجلاء:وين؟؟
بس ما أعطوها وجهه و كملوا طريقهم و الكل لاحظ توتر شوق و الضيق اللي بدا على وجهها فجأة...
رانيا و هي تمشي مع شوق:وش فيك شوق وش اللي جاك؟؟
شوق بضيق و يدها بيد رانيا:ما فيني شي والله بس مو مشتهيه أقعد و الشباب داخلين...
رانيا غمزت لها:أيوا فهد مو راضي لك...
شوق عصبت و قطبت حواجبها:ما يتجرأ يمنعني...بس أنا ما أحب...
رانيا قطب حواجبها:غريبة...قبل كان عادي عندك و من جا فهد قلب حالك فوق تحت...
بينما هم يمشون و صلوا للباب الخلفي اللي يطلع للحديقة...و كان قريب منه باب المخزن اللي كان بالسرداب...
رانيا وقفت مع شوق:يا ربي أنا شاغل بالي هذا الباب ما راح أتركه إلا لما أشوف وش داخله...؟
شوق:رانيا بلا حركاتك لو سمحتي تعرفين هذا باب المخزن من زمان مو جديد عليك...
رانيا تفكر:أمــــــ عارفه أنه باب مخزن بس مو عارفة وش داخله...
شوق بعدت عنها:رانيا المكان هنا يخوف أنا أخاف بليز لا تتهورين...
رانيا و هي تتفحص المكان تدور مفتاح الباب:أنتي وش دراك أنه يخوف حنا ولا عمرنا دخلنا فيه أو حتى شفناه من بعيد...
رانيا انتبهت للمفتاح معلق فوق عند الباب و ابتسمت بفرح و هي تأشر عليه:شوق هذا المفتاح...
شوق بخوف:رانيا بليز...
رانيا نطت وتعلقت بالباب و أخذت المفتاح و هي تحس بانتصار....
دخلت المفتاح في محله المخصص و بدت تدور فيه و بفرح:شواقة مو مصدقه أني بشوف وش داخل هذا المخزن والله فرحانة...
شوق بخوف:مو جاية معك روحي لحالك...
رانيا فتحت الباب و بان لها درج طويل مظلم ينزل لتحت و بأخر الدرج هذا باب مو واضح من الظلام...
شوق بخوف:يميه والله والمكان يخوف خلاص رانيا تعالي نرجع...
رانيا مسكت يد شوق و دخلت معها في الدرج:لا تخافين أنا معك؟؟
شوق كانت تمشي مع رانيا في الدرج المظلم و ماسكه برانيا بقوة من الخوف و كل شوي تترجى فيها يرجعون بس رانيا صارمة بقرارها و تبي تشوف وش يحتوي عليه هذا المخزن...
أخيرا و صلوا لعند الباب اللي تحت و ريحه الغبار مغطية المكان...
رانيا و هي تدور في المفاتيح اللي عندها:يا ربي أي مفتاح تبع هذا الباب..؟
شوق بخوف:رانيا والله مو شايفة شي من الظلام تعالي نرجع أحسن...إذا بدايتها كذا أكيد داخل أعظم و أعظم...
رانيا بدت تدخل المفاتيح في المكان المخصص لهم لما وصلت للمفتاح المناسب و انفتح الباب الكبير القديم المغبر...
شوق تمسكت في رانيا بقوة أكبر:تعالي نرجع بليز رانيا والله أني خايفة...
رانيا و هي واقفة عند الباب مدت يدينها و لمست الجدار لما وصلت للكهربا و شغلت أنوار الغرفة...
رانيا مسكت يد شوق و دخلتها للغرفة غصب معها و بابتسامة:خلاص فتحي عيونك شغلت الأنوار يا خوافة...
شوق فتحت عيونها ببطء و لما شافت المكان قطبت حواجبها...بصراحة المكان موحش ما كأنه بداخل قصر عمتها الفخم...
كأنهم بخرابه...
رانيا بفرح:تصدقين شوق هذا حلمي و حققته وناسه والله...يللا تعالي نشوف وش فيه هنا...
شوق ناظرت الأرض...
الأشياء مرمية على بعضها في الأرض و الغبار هو العامل الرئيسي للمخزن هذا...
فيه دولاب مقفل و الغبار مسوي عليه طبقة و مغطي لونه الأصلي...
الأرض عفسة أبد ما في شي منظم أو مرتب...الدنيا هنا مقلوبة فوق تحت...
شوق لمحت في آخر الغرفة ألبوم صور و دفعها الفضول تشوفه...
مشت لداخل ببطء و بحذر لا تدوس على الأغراض اللي بالأرض...
وصلت لنهاية الغرفة الكبيرة و كانت تبي تمسك الألبوم بس فاجأتها حركة من خلف الشنطة اللي عند الألبوم و لفت...
انصدمت شوق من اللي تشوفه بوجهها...
فارين كبار بحجم كف اليد و لونهم قريب للأسود و واقفين مكانها و يناظرونها بعيونهم البارقة...
شوق رجعت لورا و هي تصرخ و الدموع بعينها:را...رانيا...
رانيا اللي كانت تبي تطلع مفتاح الدولاب لفت لها باستغراب:خير شوق وش فيك؟
شوق أشرت بيدها على الأرض و أيدها الثانية كانت حاطتها قريب من فمها:شو...شوفي هذا؟؟
رانيا ناظرت المكان اللي تأشر فيه شوق و هي نفسها انصدمت و خافت لما شافت أشكال الفارين...
رانيا بلعت ريقها:يما شوق وش دخلك هناك الله يهديك...
شوق نزلت دموعها و نظراتها على الفارين خايفة يقربون منها:رانيا أبعديهم عني بليز والله بموت...
رانيا بخوف:كيف...ما أعرف...أخاف...
شوق هزت راسها بالنفي و دموعها متناثرة على خدها:لا ما أبي أموت هنا وسطهم بليز رانيا شوفي لي حل بسرعة...
رانيا لفت للباب اللي دخلوا منه و بعدها لفت لشوق:شوق انتظريني بروح أشوف لك أحد و راجعة لك بسرعة مو مطولة...
شوق طاح قلبها و شهقت:رانيا لا تتركيني لحالي معهم...أخاف بموت...
رانيا بخوف:شوق ما في إلا كذا أنا نفسي خايفة منهم...(لفت للباب و بدت تمشي)أتنظريني شوق مو مطولة...
طلعت رانيا و ضلت شوق تبكي و تشهق و دموعها على خدها و هي تناظرهم و خايفة يطلعون لها ثانين من مكان ثاني...
المكان باين عليه سكن للحشرات و أكبر دليل شبكات العنكبوت في زوايا الغرفة...
شوق وهي تناظرهم(يا ربي ساعدني...وش اللي خلاني أسمع كلامك يا رانيا أنا اللي رحت فيها)
...في الحديقة برا...
كان واقف لحاله وسط نسمات الهوا الباردة نوعا ما و حاط يدينه في جيوب جاكيته الأسود و يفكر بقلبه و حياته...
طبعا هو رفض يدخل مع الشباب لداخل و السبب معروف ما يبي له...
طلعت رانيا للحديقة و لما شافت أخوها عبد الله توجهت له بدون تفكير...
رانيا مسكت يده بدون سابق إنذار:عبد الله تعال معي بسرعة تعال...
عبد الله استغرب منها و لما شاف وجهها قطب حواجبه:وش فيك أنتي ليه كذا شكلك؟
رانيا شوي و تبكي:عبد الله تعال معي بسرعة بليز و بقول لك وش صار بس تعال...
عبد الله خاف من شكلها و مشى معها بخوف...
استغرب للطريق اللي ساقته له...
عبد الله و هو ينزل درج السرداب ورى أخته رانيا:وش فيك أنتي وين جاية هنا؟؟
رانيا لفت له و هي تنزل الدرج الطويل:هنا شوق...لحالها...هي دخلت معي بس طلعوا لها فارين عبد الله والله شكلهم يخوف مرة تعال معي...
عبد الله لما سمع أسم شوق دق قلبه بقوة و وقف بوسط الدرج(شوق هنا...قلبي هنا...وش تسوي هنا...؟؟)
رانيا لفت له و صار بينهم مسافة و تكلمت بقهر:عبد الله تعال وش فيك وقفت البنت بتروح فيها...
عبد الله بتردد:وش فيك رانيا...تبيني أدخل لها كذا...أصبري أروح أنادي محمد أخوها و هو يتصرف بس أنا مستحيل أدخل لها...(ارحميني يا رانيا قلبي ما يستحمل أكثر من كذا)
رانيا صعدت له و مسكت يده و سحبته معها:والله أنك فاضي تبي تنادي محمد و تفهمه الموضوع بعد تعال أنت أقرب...
وصلوا للغرفة و عبد الله من سمع صوت شوق تبكي و تشهق قلبه شوي و يوقف...
وقف عند الباب و ضل يدور وجهها البريء في الغرفة...
شافها...
شافها تبكي...
كانت واقفة و مسندة ظهرها للجدار وراها و تناظر المخلوقات اللي قدامها بخوف...يدينها كانت حاطتهم قريب من فمها و هي مو عارفة وش تسوي...
عبد الله ضل يناظر دموعها اللي على خدها و ضاع في ملامحها الناعمة(يا قلبي عليك يا شوق...تبكين و أنا اللي راح أنقذك من اللي أنتي فيه...ليتني أقدر أنقذك من فهد بكبره و أعيش معك بعيد عن العالم كله)
رانيا حركته و دموعها بدت تصب على وجهها:عبد الله تحرك ليه واقف شوفها شوق...
عبد الله نزل راسه و هو مستصعب الأمر...كيف يروح لها و ياخذها و يطلعها من المكان اللي هي فيه..
شوق رفعت راسها و لما شافته تكلمت بكلام متقطع:بليز...عبد..الله...تعال ...أبـــــعد..هم عني...
عبد الله لما سمع صوتها المتقطع المبحوح الناعم يترجاه ما قدر عليها...
رفع راسه لها و ضل يناظرها بحب و حنان وده يروح لها و يضمها لصدره و يمسح دموعها...
شوق تناظر عبد الله و تأشر على الفارين:شوف عبد الله...شوفـــ...بليز تعال...أبعدهم عني...
عبد الله ما قدر و مشى تجاهها و هو ما يشوف قدامه إلا شوق حبيبة قلبه...
نسى كل الحواجز اللي بينهم و اللي تمنع أنه يقرب منها بأي شكل من الأشكال و صار ما يهمه إلا أنه يطلعها من هذا المكان الموحش...
أقسى اللحظات*(أن تقف أمام شخص يبكي ولا تملك الشجاعة لأن ترفع يديك و تعانقه)*
عبد الله لما قرب أبعدوا الفارين عنه و عن طريقة و صار واقف قدام شوق اللي غطت وجهها بيدينها و هي تبكي بقوة و تشهق من الخوف...
عبد الله ضل يناظر شكلها الكسير...دايما يشوفها مكسورة ولا مرة شافها واقفة بصمود...
(ليه دايما أنتي كذا يا شوق...ليه ما تتكلمين و ترفعين راسك فوق...ليه دايما راسك منزلته تحت...ليه الحيا يغطي عليك)
عبد الله مسك يدين شوق و أبعدهم عن وجهها و ابتسم بوجهها ابتسامة تهديها:شوق خلاص تعالي أطلعي معي..
شوق فتحت عيونها ولما شافت عبد الله واقف بهذا القرب منها دق قلبها بقوة مو طبيعيه...
ضلت تناظر عيونه...كان فيها شوق و حنين لها...من زمان ما سمعت صوته ولا شكت له باللي بقلبها...
هو بعد ضل يناظر عيونها الواسعة اللي آسرته و أسرت كل حواسه...
ما حس إلا بجسم ضعيف هزيل يرتمي بحضنه...
انتبه لها بحضنه و تبكي بصوت مسموع...ما كان قدامه إلا طوقها بيدينه بحنان...
حست بالدفء بحضنه...
رانيا اللي كانت واقفة عند الباب كانت تناظرهم و على وجهها ألف علامة استفهام...
رانيا تكلمت و مقطبه حواجبها:عبد الله...شوق...
عبد الله انتبه لرانيا اللي كانت واقفة عند الباب و أبعد شوق عنه بس ما قدر يبعد عيونه عنها...
كان يبي يكحل نظره فيها قبل لا تبعد عنه...
عبد الله ابتسم بفرح:شوق وش فيك تبكين خلاص راحوا بس أنتي ليه خوافة كذا؟
رانيا تقدمت و مسكت يد شوق و مشت معها للباب و هي تتكلم:أنت ما تستحي على وجهك قاعد تتفحص وجه البنت خلاص قلنا لك أنقذها و روح...
عبد الله لف لهم و هو منقهر من أخته و تكلم بقهر:أقول وين مفاتيح المخزن هذا؟
رانيا رمتهم له و هو مسكهم بحركة خفيفة و مشى وراهم و كان نظرة على شوق...كأنه يبي يحرسها لا يصير فيها شي...
مو مصدق أنها قبل شوق كانت بحضنه...مو مصدق كل اللي صار لهم قبل شوي...
كانت أجمل لحظات بالنسبة له...جمعته بحبيبة قلبه مع أنه عارف أنها ما عادت له بس أهم شي يشوفها...
طلعوا من الباب و قفله عبد الله و بعدها بدوا يمشون في الدرج المظلم وسط الغبار...
و لما طلعوا لفوق عبد الله قفل الباب...شوق أعطته ظهرها و عدلت الغطا على راسها...
عبد الله لف لشوق و تكلم و هو يمد المفاتيح لأخته:رجعيهم مكان ما جبتيهم فاهمه...ولا حد يقرب من هنا مرة ثانية فاهمين تراكم خوافات مرة...
شوق ابتسمت لأنها فهمت أنه قصده هي و تكلمت بصوت هادي و هي تحس بتعب:مشكور عبد الله...
عبد الله ابتسم لما سمع صوتها و تذكر شكلها قبل شوي و تكلم:لا ما سويت شي...
(أنا اللي المفروض أشكرك لأنك خليتي أشوفك...ناديتيني باسمي..آهــ يا حلاه عبد الله بفمك)
رانيا رجعت المفتاح مكانه و تكلمت:طيب لاص روح ترا البنت منحرجة منك بس أنت ما تحس...
عبد الله ضل يناظر شوق اللي كانت معطته ظهرها بحب و حنان و شوق...
فجأة رن جوال شوق اللي كانت حاطته بجيب بنطلونها...
فتحت أزرار عبايتها الكتف و دخلت يدها في جيب بنطلونها اللي كان عند ركبتها...
طلعت جوالها و لما شافت المتصل ردت و هي تمشي مبتعدة عنهم:هلا فهد...
عبد الله اللي كان يناظرها و يراقبها حس بفرحته انقلبت لحزن لما سمع أسم فهد بفمها...
(والله ما يسوى أعيش الدنيا بعدك لا ولا تسوى حياتي بهالوجود دامك أنت اللي رحلت كيف أبصبر عن بعادك و كيف أبنثر هالورود...وعدت أنك تقاسمني المحبة و تبقى لي حبا و لدروبي دليل بس حسافة الموت كان أقرب و أرحم حسبي الله وحده و نعم الوكيل)
عبد الله واقف مكانها و يناظر طيفها(ليه اتصل حين...كان تركني أكمل فرحتي...أنا مكتوب علي دايما فرحتي ما تكمل)
لف لجهة الباب اللي يطلع للحديقة و طلع منه و هو يستنشق الهوا الطبيعي(آهــ يا معذبتني أحبك...)
رانيا ضلت واقفة و مستغربة من حركاتهم الغير طبيعيه...
شوق اللي وقفت عند باب المطبخ و هي تكلم فهد:لا..
فهد:ليه لا؟؟
شوق و هي تحس بدوخة براسها:مدري أحس أني تعبانه مرة ما أقدر أطلع...
فهد باستغراب:وش فيك...وش صار لك؟
شوق ضلت ساكتة و هي تتذكر اللي صار لها قبل شوي مع عبد الله..
حست بالإحراج من الحركة اللي سوتها وش بيقول عنها حين؟؟؟...
يمكن صداع راسها و دوختها من الخوف أو من البكي أو من ريحه الغبار أو عطر عبد الله اللي لعب بحسبتها..
ما تدري من أيش بالضبط كل اللي تعرفه أنها دوخة...
فهد:وينك؟
شوق أخذت نفس:معك؟
فهد:آ طيب لما ترجعين البيت كلميني أنتظر منك اتصال مو تنسين؟
شوق حست بالهم و تكلمت بضيق:اوك أن شاء الله ما أنسى...
فهد بعد صمت:باي...
سكرت شوق منه و هي مكشرة و مقطبه حواجبها بقوة و هي تحس الدنيا تدور فيها,,,
جات رانيا من وراها و بمرح:أقول شوشو كيف ندخل الصالة حين شوفي عباياتنا كيف صار لونهم...
شوق ناظرت عباتها و عصبت من قلبها:يا حماره كله منك قلت لك ما نبي ندخل بس أنتي عنيدة...
رانيا كشرت:شواقة لا تزعلين مني والله كنت أبي أشوف وش داخل بس..
شوق بعصبية:وما استفدتي شي حضرتك بس خوفتيني والله كنت راح أموت من الخوف...
رانيا:هههههههههه والله لو شايفة شكلك كيف تبكين يا شوق كان ضحكتي على نفسك..
شوق بعصبية:رانيا لا تضحكين كذا والله راسي و أخلاقي صكت عندي ما لي خلقك...
رانيا اختفت ابتسامتها و باهتمام:شوق ضايقتك؟
شوق قطبت حواجبها:مدري أحس ريحه الغبار ضايقتني راسي يوجعني...
رانيا بخوف:أقول لعبد الله ياخذك للمستشفى...؟
شوق كشرت:لا..كفاية اللي صار قبل شوي والله أحس نفسي صرت ولا شي قدامه...
رانيا غمزت لها:إلا وش الحركات اللي سويتوها قبل شوي وش اللي بينكم ؟
شوق لفت عنها و بدت تمشي للصالة:أسكتي لا تذكريني..
رانيا ركضت و صارت تمشي جنب شوق:والله شكله أخوي عبد الله يحبك...قبل شوي لما اتصل عليك فهد و رديتي انقلبت ملامحه و طلع برا و هو مكشر..
شوق ضلت تمشي بصمت و هي تفكر بكلام رانيا(ما في فايدة من الكلام يا رانيا...خلاص أنا مو له...أنا ملك لغيره)
فترة الأقامة :
6013 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.99 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب