جَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرى
وَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ سُروبُ
وَما ذاكَ إِلا حَيثُ أَيقَنتُ أَنَّهُ
يَمُرُّ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُ
يَكونُ أُجاجًا دونَكُم فَإِذا اِنتَهى
إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ
أَيا ساكِني شَرقيَّ دِجلَةَ كُلُّكُم
إِلى النَفسِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُ
— العباس بن الأحنف.
|