متى ستحدث تلك القصيدة
التي أقول لكِ فيها
أنتِ جميلةٌ
ثمّ نختلف على كلمة "جداً"
فتحملين كلّ كلماتي الحلوة في حقيبتكِ
وترحلين...
بعد عشرين عاماً ألتقيكِ في محطّة
أسألكِ : لم تصلي بعد؟!
تجيبين: هل مازلتُ جميلةً!
أهزّ رأسي وأضعُ يدي في يدكِ
لتشعري بـ "جداً"
فتعيدين إلي كلّ كلماتي الحلوة
هذه المرّة.. على هيئة دموع.
جلال_الأحمدي
|