عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2010   #35


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (12:42 PM)
آبدآعاتي » 715,677
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



الجــــــــــــــــــــزءالـ 21
................................
فوق عند خوله حدرت عندها أمها و باركت حقها و ياتها موزه وشويه بعد غايضتبها و عقبها ياتهن شمه و وياها عوشه و مهره عسب يزقرنها تقعد تحت..
شمه واقفه جدا المستواليت و أيدها مرجعتنها ع ورا و تطالع خوله: هاه شو سويتي بشري..
خوله تبتسم بخجـل أول مره تشوفها شمه ع ويهها: أوكيــه ..
مهره تطالع شمه: خييييير توه قبل لا تحدر عليه جيف كانت و احينه فـرق الصرااااحه..
عوشه ينكفنها: أكـــيد لازم يتغيـر الحال منحال إليــن حال..
موزه تضحك و تطالع خوله و تنغزها: ما قلتي شي بس عليه تبين تفتنين..
خوله اطالعت موزه و ابتسمت بمستحى: بس عاده مواز.. قامت أم خالد و ظهرت وراها موزه..
خوله تسحب شمه: شمووووه تعالي بقووولج ما تصدقيــن ما بتصدقين..
شمه منفعله وراها: شوووووه قولي..
خوله: تعرفين منو ظهـر..
شمه مستغربه: منوووووووووه؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!..
خوله مرتبشه: هذاك إلي شفناه في العيد و إلا شفناه في المستشفى اسمه حميد بعد..
مهره: آآآآآآآآآآآآآآه خسي.. يا حيـــج..
عوشه: هيووون إلي يوم كانت مهره و عبيد مسوين حادث كان ظاهر هو و مايد من غرفه عبيد..
خوله: هيه هوووو أويـــه قفط ويهي .. " و تسرح صوب عوشه و تحطي أيدها ع خدها " شوفي جيف بموت من الحــر والله هب مستوعبه إلين احينه..
شمه: خييييييييييييييير أونه حميد عجيب أسمه بعد.. مبرووووووووك شفتي كنتي بترفضيـن ع الفاضي..
خوله: الحمد الله.. أبــــــــــــــيه بستخـــف.. " ما كانت متوقعه أصلن هي ما كانت تفكر بحميد بس يعجبها شكـله كل ما تشوفه.. بس يطلع هو إلي خاطبنها هذا شي مستحيـــل صج إن البلاد صغيــره و الله يفرحها إن شاء الله "

::
::

عنـد المنامه من بعد ما روحو الشباب قعد هو بروحه.. قالت له موزه اليوم ملجه شمسه و تحدد مصيرها.. و تقطع قلبه محد حاسبه هو الوحيـد إلي محد يعطيـه أهميه وهو ما يحب يطلع إلي في قلبه بس هو ما يعرف إنه حركاته مكشوفه ع حد بس ساكت عنه و يبا يعرف إلين وين بيوصـل..

سلطان وهو يغني: طالب أنا طلبه دخيـلك أرجو لا تعيد اتصالك النفس عافت من مثيلك قررت أنا بقطع وصالك.. اليوم شمسه المغـرب مطرشه حقه مســج تخبـره إنها بتملـج فـر تلفونه و تكـسر بعد و إليـن ذيج الحظه هو ما يعرف عن التلفون شي.. و شرب الشاي بعصبيه و اطالع ع يميـنه.. المنامه كانت اطل ع المطبـخ يعني يقدر يشوف إلي فـ المطبخ و إلي فـ المطبخ يقدر يشوفه.. و كانت بنت في المطبخ و شكلها تشرب ماي و شيلتها واصله لنص راسها و هي تحاول ادخـل قصتها إلي توصلها إلين تحت ويهها.. قام من مكانه و سرح يبا يعرف منو هذه إلي لفتت إنتباهه.. و تقرب من المطبخ يعني بمر من حديقه بيتهم إلي كلها شجـر و تفصل بين بيتهم و بيت خوهم خالد و عبر بشوي شوي.. بس في ناس انتبهو حقه و سرحو صوبه.. و ظهرت عوشه من المطبخ وهي تغني الأغنيه يالي غناها لأنها سمعته وهو يغني..
سلطان وهو ع البرد من أيدار البيت و فأيده كوب الشاي: هب رايم الواحد يغني جان إلي خذوها من حلجه..
عوشه انتبهت لصوت و اطالعته و رفعت حايب: و الله ما قالو لك الغنيه و لا نحن ما بنغنيها.. " استغربت وجوده "
سلطان بعناد: بس منو إلي غناها أول..
عوشه: انت تبا تضارب و أنا مابا اضارب ما ليه بارض لــك..
سلطان: زين ممكن؟؟ أبا أرمس وياج برمسه؟؟..
عوشه و أيدها ع غصرها: قوول..
سلطان: حلفي انتي بس!!.. تعالي اقولج برمس رمسه..
عوشه: زين قووول..
سلطان: إن ما يتي بفرج بالكوب هذا " وهو يأشر ع الكوب "..
عوشه ابتسمت و يات صوبه: هاه شو تبا.. " سلطان سحبها من أيدها بكل هدوء و مشو صوب الشجر و ما كان في ليت يعني محد يقدر يشوفهم "..
عوشه متروعه: أيـه وين بتوديني؟..
سلطان وقفها: ما بوديـج مكان..
عوشه: عيــل.. شوتبا امنيه؟؟..
سلطان نزل راسه: عوشه اسمعيني.. بقولج بصراحه إنتي وايد امغروره..
عوشه حرجت: بس هذا إلي تبا تقول " و كانت تبا تمشي بس هو وقفها "
سلطان: ليش تاكلين قرصج هو ني اصبري ما كملت رمستيه " و اطالعته عوشه " شوفي يا بنت الحلال أنا الخربطانه ما حبها و إنتي بنت عميه و سترتيه أنا " وهو يأشر ع عمره " " عوشه ما فهمت شو يبا " عوشه بلا لف و دوران و محايل أنا بدش في الموضوع سيده.. شوفي أميه قالت بتخطبج بي و أنا ما أحب حد يرفضني.. و السؤال إنتي تبيني و لا لاء.. " عوشه فجت حلجها له جيف يسال هذا السؤال؟.. وهو يبا يخطبني جيف؟ "
سلطان: أشوفج سكتي ما اسمع رد..
عوشه و قلبها يدق: انت شو تقول؟..
سلطان: أميه بتخطبج بي إنتي تبيني..
عوشه و بكـل جرأه: و انت تباني و إلا بس جيـه؟؟..
سلطان حس ابها: عوشه لا تتحرين إني قاعد أرغمج عشي ولا شي.. بس أنا شغلة الرفض هذه ما احبها العالم الله إنيه محطنج في بالي من زمان بس كانت عنديه ظروف خلتنيه ما أفكـر بحياتيه صـح..
عوشه و هي مصره: سالت سؤال انت تباني و لا لاء..
سلطان: و الله أبـاج و الله فكرت بج جم من مره و الله أجوفج إنتي جدا عيوينه.. انتي ما حسيتي من شغل الغياض إلي اسويه حقـج..
عوشه: ليــش؟؟..
سلطان يلعب بكوب الجاي: ما أحب اظهر مشاعريه.. " ابتسم " وليش مستعيله عليها بتعيشينها بس إنتي وافقي.. " عوشه ارتاحت و قلبها رقيييييييص نزلت راسها و مشت عنه بكـل هدوء " ..
سلطان منزل راسه: ما تبينيه؟؟..
عوشه اطالعته: هب هنيه اعطيـك الجواب هب ورا هلنا..
سلطان كبرت في عينه عوشه.. و يرضف غترته ببتسامه جانبيه: عيـل وين؟..
عوشه: يوم بتخطبنيه رسمي.. و سرحت عنه..
سلطان يطالع جدام و يرمس بصوت شوي عالي: تراه إن وافقتي الخطبه الأسبوع الياي و الملجه والعرس في نفس اليوم..
عوشه اطالعته و بصوت عالي: بــــــــــــن عروووووووووووووووه .. و سارت عنه.. و ابتسم سلطان وتأكـد إنها موافقه عليه.. و مشى يبا يسرح صوب المنامه شافه جداه فتح عينه.. وهو كان واقف محطي أيده ورا راسه و يطالع فوق..
سلطان: انت هنيه..
عبيد: هيه و سمعت كــــــــــــــــل شي..
سلطان اطالعه بستغراب و يكلمه باللغة العربية: و كيف تجرء؟؟..
عبيد: تجرأت أنا احينه..
سلطان ابتسم: و الله حاله إلي ما يعرفون اللغة العربية..
عبيد أونه محرج: شو تسوي هنيه لا تغير الموضوع..
سلطان مشى عنه و سار و حدر المنامه: مالك شغل فيني.. انت إلي أنا أبا اسالك شو تسوي هنيه؟؟..
عبيد: يقولون الخلوه حرام فأنا وقفت عسب ما يكون من بينكم شي بالحرام..
سلطان يطالعه بنص عينه: و سمعت كل شي..
عبيد: تقريبا.. و تعال و درتها عيل ربيعه موزه..
سلطان اطالع مستغرب: جيف عرفت إنيه أرمسها؟؟..
عبيد: سلطان توأمك لا تتحرا إنيه ما عرف و لا نسيت إنيه عبيد ما ينخش عنيه شي..
سلطان حازه في فواده: اليوم ملجتها..
عبيد: أدري اليوم ملجتها خبرني سعيد خوها.. تراه عزمنا..
سلطان تنهد: آآآآآآآآآآآآآآآه.. الله يسعدها..
عبيد: تصدق و الله إنها فنـــانه و كانت تحـبك صج.. بس خلاص راحت.. و عوشه ما في مثلها..
سلطان: عوشه!!! ياهــل..
عبيد: ياهـل؟؟ عيل أنا عندي ياهـل والله تسوا الدنيا و ما فيها..
سلطان يطالعه و جنه يبا حد يثيبه: تهزر إنها تصبر تراها دلوعه و مغروره..
عبيد: ما عليك عقلها بعده و تقدر تتحكم فيه.. و هذا الغرور بيستوي حب خلاف..
سلطان ابتسم حس إنه متفائل وايـد بعوشه: هاه اشوفك تعرفهم..
عبيد سرح: هيه والله مهره غيرت حالي و حوالي" و اطالعه " و يمكن يصير لك نفس الشي..
سلطان: بس أنا ما أحبها..
عبيد: و الله خربطانه هذا الحب ما حب.. خذ لك و حده ما تحبها والله إنك بتموت ع وطاها عقب.. صدقني..
سلطان: قالو اسأل مجرب و لا تسال طبيب.. ما عليــه بعد اسبوعيــن بقول للوالده تخطبها حـقي..
عبيد: أحسن لـك و أسترلك بعـــد.. يمكن من هذا الشي لـك خيــر فيه.. و انت ما قصرت " نزل راسه " سهيت في هذه الدنيا و السبات منوه و السبات أنا و مشاكلي ضيعت عليك حب حياتك و احينه يا دوري أجابلك.. " وابتسم له " صدقني ما بخليــك إلين ما أشوفك معرس و مستااااانس بعد.. لي متى يعني بتقعد جيه ملتهي بنا و ناسي عمـرك.؟..
سلطان: بشووووووووف؟؟ و إن شاء الله ربك يكتب خير..
عبيد: يا الله ودر هالويه.. و غيــر مودك بشوف تراك هب حلو.. و اليوم خطبه ختك.. " و ابتسم " ما خبـرت شو سويت فـ حميد.. لعبت بعصابـه..
سلطان: حـــرام عليــك حراااام..
عبيد: شو حرام بعده ما صار شي يقول عطنيه رقمها وين يبا نسيبك قام يتشرط وهو خاطـب..
سلطان: تراه هو مخبرني من قبل بس أنا شكلي سهيــت بالعـرب..
عبيد: مندااااخله و حااااه بمووووت.. أسميه شتيم..
سلطان يضحك: عيل ما شتيــم يوم انك تدري جان عطيته الرقم..
عبيد: نوووو ويـــه.. أعطيه الرقـــم في الملــجه.. و بعديــن خوالي مخبرتنا إنه ما نعطيـه.. و أنا احترم رايها..
سلطان: كيـــفك انت ونسيبك..
وشوي ظهر حمدان ووراه سارة يترابعون و وصلو إلين سلطان و عبيد وين قاعديـن..
حمدان يلاهش المسكيـن: خاليه خاليه شوف سارونه..
عبيد وهو لاوي عليه: بلاك شوي شوي ع عمـرك بو راشــد..
سارة وهي تباغـم: ييبها ماليــه أمايه قالت ليـــه..
سلطان يطالع سارة و يسحبها لصدره: تعالي إنتي شو مالــج..
سارة تطالع بتوسل: عميه حمدان شال بيزاتيــه..
سلطان يطالعه: ما تبيــنها جم عاطنج..
سارة: عـــشر دراهم..
سلطان: ما بعطيــج عشر دراهم بعطيــج عشريــن درهم..
حمدان اطالع خاله وقام له: ساروووونه اندوج خذي العشرة و خاليه بيعطيني العشريـن..
سارة: ما با عميه بيعطيني عشريــن صــح " و تطالع سلطان.. "
سلطان يهزر راسه: صــــح..
عبيد يسحب حمدان من كندورته: تعال انت " و يقعده ع حيره " احينه خذت منها البيزات وتبا الوايد.. أسميــك مكار ظاهر ع أبــوك..
ذياب وهو شال حمد و أي صوبهم: بلاه أبوه بعــد ؟؟ قاعد و طايحبه سب..
عبيد يطالع: أقــول شخبارك ذياب..
ذياب يبتسم و يقعد صوبهم و يقعد ع حيره حمد: و الله بخيــر و سهاله.. شتبا بولديه..
عبيد: عيل انت ما تشوفه ما يحب الخيـر لغيــرة.. احينه بنت عطتها أمايتها بيزات قوم و خذها عنها و احينه قال لها سلطان بيعطيها عشريـن قام و قال لها خذي العشر و باخذ العشريـن..
ذياب مـــات من الضحــك و يطالع حمدان: عيييييييييب حبيبي جان بغيت شي تعال قولي و إلا قول لمايتك..
سارة تفتن عليه: عموه عطته..
سلطان يطالعه: عنبووووك طالع عمنوووه هذا " و يأشر عليه "
ذياب: حشا عليه جان إلا طالع ع خوالـه..
عبيد: حطها عليــنا تووووك ريـــال..
سلطان يطالع عبيد وهو مبتسم: الـــشرده نص المريــله صدقك..
ذياب وهو يلعب و يا حمد: جـــــــــــااااااااااااااااااااااااااااااااااب.. " و يطالع حمدان " بويــه الغالي سير ازقــر أمــك خلنا بروووح بسنا شبعنا منــكم.. بنسير انوطي روووسنا بنرتااااح..

من عقب هذا اليــوم الشاق و إلي فيــه كثيــر من المواااقف لهل بو خالد.. كل واحــد سرح غرفته و كل واحد روح يريـح من بعـد التعب.. منهم ما ياهم رقاد و قعدو يسابرون عمارهم و منهم على طول رقدو هذولا الناس إلي بالــهم مرتاح.. بعد اسبوع أم خالد فتحت الموضوع لسلطان و سلطان وافق و إلي تقوله أمه هو بنفذه.. و سرح صوب أبوه و خبـره و فــرح بو خالد ع الخــبر.. و يوم الخميــس سارو يخطبووون و تمت الخطبه بحمد الله و اتفقو إنه الملجه و العــرس في نفــس الأسبوع لأن البيت خلــص بس باجي التشطيبات وهو يقدر يخلصها خلال يوميــن..
في بيت بو خليـفه و خصوصا الميـلس إلي واقف فيه سلطان إلي كان لابس كندوره بيجيه غامـج " الختم " و فأيده خيزرانه سوده منقوشه بفضي و راضف سفرته البيضه يتريا عوشه بهيبته.. مرتبش الحبيب كل شوي يلعب بشي كل شوي يعدل سفرته و إلا يلعب بفروخته و إلا يشيل الخيزرانة و أيول ابها هب عارف الحبيب.. حدر عليــه مايــد و حذاله شمه و عوشه إلي كانت حالتها نفس حاله خطبه خوله كانت عاديه هلهم و بعدين هم عيال عم يعني ما يبا جلافه هالجثر..

سلطان ياخذ نفس و ينفخ صدره: السـلام عليــج..
عوشه بشموخها إلي متعود عليه سلطان: و عليــكم السلام.. " مايد يطالعهم "
سلطان يطالع مايد: بلاك جيه تطالعنا جنك أول مره تشوفنا..
مايد: ما تبون تقعدون بروحــكم.. " عوشه اطالعته بنظره حاده "
سلطان اطالعها " خيييييييييبه بتجتلنا ": لا خلاص أصلن أنا ما أبا أقــعد.. يا الله شي في خاطــرج الغالية..
عوشه و تحس إنه بطنها يعورها و شي تحرك فيه: لا مشكور " و نزلت راسها "

استغرب منها سلطان قعد يطالعها و حس إنه قلبه ينبظ في كــل عرق من عروقه.. نزل راسه هو الثاني و مشى إلين وصل لباب الميلس..

سلطان عاطنها الظهر و لف شوي من ويهه صوبها: على فكــره الملــجه وعــرس بعد شهريــن.. و ظهر عنها بسرعه و ما خلاها ترمس.. فتحت عينها ورفعت راسها بس للأسف ما شافته واقــف.. و قعدت تتحرطم و تفاتن عليه و على شمه إلي كانت عايشه حياتها هي و مايـد يطالعون بعض و يتبادلون رمستهم بالعيون..

طبعا الأيام إلي مرت موزه كانت وايـد تتعــب فيــها و تحس بآلام الحـــمل.. و نفسيتها مول تعبانه و خايـسه ع إلي يرمسها و يطيـح في ذياب إلي من تشوفه تنسـد نفـسها ما تدري ليـــش.. و طبعا معاملتها لـه بعدها و كانت وايد جـــــافــه بحيـث إنه ذياب تململ من حياته و حس بها جافه بدون حس و ضحكه و حب موزه له حس إنه الدنيا فـــراغ من دونها مع إنها موجدوه ويــاه.. و هند لحظت هذا الشي من ذياب في الفتره الأخيـرة و هي كانت وايــد تعاني..
في شقه ذياب
هند وهي مبتسمه و متكشخه اليوم مستانسه وايــد و عندها خبــر حق ذياب يسوا مليــون أي مليون لا أكـــثر.
هند وهي تقعد حذال ذياب إلي مالــه نفس في شي: حبيبي بقــولك شي..
ذياب يطالع التلفزيون ما عاطاها أي أهميه: قولي..
هند وهي قاعده حطت أيدها ع خصرها: مــا بقووول برايــك زعــلت..
ذياب ينتبه لها و يطالعها بملل: هـــلا قــولي..
هند اتقرب من أذنه و تهمس حقه بعفويــه: أنا حــــــــــــامــل حبيبي..
ذياب ابتسم بسمه جانبيه يعني في خبر يفرحه في دنيته: قولي والله متى؟؟..
هند: اليوم الصبح سرحت صوب الدكتورة و خبرتني.. " وهب ساعيتلها الدنيا " و الله هب مصدقه..
ذياب: تستاهــليـــن بس إنتي الله يهداج ما تصبريــن..
هند: الحمد الله الحمد الله..
ذياب وهو يرجع ظهره: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. الحمد الله..
هند اطالعته: اشفيـك حبيبي متكــدر و الله انت جيـه مو حلو..
ذياب يطالع تحت و يلعب بالرمود: آآآآآآآآآآآآه.. الله كريــم..
هند: موزه صــح..
ذياب: سكري الموضوع يا هــند..
هند: لا يا ذياب هب مسكرتنه انت حالك تغير هب ذياب إلي أعــرفه..
ذياب حرج: مووووزه .. أووووه هند قلت لــج غيري الموضوع أنا ياي ارتاح من همي و إنتي تزيديني..
هند: هب حاله هذه كل ما ييت أكلمك مالـــك نفس يعني أنا شسوي..
ذياب يطالعها وهو قده معصب: قلت لــج إن ما غيرتي الموضوووع تراني بخليــج و بسير..
هند وهي تقوم: أنا إلي بسير هب انت.. و حدرت الغرفه و هي مضايجه" شو يعني أنا احينه يايه أتخبره إنيه حامل يقوم هو و يعاملني جيه خزايه يزايه بعـد اتخبـر عنه و أساعده شوووها الحيااااة.. ليتني ما خذتك يا ذياب ليتني ما خذتك.. " و تحسست ع بطنها " يارب تثبته لي و يكون ليه عون يا رب"..

مر اليوم ع هند كان صعب و ذياب روح يبات عند موزه إلي ما عطته فيس لأنها كانت تتألم وايــد بس يروح في نفس الوقت.. في اليوم الباجر هند ما حبت إنها تشوف ذياب بهذه الحاله بعد الأيام إلي طافت كانت تتعذب بس هو ما يحس كل تفكيره جيف إنه يراضي موزه.. و هي ما يسويلها سالفه و حازه فخاطرها وايد الموقف إلي صار لها.. و ما تبا يتكرر لأنها تحب ذياب و ما تباه يتغير عليها.. و سارت بسيارتها من عقب ما ظهرت عن أمها و خبرتها إنها حامل و طبعا الأم لازم تستانس لبنتها و خصوصا إذا كانت الصغيـرة.. و بصـدفه كان أحمد مايود في بيتهم و هي ظاهره شافته بس ما سلمت عليه لأنها كانت في السيارة.. يوم السبت الساعة 11 و ربع هند تويهت لبيت موزه إلي شعبيتهم ما تبعد عن شعبيه قوم هل هند.. و بركنت السيارة صوب الدروازه و فصخت نظارتها و نزلت و حدرت الصالة إلي كان فيها حمدان و حمد قاعديـن يتريقون و خدامه صوبهم..

هند تسال حمدان: وين ماماه حبيبي..
حمدان يطالعها و كوب الحليب فأيده: هاه.. أمايه فووووووووووووق.. " وهو يمد كلمته "
هند ابتسمت له و لعبت بشعره و سرحت الصالة إلي فوق لأنها كانت يايتنها من قبل و تعرف شو في البيت و مافيه.. حدرت الصالة شافت موزه وهي قاعده ع الكـرسي و شعرها رافعتنه بماسك و نص الشعر مفلول وهي تقرا المجله و تلعب بقصتها إلي طايحه ع عينها وبطنها جـدام.. كانت لابسه جلابيه خضرا غامج و مظهر لون بشرتها القمحي و كانت حلوووه.. هند ابتسمت و اتقربت منها..
هند: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
موزه رفعت راسها و رفعت قصتها عن ويهها: و عليـكم السلام.. " شعور موزه يوم اطالعتها كان غيـر ما أقول غيرة لا أقـل.. شعور بارد بس قلبها يـدق ليــش؟؟!!.."
هند وهي تتجدم: شحالج موزه..
موزه وهي تحطي المجله ع جنب و توقف بثجـل و تيود ع بطنها: الحمد الله بخيـر.. " موزه اليوم حالها حلو يعني الألم إلي أييها ما كان موجود من يوم ما نشت الصبح و هي ما تبا تخرب مزاجها بس عسب هند "
هند تتجدم زياده: موزه أنا..................
موزه وترفع حاجب: إنتي شووو؟؟؟..
هند: آســف ازعجــتج..
موزه ابتسمت ابتسامه صفرا: لا عادي اقربي.. استريحي استريحي..
هند: مشكورة..
موزه بعدهم واقفين: بلاج اقعدي..
هند حست بكلام موزه: آآآآآآآآآآآ.. لا يا موزه بس أنا يايه أكــلمج بموضوع..
موزه وهي تقعد: زيــن استريحي و إلا تبين ترمسين و إنتي واقفه..
هند وهي تقعد جداها: مشكورة.. " و اطالعتها موزه وهي رافعه حايب " موزه أنا برمسج عن ذياب.. " موزه حاست بوزها عصوب " موزه إنتي ما تشوفيـن حال ذياب والله تغيــر..
موزه: و إنزيــن شو اسوي.. " ببروووود فضييييع "
هند انقهرت: شو شو تسوين.. موزه ذياب ما عاد ذياب إلي اعرفه و اسبه إنتي..
موزه رفعته حايب: شووووه السبه أنا؟؟.. غريـــبه؟؟..
هند: ليش غريــبه؟؟..
موزه وهي تقوم: لا لا ماشي بس هذا الموضووع إلي إنتي يايه عسبته؟.. وايد متعنيه خت هند..
هند تقوم وياها: موزه الله يخليــج ذياب وايـد تغيـر.. و الله إنه يحبــج..
موزه عورتها الكلمه إنه يحبها بس هي ما تشوف: أدري هو يحبني بس من خذج أنا ما قمت أشوف الحب.." و مشت عنها صوب الدري و نزلت إلين وصلت نص الدري " هند لحقتها إلين نص الــدري..
هند محرجه: إنتي تحبيــن ذياب؟؟.. لا إنتي ما تحبيــنه..
موزه بعصبيه: منووووه إنتي إلي تقرريــن إنيه أحبه و إلا لاء..
هند: تصرفااااتج يا موزه تصرفااااتج تثبــت..
موزه و ادزها عصوب عسب تنزل: الله يخليــج فضيها سيره غيري الموضووووع..
هند: أصلن انا ما عندي غير هذا الموضوووع المشترك بيني و بينج أدري إنج ما تحبيني..
موزه و هي تحس بألم خفيف يروح و أي في بطنها: و إنتي بعد ما تحبيني..
هند: إنتي ما تعرفين بالقلوووب ياموووزه..
موزه حست بالألــم مره وحــده رد لها الألم و هي تطالع هند وهم واقفين في نص الدري يرمسون بصوت عالي حتى حمد وحمدان قعدو يطالعون..
هند: إنتي مافيــج احساس يا موزه وين موزه إلي وصفها ليه ذياب و إلي يحبها..
موزه لفت بويهها لأنه الدموع تولفت في عينها: بس يا هند..
هند بإندفاع: لا ما بــس.. إنتي تبين تذبحيــن ذياب.. بمشاعرج صووووبه..
موزه خلاص ما ترووووم الألم وصل عندها إلين الراس جنه يصعد حبه حبه و هي تتعذب كل ما يصعد.. وصل إلين راسها حست إنه راسها بينفــجر ما تروم تهدي و كل ماله يزيــد ويــزيد حتى ظهر بعينها إنها تتألم.. وهند هب حاسه ترمس و ترمس..
موزه تنفجــر بويهها من الألم: إنتي ما تقوليــن ليه شعوري اتجاه ذياب.. أنا اعرفه..
هند شافت بعين موزه نوع من الغضب ما عرفت شو تفسيره.. مسكينه ما تعرف إنها تكلمها من الألم.. و الرومح إلي في بطنها قامت تتحرك شرات المره إلي طافت صابها تشنج تشنج قوي أقوا من المره إلي طافــت.. ما تحملت موزه وهند ترمس بعصبيه من طريقه كلام و برود موزه .. موزه تجدمت لهند و قعدت تتنفس بصعبوه و منزله راسها و قصتها طاعت عويهها بحيث إنه هند ما لاحظت هذا الشي لأن شعرها ع عينها.. تقربت موزه من هند و تقربت زياده.. في هذا الوقت ذياب كان ظاهر من الحمام و لبس ملابس ع جسمه وهو يلبس الكندوره سمع حسهن وهن يتفاتنن و ربع صوب الدري..
موزه وهي تتجدم لهند بألم: بس الله يخليــج بــس..
هند: لا هب بــس موزه الله يخليــج رجعي الأولانيه.. إنتي تعذبين عمرج و تعذبين ذياب و تعذبيني.. تجدمت موزه وايد من هند و بدون أي سابق إنذار طاحت موزه في حظن هند و هند وهي هب حاسه رجعت ع ورا هي هب قصدها بس تروعت.. و طاحت موزه من الدري إلي أرضيه البيت و هي مغمى عليــها.. إلي شافوهم ثلاثه ذياب و عياله..
ذياب وهو فاتح عينه: مووووووووووووزه.. وي يربع.. حمدان و حمد واقفين و عقبها تحرك حمدان صوب أمه إلي كانت طايحه ع ظهرها..
هند و أيدها ع ثمها: ذياب " بصوت خفيف "
ذياب تخطا هند إلي كانت ميوده حلجها تبا ترمس تبا تقول شي بس من الي تشوفه ما تقدر تنطق بحرف..
ذياب و صل لموزه و عدلها و حطاها ع حيره و ضرب ع خدها بخفيف: موزه موزه..
حمدان و أيده عجتف أبوه: أبويه أمايه بلاها..
ذياب هب مهتم و جنه ما يسمعه: موزه الغلا ردي عليه اشفيج " وهو يرد خصل شعرها عن ويهها "
حمدان يطالع أبوه متروع: باباه " وهو يأشر ع هند " هذه طيحت ماماه من فوووووووووق..
ذياب يطالعه و عقب اطالع هند بعصبيه: إنتي " و يحطي راس موزه شوي شوي ع الأرض و يسرح صوب هنـد " إنتي شيابج هنيــه..
هند تبلع ريجها ما تعرف شو تقول: انا يا ذياب.. أنا..
ذياب يصرخ في ويهها: شووووووو يايبــج تبين تهدميــن حياتي شوووووه.. " هند غمضت عينها " طلعي برااااااااااااع " وهو يأشر ع الباب " إنتي ما تفهميــن أقوووولج براااااااع..
هند وهي خايف أول مره تشوف ذياب بهذه الوحشيه: ذياب صدقني..
ذياب يتقر منها بكل قسوه: هند روحي البيت بعديــن بنتفااااااهم رووووحي قبل لا يصيبج شي ما تتوقعينه مني.. " هند بخوف نزلت من الدري بسرعة وهي تشوف موزه وهي متمدده ع الأرض و ربعت بسرعة بسرعة برع البيت وهي خايفه ما تدري ليش وهي هب حاسه ما شالت السيارة روحت مشي ما تعرف وين تضرب" ..
طبعا ذياب من بعد ما روحت هند شال موزه المستشفى و قال حق الدريول يودي حمدان و حمد بيت هل موزه..و هو ع طول طره المستشفى..

في بيت بو خالد..
خوله توها ظاهره من باب الصالة الجانبي إلي يودي للملاحق و المطابـخ و كانت تلبس " عزكم الله " نعال سلطان إلي كان ياي من عند سيارته..
سلطان وهو شال دريسه و كناديره يايبنهم من الدوبي: وين وين وين لابسه نعالتي فصخي بشوووف..
خوله: إنزيــن.. من زيـــنها عاده..
سلطان: أشوووفج عيل تلبسينها.. عنبوووكم عيل ليش نحن ما نلبس نعولكم..
خوله تضحك: ما اتخيــلك الصراااحه..
سلطان: جب يا الله جب.. " و يحرك حوايبه " شحالـــهم..
خوله أونها معصبه: بس عاااااااااااااااااااد هب ساكتيــن هذولا.. " وهي تغايضبه " انت بعد شحالهم..
سلطان: فديييييييييييييييييتهم.. " خوله استحت منه و سارت المطبخ عسب تساعد حصة و أمها " سلطان واقف يات من وراه سارة إلي كانت بالحل كاشــخه.. كانت لابسه مخور بيـج و معقصه قرنينها و البكله الكثيفه ع ويهها و كانت بعد لابسه شغاب و شكلها حلووو..
سلطان يطالع صوبها ع تحت لأنها وايد صغيره: هاه علووووومها..
سارة تي صوبه: يا الله عميه..
سلطان شالها بأيده إلي ما فيها الملابس: ويــن " و يشم ريحتها " آآآآآآآآآه ريحتج وايد حلوه..
سارة: هيه هيه.. " و تميل براسها " عميه ودنيه الألعاب..
سلطان: أيوه هيه توج حرمه.. تبين تقردينيني بلبسج..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: ماشي.. وين باباتــج..
سارة: باباه سار الدوام..
سلطان ويبوسها ع خدها: إن شاء الله الغاليه احينه بس أودي الملابس و بيــج..
سارة تقترح عليه: زين خلا سونتا توديــه عنك..
سلطان: وراااج إنتي مستعيـــله.. لا يكون مواعده..
سارة ما فهمت حقه: هاه..
سلطان: من قال ها سمع إنتي.. صبري شوي.. وهو ينزلها كانت سيارة دريول ذياب توها واقفه ع دروزاه بابهم و حدر حمدان و حمد و البشكارة " كانت فلبينيه " و تويهن صوب سلطان..
سلطان مبتسم يطالع سارة: خطيــبج ياي..
سارة: خسي..
سلطان يضحك: علووووومه بو راشـد..
حمدان يطالعه: هاه..
سلطان: علامك انت و خطيبتك تقول هاه وهاه.. " حمدان ابتسم " عيل وين ماماه..
حمدان بعفويه ميود أيد حمد: في المستشفى..
سلطان تجدم له: ليش في المستشفى..
حمدان: ماماه طاحت من فوووق وداها أبويه المستشفى..
سلطان معقد حوايبه: زين زين تعالو احدرو الصالة..
سارة: عميه ما بتوديـني..
سلطان: بلا بلا بوديــج.. و دخلهم الصالة وهو سار غرفته عسب يدق حق ذياب و يقوله شو السالفة..

في قسم عبيد و مهره.. مهره توها ظاهره من الحمام و شايله الاستشوار فأيدها و شغلته و قعدت تنشف شعرها.. و عبيد راقــد و سمع حس الاستشوار فتضايــج..
عبيد وهو يقعد: مابس مابس من حراج الراس.. " مهره ما سمعته " معلووووم عنلاتج ما مخليه حد يرقد..
مهره التفتت له: هلا بو حمد نشيــت..
عبيد يرجع شعره إلي نزل عيبهته: إنتي تخليــن حد يرقــد..
مهره: ليــش؟؟؟؟؟؟؟؟..
عبيد: يا بنت الحلال سيري الحمام استشوري.. أنا تونيه ياي من الدوام رحميني الله يرحم بحالج..
مهره: حــر وايــد في الحمام و بعدين ترضى إنيه أتم واقفه حرام عليــك..
عبيد: و الله ماقلت لــج.. و بعدين في صاله سيري اتسحي هناك.. ما رايمين نرقــد..
مهره ابتسمت و لفت شعرها ويات صوبه: زين أنا آسفه آخر مره الغلا..
عبيد: زين برضى بس قولي أحبـــك..
مهره: أحبك و أموووووووووووت فيك.. " و نزلت راسها " عبيد ابتسم لها و نزل عن الشبريه و حدر الحمام.. و هي على طول سارت و جهزت له ملابس و عقبها قعد ترتب الغرفه..
................................

من بعد ما ظهرت عنهم قعدت تمشي و تمشي هب عارفه وين تظرب و كانت مغشايه و تمشي و الدموع اتسيل ع خدودها مشت من شعبيتهم إلين شعبيتة هلها.. تفكر بكلام ذياب و تفكر بموزه إلي حتى ما رامت إنها تساعدها هذا أقل شي كان المفروض تسويه هند بس هي بدون احساس رجعت لأنها كانت متروعه.. و مشت و كان الضحى يعني شمس تضرب في الراس.. ظلت تمشي إلين وصلت فريج هلها وهي متلهفه و الدموع مخرسه الغشوه و حدرت بيتهم في الحوي ما قدرت إنها تتحمل طاحت هند غشيانه عند الدروازه.. في هذا الوقت أحمد كان ظاهر من الميـالس و ميالس بيت قوم أم عمر عند الدروازه بس شوي بعيد عنه.. شاف شي اسود طايح و تجرب منه بسرعة بسرعة وقف ع راسها شاف جسم بنت و قلبه يدق يبا يعرف منوه هذه.. نزل شوي شوي و لف بويهها و شال الغشوه فتح عينه شاف هند و ويهها ملينا دموع قام بسرعة بسرعة و زقر عمر إلي هو الثاني بعد قاعد في الميلس.. و يا يربع و را عمر.. و شالو خته و خبر أمه و سارو المستشفى
....................................

سلطان من رمس ذياب ع طول سرح صوبه المستشفى..كان ذياب قاعد في واحـد من الكراسي يتريا حد من الدخاترة يظهرون له.. و ظهر واحد منهم و سرح صوبه ذياب..
ذياب وهو صج تعبان حتى عقم كندورته هب معقمنها و الفروخه رايشنها ورا: هاه دكتور شسالفه..
الدكتور: و الله شو أقولك الحرمه حالتها صعبه و صابها تشنج قوي.. بحيث إنه ارتفع ضغطها..
ذياب فتح عينه: زين دكتور احينه شوووه..
الدكتوره: آآآآآآآآآآآه.. بنتريا شوي إلين ينزل ضغطها.. و عقب بنشوف شالحال..
ذياب: و إذا ما نزل الضغط المرتفع؟..
الدكتور: إدعي لها بالرحمه خويه لا تقعد تفاول.. إن شاء الله خيــر.. و بعدين ولادتها بتي شوي عسره ولازم تولد بعمليــه..
ذياب يحس إنه خلاص هب رايم يتحمل أكثر عن جيه.. و سرح عنه الدكتور و رد هو يقعد ع نفس الكرسي يشوف حياته إلين وين وصلت موزه إلي يحبها و يغليها عن بد البشر يصيبها جيـه.. و سبات منوه بسباتي أنا.. يا الله يا رب ترحمها يا رب تسهل عليــها.. في هذه الوقت وصل له سلطان و قعد حذاله.. ذياب كان يبا حد يواسيــه و تخبره سلطان عن السالفه ما قال له شي بس قاله أشياء بسيطه.. و قعد سلطان هو الثاني متوتر.. و دق حق أمه و خبرها بالسالفه و يات المسكينه هي و أم ذياب يتخبرون عن حاله موزه إلي إلين احينه هب عارفين عنها شي..
.....
شو تتوقعون حاله موزه و هـــند؟؟..
و عبيد إذا عرف بسالفه شو بصيـــر؟؟
و ذيـــــــــــــــــــــــاب؟؟؟؟؟؟؟


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس