الموضوع
:
روايـــــــــــــــــــة القرار الصعــب كامله مميزه روووعــه وحقيقه
عرض مشاركة واحدة
09-20-2010
#
8
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 12 ساعات (12:29 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,356
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
الجزء السابع ::
ذياب قاعد يحاول يتصل في هند بس هند ما تشيله و حس إنه مقصر وياها بس بعد موزه حرمته و أهملها شهور مب يوم ..
سلطان شاف أخته شمه و زقرها: تعالي ..
شمه: هلا بلاك ..
سلطان: ما بلاني شي إنتي شفيج على مايد ليش جيه ترمسينه ..
شمه: هاه ..
سلطان: من قال هاه سمع .. عيب عليج أنا استحيت هو شو سوابج ..
شمه: تبا الصراحة ما سوى شي بس جيه ..
سلطان: تسيرين تعتذرين عن اسلوبج الدفش تسمعين .. و سار عنها كان يكلمها بجديه تامة.. شمه تمت ساكتة راجعت الموقف في عقلها حست إنها سخيفة بأسلوبها ولازم تعتذر وكلام سلطان صح .. طلعت شمه عسب تيب سارة بنت أخوها و عقب ردت داخل الصالة شافت مايد قاعد و أخوها سلطان ساير فوق .. سارة ربعت لخالها ..
سارة: خاليـــــه مايد ..
مايد وهو يفتح ذراعيه لها : هلا حبيبتي عيون خالي إنتي .. و قعدها على ريله ..
شمه: مايد أنا آسفة ..
مايد وهو ماسك أيد سارة: ليش تتأسفين ؟؟ !! .. "استغرب "
شمه : عسب الكلام إلي قلتلك إياها واللهجة إلي كلمتك فيها .. " مب من عوايدها تعتذر "
مايد بطبعه ما يشل في خاطره: لا عادي .. " بعينه الوساع البريئة " اقعدي بلاج واقفة ..
شمه منزله راسها: مشكور ..
مايد بهمس: فديت حبيبتي أنا ..
شمه رفعت راسها ما تصورت هذه الرمسه تظهر من مايد ويوم أطالعت مايد شافته يرمس سارة يالي بعدها في حضنه تتحرا يقول لها الرمسه.. شمه ما خذه فكره غير عن مايد إنه متكبر و شايف نفسه بس مايد من النوع الخجول و إلي ما يحب يتأقلم إلا ويا الناس إلي يعرفهم و من النوع إلي ما يغازل شرات عبيد وربعه يستحي من موقف محرج يصير له و هذه الشي إلي شمه ما تعرفه في طبايع مايد إلي خذت عنه فكره غلط ..
مايد أطالع شمه وشافها تطالعه و نزل راسه على طول شمه استحت على ويهها و نزلت راسها ..
سلطان دخل غرفته وسار جيك على موبايله شافها بعدها مب متصلة له حرج " هذه يعني ما بتتصل شو ها الحالة " .. و سار فتح على الاسامي من تلوفونه و ظهر اسم غناتي و اتصل لها مرت فتره بس ما تشيله حرج زيادة ورد مره ثانيه يتصل بس هذه المرة ردت عليه ..
شمسه: ألوه نعم بغيت شي ..
سلطان وهو معصب : إنتي ليش ما تشيلين التلفون ..
شمسه : زين انت بلاك جيه محرج أنا مب خدامتك زين ..
سلطان هدا شوي : محشومه و احينه فكرتي بالموضوع .. " بدافشه طبعا "
شمسه وترد له نفس النبرة: هيه فكرت دام الريال ما يعيبه شي ليش ارفضه و بعدين زين منه فكر فيني ..
سلطان عصب خلاص : شموس محد يفكر فيج غيري تسمعين إنتي لي و مستحيل احد ياخذج مني حتى لو بلقوه أتحداه ..
شمسه: سلطان أنا ما بترياك طول عمري عمري بخلص وأنت ما أشوفك سويت شي ..
سلطان: و إنتي مب واثقة مني يعني ..
شمسه: مادري والله هذه ثقة و إلا استغلال ..
سلطان: أنا عمري ما استغليت حد تسمعين و بعدين قولي حق هذه إلي ياينج لا يفكر انج توافقين ..
شمسه تبا تحرقه زيادة : على فكره الأهل موافقين عليه بس يتريون موافقتي و أنا الصراحة حاسة إني بوافج عليه ..
سلطان: .................... ما علق و لا قال شي ..
شمسه حست غير إنها جرحت سلطان بالرمسه وهو قايل حقها إنه بيخطبها بس ظروفه ما تسمح له لأنه قاعد يبني له بيت وهو ما يبا يسكنها عند أمه و أبوه و يباها تاخذ راحتها في بيتها ..
سلطان تكلم و بهدوء : خلاص يا شمسه سوي إلي تبينه و إذا الريال يستاهلج فألف مبروك صدقيني من الخاطر .. مع السلامة .. وسكر عنها و كان ضاربتنه الغصة في صدرة ما عارف شو يسوي و هي مب مقدره ظروفه حبها من كل قلبه من يوم ما كانو يران في نفس الفريج بس فرقتهم الظروف وهو انتقالهم لبيتهم اليديد و تواصل وياها عن طريق التلفون و إلين احينه وهو يرمسها بس موزه ما تعرف بكل هذه السالفة .. قعد سلطان يفكر شو بسوي أو بحياته يالي بعيشها بدون شمسه .. أما شمسه انصدمت من رد سلطان لها ما تخيلته يستغنى عنها بهذه السهولة سلطان الهادي الحبوب يالي كله يتفهم في أي ظرف من الظروف يستوي جيه قعدت هي الثانية تفكر ..
أما عند عبيد مهره قاعدة على التسريحة تجحل و عبيد بموت من اليوع ..
عبيد محرج بس مب مبين عليه : يا الله يا مهره ساعة و إنتي تتعدلين ..
مهره و هي تعدل عينها: لحظه حبيبي ..
عبيد وهو يدخل الغرفة : لمنوه تتعدلين هاه .. كل ها لكثر ..
مهره تحطي الجحال على صوب : يعني حق منوه أتعدل بذمتك ما في غير ريلي الغالي أتعدل له " وتدلع " يعني ما تباني أتعدل عادي ما بتعدل ..
عبيد " يا هي هذه البزة " : خلاص تعدلي بس خلصيني بموت من اليوع ..
مهره : خلاص بخلص دقيقة بس .. عبيد قعد يطالعها وهو متملل و سار قعد في الصالة يترياها وعقب بفترة ظهرت ..
مهره وهي كاشخة لابسه تنوره جينس بيضه عليها ورود ورديه صغيره متشره على كبر التنوره و قميـص وردي فاتح محدد بخيـط رفيع لونه بيـج فاتح : السموحه بس شوي تأخرت .. و محدده عينها إلي سارت بسحـر الجحل إلي على عينها وشويه آي شدو و جلوس وردي خفيف .. رووووووووعه بالقوووووووووو ..
عبيد مضايج بس يوم اطالعها دق قلبه " ناويه عليه هذه " : لا عادي .. ممكن نروح احينه ..
مهره وهي تيود أيده بعفويه : هيه ممكن .. و سارت هي و ريلها إلي لابس كندوه كاكاويه و غتره بيضه و النعال سوده .. نزلو تحت عسب يا كلون في المطعم و يغرون جو و يتمشون في الفندق ..عقب الغدا سار عبيد ويا مهره صوب البحر يتمشون ومهره و جنها ياهل قعدت تلعب بماي البحر و عبيد سار عنها قعد شوي بعيد عنها و هي تلعب و شوي التفتت ما شافته و يوم أطالعت شافته قاعد سرحان مكانه ..
مهره وهي مبتسمة يايه صوبه : حياتي بلاك مويم ..
عبيد يطالع البحر : لا ولا شي عادي .. ها نروح ..
مهره : هيه يا الله ..
عبيد: ترانا بنسافر باجر فتزهبي اليوم بنرد البيت عسب نجهز أغراضنا .. و باجر عندي شغل ..
مهره: شغل وين ؟؟؟ !!! ..
عبيد يطالعها: ترانا بنسافر 6 شهور لأني بكمل دراستي و لين يخلص البيت ويتأثث ..
مهره : خلاص حبيبي إلي تشوفه أنا بسير وياك حتى لو القمر .. عبيد في خاطر " الله يعينج عليه " و سار لجناحهم عسب يرتبون أغراضهم ..
..............................
العصر ذياب مر على هند عسب يراضيها و هي طبعا مضايجه منه وايـــد .. في الميلس ذياب قاعد يتريا هند تنزل ..
ليلى: هند ترا ذياب موجود تحت ..
هند وهي ما صدقت تسمع طاريه : قولي والله فديته بسير له ..
ليلى: قولي والله من مساع مضايجه منه و احينه أشوف متوله عليه ..
هند: بس هذه ريلي لازم أتوله عليه و بعدين كل يالي صار دلع مني بس ..
ليلى: يعني هو يهينج عادي يقعد مع مرته و إنتي بحياته شو يعني ولا شي .. اصحي يا ماما ..
هند: هيه صح إلي تقولينه صح هو ما بهيني و أنا براويك يا ذياب ..
ليلى: هيه جيه أباج و احينه شو بتسوين ..
هند: أنا بنزل وبراويه ..ونزلت هند وهي كلها مشحونة من الداخل من قبل اختها يالي ما تتمنا لها الخيـــر .. دخلت الميلس شافت ذياب يالي كان ريحه الميلس كلها عطره ولابس كندوره رمادي و الغتره بيضه .. نش لها ذياب..
ذياب و البسمة على ويهه: فديت هذه الويه أنا ..
هند وهي أونها زعلانه و مناك بتموت عليه شكله بالرمادي قوو : هيه احينه تذكرتني يعني ..
ذياب: حبيبي تعرفين عدنا عرس و مشغولين بالعرب ..
هند: و أنا حرمتك يعني لازم تذكرني ..
ذياب وهو يرفع راس هند بطرف صبعه : يعني إنتي زعلانه .. أفا حد يزعل من ذياب حبيبة
هند من شافت و سمعت كلام ذياب خلاص ما سوت من الكلام إلي قالته لأختها ليلى شي نست كل شي ذياب ينسيها الدنيا و ما فيها و كل زعلها ورضاها ينسيها الدنيا المرة ويسويها حلوه ..
في بيت أبو خالد عبيد توه داخل على أهله وهو مهره حرمته و كان في الصالة أبو خالد وخالد و بنته سارة و شمه ..
عبيد و مهره: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
الكل : وعليك السلام ورحمه الله وبركاته ..
شمه: الله مهرووووووه " نشت وسلمت عليها " ..
عبيد يطالع أخته: يعني أنا بعد ما شي الله ..
شمه: بلا فيه مبرووووووووووووك تستاهل مهره ..
عبيد سكت مهره ابتسمت ونزلت راسها ..
خالد: مبروك يا عبيد منك المال و منها العيال..
عبيد وهو يسير لأخوه و يدقه خشم ويوايه أبوه ..
أبو خالد: مبروك يا عبيد .. " يطالع مهره بنظره جنها ياهل " مبروك يا مهره ..
مهره مستحية : الله يبارك في أبويه ..
أبو خالد: استريحي يا بنيتي ..
مهره تقعد حذال عبيد يالي شل سارة بنت أخوه وقعد يلاعبها ..
خالد: هاه متى السفر إن شاء الله ..
شمه: أي سفر وين بتسافرون ..
عبيد: عن الرزة الزايده صخي بس صخي ..
شمه: إنزين سألنا نحن والله .. مهروه تعالي حذالي أبا أكلمج .. مهره قاعد حذال عبيد ما تبا تخوز من عنده و قعدت تطالع شمه وهي مستحية..
عبيد يطالع مهره و عقب رد يطالع شمه: حرمتي ما بتقوم من هني ..
شمه: لو سمحت يوم برمسك ذيج الساعة أرمس .. مهره وين بتسافرون ..
مهره بصوتها الدلوع : بريطانيا ..
شمه: فديت بريطانيا أنا يوم أنج تقولينها .. استحت مهره و قعدت تطالع شمه بنظرات ..
أبو خالد: يا الله بس عيب قومي ودي حرمه أخوج غرفتها يا الله ..
شمه: إنزين عنبوه .. يا الله طوفي جدامي .. نشت مهره و ضربت شمه على جتفها تقول لها براويج و شمه تضحك على شكل مهره يالي متلون ويهها من الفشيله ..
عبيد : خالد بطلب منك طلب ..
خالد: آمر الشيخ ..
عبيد: أنا بسافر بريطانيا عسب بكمل دراستي يمكن أقعد هناكي 6 اشهر .. و أبا منك الشقة لو سمحت يعني ..
أبو خالد: خذ الشقة يا عبيد و خالد أخوك ما بقول شي .. " يطالع خالد " صح يا خالد ..
خالد يقعد سارة على ريله: ما يغلى عليك يا عبيد ودام الوالد رد عليك اعتبر إني موافق ..
عبيد : تسلم يا خالد .. يا الله عيل ..عبيد وهو يقوم ..
خالد : ها وين ساير لا يكون اشتقت لها .. أبو خالد أطالع خالد بنظره و خالد قعد يضحك ..
عبيد بقهر: بسير بقول للخدامة تنزل الشنط من السيارة لا تقعدت تستهبل .. وسار عنة و أول ما ظهر شاف سلطان توه ياي من النادي ..
سلطان : هاه المــعرس .. مبرووووووك " ودقه خشم " ..
عبيد بضيج: بس إنزين ..
سلطان يبتسم: بلاك يا أخي بلاك جيه مويم ..
عبيد: يعني شو بلاني جنك احينه ما تعرف ..
سلطان: بروحك يبته حق عمرك محد ضرباك على أيدك ..
عبيد: انت بتقوم من ويهي ولا جيف ..
سلطان وهو يعاند: ولا جيف ..
عبيد بتحدي : ولا جيف ..
سلطان: خلاص يا ريال هدي انت بس هدي .. عنبوك حار ..
عبيد يمشي صوب سيارته : عن هذه الرمسه إلي هب من وراها فايده و تعال ساعدني ..
سلطان: ما روم عندكم خدامتين هب وحده ازقر وحده منهن خلها تساعدك ..
عبيد: يا الهرم .. و الله صج ما تستحي ..
سلطان يبا يقهره: خلاص خلاص بس عشان انت معرس يديد بساعدك و انت توأمي يا خوي .. عبيد قعد يطالعه بنص عين حوالي دقيقتين و سلطان يظهر الشنط من السيارة و على ويهه ابتسامه ..
في جناح عبيد كانت مهره يتراوشن بالمخاد على الكـلام إلي قالته شمه يالي بتموت من الضحك على حرمه أخوها ..
مهره: إن ما يزتي عن هذه الحركات يا شموه بتتصفعين حرقتي ويهي جدام أبوج عنلاتج زاد.
شمه وهي تضحك عليها: و الله أنا ما قلت لج تصيرين مرت أخويه و إنتي تعرفيني زين ..
مهره وهي تضربها بالمخدة : الله ياخذ عدوج ..
شمه: زين بس عورتيني ..
مهره وهي تقوم تيلس عند التسريحة و تبطل شعرها يالي يوصلها إلين ظهرها : شحال موزه؟
شمه و هي تعتدل في يلستها: الحمد الله بخير وعافيه .. تعرفين إن ذياب بايت عندها البارح صج عرسكم ويه خير عليها ..
مهره تبتسم وتطالع شمه: قولي والله فديتك يا ذياب وبعدين موزه ما تروم تصبر عن ذياب تحبه و تموت فيه شرات ما أنا أموت في عبيد ..
شمه تبتسم بسخرية : أونها " و تعيب عليها " شرات ما أنا أموت في عبيد ..
مهره: شموه والله بموت منج ..
شمه باهتمام : مهروه تحبين عبيد ؟؟ ..
مهره : عبيد كل شي في حياتي يا شمه عادي اعد فيه قصيده من كثر الحب إلي أكنه له بموت والله من كثر ما أحبه أنا فرحانة إني خذته و الله يسعدني وياه ..
شمه: آمين عيني على الحب .. فديتك يا عبيد وينك تسمع هذه الرسمه السنعه .. وشوي تدخل الخدامة وراها عبيد ..
عبيد : حطيهن هنيه .. حطت الخدامة الشنط ورا باب الجناح وظهرت .. و سار هو صوب غرفته .. وشاف شمه قاعدة على السرير و مجابلتها مهره على التسريحة ..
عبيد يطالع شمه بكل هدوء: ها شموه شحالج ..
شمه تبتسم بخبث لأن عبيد شكله غاوي : الحمد الله بخير وعافيه انت شحالك شكلك راده لك الروح ..
عبيد يبتسم من ورا خاطره : دام عندي مهره أكيد بترد ليه الروح .. مهره أطالعت شمه و هي مستحية من كلام عبيد ..
شمه تطالع مهره: ها بعد شو تبين أزيد من هذه الرمسه الحلوة ..
مهره بصوت خفيف : بصفعج ..
عبيد: يا الله شموه زيارتج حلوه بس شو نسوي تعبانين نبا نريح شويه ممكن يعني نشوف عرض اكتافج يا الحلوه لأن موعد الزيارات خلصت ..
شمه: مب شي والله بس عسب إنكم باجر بتسافرون .. زين أخ عبيد عندي لك اقتراح صغيرون حلو بعد بفيدك ..
عبيد متملل: شوووو قولي ..
شمه تطالع مهره: شو رايك اسير وياكم بريطانيا ..
عبيد: لا حبيبتي و بعدين إنتي عندج دراسه وهذه شهر عسلنا ..
شمه: عادي تأجلون سفرتكم لين جم من شهر .. بتستفيدون مني والله ..
عبيد: مشكوووورة على عرض خدامتج و نحن نقدر تعبج مع السلامة .. مهره ظهرت منها ضحكه صغير و قصدها إنه عبيد قفط شمه و شمه اطالعت مهره ..
شمه: ما عليه لج يا مهروووه تضحكين .. العبرة في النهاية ..
عبيد: أنا بقولج حل شو رايج تاخذينها وياج لأني تفاهاتج مب متفيج الها ..
مهره: لا أنا مابي أسير وياها ..
شمه: ما عليييييييه ما عليـــه يا مهره بتين عندي ويقول الشاعر إن غدا لناظره قريب ..
عبيد : صح لسانه الشاعر و مع ألف سلامه حبيبتي ..
شمه: باي تعبت منكم .. و سارت عنهم و عبيد شل فوطته و دخل الحمام مهره سارت و زهبت له ملابسه " من احينه بكون لك حرمه سنعه يا عبيد و ما أبيك تشتكي مني و إني مقصرة وياك " سارت تكمل تسريح شعرها و عقب يوم ظهر سارت له و عطته ملابسه عبيد كان يطالع شعرها و قصتها إلي كانت لين خدها وكثيفة خاطر يرفع أيده ويرجعها ورا إذنها بس هو حارم نفسه من هذه الشي في شي يدفعه يقول له رجع القصة ورا بس هو معاند .. مهره مبتسمة في ويهه ..
مهره: بلاك حبيبي خذ ثيابك ..
عبيد : هاه " وهو يطالع الملابس " هيه مشكورة حبيـ " وقعد يطالعها يبلع ريجه ما عرف شو يقول " ..
مهره تبا تسمعها منه وخاطرها تسمعها منه بصوته أهو عسب يزيد الحب إلي تكنه حقه و تحس إنه يحبها ..
عبيد : مشكورة مهره ما قصرتي .. وسار غرفه الملابس إلي على طريج الحمام يبدل ..
مهره تبتسم بخبث : إن ما خليتك تقولها ليه يا الغالي ما كون بنت الخيلي .. عبيد وهو في غرفة الملابس واقف متسند على اليدار و مغمض عينه وقلبه يدق بالقوو و يتنفس بسرعة و الفوطة بعدها على خصره " أنا شو صار ليه ليش يا عبيد ليش نسيت إلي سوا ذياب في أختك و انت مب ما خذنها عسب تحبها ولا عسب تروي الغضب إلي فيك من صوب ذياب .. هيه بس هي ما لها ذنب و هي زوجتي احينه .. لا لا لازم أتصرف شو بتسوي يا عبيد اضبط عمرك خلك قوي جدامها " تلبس عبيد ملابسه على جسمه المعضل شوي و ظهر لها و كانت قصتها مرجعتنها ورا أذنها و عقب سار و انسدح على الشبريه و على طول رقد .. مهره قعدت تتأمل في ريلها حنون الوجه و قاسي الاطباع و تفكر بمستقبلها إلي ما تعرف عنه و إلي قاعدة تخطط له بس ما تدري شو مخبيه لها الأيام .. قامت من مكانها و ظهرت برع عسب تسلم على عمتها ..
في بيت ذياب .. ذياب قاعد يودع عياله عسب بروح بوظبي ..
موزه معصبه من عيالها إلي مسوين حشره : بس انت وياه بلاكم ..
ذياب يبتسم لهم : خليهم يا موزه تراهم مهيلين في البيت ..
موزه : زين بس مب جيه ..
ذياب: على فكره تسلم عليج هند ..
موزه ابتسمت من ورا خاطرها : الله يسلمها بتسير وياك ..
ذياب: لا ما بتسير تبا تسير المستشفى ..
موزه : حامل ؟؟
ذياب مول هذه الشي مايا على باله : لا مب حامل بس و الله مادري ..
موزه: أوكيه تروح وترد بالسلامة ..
ذياب: موزه عادي أي أبات هنيه الأيام اليايه ..
موزه مبتسمة : هذه بيتك و بيت عيالك ..
ذياب يجرب منها: رضيتي عليه ..
موزه بكل قسوة : لا ما رضيت عليك بس انت لك حق عليه و أنا فكرت في هذه الشي في الشهور إلي طافت و أنا مابا عيالي يتأثرون ..
ذياب يمسح على بطنها: إن شاء الله بتسامحيني و الأيام بتقول ..
موزه شاكه من هذه الشي : بنشوف ..
ذياب: بس إنزين بس غيري الموضوع يا كرهج و إنتي عافسه الويهه ..
موزه: بروحك طريته .. و لا أقول قوم اطلع برع يا الله يا الله ..
ذياب مبتسم وفاتح عينه: ما هجيتها منج يا موزه ..
موزه : قويه لاه ..
ذياب: وايــد قويه مب شويه بعد .. موزه باجر بداومين ؟؟ ..
موزه بكل ثقة : أكيـــد بداوم ..
ذياب: زين شو لج حايه في الدوام ..
موزه و كانت لاويه على حمد: بس جيه أقضي وقت" و تبوس حمد إلي كانت في أيده لعبه "
ذياب: بس إنتي حامل ما ترومين .. و انا خايف عليج ..
موزه: حملت في حمدان وحمد أكو أنا زينه و الحمد الله ما صار بي شي ..
ذياب: يعني مصره ..
موزه: هيه ..
ذياب: ما من وراج فايده .. " وهو يقوم " يا الله يا عيلتي الكريمة أودعكم على أمل اللقاء بكم في الأربعاء القادم ..
موزه تضحك: وايد ما خذ على عمرك مقلب انت ..
ذياب سكت و اطالعها بويه خالي من التعابير .. موزه ضحكت عليه ..
ذياب: مب منج من إلي يقعد وياج ..
موزه: شكرا ..
ذياب وهو يطالع عياله و يجرب من موزه ويبوسها على خدها موزه أطالعته و نزلت راسها..
ذياب بهدوء : شفيج ..
موزه بصوت خفيف: و لا شي تروح وترد بالسلامة يا بوحمدان ..
ذياب: إن شاء الله .. " ويطالع عياله " منوه بسلم على باباه قبل لا يروح منوه ؟؟؟؟ .. حمدان يا صوب أبوه يربع و يشله ذياب و يبوسه على خده .. ويطالع حمد " جيه ما بتي أتسلم عليه..
حمد قاعد في حضن أمه مب مسوي حقه سالفة " ..
ذياب: هذه طالع على منوه .. أقولك بو الشباب يا الحبيب ما بتي تسلم عليه .. حمد يطالع أمه ويبتسم ..
موزه: جنه مسوي لك طاف ؟ ..
ذياب: أي جنه إلا أكيد .. " ويسير له " أيا الهرم أبوك أنا ما تبا تودعني " ويشله ذياب و قعد حمد يصيح يبا أمه و يمد أيده لها "
موزه كسر خاطرها ولدها: هاته يا ذياب ..
ذياب وهو يغطي ويهه في بطن حمد: خله هذه المبزاي براويه .. و يبتسم ذياب لولده بخبث .. حمد صاح زيادة من حركه أبوه ..
موزه و هي تشل حمد : بس يا ذياب لا تخرع الولد .. تعال حبيبي .. ذياب يجرب من موزه ..
موزه: بلاك انت جربت ..
ذياب: تقولين تعال حبيبي تراني ييت ..
موزه تبتسم: أنا كلمت حمد مب انت ..
ذياب يعطيها حمد: شوي شوي تراج ما ترومين له هذه الدب .. حمد قعد يصيح و حمدان قاعد يضحك على أخوه ..
ذياب يلعب بشعر حمدان: تضحك انت تضحك " ويشله و يسوي له نفس الحركة بس حمدان كان يضحك بضحكته الحلوة " ..
ذياب وهو ينزل حمدان: بس أنا شبعت منك .. انت مب لذيذ شرات حموده ..
حمدان: شوووو ؟؟؟ ..
ذياب : قوم اضربني بعد " حمدان ابتسم حق أبوه و قف ميود على طرف كندوره ذياب " .. ذياب يكلم حمد .. حمد حبيبي تراني ما بيب لك حلاوة .. حمد تم في حضن أمه يمشي دموعه
ذياب: حمد حبيبي .. منو حبيب باباه .. لا حياه لمن تنادي حمد لاوي على أمه و ما يبا يخوز..
ذياب يضربه على ظهره : برايك أنا سويت كل الطرق ..
حمدان: أنا باباه ييب حقي حلاوة ..
ذياب: انت شاطر حبيبي بيب حقك و دير بالك على أمك و أخوك إنزين ..
حمدان: إنزين ..
موزه: هذه شدراه بعده ياهل ..
ذياب: لا ولدي ريال .. آخر محاوله .. حمد ما بتي لباباه بتودعه بروح الدوام .. حمد اطالعه نظره احتقار ورد لحضن أمه ..
ذياب يضحك: خيبه هذه صج معصب .." ويبوسه " مع السلامة .. " و بهمس "موزه أحبج ..
موزه تضحك على حركه حمد : فديت روووحك .. ظهر ذياب عن عيلته الصغيرة إلي من يقعد وياهم تمتلي عليه حياته و ينسى كل الدنيا و ما فيها حتى حرمته هند ما يذكرها يوم يكون جريب منهم .. وهو ما يبا هذه الشي يباها تكون جريبه منه و من عيلته ..
........
ظنكم بتم هذه العلاقه بين موزه و ذياب ؟؟؟ و لا في شي بصيـر ؟؟ ..
زيــن عبيد معاملته ويا مهره أوكيه لحد هنيه ظنكم في شي ورا هذه المعامله ؟؟
و سلطان طلع يحب شمسه هزركم بتوافق على إلي خطبها و بتخلي سلطان ؟؟
فترة الأقامة :
5988 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28881
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.46 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب