وَلمَّا أنْ تَجهَّمنِي مُرادِي
جَريتُ معَ الزّمانِ كَما أرادا
وَهوَّنتُ الخُطوبَ عليَّ حتَى
كأنّي صِرتُ أمْنحُها الوِدادا
أأُنكِرُها وَمنبِتُها فُؤادِي
وَكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا
وَما نَهْنَهَتُ عَن طَلَبٍ وَلكِنْ
هيَ الأيَّامُ لا تُعطِي قِيادَا
— أبو العلاء المعري.
|