المرأة أكثر كرماً ولطفاً من الرجل، فطبيعة المرأة تختلف تماماً عن طبيعة الرجل، حتى طريقة كل منهما في التفاعل مع الآخرين، وتكوين علاقات إجتماعية، ومن حيث القدرة على الإحتفاظ بالعلاقات أيضاً، المرأة لطيفة ورقيقة وكريمة جداً في مشاعرها، ولذلك يمكنها إحتواء من يحيط بها ويهمها أمره، تُرى هل من أسرار أخرى تفسر لماذا المرأة أكثر كرماً ولطفاً من الرجل؟
المرأة أكثر كرما ولطفاً من الرجل

المرأة أكثر كرماً ولطفاً من الرجل للأسباب التالية


المرأة إجتماعية أكثر من الرجل

أكدت الدراسات أن المرأة أكثر كرماً ولطفاً من الرجل لأنها، إجتماعية أكثر وتملك مهارة التحدث وتجيد إستخدام اللغة، ولذلك تستطيع التفاعل بالكلام وبالحضور بشكل جيد مع الآخرين، عكس الرجل الذي تتفوق عليه المرأة في بعض الأمور مثل المهارات اللغوية.


المرأة أقل أنانية من الرجل

المرأة أكثر كرماً ولطفاً من الرجل وفقاً للدراسة التي طرحت في هذا الصدد لأنها أقل أنانية منه، وذلك لإختلاف التركيب الكيميائي للدماغ بين كل منهما، ولذلك يكون دماغ المرأة موجهاً نحو التفاعل الإجتماعي مع الآخرين، لأنها تمنح من حولها الحب والعطاء والإحتواء والإهتمام، فهي تجيد ذلك في كل العلاقات.


المرأة أكثر طيبة من الرجل

الدوبامين الموجود بالدماغ، والذي ينتج عن تفاعلات كيميائية فيها، يعد عاملاً قوياً في جعل المرأة أكثر كرماً ولطفاً من الرجل، لأنه يؤثر على السلوك والأحاسيس، ويحفز المرأة للتعامل بطيبة مع الآخرين، كما أنه يحقق شعورها بالسعادة جراء ذلك.


المرأة تغفر أكثر

المرأة تغفر أكثر من الرجل، فهي تسامح وتغفر الذلات وخصوصاً لمن يدخل في دائرة علاقتها، فالمرأة قد تغفر لزوجها أموراً لا يغفرها الرجل لها على إختلاف درجاتها، وفي الصداقة أيضاً المرأة تغفر أكثر من الرجل، لأنها تستطيع الإنصات لأعذار الآخرين، وتستوعب كل من تتعامل معه لأنها تملك القدرة على ذلك، فالرجل لم يصل إلى درجة المرأة في التعامل مع الآخرين.


المرأة تتحمل الألم أكثر

المرأة أكثر لطفاً من الرجل لأنها تتحمل الألم أكثر منه، لأنها عاطفية أكثر من الرجل، ولأنها تستطيع الشعور بمن يحل به ألم، وبمن يعاني من مشكلة ما، ولذلك منح الله المرأة الأمومة، لأنه سبحانه وتعالى يعلم بعاطفتها القوية الجياشة التي جعلتها تمر بتجربة آلام الولادة، التي لم يستحملها أقوى الرجال الذين وضعوا تحت تجربة ألم الولادة بالطرق الحديثة.