الموضوع
:
الصدقة تكفّر الصغائر والكبائر
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-05-2021
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (03:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,316
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14376
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8491
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
الصدقة تكفّر الصغائر والكبائر
الصّدقةُ أحيانًا تُخَلّصُ صَاحبَها من دخُولِ النّار إنْ كانَ مِن أهلِ الكبائر أليسَ قال الرسول صلى الله عليه وسلم (اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة) رواه البخاري وغيره.
قال عدي سمعتُ النبي عليه الصلاة والسلام يقول (اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة فمَن لم يجِدْ شِقّ تَمرَة فبكَلِمةٍ طيّبَة) يعني نصف حبّة تمرة إذا إنسانٌ تصَدّق به أي مِن مالٍ حَلال لوجهِ الله تعالى مخلصًا في نيّتِه، نصفَ حَبّة تمرة واحِدة يُعتِق اللهُ بهِ الشّخصَ المسلمَ مِنَ النار، ليسَ لكُلّ إنسانٍ هذا، هذا لبَعضِ المسلمِين، لمنْ شاءَ اللهُ منَ المسلمِين، إذا كانَ نِصف تمرةٍ واحِدة إن تصَدّق به لوجهِ الله تعالى ويكونُ ذلكَ التّمرُ حَلالا يُنقِذ المتصَدّق بهِ منَ النّار.
فكيفَ الصّدقة الكبيرة، ولكن ليسْ معنى الحديث أنّ أيّ إنسانٍ يُذنب ذنبًا صَغيرا أو كبيرًا إذا تصَدّق صدقةً مَا انمحَى ذلكَ الذّنبُ كائنًا ما كان، المعنى أنّ اللهَ تعالى قَد يُعتِق المؤمنَ منَ النار بنِصْف تمرة واحِدة إذا تصَدّق بها.
الله تبارك وتعالى إذا أرادَ أن يُنقِذَ عبدَه المسلم ينقِذُه بأيّ حسَنةٍ منَ الحسَنات مِن عذابه،يمحُو عنه الكبيرةَ والصّغيرة.
وقَد ذُكِر في حديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنّ امرأةً في بني إسرائيل أي مسلِمة، هذا قبلَ الرّسول عليه السلام، الرسولُ عليه السلام مِن طَريق الوَحْي يتَحدّث، ليسَ عمّا حصلَ في زمانِه، امرأة كانَت بغِيّا أي زانيةً ذاتَ يوم وَجَدت كلبًا يَلهَث منَ العطَش أي مدَّ لها لِسانَه فرَقّ لهُ قلبُها فأرادت أن ترحمَه ، أن ترحَم هذا الكلبَ منَ العطَش الذي بلَغَه للهِ تعالى، هيَ نَوت لله تعالى، فما وجَدَت شيئًا تَأخُذ به الماءَ منَ البِئر وتَسقيْ به هذا الكلبَ، فخَلَعت حذاءها فأخذَتْ فيه الماءَ وسقت الكلب فغفر الله لها، يعني محى ذنب زناها الذي كانت تتعاطاه، لكن ليس معنى هذا الحديث أن أي إنسان إذا عمل من هذا الفعل تُمحى عنه الذنوب الكبيرة كالزنى، هذا معناه قد يحصل لبعض الناس.
عن أبي هريرة عن النّبي صلّى الله عليه وسلم أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم قال (إنّ امرأةً بغِيّا رأَت كَلبًا في يومٍ حَارّ يَطِيف ببِئر قَد أدْلَع لِسَانه منَ العَطش فنَزعَت لهُ بمُوقها فغفرَ لها) رواه البخاري ومسلم.
عن عبد الله بن مغفل أن امرأةً كانَت بغِيّا في الجاهليّة فمرّ بها رجلٌ أو مرّت به فبَسط يدَه إليها فقالت مَه إنّ اللهَ ذهَب بالشّرك وجاءَ بالإسلام، فتَركها ووَلّى وجعَلَ يَنظُر إليها حتى أصابَ وجْهَه الحائط فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فذكَر ذلك له، فقال (أنتَ عَبدٌ أرادَ اللهُ بكَ خَيرًا إنّ الله تبارك وتعالى إذَا أرادَ بعَبدٍ خَيرًا عَجّلَ لهُ عقُوبة ذَنْبه وإذا أرادَ بهِ شرّا أمسَكَ علَيهِ العقُوبةَ بذنْبِه حتى يُوافَى به يومَ القيامة) رواه الحاكم في مستدركه.
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21324
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.48 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق