الجيل الجديد هش لأنه جيل استحقاقي بحت، لا ينظر على الأشياء على أنها نعمة بل أنه يستحق، والمستحق للشيء لا يمتن عليه ولا يشعر بعظمته. لذلك عندما تجري أحداث سيئة في حياته يغضب؛ لأنه يشعر بفقدان موقعه الاستحقاقي. جيل صعب التعامل معه.
هذا لا يعني بشكل من الأشكال أن جيلنا (التسعينات) أو ما بعدنا (الألفية) لا يوجد فيهم من هو ناضج على مستوى الاستحقاق، إنما هذا وصف لمشكلة حقيقية موجودة لدى الغرب أيضًا. الاستحقاق جاء ليكون حلًا فزاد عن حده فأصبح مشكلة.
– عبداللطيف خالد القرين
|