يحارب الجهاز المناعي عادة العدوى والبكتيريا الخطيرة؛ للحفاظ على صحة الجسم، فيما تحدث أمراض المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي الجسم؛ لأنه يخلط بينه وبين شيء غريب. هناك العديد من أمراض المناعة الذاتية، بما في ذلك الذئبة الحمراء، وهو مرض مزمن يمرُّ بمراحل من تفاقم الأعراض التي تتناوب مع فترات من الأعراض الخفيفة. يستطيع معظم المصابين بمرض الذئبة الحمراء أن يعيشوا حياة طبيعية مع العلاج.
ما هو مرض الذئبة الحمراء وأعراضه وأسبابه؟ الإجابة في الآتي بحسب موقع Health Line:

أعراض مرض الذئبة الحمراء

الصداع من أعراض الذئبة الحمراء
يمكن أن تختلف الأعراض، ويمكن أن تتغير بمرور الوقت، ولكن تشمل أعراض مرض الذئبة الحمراء الشائعة ما يلي:
-التعب الشديد.
-ألم المفاصل.
-تورم المفاصل.
-الصداع.
-طفح جلدي على الخدين والأنف يسمى "طفح الفراشة".
-تساقط الشعر .
-فقر الدم.
-مشاكل تخثر الدم.
-تحول الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق مع تنميل عند البرد، وهو ما يُعرف بظاهرة رينود.
-تعتمد الأعراض الأخرى على الجزء الذي يهاجمه المرض من الجسم، مثل الجهاز الهضمي أو القلب أو الجلد.


أسباب مرض الذئبة الحمراء
السبب الدقيق لمرض الذئبة الحمراء غير معروف، ولكن ارتبطت عدة عوامل بالمرض، أبرزها ما يلي:
-علم الوراثة: لا يرتبط المرض بجين معين، ولكن غالباً ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة أفراد من العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
-المحفزات البيئية: يمكن أن تشمل المحفزات البيئية ما يلي: الأشعة فوق البنفسجية، بعض الأدوية، الفيروسات، الإجهاد البدني أو العاطفي والتعرّض لصدمة.
-جنسك والهرمونات: ويؤثر مرض الذئبة الحمراء على النساء أكثر من الرجال، وقد تعاني النساء أيضاً من أعراض أكثر حدّة أثناء الحمل وفترات الحيض، وقد دفعت هاتان الملاحظتان بعض المهنيين الطبيين إلى الاعتقاد بأنَّ هرمون الإستروجين الأنثوي قد يلعب دوراً في التسبب في مرض الذئبة الحمراء.





علاج مرض الذئبة الحمراء
لا يوجد علاج لمرض الذئبة الحمراء، فالهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض. ويمكن أن يختلف العلاج تبعاً لمدى شدّة الأعراض وأجزاء الجسم التي يؤثر عليها مرض الذئبة الحمراء. قد تشمل العلاجات:
-الأدوية المضادّة للالتهابات لألم المفاصل وتيبسها.
-كريمات الستيرويد للطفح الجلدي.
-الستيرويدات القشرية لتقليل الاستجابة المناعية.
-الأدوية المضادّة للملاريا لمشاكل الجلد والمفاصل.
-الأدوية المعدلة للمرض أو عوامل الجهاز المناعي المستهدفة للحالات الأكثر شدّة.
- قد يوصي الطبيب بتناول بعض الأطعمة أو تجنبها وتقليل التوتر لتقليل احتمال ظهور الأعراض.