09-12-2010
|
|
شوفوا كيف الولد يعتني في امـــــه
( القصة على لسان الطبيبة )
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...
قالت : لا , نروح مكة ...
استغربت قلت لها ليه تبين مكة؟
قالت بركب الطيارة!!!
قلت له : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟
قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة: آي نيد بريك،..(أحتاج راحة).
بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..
فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر اليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر!!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله .... كيف تعاملي معها وبري بها ثم فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟
شعور المرء بالتقصير .. و ندمه على التفريط .. دليل حياة القلب .. ويقظة الضمير ..
من كان والداه على قيد الحياة .. فهي فرصة العمر والله ..
وإن كان قد وافاهما الأجل .. وكان المرء في علاقته بوالديه خلل .. وكلنا ذاك الرجل فليتدارك الزلل
..كراكوز كرز ..
فالباب مفتوح .. والرب قريب ..
" .. أو ولد صالح يدعوا له "
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب .. )
[IMG]  [/IMG]
|