11-25-2021
|
|
ما المقصود بقوله سبحانه وتعالى (لَاتَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ)
(لَاتَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ)
ما المقصود..؟
🌾(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ
الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ
ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ *
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ
وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
الروم 30 - 31
🌓إختلف العلماء فى تأويل الآية،
ومنهم من قال أن المقصود
بخلق الله هو دين الله.
وبتدبر معناها نصل لحقيقة رائعة.. 👇
🪴فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا..
▪️فَطَرَ.. أوجد من عدم، وجبل.
▪️الفِطْرَة.. الطبيعة التى نشأ عليها
فقد فَطَرَ سبحانه جميع خلقه على القوامة،
ولم يفرق بين امرئ وغيره.
🪴لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ..
🩸الفطرة السليمة كالمعدن النفيس
لن تتأثر بالمعاصى..
▪️قد تزداد الغشاوة التى تجعله يضل الطريق،
إنما الأصل لن يتغير.
▪️ولكن بمجرد أن ينوب المرء ويتوب
عن المعاصي، ويصلح ما أفسده..
يمحو الله الغشاوة، ويظهر أصله،
وتتجلى فطرته التى فطره عليها.
فالحل هي العودة إلى الله
(مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) وَيتَّقُوهُ.
|