تلْفِتُني الصغائرُ التي لا يهتم بها الناس، تلك التي تُضْفي للمشهدِ شيئًا من الدهْشَةِ وَالشَدَه، كلمةٌ هزليةٌ من نَصٍّ جِدِّيٍّ، أُحدِّقُ مَلِيًّا في توقيعِ رسامٍ على لوحتهِ الإيروتيكيةِ، ارتجالُ مُمثِّلٍ على المسرحِ، ضحكةُ طالبٍ أمام امتحانٍ صعبٍ، تَمَرُّدُ نَاي وسط أُغنيةٍ، نفثةُ دُخانٍ من غليونٍ عتيقٍ، صَمتٌ مُفاجئ عقب نقاشٍ حامٍ، شامةٌ تتربع جيد يافعةٍ، وبقعُ نَمَشٍ على وجنتيها...
قبس..
|