تتسبّب طرق الزينة المبالغ فيها على الجدران في زيادة الشعور بالفوضى في غرف المنزل، ليشعر ساكنوه بالضيق. في الآتي، "رصد" لمجموعة من الأخطاء المتبعة في تزيين الجدران، مع تقديم الحلول المناسبة، بالمقابل.

طرق تزيين جدران المنزل

من المفضّل كساء جدار واحد بورق الجدران في الغرفة الضيّقة
يفضّل قصر استعمال ورق الحائط على جدار واحد، بخاصّة في الغرفة محدودة المساحة، وذلك حتّى لا يشعر الجالسون في المكان، بالضيق. أضف إلى ذلك، سيلفت الأنظار، الجدار المُميّز بكسائه عن الجدران الأخرى.
اقتناء اللوحات الفنية هواية محبّبة لكثيرين، بيد أن المبالغة في عرض اللوحات على الجدران، جنبًا إلى جنب الإكسسوارات، يتسبّب بخلق الفوضى، ويشوّه المظهر الجمالي لديكورات الجدران.


بعد اختيار مجموعة قليلة من اللوحات، لا ينصح بتثبيت الأخيرة في مكان ذي ارتفاع شاهق بل في مركز الرؤية، وذلك لزيادة الجاذبية. بالمقابل، لا ينصح بوضع اللوحات والصور الفنية في مكان منخفض يقرب للغاية من الأثاث.
أضف إلى ذلك، يوزّع البعض اللوحات على الجدار، من دون اتباع نسق محدّد، الأمر الذي يخلق جوًّا فوضويًّا في المساحة. بالمقابل، تدعو النصيحة إلى اختيار اللوحات والإكسسوارات الجداريّة المنسجمة مع لون الطلاء، ووظيفة الغرفة، وحجم السطح، مع إيلاء عناية بالإطارات...



لا يفضّل تثبيت اللوحات الفنية الجدارية، في مكان قريب للغاية من الأثاث

يُفضّل اختيار لون طلاء الجدران المناسب، والذي يحقق الغرض الجمالي، من دون التأثير سلبًا في ديكورات الغرفة. يتوقف الأمر على كمّية الإضاءة الطبيعيّة في المساحة.
يضطر البعض إلى شراء إطارات باللون الأبيض أو الأسود حصرًا للصور واللوحات الجداريّة، لو أن خيارات الألوان للإطارات كثيرة، بالتناسق مع ألوان الديكورات الداخلية للمنزل، الأمر الذي يزيد الجلسة جاذبيّةً.
قد يستعين البعض باللوحات القماشية، بعد تأطيرها، في تزيين جدران الغرفة، لو أن بعض اللوحات القماشيّة قد لا يناسب حضوره في الصالة التي تتصف ديكوراتها بالفخامة