عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-16-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:37 PM)
آبدآعاتي » 1,061,823
الاعجابات المتلقاة » 14055
الاعجابات المُرسلة » 8234
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عهْدُ الصّداقَةِ أقوى من عُرى النّسب



عهْدُ الصّداقَةِ أقوى من عُرى النّسب
والحُبّ في لغة الأصحاب كالحسب

وخيرَةُ الصحب مَن ملبوسُهُ أدبٌ
ولو تزيّنَ بالمرجانِ والذهبِ

يبقى على الودّ لا تلويه معضلةٌ
ولا غرورٌ ولا كبرٌ بلا سببِ

فصاحبِ الخِلّ من صادقته بتقى
وامددْ لخلّك أسباباً من الأدبِ

بعضُ الصحابِ لهم في المجدِ مرتبةٌ
وآخرون عن الأمجادِ في شغب

لَزمتُ خيرَ خليلٍ لا أبدله
منْ عانَقَ المجْدَ في جدٍّ وفي لَغَبِ

قد سابَقَ المجدَ حتّى بذّ منزِلَهُ
فجاءه المجد في عزّ وفي غلب

ولا ينالُ ذرى العلياء من أحدِ
إلا الذي كدّ في خيرٍ ومكتَسبِ

فجاذِب المجدَ في الأصحابِ مفتخرا
إن كانَ في الصّحب ما يُعْلِيْ الى الشّهُبَ

فدونك الجودَ والإفضال من يدهم
قد عمّ مثل مَعينِ الماء في السحُبِ

فذاكَ مَن في ذرى الأفلاكِ منزلُهُ
وبين نجمِ العلا يختالُ فانتسبِ

ومنَ أنارتْ به الأفلاكُ باسمةً
وثغرُها من شذا الأعباق والعنبِ

جوْدٌ وأهلٌ لكل المكرماتِ ندىً
وكائفٌ من لمى الأنداء لم تخِبِ

أعادَ للأَرْضِ عيداً قد أعادَ لها
زهوَ الربيعِ وفيضَ البحرِ بالذهبِ

عيدٌ تعودُ به الدنيا لبهجتها
ويكتسي الحُسْن من أفوافِه القُشُبِ

ورغمَ أنّي عقيمٌ عن مدائحهِ
لكنّ أغوصُ بمَوْجِ النورِ والحببِ

كأنه البدرُ في أبهى مطالعِهِ
والشهبُ تحرقُ شيطاناً وذا عُجُبِ

و يلمعيٌّ دَرَخبيلٌ وذو فِطَنٍ
عن عينِ ذي حسدِ أو عينِ ذي عَُجُبِ

يرعى السهى ويبيت الليلَ في سَهَرٍ
بينَ الدفاتر والأقلام والكتُبِ

يستسهِلُ الصعبَ لا يخشى مسالكه
وإن يكنْ في لهيب القيظ لم يهبِ

ويرغب العلمَ في صدقٍ وفي ورعٍ
فنالَ بالعلمَ هامَ الأفقِ والرُّتَبِ

ترنو إلى المـجـد والعـلـياء أنفـسنا
والوقت أسرع إمضاء من الشهـــب







المقداد الحسن



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس