الموضوع
:
هل يؤاخذ الإنسان على الوساوس والخواطر؟
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-05-2021
لوني المفضل
Pink
♛
عضويتي
»
28327
♛
جيت فيذا
»
May 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 15 ساعات (01:24 AM)
♛
آبدآعاتي
»
442,833
♛
الاعجابات المتلقاة
»
5768
♛
الاعجابات المُرسلة
»
4205
♛
حاليآ في
»
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
17سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
هل يؤاخذ الإنسان على الوساوس والخواطر؟
السؤال:
ماذا يفعل الإنسان المبتلى بالوسواس القهري، وخصوصًا إذا كان هذا الوسواس
والخواطر سيئة للغاية، وأخشى أن يعاقبني الله عليها، فهل يؤاخذني الله على هذه الوساوس
وهذه الخواطر مهما بلغ شدة قبحها وخبثها، ماذا أفعل سماحة الشيخ؟
الجواب:
الصحابة رضي الله عنهم اشتكوا للنبي ﷺ هذه الوساوس، وقالوا: إن أحدنا ليجد في نفسه ما لا أن يخر من السماء
أهون، أو قالوا: أسهل من أن ينطق بها، فأوصاهم ﷺ إذا وجدوا هذه الوساوس الخبيثة من جهة الله، أو من جهة الآخرة
أن يقول أحدهم: " آمنت بالله ورسوله، وأن يتعوذ بالله من الشيطان وينتهي "، هذا دواؤها، هذه الوساوس الخبيثة الخطيرة
دواؤها أن يقول المؤمن: آمنت بالله ورسله، ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم وتزول، وقد قال عثمان بن العاص رضي الله عنه
يا رسول الله: إن الشيطان قد لبس علي صلاتي، فأمره النبي ﷺ إذا وجد ذلك أن ينفث عن يساره ثلاث مرات
وأن يتعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، قال: ففعلت فأذهب الله عني ما أجد.
فإذا وجد الإنسان في نفسه ما يحيك من جهة الله، من خلق الله؟ ما هي الجنة؟ ما هي النار؟ من هذه الوساوس الخبيثة
يقول: آمنت بالله ورسله، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وينتهي والحمد لله.
_ الإمام ابن باز رحمه الله.
زيارات الملف الشخصي :
9173
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 119.63 يوميا
MMS ~
لا أشبه احد ّ!
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى لا أشبه احد ّ!
البحث عن كل مشاركات لا أشبه احد ّ!