× في شقة خالد .. خالد مسترخي على السرير بيستعد للنوم .. ليلى .. جالسة على طرف السرير .. × سرحانة .. يوووه خالد والله شي غريب صاير ..
خالد "يطالعها ويبتسم " : هاه وش مكتشفه زوجتي ؟
ليلى " تطالعه " : خالد .. تذكر يوم فيصل يقول تعالوا رتبوا البيت ؟
خالد "يبتسم " : إيه .. وش فيه ؟
ليلى : أول ما دخلنا قال لدانة خوذي الرواية اللي عطيتيها نورة .. وإن نورة قالت رجعها ..!!
خالد "يضحك بسخرية " : طيب وين المشكلة ...
ليلى "وهي متحمسة " : المشكلة مو هنا اليوم يوم أكلم نورة .. قلت لها أنا بعفوية ولا أقصد شي,, قلت ماشاء الله تقرين روايات ..قالت ماأحبها المهم قلت إلا أنت آخذه من دانة رواية .. وقالت ما أخذت شي,,
خالد "يطالعها وحس بقهر من ليلى " : يااااقلبي ياحبيبتي فيصل صديقي ومستحيل يسوي حركات وبعدين أنتم البنات تكبرون السواليف وهي سخيفة .. يمكن أخطأ ,. يمكن أنت فاهمة خطأ ..
ليلى "تطالعه وانقهرت " : وش فيك أنت أنا والله متأكدة .. وبصراحة بصراحة على فيصل ما أستبعد لأن علاقته مع نورة مو مرة ..
خالد "عصب عليها " : وأنت وش يدريك عن فيصل أنا أعرف فيه منك ؟؟!! وحتى لو ما ارتاح مستعد يتحمل عشانها ..
ليلى " عصبت " : طيب وراح تشوف إنه فيه شي مو طبيعي .. والأيام قدامنا .. لا تخليني من القهر أقعد وأراقبهم ولا أروح للسعودية ..
خالد "سحب اللحاف وانسدح " : أقول طفي النور و نامي بس .. وبعدين مو أنت اللي تقررين حنا نروح وإلا لا ..؟!! وتراني دايخ ومواضيع الحريم هذي لا تجيبن طاريها عندي ..
ليلى "وقفت " : طيب يالفاهم ..



× دانة وهي مسترخية على السرير .. وماسكة الكاميرا .. وتشوف الصور × تتنهد .. آآآآه يافيصل ما أدري وش قلت يوم شفت الوردة .. والله إنك تجنن .. × طاحت دموعها .. أنا ليش حبيتك ومن الأساس أنت مو لي .. هذا حب !! بس لازم أنهي حبي بشي حلو .. لااااازم .. × أخذت منديل ومسحت دموعها .. والله عذااااب .. نفسي أشوفك وأقول لك عن كل اللي بخاطري نفسي أجتمع أنا وياك تحت سقف واحد .. ولا أحد عليه منا ..!! آآآه يافيصل .. من وين طلعت ؟؟ أحبك .. والله أحبك .. × ضمت الكاميرا لصدرها .. يارب ما تحرمني شوفته وتجمعني أنا وياه بالحلال .. وإذا ما اجتمعنا يارب تعوضني





×مرت الأيام .. وراح أكثر من شهر ولا جديد .. استمر كل شي على حاله .. ممكن تمر أيام متشابهة ومملة .. لكن دوام الحال من المحال .. بس الأيام هذي لا تغيير .. فيصل ما شاف دانة أبد أبد أبد !!!.. دانة ما صارت تروح للشاطئ .. ولا التقت فيه حتى بالصدفة .. لأن المدينة مو صغيرة مرة .. ولا الأقدار اجمعتهم .. فيصل رفض إن نورة تجي خايف عليها من الطيران .. وفيه شعور غريب لدانة .. يحس إنه يشتاق ويحس أنها ما تعني له شي !! بس قرر يحط باله عليها .. أما عن السعودية طلع أبو دانة من المستشفى .. وهو بالفراش .. وتحسنت حالته .. !!! وعن عبد الله .. تملك بعد أسبوعين .. لأن أبو عبد العزيز ما يحب يطول في أي شي لا خطبة ولا ملكة ..!!!




× خالد وليلى في مطار سدني الساعة 9 الصباح .. وفيصل معهم لأنه هو اللي موديهم المطار .. خالد : يالله فيصل نشوفك على خير وما قصرت ..
فيصل "يضحك " :ولو ما سوينا شي ,,
خالد : ولا تنسى حط بالك على دانة .. وتراني كلمت أبوها ,, وأخذ رقمك ,, والله يعينك ..

× ليلى تطالع فيصل ..
فيصل " يبتسم " : وش دعوى أبد لا تشيل همها ..
خالد ×تذكر : تعال أنا عطيتك رقمها .؟
فيصل "يبتسم " : إيه إيه .. معي ..

× ليلى بينها وبين نفسها .. والله الجو صافي لك يا فيصل .. والله يعينك على البلوى يا نورة .. ويصبرك ..

× توادعوا ..!!!





× فيصل وهو راجع .. بالطريق ,, يااااااالله ويطق بالدركسون .. ويغني .. أجيك يسلم رآسك وشلون ماجيك ,, وياك أنا بالذات صعب أتغلى .. ويصرخ .. وووووووه يادانة ,, أخيراً ماعندي أحد .. أخذ جواله .. ويكتب مسج .. (أهلين دانة أنا فيصل .. راح خالد وأنا اللي راح أنتبه لك .. وإذا احتجتي شي هذا رقمي ..)



× دانة وهي تذاكر .. والجوال كان جنب كتابها .. أخذت جوالها .. وقرت المسج × تنهدت .. خلااااص راحوا يووووه وناسة .. يعني أنا وفيصل لحالنا .. وأرتاح من تحقيقات ليلى .. يالله ..[هي عرفت إن فيصل راح ينتبه لها ]
دانة على طول ردت بمسج .. ( الله يعطيك العافية ما تقصر )




× فيصل طالع المسج .. وابتسم .. والله لا أسكن عند شقتك ..










× في السعودية .. وتحديداً في بيت أبو فيصل .. محمد سهران !!!! وجالس على الإنترنت .. توه مضيف واحد عنده بالماسنجر ..
محمد : طيب وش اسمك وأنا أسولف مع اسمك ..؟؟
... : أبو معاذ ..
محمد : ههههههههه أبو معاذ شكلك كبير ..
أبو معاذ : إيه عمري 38 سنة ولله الحمد ..
محمد "استغرب " وش يبي هذا ..!!
أبو معاذ : أنا أريد أن أنصحك هداك الله .. فوجودك في المواقع المحظورة شئ لا يبشر شبابنا بالخير ..
محمد " بينه وبين نفسه " وش دراه عني هذا ..
محمد : الله يهدي الجميع .. طيب وش المطلوب مني ..
أبو معاذ : التوبة والرجوع إلى الله .. فوالله لن ينفعك أحد في هذه الدنيا .. لا أمك ولا أبوك ولا حتى أخوانك .. (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ياأخي الكريم لا زلت صغير السن على هذه الأمور وقد تتطور إلى السفر للخارج وتقوم بفعل ماحرمه الله ونهانا عنه ..
× محمد انشد مع كلام أبو معاذ .. وتحمس ..
محمد : طيب وش تبيني أسوي ..
أبو معاذ : نحن نقوم بتوعية الشباب وندرسهم الدين الحق ,, فما عليك إلا أن تنضم إلى مجموعتنا .. وتسمى بمجموعة المجاهدين ..
محمد : وينهم أنا أبي أتوب وأرجع لربي وأمي بتنبسط لو تدري ..
أبو معاذ : لا تسمع لأمك ولا لأبيك .. اسمعني أنا فقط ..(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) فحال أمتنا لا يبشر بخير أبداً .. وأنا وأنت سوف نصنع جيل الجهاد .. وسوف نصحي أمتنا من سباتها .. هداهم الله ..
محمد : الله يهديني ..
أبو معاذ : كم عمرك ؟ وأين تسكن ؟
محمد : 16 سنة وأسكن الرياض
أبو معاذ : الله يحفظك من كل شر .. وعمرك مناسب جداً ونحن نحتاج هذا العمر كثيراً وحتى لنا في الرياض أكثر من استراحة نجتمع فيها..
×محمد يوووه يحتاجني بإيش هذا .. واستراحات ايش ؟؟!!
محمد : وش المطلوب .. ؟
أبو معاذ : إذا أردت أن تنضم إلى السعادة والراحة فما عليك سوى أن تتبع كلامي وتتطبقه ؟؟
محمد "يبتسم وأعجبه كلام الرجل " : يالله ..







× فيصل دخل البيت .. لاااازم أسوي شي خلال هالأسبوعين .. لااااازم .. وفاضي بعد .. هالحين ليش ما أقول لها .. والله من ردها شكلها تحسبني ماني راضي عشان الوردة .. ×جلس على الكنب .. فتح التلفزيون .. طلع جواله وكتب مسج .. (دانة أنا بصراحة أبيك في موضوع مهم إذا أقدر أشوفك؟ )





× صوت المسج يقطع عليها جوها الدراسي .. أخذت الجوال افتحت المسج .. يوووه ×خافت .. وش يبيني فيه ؟؟ .. كتبت مسج .. أنا بصراحة عندي اختبار وآخر اختبار .. ومامعي وقت خلها بكرا على الشاطئ ..



× فيصل وهو يدخن وكان جواله على رجله .. فتح المسج .. × تنهد .. طيب بكرا بكرا ..

× دانة سرحت ..فيصل قطع جوها الدراسي عليها ..وتخاف يقول لها خلاص انهي كل شي .. دانة ما قدرت تركز والعصر اختباراها .. ياااافيصل ليش قطعت علي .. تعرف أنت وش تسوي فيني .. ×تتنهد .. لا إله إلا الله محمد رسول الله ..








× في السعودية .. الصباح .. أم فيصل تصحي محمد .. !! يوووه وش فيه هذا ؟؟ دخل علي ..
أم فيصل : وش فيه أخوك عجزت عنه يقوم ؟
علي : صحيت الساعة 3 لقيته جالس على الكمبيوتر ..
محمد "فتح عيونه " : وش دخلك أنت ؟
علي "عصب وراح سحب اللحاف " : قم يالله .. يسهر على المقاطع الوسخة ..
ام فيصل "عصبت " : أنا لازم آخذ اللاب توب هذا .. ماشفت منه خير ..
محمد "يطالعهم " : خوذوه لأني خلاص مابيه .. وحذفت كل اللي فيه .. والدراسة ماني دارس ..
أم فيصل " بعصبية" : لا والله مو صاحي .. يالله قم ..

× طلع علي بسرعة..


أم فيصل : تعرف وش يسوي علي أكيد راح يسوي شي ؟؟ لا يصحي أبوك عليك ! قم من نفسك ..
× دخل علي ومعه كاس ماء ..
علي : قم وإلا بكبه على وجهك ..
محمد " قام " :يالله منكم .. خلاص .. وبعدين الدنيا ما راح تنفعني بشي والركض وراها والدراسة ومالدراسة كلها قلق ..
أم فيصل : قم أنت ادرس وإذا رجعت افتح لي محاضرات ..
علي " يطالعه " : اووووه تطوع الولد .. من بعد المقاطع طوع الله يستر منك ..
محمد "يطالعهم " : استغفر الله العظيم الله يهديكم الله يهديكم ..
أم فيصل وعلي مستغربين .. !!!!







× عبد الله وهو يفطر في الصالة .. ونورة صاحية معاه ..
عبد الله " يطالعها " : لا مرررة طيبة ومتحمسة تتعرف عليك ..
نورة " تبتسم " : يااارب توسع صدري .. والله ضايق صدري مرة ..
عبد الله : قهر ليتك ما قلتي لفيصل بجي .. وقلت لا تقولين بس ما تسمعين ..
نورة " تطالعه " : والله ما تعرفه إذا عصب .. بتطيح فوق رآسي وبعدين خلاص أنا اخترت إني أجي وخلاص مليت .. أولد إن شاء الله ويصير مخلص ماجستير .. لأنه يمكن ماراح يكمل دكتوراه ..
عبد الله : الله يوفقك .. وإن شاء الله ترجعون أحسن من أول بكثير ..




× دانة تنزل من الباص .. يارب توفقني يارب .. يارب .. والجو بارد شوي .. وهي تمشي متجهة لباب الجامعة .. × دق جوالها .. أهليين .. هلا بابا .. كيفك ؟؟ .......




× خالد وليلى .. بالطيارة .. خالد نايم .. ليلى .. مو قادرة ترتاح .. وخاصة لما قربت لدانة وسألتها وحست إنها ترتبك ومو على بعضها .. وتتذكر لما سألت دانة عن الرواية .. وتذكر الحوار وتعابير وجه دانة اللي تقول بينهم شي كبير ..وتتذكر
دانة "وهي مرتبكة " : ايه فيصل قال الرواية تقول نورة رجعها .. بس هو أخطأ .. لأن الرواية أخذها مني على الشاطئ ..
ليلى " وكانت محتارة " : طيب أنت تشوفينه على الشاطئ وتكلمينه عادي لدرجة إنك تعطينه رواية ..
دانة " كانت مرتبكة مرة وتتخربط بكلامها " : اييييه مو أشوفه بس كذا بسرعة صدفة يعني أخذ الرواية والله مادري شلون أشرح لك المهم خليني أقوم أسوي الكافي .. × وقفت دانة ..
ليلى "كانت تطالعها ومستغربة " وتكلم نفسها .. أقول لها إني شاكة فيك !! وإلا أسكت !!

× المضيفة تكلم ليلى .. والتفت ليلى بسرعة لأنها كانت سرحانة ..
Hostess: Hi.. would you like to have tea or coffee?
المضيفة : وش تشربين شاهي وإلا قهوة ؟
Layla: Coffee please!
ليلى : قهوة ..
× المضيفة وهي تبتسم مدت لليلى القهوة .. وراحت .. بس ليلى حاسة بالجوع .. ونادتها مرة
Layla: Excuse me!
ليلى : لو سمحتي ؟
Hostess: yes, how can I help you?
المضيفة : نعم بإيش أقدر أخدمك ؟
Layla: I would like to have some ******s.
ليلى : أبغى كوكيز ..
Hostess: No worries!! Is that all?
المضيفة : ولا يهمك ,, هذا كل شي تبينه ؟
Layla: yeah.. Thanks!
ليلى : ايه شكراً ..
× صحى خالد .. أزعجتيني .. اقصري صوتك ..
ليلى : ههههه جوعانة ..
خالد : من اليوم وأنت تآكلين ,,
ليلى "تضحك " : قل ماشاء الله ياويلك ..





× في بيت أبو فيصل .. أم فيصل أبو فيصل ومنار ..
أم فيصل "قلقانة " : اسأل أصدقائه ما شافوه ؟
أبو فيصل "توه داخل " : سألتهم .. يقولون طلع من المدرسة .. وراح مع واحد كبير ويقولون نحسبه واحد من أخوانه ..
أم فيصل " خايفة " : ياربي وين راح ولدي ؟؟؟؟
أبو فيصل : قسم يا لو أشوفه الحين لا أوريه شغله .. وأسنعه قليل الأدب ..
أم فيصل : الله يهديك خلنا نلقاه لا يصير فيه شي ..؟؟

× دخل علي ..
أم فيصل " والدمعة بعينها " : هاه لقيته ؟
علي : لا والله سألت يقولون طالع ,, أنا بدق على جواله أشوف يمكن فتحه .. × دق علي ..

× أم فيصل وأبو فيصل يطالعون علي ..
علي " يتنهد " : مقفل .. معقولة وين راح ؟؟ الساعة 3 ولا جاء ؟؟ وين ذلف ..
أم فيصل : ياربي يا ولدي .. وين راح ؟؟



× سمعوا باب الشارع انفتح ..
أم فيصل " راحت بسرعة للحوش " : محمد ؟؟؟ وينك الله لا يعافي ابليسك ؟؟

× طلعوا أبو فيصل وعلي
محمد " يطالعهم " : وش فيكم ؟؟
أبو فيصل " معصب " : وين كنت ؟ أشغلتنا عليك ؟
محمد : في أرض الله الواسعة ..
×علي مستغرب لهجة أخوه وشكله ؟؟ والثوب قصير ؟؟؟
أم فيصل : وش فيك ؟؟ ورا شكلك كذا ؟
محمد " بهدوء " : هداني الله ..
أبو فيصل " بعصبية وخوف " : وين كنت يا حيوان ؟؟؟؟
محمد " بعصبية " : لازم تدري وين كنت خلاص هذاني جيت
× على طول ولا كمل كلامه .. الكف على وجهه من أبوه ..
× دخل محمد .. وراح لغرفته ..

× دخلوا كلهم للصالة ..
منار "تهمس لعلي ": ليش شكل محمد تغير ؟؟
علي : مادري عنه .. بس يمكن ربي هداه ..
أبو فيصل : أنا ما ارتحت له أبد .. أكيد طايح بشي أو بلا ..
أم فيصل " تمسح دموعها " : والله إني خفت عليه أحسب صارفيه شي وإلا بالمستشفى ولا درينا عنه ..
أبو فيصل " بصوت هادي " : ليته بالمستشفى .. وأرتاح منه .. أدري إنه طايح له بشي والحين عمره يبونه يساعدهم
أم فيصل " طالعته " : استغفر الله يهديك .. وربي يمكن هداه الله يتمم عليه ..
أبو فيصل " يطالع علي " : اسمعني .. أبي اليوم اللي تصير فاضي تراقبه .. وتشوف وين يروح بعد المدرسة .. تراه بدأ راسه ينقلب ..
× منار تطالعهم ببراءة وما فهمت شي أبد ..
علي : إن شاء الله يبه باللي تآمرني عليه .. وماعليك خله علي ..
أم فيصل : من يوم صحيته للمدرسة وهو مو طبيعي ..





× في بيت فيصل .. وتحديداً في غرفة النوم ومنسدح بينام .. ياااالله مر اليوم بسرعة ما استفدت منه وحتى ماقدرت أشوفها ؟؟ بس لازم أحط حد للي قاعد يصير .. × دق جواله .. أخذه ورد .. هلا ..
نورة " بهدوء ": أهلين حبيبي ..
فيصل "يضحك " : وين الناس ؟
نورة : والله بالدنيا .. أنت اللي وينك ؟
فيصل : كيفك طيب ؟
نورة : الحمد لله زينة ..
فيصل " مستغرب" : وش فيك صوتك ؟
نورة "بهدوء " : ماني مرتاحة دامي بعيدة عنك ..
فيصل "يضحك " : لالالا ارتاحي ..
نورة " مستغربة " : فيصل وين الكلام الحلو اللي كنت تقوله .. مثل حبيبي عمري قلبي .. ماصرت تقوله وش فيك لهالدرجة ماتبيني .؟
فيصل "يتنهد " : لا مليت منه .. لأنه ما نفع معاك قلت أستخدم اسلوب ثاني يمكن ينفع ..
نورة : تراااا مررررررة مالي خلق مشاكل .. الحمل متعبني .. بس أنا والله جبتها بنقاش وما أقصد .. كل السالفة إني مشتاقة أسمع كلام حلو منك ..
فيصل " بهدوء " : ولا أنا مالي خلق مشاكل .. وإذا تبين أقول لك ياعمري ياقلبي وهي ما تطلع من قلبي قلت لك عادي .. راس مالها كلمات لا راحت ولاجت ..
نورة " طاحت دمعتها كالعادة " : طيب طيب .. مع السلامة ..
فيصل " بهدوء " : وش فيك ؟
نورة " بكت " : فيصل أنا محتاجتك .. لو مهتم فيني جيتني الأسبوعيين .. يعني مو مهتم أبد .. والله العظيم توقعت تسوي لي مفاجآة لما كلمتني ليلى من مطار سدني وقالت والله ماراح يجي ..فيصل حسسني إنك مهتم .. ما أقول لك تعال .. خلاص مليت من الموال تعال وإلا أنا بجي ؟؟ أقول لك حسسني بكلمات حلوة .. أنا زوجتك .. وأصدق قلب معك ..
فيصل " يتنهد ": نورة نورة .. تكفيييين أنا دايخ وأبنام .. والله مليت من كلامك .. وينك عني يوم أقول لك محتاجك حسي فيني ؟؟ ولا مهتمة ؟؟؟ أنا ما أنتقم .. ولا شي ,, بس هذي تراكمات صارت من اللي سويتيه فيني .. وخلاص طقت كبدي منك ..
نورة " تبكي " : ياااالله .. ياااااليتني كنت أدري إني راح أحبك وأموت فيك .. كان ما ضيعت ولا فرصة كنت قريب فيها مني .. يااااااليتني بس أدري إنه راح يصير فيني كل شي يوم أبعدت عنك .. والله ما أتركك ولا ثانية .. بس أنا كذا من وأنا صغيرة تمنيت يكون لي أبو إذا احتجته وضاقت علي الدنيا رحت له .. كنت أقول ربي راح يعوضني بزوج راح ينسيني كل شي حسيت فيه .. تمنيت إني أتجرأ معاك وأقول لك يا يبه .. بس اكتشفت إنك ما تستاهل ..وهذي أنا حظي دايم كذا .. بس تدري بدعي ربي يصير اللي في بطني ولد يعوضني عن كل شي ..
فيصل " يتنهد ورحمها مرة" : نورة .. أنا أقرب شخص لك .. إذا فيك ضيقة فيك مشكلة قولي ..
نورة "تبكي " : أنت المشكلة ..؟؟ وشلون بحلها ؟؟ بس أبيك ترجع تفتح لي قلبك .. والله والله لا أعوضك ..
فيصل " بقهر وهو يسمعها " : نورة تقدرين ترجعين المياه لمجاريها وحنا تونا بأول الطريق ..
نورة " تمسح دموعها " : ياااليت .. بس بحاول ..
فيصل : وتكفين بطلبك شي ..
نورة : سم باللي تآمرني عليه ..
فيصل : دموعك خففيها شوي .. والله ما أتحمل ..
نورة " بابتسامة حزن " : إن شاء الله ..
فيصل : يالله مع السلامة ..
نورة " بهدوء وصوت تعبان " : مع السلامة ..
× فيصل × يتنهد .. يااااااا مسكينة .. والله إني واحد نذل وما أستاهلك أبد .. فتحت قلبي لوحدة وثقتي فيها .. قسماً بالله ماأستاهلك .. ولا دانة تستاهلك .. ياااالله يانورة .. الحين فهمتك .. وتوي أفهمك للأسف .. الحين عرفت منهي نورة .. يااااقلبي أنت .. والله عسل .. والله تكسرين خاطري ..



× نورة بغرفتها .. والشوق حارق قلبها .. والتعب مع الحمل .. وتحتاج فيصل كل وقت .. تحتاج واحد تشكي له .. وتحتاج واحد يمسح دموعها .. ويخفف عنها التعب .. تحتاجه تحط رآسها على صدره .. تحتآآآآآجه في كل وقت ..
كتبت المسج وأرسلت لفيصل
المحبة نارها نار ,, ودواها دوا
وأنت في قربك سعادة .. وفي بعدك عذاب ..
ودي إنك معاي تعيش وإن متنا سوا ..
ما تغيرنا الليالي ولا طول الغياب
***
أحبك ياأحن قلب في الدنيا ..






× دخلت أمها ..
أم عبد الله " تطالعها ": والله لو دموعك أمطار اخضرت أراضي السعودية من كثر هالدموع .. بس يمه .. بس ..
نورة " تتنهد " : مادري حاسة بتعب مع الحمل وقرف وكل شي فيني ..
أم عبد الله " جلست على الكرسي " : يمه بروح لخالتك لولوة تروحين معي ؟
نورة "تبتسم " : أكييييد إن شاء الله أروح أم فيصل هذي ..
أم عبد الله : يالله قومي البسي وافردي وجهك شوي .. تراها تهتم فيك .. وتبي تشوف بأحلى صورة ..
نورة " تبتسم " : عاد تعرفيني أنا أحب أتزين ..
أم عبد الله : يالله يمه ..
× دخل عبد الله معصب .. خلاااص بتركها يمه ..
أم عبد الله : خييييير من تترك ؟؟
عبد الله " بعصبية " : سارة ما أبيها ؟
نورة " بسرعة " : خيييير وش السالفة ؟
عبد الله " يصرخ " : الله يآآآخذه سلمانوووه ؟؟
نورة "استغربت " : وش مسوي ؟؟
عبد الله : خطب أختها .. وتقول أكيييد ولد عمك مثلك راح نوافق ..
أم عبد الله "عصبت " : وجع يوجع عدوانهم ؟؟ وش يبون منا ؟
نورة " مستغربة " : أكيد اسألوا عنهم لأننا خطبنا بنتهم .. وشافوا إن لهم بنت ثانية قالوا نقهرهم ..
عبد الله "واصله معاه " : يمه وش أقول لها .. أنا ماقدرت أسبه وأقول إن الولد مو مضبوط ..
نورة "استغربت " : وشلون مو مضبوط ؟
أم عبد الله : أنت خليك ما تدرين عن شي ..
نورة " تبي تدري عن سلمان " : ليش وش فيه ؟؟
عبد الله : كل شي فيه .. أي بلوى في الدنيا فيه بس ناقصه مخدرات .. ويااااويلك يطلع لأحد ..
× نورة انصدمت ..
أم عبد الله : ياااربي لا تبلانا .. بس لازم تمنعهم ..قل أي شي ,, حرام ما تبين لهم .. وبعدين لا تنسى إنها راح تصير خالة لعيالك ..
عبد الله "يتنهد " : يمه بقول لها عن كل شي .. بقول الولد راعي سفر .. وراعي بنات وهذي نصيحة مني ..
أم عبد الله "تتنهد " : والله فشله مهما كان ولد عمك هذا ؟
عبد الله : هذا اللي قهرني .. وماقدرت أتكلم لأنه ولد عمي ..
نورة : عندي لك فكرة ؟
عبد الله : قولي تككككفين فكيني منه وقربه ..
نورة : قل اسألوا عنه حتى لو صار ولد عمي مو شرط إنه كويس ..
عبد الله : قلت .. بس هم أغبياء شوي ..وتقول أهم شي تاجر ..
أم عبد الله : وإذا صار تاجر الفلوس مو كل شي ..
عبد الله "بعصبية " : وش أقول ؟؟
نورة : قل لها الحقيقة ..
عبد الله : المشكلة تقول خلاص بيننا موافقين وراح نقول لهم إننا وافقنا .. × وصله مسج .. يقراه ..
نورة : ياااربي والله ما توقعت الولد كذا ..
أم عبد الله : الله يستر علينا بس ولا يقرب منا .. يفكنا بلاويه ..
عبد الله "يتنهد " : يااااالله تقول بالمسج وافقنا .. لا وتقول انبسط ولد عمك وأهله.. عمت عيونه ..
نورة " عصبت " : حراااام ندري عنه ونسكت .. والله البنت مالها ذنب ..
عبد الله : وفيه مشكلة أكبر أنا قايلها لأمي بس ..
نورة "تتنهد" : يالله اصدمني بعد ..
عبد الله : والله البنت مالها ذنب والله ما تقعد معه ثانية ..
نورة " بسرعة " : قل يالله وش فيه ؟
عبد الله : يشرب .. 24 ساعة سكرااان ..
نورة "تحس ماء حار على جسمها " : لااااااااا حراااااام .. والله حراااام ..
عبد الله : إن شاء الله ينكشف .. وأفتك منه ..
أم عبد الله " تتنهد " : يااااربي لا تبلانا .. خلوهم خلاص والله قطعناهم ..
نورة " بحزن " : يالله والله صادقة أمي .. بس والله رحمته مسكييين ..
عبد الله : وش أقول أنا ..؟؟ ما أنقهر عند العيال .. وكلهم يدرون .. يفشل ..

× نورة بينها وبين نفسها .. ياااالله وشلون حبيته هذا .. ياحسافة الحب اللي عطيتك اياه ..
أم عبد الله " تطالع عبد الله " : أبيك تودينا لأختي .. وأنا أقولها الموضوع وتحله .. وإذا ما حليناها نخلي بنتهم لهم .. والله مايشرفنا نقرب منه أكثر ..
عبد الله "معصب ": إيه بتركها إذا بيتزوج أختها .. بس إن شاء الله نلقى حل .. يالله اجهزوا عشان أقول لخالتي بعد







× في بيت أبو دانة .. وتحديداً في الغرفة .. وأبو دانة مسترخي على السرير
أم دانة :قبل شوي أخوك كلمني وأنت بالحمام ..
أبو دانة : أي واحد منهم بس .؟
أم دانة : ناصر .. ويقول يكلمني ضروري ..
أبو دانة " يتنهد " : غثني هذا .. وش يبي ..!!
ام دانة " مستغربة " : وش عندك أنت وياه ..
أبو دانة : يقول ولدي أحمد بيروح استراليا .. وأبي له الستر وفكرنا أنا وأمه وقلنا دانة تصلح له يدرسون هناك .. وإنه من حينه يبي دانة..
أم دانة " تبتسم " : طيب وين المشكلة .؟؟ بالعكس ناصر أحن أخوانك عليك .. وأحمد ماشاء الله رجل .. وتراه أحسن عيال أخوانك ..
أبو دانة " بسرعة " : يابنت الحلال أنا أعرف اخواني زين .. وصح ناصر أحن أخواني وفيه طيبة .. بس مهما كان يتعاطف مع أخواني الثانين ,,
أم دانة : والله وإذا فكرنا فيها يسترها في الغربة .. وننام وحنا مرتاحين .. وخلاص دانة بدت تكبر ,, والدنيا لو تقول فينا كذا وإلا كذا أنا وإلا أنت راح تضيع بنتنا ,, وأنت حالتك بعد ما تساعدك تتردد .. لازم نسترها ..
أبو دانة "يطالعها " : والله إنك صادقة .. أشوف أكلمه أنا بكرا .. وأهم شي راي دانة ..






× في بيت أبو فيصل ..
أم فيصل وأم عبد الله وعبد الله ونورة .. ومنار ..
أم فيصل : لا لاتشيلون هم أنا أدبرها لكم ..
منار "متحمسة " : حرام تخربون عليه يمكن هو حب أخت روان ..
أم فيصل "تطالعها وعصبت " : وش دخلك أنت يالله قومي عيب تدخلين بسواليف الكبار ..
نورة وعبد الله يضحكون ..
منار "وقفت " : بقول لروان تراهم بيخربون ..
عبد الله " يطالعها " : لا أنت كبيرة .. وما يصلح .. عيييب تقولين أسرار البيت ..
أم فيصل : خلها بس تقول والله والله لا أذبحك ..
عبد الله : هذا وأنا بتزوجك ..
منار "تطالعه وبتطنز " : لااااا من زينك ؟؟ أبي واحد مثل فيصل أخوي ..
نورة "تضحك " : إيه قايلة لك يا منور أنت أحلى وحدة بالعالم ..
× طلعت منار وهي تتكلم بصوت واطي .. أنا دايم أطلع ,, وما عندي أحد وين أروح ,,






× يوم ممطر في نيوكاسل .. وأجواء رائعة .. تغيم على المدينة .. فيصل بالحديقة يشوف قوس قزح .. يااالله على الأجواء .. بس والله الجو بارد .. دخل فيصل .. × صوت الرسالة .. وقفه .. ورجع أخذ الجوال اللي كان على طاولة الكافي ..
(صباح الخير فيصل .. بس حبيت أذكرك إن بيننا لقاء )
لازم أوصل حد بيننا يادانة .. × دق فيصل .. صباح الخير دانة ..
دانة " بدلع وهي مرتبكة " : صباح النور .. كيفك .؟
فيصل : تمام .. بس الجو مطر ولا نقدر نروح الشاطئ .. ممكن أجي أكلمك عند الشقة ..
دانة : أوكي .. مافيه مشكلة ..
فيصل : طيب شوي وجاي .. مسافة الطريق .. اوكي ..
دانة : طيب مع السلامة ..
فيصل : مع السلامة ..



× دانة قلبها يرتجف بقوووة .. يااااربي .. وبسرعة طلعت لبس وشالها .. ولبست ... يوووووه بموت إذا شفته .. بعد 10 دقايق .. طق الباب فيصل .. فتحت بسرعة دانة .. لأنها واقفه عند الباب ..
فيصل "مرتبك " : السلام عليكم ..
دانة "الوجه طماطه " : وعليكم السلام .. × يااااقلبي
فيصل " معاه كيس " : سمي هذا فطور .. قلت أكيد ما أفطرتي ..
دانة " تبتسم " : تسلم ..
فيصل " يطالعها " : أدخل بالموضوع بسرعة صح ؟
دانة " تبتسم " : يااااليت ..
×فيصل بينه وبين نفسه فديت هالابتسامه أنا ..
دانة "تطالعه ومرتبكة " : قول فيصل ..
فيصل " يطالعها " : دانة .. أنا صراحة فتحت قلبي لك ..
دانة "و وجهها خلاص وتحس بتدوخ " ........!!!
فيصل " يتنهد " : لكن أنا متزوج .. ومرتي ما تستاهل أبد إني أخونها صح إني ما حبيتها ..وهذا الشي المفروض ما أقوله لك .. بس بقوله لأني أبيك تعرفين إنك جد جد قدرتي تكسبين قلبي ..
دانة "تبتسم " : إيه ..
فيصل " يطالعها " : يعني يااااليت ياااليت تبعدين عني .. ×دانة انصدمت .. أنا واحد أبي أرتاح .. وأخاف أتعلق فيك أو أعلقك فيني واحنا نضحك على أنفسنا .. أنا زوجتي حامل .. وتدرين من وردتك وخاطرتك وأنا منقلب عليها .. أكلمها ودمعتها على خدها .. يعني يرضيك ؟؟
دانة " تطالعه وطاحت دموعها " : طيب .. خلاص اللي تبيه أنا حاضرة ..
فيصل " منحرج وبهدوء " : والله أمس نورة كلمتني وكسرت خاطري .. حسيت إني مجرم وقاعد أحط فيها حرة شوقي لك فيها ..
دانة " بهدوء " : تشتاق لي ؟
فيصل "يقاطعها " : دانة .. يمكن هذا حب جاء بوقت مشاكلي مع زوجتي ؟؟ وأتوقع لو أرجع راح أنبسط معاها .. أنت جيتي بوقت فيه خلل بعلاقتي مع زوجتي .. وقدرتي تدخلين بيني وبينها .. يعني بليييز دانة .. ياليييت حركاتك تبطلينها .. لأني واحد متزوج وماسويت الحركات هذي وأنا مراهق أسويها بعد ما تزوجت ..!!
دانة "مومصدقة " طيب فيصل .. خلاص مع السلامة ..
فيصل : أتمنى ما تزعلين وخلي الوضع عادي .. مع السلامة ..
دانة : إذا قدرت أخليه عادي .. وخلاص لا تنتبه لي أنا أعرف أدبر نفسي ,,
× فيصل طالعها ومشى ..!!!!




× دخلت دانة وسكرت الباب وهي تمشي رايحة للغرفة مصدومة أبد ما توقعت تقول لي الكلام .. وترمي على نفسها بالسرير .. وتبكي .. لييييييييييييش .. !!!! والله جرحتني .. والله ما توقعتها منك .. لااااا فيصل ليش جيت .. ليش جرحتني .. والله عطيتك قلبي .. يااااااكرهك يانورة .. يااااااكرهك ..



× فيصل يضرب الدركسون .. وش سويت ياغبي .. !! يااااالله والله تحبني البنت .. ودموعها وصدمتها .. يااالله .. والله رحمتها .. أنا وش طيحني بالبنات ؟؟ والله قبل أعرفهم مرتااااح .. ياااااالله يادانة .. بس شسوي لازم وحدة منكم تنجرح .. آآآآآآآه ياقلبي على هالبنت والله حابها من كل قلبي .. والله قهر سويت فيها والله مو هذا الكلام اللي كنت بقوله لها .. بس مكالمة نورة غيرت كل الكلام ..!!!!! .. ماقدر يمشي بالسيارة .. حاس بقهر .. والله طلعت أحبك .. والله أحبك .. يادانة .. كذا تهتم فيها تجرح البنت .. × طلع الجوال دق .. هلا نورة ..
نورة " تبتسم " : هلااااااااا وغلاااا
فيصل "ضايق صدره " : نايمة ؟
نورة " مبسوطة " : نو .. هه طلعت من غرفة عبد الله قاعدة معاه ..
فيصل " يتنهد " : نورة أحبك ..
نورة " تضحك " : يااااااااااحياتي وأنا أحبك .. وش طاري عليك ..
فيصل " يتنهد " : مادري محتاجك .. والله محتاجك ..
نورة " انبسطت " : ياحبي لك يا أحلى قلب وأطيب قلب ..
فيصل " يحس إنه يكلم دانة " : أموووووت فيك بعد .. وأعشقك ,, وما أقدر أعيش ثانية بدونك .. وأنقهر إذا جرحتك ..
نورة " مرررره انبسطت " : يووووه ياااافيصل والله ما أصدق ؟؟ والله استحيت ..
فيصل " سرح " ...!!
نورة : فصولي .. أنا مشتاقة لك ..
فيصل " يسمعها وباله مع دانة " : وأنا .. مرررة أحس بقهر لأني جرحتك .. × يقصد دانة ..
نورة : خلاااااص شي راح ..
فيصل " يتنهد " : طيب قلبي .. مع السلامة ..
نورة : مع السلامة وكثر هيك مكالمات تفتح النفس ..
فيصل : إن شاء الله .. فمان الله ..

× سكر الجوال لاااااا باااااين إن دانة خلااااص .. تمكنت .. !!


× دانة .. تبكي .. وبقهر .. شافت الرواية .. ورمتها على الأرض .. ورمت الكاميرا .. وقفلت الجوال ..