باسباب هاك النهـار إتنكـدت حالـي
من جيت ذاك المكان اللـى تناسيتـه
عكّـر عليّـه مزاجـى وانشغـل بالـي
من يوم شفته مع الشـارع و مريتـه
دارٍ قديمه لمن هـو كـان لـي غالـي
يـوم كـان بيتـي قريـب امقابـل بيتـه
أخذت ساعه وانا فى شارعه سالي
أتذكـر ايـامـي الـلـي مـعـه قضيـتـه
من شفت بابه عتيـق وفيـه الاقفالـي
وقـفــت عـنــده تأمـلـتـه و حـنـيـتـه
كنّا و كنّا و صار الحـال لـه حالـي
أصبـح زمـانٍ مـن الماضـي تمنيتـه
يا عين شوفي سبب ماجاله وجالـي
شوفـى سبايـب دموعـك يـوم هليتـه
هـذاك شباكـه الـلـى درفـتـه مـالـي
ياما نظر لـى معـه كـل مـا تحريتـه
كنـا نطـالـع و ننـشـد كــل الآمـالـي
على التصافى مصافيني و صافيتـه
واليوم دار الغضي متهالك و خالي
يا وقت وشبك كذا ويش أنت سويته
ما كن به ناس عاشت فيه واجيالـي
يالـيـت وقـتـه يـعـود الـيـوم يالـيـتـه
|