بعد مُنتصف الليل ،
بينما الهدوء يَطغي الأماكن
وكل أصواتِ الضجيّج هدأت وأستقرّت
فجأةً تَرَدّد صوت رَصاص في الحي
و ضجّت كُل الأماكن بِأصواتِ الصواريخ ..
تقافزَا الآباء لإيجاد مكانّ آمن
بينما الأُمهاتِ خَبأنّ أطفالهنّ في رمْش أعيُنهنّ ،
أشتعلت الطُرق وتَزينت السماء بالحرائق ،
وأثمرت الأرض بالجثث !.
قبس..
|