هذا الظل المرتمي
على اهداب العيون
هذا الضجيج المنسكب
على ليل السكون
هذا المجون
هذا المجون لم يكن أنا فقد فنى
فإدفن الماضي
ولا تسل الماضي لمن يكون
الليل للغواني قد حنى
والدمع لي قد جنى
كل نجمات البعاد
وأسفار الجنون
ومازلتم تسألون من أكون
اجمعوا اصوات الهمس والصدى
فى المدى لتعرفون
اجمعوا قطرات المطر
في شتاء الليالي الراعده
لتواعده العيون
اجمعوا الصمت
وحروف الكلام إن تكلمت
والاحساس المنتمى
للدهر من الشجون
وستعرفون
كما كان مُراً ليل وحدتي
كم كان قاسٍ في أنَّتي
من اللتي لم تدرك
أن الجفاء يقتل
مورق الغصون
هذا الباسم أمامكم
الباحث دوما عن وصالكم
لم يكن لكم
وأنتم به لا تعرفون
فلا داعي للأسئله
فكم ستكون محصلة الصفران
سوى العدم
والألم
وناي حزين يداعب الوتين بالنغم
وأنتم تُطرَبون
بكاء بلادموع

حرف إحساسي قصيد فى مجمله
ماهمني" لونه"بحره" و تفاعيله
صحيح ان أجمل الاحساس اوله
وصحيح الحرف واصف تفاصيله
بعض القصيد وحي من دنيا الوله
وبعضه حرف ما تلقى للوله دليله
وانا قصيدي إحساس طيف وأخيله
بعضه غصه وبعضه قصه جميله

]
وبعض الحروف ما تلقى التكمله
وبعض الاحساس من حرفي اشيله
اه يالقصيد كل حروفك مشكله
وجرحك دوا للقلوب العليله
ياسر إبراهيم خليفه**بكاء بلادموع**