العابثون بتاريخ الكيان
مِن الأمور التي باتت تؤرق الشارع الرياضي في
قلعة الكؤوس الأهلي ، ما آل إليه المآل وخصوصا
الموسمين الأخيرة ، وإلى الآن سبع جولات ولايزال يتجرع مرارة النزف النقطي الذي يبعده عن الصدارة ويقربه مِن شبح الهبوط ، ولعل أشدها ألما هي الهزيمة الأخيرة مِن الجار في ديربي جدة ، على الرغم مِن أنه قدم أداء مغايرا وخصوصا شوط المباراة الأول، قلت لمن كان معي ونحن نتابع مجريات الشوط الاول أن الاتحادييين اقفلوا المناطق الخلفية في لشوط الاول وتركوا الاهلي يسيطر في اغلب فترات اللعب
ولولا براعة حارس الاتحاد الذي تصدى للعديد مِن الاهداف لكانت المباراة ربما نحت منحى آخر وجاء النمر في الشوط الثاني مكشرا عن انيابه واصاب شباك المتالق العويس مرتين والذي يلعب
بدون دفاع ، لله دره مِن حارس شجاع بارع،وهكذا الاهلي يجني مافعلت الايدي العابثة
بين مديونيات وسوء اختيار لاعبين لايخدمونالفريق ومدرب لايجيد قراءة المباريات ولايدري
ماذا يريد ،ومن ما يزيد الطين بلة أنهم جددوا الثقة فيه دعما له للتردي بمستوى الفريق أكثر ولا حول ولاقوة الا بالله فصبركميامدرج الراقي فاق الاحتمال، والان على رجالاتالاهلي كل في مايخصه مِن داعمين ورواد خبرة
ان يفعلوا كما فعل الاتحاديون قبل عامين تقريبا والذين اعادوا للمدرج الأصفر توهجه.
حتى يضمنوا بقاءه في دوري الأضواء على أقل تقدير. بقلمي. حصري لقصايد ليل
ولا ابيح نقله مِن قصائد اطلاقا حتى الصحيفة الالكترونيةالتي اكتب فيها لم نشره في صفحاتها