حلِّق بذاكرة المكان - على سفوح الأمس - واستل الحقيقة من دياجير الليال وقم لها،سترى علامتها على وجه الطريق المستقيم مضيئةً لكأنّها النجم المنير،تراهُ في ولهٍ يحلِّقُ في مدار البوح يسبح في هنالك...
وأنت تعبر شارداً ومشتت الخطواتِ حيث الكون في عينيك حالك يهديك نجمٌ في سماء الليل ، يعتنق السهاد كعاشقٍ ، والحرف يهدي قلبك الملتاع في ولهٍ كذلك
فارسم طريقك ولا تتوه إذا تعددت الخيارات الغريبة ، لا تضل إذا تعددت المسالك وارفق بذاكرة المكان فقد تشيخ وحينها ماذا أمامك غير أن تختار شكل الحتف - حتفك - من خيارات المهالك.
وثيق..
- الثلاثاء - ٥/أكتوبر/ ٢٠٢١م.
|