عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2010   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:24 PM)
آبدآعاتي » 658,896
الاعجابات المتلقاة » 961
الاعجابات المُرسلة » 361
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





الفصل الخامس عشر..
محمد: من متى تعلين صوتج علي؟؟
هيفا: من يوم ما بديت تسمع كلام زوجتك الي مسويتك مثل الخاتم بصبعها..
محمد: احترمي نفسج أنا ريال..
هيفا: أي مريله والي يعافيك، موزوه تقولك يمين تسير وراها، تقولك جهنم تلحقها ولا على بالك لإنها بتحرقك..
محمد: جهنم الي تحرقج وتفكني منج..
هيفا: مشكور ياخوي ياولد أمي وأبوي، يوم بتقابل أبوي في الآخره، قوله أنا اهتميت بصغيرونتك عدل، حطيتها فوق راسي.. شتمتها في الداخله والطالعه.. خليت حرمتي تتحكم فيني وأدبت أختي بالعصا..
محمد مسك هيفا من ايدها ودخلها غرفتها..
محمد: من اليوم مالج طلعه من البيت إلا للقبر..
هيفا وهي تخوز ايده بالقو عنها: قبر يلم هالعقربه الي ماخذنها.. الله ياخذها انشاءالله..
محمد: لاتدعين عليها أنا قاعد أكلمج..
هيفا: انت أخوي وماتهون علي أدعي عليك.. بس هي بالحراق الي يحرقها..

انتبهت أم حنين من ذكرياتها على صوت زوجها يناديها..
أم حنين: انشاءالله بوحنين الحينه بييب لك الكندوره..
بوحنين أخذ الكندوره وهو يطالع حرمته الي قاعده تمسح دموعها، صار لها فتره متغيره وحزينه، من يوم ماطلع أخوها في حياتها مره ثانيه وهي معتفسه..
بوحنين: الغاليه شو فيج، شو الي مكدر خاطرج..؟؟
أم حنين: سلامتك بس حاسه إني أبا أشوف أخوي وفي نفس الوقت ما أبا أشوفه..
بو حنين: مب قادره تسامحينه..؟؟
أم حنين: ...........
بو حنين: الي الله كاتبه بيصير، وانت قلبج كبير..
طلع بوحنين وراح المستشفى يزور مايد لي صار له أسبوعين طايح بالمستشفى.. وبعد يومين بيودونه علاج في ألمانيا..
حنين راحت ورا أبوها المستشفى، من يوم حادث مايد وهي يوميا عندهم بالمستشفى بس ماطلبت تشوفه، خافت يحسون عليها..
يوم وصلت المستشفى سلمت على أم مايد وراحت مع مها يقعدون بالإستراحه..
مها: مب في خاطرج تشوفين مايد..؟؟
حنين: في خاطري بس..!!
مها: أنا بقولج يوم بيسيرون يصلون وأمي بتدخل تصلي في الإستراحه بدخلج عنده..
حنين: أخافه مايرضى يشوفني..
مها: البارحه سألني عنج، فقلت إنج يوميا تيين هني.. وقال لو شافج مب محتاج للسفر بيطيب على طول..
حنين: فديييييي....
مها: كمليها لاتستحين..
حنين احمر ويها وصدت الصوب الثاني، ولمحت عبدالله داخل المستشفى..
حنين: هذا عبدالله..
وقامت تناديه وراحت وراها مها.. عبدالله انتبه لحنين وراح يبا يسلم عليها وانتبه لمها فوقف مكانه ونزل راسه بالأرض..
حنين: عبدالله؟؟ شو تسوي هني..!!
عبدالله: سمعت مايد مريض فييت أسلم عليم..
حنين: ماتقصر والله، بس زين الي طلعت من البيت..
عبدالله: إنت تدرين اشكثر مايد غالي علي..
عبدالله قعد يطالع مها بطرف عينه، يحسه يعرفها بس هي عاطيته نص ويها ومب واظحه ملامحها.. حنين حست عليه..
حنين: عبدالله هاي مها أخت مايد..
مها اطالعت عبدالله وابتسمت له فتيبس في مكانه.. حنين حست إنه شبها بالمرحومه وحبت تعدل الجو..
حنين: عبدالله هاذيج غرفة مايد سير له..
عبدالله راح لمايد وهو مب عارف شو الي صار له..
مها: مسكين أكيد ذكرته بالمرحومه..حنين هو كم عمره؟؟
حنين: أكبر عني بسنتين يعني 25 سنه..
مها حست إنها تبا تعرف عنه كل شي، ماتدري ليش!! يمكن كسر خاطرها، أو إنها بدت تميل له..
المهم يوم أذن الاذان راحوا الرياييل يصلون ودخلت أم مايد الاستراحه تصلي.. فمشوا البنات لغرفة مايد، بس قبل لايوصلون شافوا في ويهم شما، الي متعدله ومتكشخه تقول رايحه عرس مب جنها يايه تزور ريلها المريض بالمستشفى..
مها: شما!! هلا والله..
شما: شحالكم بنات.. سوري بدخل على مايد أسلم عليه لأني باجر بسافر لندن مع قوم خالتي..
راحت شما لغرفة مايد، وقعدوا حنين مها يطالعون بعضهم..
حنين: هاي مب جنه ريلها الي طايح بالمستشفى..
مها: تصدقين من سوا الحادث مازاراته ولامره، واليوم يايه تقوله إنها بتسافر.. هاي شو ماتشبع من السفر، طول الوقت برع البلاد..
حنين: الله يستر عليها..
ثواني وطلعت لهم شما وكان مبين عليها إنها لايعه جبدها من شي..
شما: مها شو ها.. ليش مايد جيه متشوه.. بسم الله والله شكله يخوف..
مها: هي انت أخوي بخير ومافيه شي..باجر بيسافر وبيرد لنا أحسن عن قبل..
شما: أوكي يوم بيرد خبريني، لأني مب متحمله أشوفه وهو بهالحاله..
حنين: هذا ريلج يعني لازم توقفين وياه مب تودرينه وتسافرين عنه، هو محتاج لج الحين أكثر عن أي وقت ثاني..
شما اطالعتها باحتقار: انت منو علشان تنصحيني، وبعدين أنا لازم أسافر أففف الدنيا هني حر وأنا أخاف على بشرتي..
ودرتهم شما وراحت.. وحنين ومها بيموتون من القهر، ثواني ووصلوا الرياييل من المسيد، فراحت حنين البيت مع أبوها وهي حاسه بالقهر ليش ما انكتب لها تشوف مايد..
حنين وصلت أبوها عند ربيعه بيسهر وياه ورجعت البيت، ويوم وصلت شافت سيارة أحمد ولد خالها وكان توه نازل من السياره..
حنين: هلا أحمد زين تذكرتنا يالقاطع..
أحمد: هلا بنت عمتي والله مب قاطع بس والله انشغلت شوي..
حنين: معذور كابتن أحمد، عيل وين حمده مب وياك؟؟
أحمد: لا مايت وياي، بس أنا يايب أبوي..
ونزل محمد من السياره وقعد يطالع حنين.. حنين تمت واقفه تبا تسوعب الموضوع، معقوله هذا خالها محمد.. ركضت له حنين وحظنته وباسته..
أحمد: أبوي هذي حنين بنت عمتي أكبر بناتها..
محمد: معقوله أختي عندها هالقمر، ويني عنكم من زمان..
حنين: خلاص نحن تعرفنا على بعض ومستحيل نخليك بعيد عن حياتنا..
دخلتهم حنين البيت وركضت فوق تدور أمها شافت في طريجها شوق وخبرتها عن خالها.. حنين شافت أمها وسحبتها من إيدها ونزلت فيها تحت..
أم حنين: شوي شوي علي شو تتحريني بعدني شباب.. ها شعندج شو صاي....
وقطعت رمستها يوم شافت شوق حاظنه ريال وتبوسه وأحمد واقف يطالعهم.. فعرفت على طول إنه أخوها.. مشاعر تظاربت بداخلها.. تركض تحظنه ويتسامحون من بعض وإلا ترجع غرفتها وماله داعي تشوفه..
أحمد حس بحيرتها فتقدم منها وباسها على راسها..
أحمد: عموه هذا أبوي الله يخليج تسامحينه وخلونا نرد عيله وحده..
محمد مب قادر يوقف قعد على الكرسي ويلس يصيح مثل الياهل.. أم حنين راحت له بسرعه وباست راسه فسحبها من إيدها وحظنها..
محمد: سامحيني ياأختي والله إني ندمان عدد شعر راسي بس شو أسوي الدنيا غداره ولعبت فيني..
أم حنين: مسامحتنك ياخوي، وطول عمري أتمنى أشوفك بس حسبي الله على الي كان السبب..
حنين وهي تمسح دموعها: خلاص أمايه خالي دخل حياتنا ومستحيل نخليه يتركنا مره ثانيه..
وقعد محمد وأخته يسولفون ويعوضون الأيام الي راحت من عمرهم بعاد عن بعض، ودخل عليهم بوحنين الي من شاف محمد ابتسم وراح يسلم عليه، محمد حس بالذنب معقوله هالريال الطيب هو ريل أختي وأنا الي كنت رافض زواجهم، الله يسامحج ياأم أحمد شو سويتي فيني..
**__**__**__**

مر شهر ونص على الأحداث الي طافت، مايد بعده يتعالج برع، وحنين مصبره نفسها بتلفونات مها الي تطمنها عليه، وعبدالله بدا يتألقم مع الوضع اليديد ودايما صورة مها في باله، أحمد وحمده بدوا يزورون عمتهم من تحت لتحت بدون علم الوالده، شوق ملجت وبتتزوج بعد شهرين..
في يوم كانت العيله كلها متيمعه في بيت أم حنين، سوالف وضحك وأكل طبعا، طلعوا البنات والشباب برع يسولفون( ياحبهم حق الحديقه والسوالف).. حنين ارتاحت يوم شافت عبدالله يضحك وياهم، الحمدلله بدا يعيش حياته.. وشوق ساحبنها ريلها ويتمشون بعيد عنهم.. أما عمهم حميد كعادته مسك تلفونه ويلس يسولف بعيد عنهم..
العنود والهنوف حسوا على عمهم يكلم وحده فتسحبوا شوي شوي من وراه وقعدوا يسمعونه..
حميد: فديت روحج والله، تدرين بخاطري تكونين وياي الحينه الكل هني مرتبشين والله بترتاحين مع أهلي..
الهنوف: أكيد بترتاح كفايه بتاخذك انت...
العنود: ههههههههه صدناك عمي والله بنفظحك بالبيت كله..
ويركضون يخبرون الشله بالي سمعوه، وحميد يركض وراهم يبا يوقف المصيبه الي بيسونها له..
حميد: والله بعطيكم الي تبونه بس لاتقولون لأي حد..
وقفوا ويلسوا يطالعون بعض.. وابتسموا الإبتسامه الشيطانيه المشهورين فيها..
العنود: أوكي اسمع طلباتنا..
حميد: يالله قولوا.. الله يستر بس..
الهنوف: كل يوم تودينا مكان، يعني باجر السيتي والي بعده الميجا مول والي بعده صحارى.. يعني حواطه مابين دبي والشارجه..
حميد: أوكي راضي..
العنود: شو تتحرانا خلصنا، اصبر هذا أول الخير..
وبعد كل يوم تييب لنا أكل من كنتاكي والبيتزا، وتودينا الألعاب والسوق كل مابغينا نطلع..
حميد: حاظر..
الهنوف: وفساتين عرس شوق على حسابك..
حميد: من عيوني..
العنود: وال..
حميد: بس خلاص ميزانيتي بتروح بسبتكن..
العنود: لا والله أوكي برايك، بس بكلمه وحده منا...
حميد: لالالا بس خلاص بسوي الي تبونه..
الهنوف: بس خلاص هاي طلباتنا للحين، بس لو تذكرنا شي بعيد أكيد بنخبرك..
العنود: هي صح وفي شي بعد، يعني لو خطر على بالنا أنا وأختي الحلوه شي ولو في نص الليل تقم تييبه لنا..
حميد: انشاءالله وهالأسبوع بطوله أنا برقد هني عندكم وبصير تحت أمركم..
رجع حميد للشله وهو معتفس من السر الي انكشف.. بس العنود والهنوف مستانسات على الضحيه الي طاحت بإيدهم.. وهم يالسين رن موبايل حنين فشافت رقم مها وكان حذالها عبدالله..
حنين: هلا والله مها، شحالج، وأخبار مايد انشاءالله أحسن الحينه..؟؟
عبدالله سمع اسم مها وحس باحساس غريب داخله، ياربي هالبنيه من شفتها وأنا ما أدري شو فيني، معقوله أكون... لالا أكيد لأنها تشبه المرحومه..
انتبه عبدالله على صوت حنين وهي مستانسه..
عبدالله: شوفيج مستانسه..
حنين: باجر بترجع مها..
عبدالله: مها!! ومايد بيرجع بعد..
حنين: الحمدلله خلص العلاج وبيرد معاهم..
عبدالله: وأنا أقول هالوناسه كلها مب لمها..
حنين عطته نظره وصدت صوب القمر.. يالله يارب ترجعه لي بالسلامه، مب مهم يكون لمنو المهم إنه يعيش.. يارب حقق لي أمنيتي..
**__**__**__**


 توقيع : نظرة الحب




رد مع اقتباس