09-01-2010
|
|
ديوان الشاعر صالح ال مانعه المري
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشاعر : صالح ال مانعه
,
,
,
الضيقة اللي مالها حزه ولا منها مصد***أخاف ساعات العصير المقبله تاتيبها
يالله دخيلك من قسى وقتي وحظٍ ماصمد***في وجه صكات اليالي يوم يقنب ذيبها
واعوذ بك من فتنة الدنيا ومن ضيق اللحد***واسئلك عن نفسي من الشيطان لايغويبها
وسئلك تفغرلي ولصحابي ولعدائي بعد***تعفو عن ذنوبٍ نجي فيها وحن ندريبها
الوقت يشعاني على الطرقه وانا مافي جهد***شهب اليالي تقهر صدور الرجال بغيبها
لكن انا لو جارت ضروفي وزادت بالعدد***اضرب بها الحايط طناخة راس ولا اشكيبها
واعز نفسي مع مداغيش النشاما واجتهد***على ظروفٍ تجلب الضيقه ولا تسريبها
والبارحه في راس مشرافي ولا افكر فأحد***كني ملكت الأرض من شروقها لمغيبها
قعدت افكر فالسنين اللي مضت واللي بعد***ليييه السنين التاليه تفشل ويفشل صيبها
وليه الرفيق اللي ليا منه تجمل ماجحد***ان ماذكرها لك .. مع كل العرب يحكيبها
ياحيف يارفقة ضعيف النفس مافيها سند***مالله بجابرني على رفقتك ويش ابغيبها
لاسرت تطعنني بشلفاك الرهيفه وتخمد***فالطعنه اللي فالظهر مانيب من يغزيبها
لو دامت افعالك كذا ردت لك الدنيا لدد***حافظ على سمعتك من فعلتك لاتقفيبها
الرجل لامنه نوى يغزي ينوّه ويهجد***ماهوب يغزي وان رجع هزل العلوم يجيبها
لكن ياطلق الحجاج اللي عيونك ماتلد***الا لروس النايفات اللي مهو يبديبها
كون الحرار الشقر وعيال الذيابه والأسد***ولا الرجال اللي مع العريف يذكر طيبها
اسئل رفيقك من بعد مغزاه قله وش حصد***غير العلوم اللي ماتطلق وجه من يمشيبها
عزالله انه كان فعيون النشاما مثل اُحد***واليوم مثل الحية اللي تنعرف بجنيبها
حاولت اكذب بالخبر لكن على غمي وكد***والسالفه قام الزمان المنحرف يدويبها
لكن على كلاً ياحامد كانك بتاتي .. حمد!!***قله ترا البندق من المؤسف تثور بجيبها
البندق اللي ماتصوب كون ابن عم وولد***عيبٍ على الرجال ينقلها ويجهل عيبها
لاسارت البندق مع عاقل وهي فيها صدد***كبرت خسايرها عليه اليا قعد يرميبها
وشلون لاسارت مع جاهل وفعيونه رمد!!***لاوالله الا راحت الدنيا وراح اللي بها
رفقة مثل هذا وهذا كلها كيد ونكد***ولا تحرا منّه الا نكبةٍ يضويبها
ماكنه الا العقرب اللي ذيلها كلها عقد***ان روّعتك بزولها ولا قرصك ذنيبها
لكن تعال اعلمك ياصاح بعلومٍ جدد***لو تزعلك بعض النقط... لايزعلك نطقي بها
اشره على العاقل ليا شفته بجرحي يعتمد***ولا العلوم الباقيه مانيب من يحريبها
البيت مايبنى بدون اطناب..وحجاب..وعمد***والنار من شبابها والخيل من ركيبها
وأنا عيوني لالطليعا فوق ..معطتني عهد***والأرض تكره مشيتي وانا بعد ماليبها
لاسار في راسي سحابة شعر.وبروق.. ورعد***وشلون تبغى الأرض تصفالي وانا موذيبها
شاعر واشوش لصيحة الجمهور وانحت في جلد***وان صفق الجمهور جزلات البيوت ارهيبها
اغزي على بيت الشعر في عقر داره ويهجد***من هيبتي عنده بيوت الشعر لي يصخيبها
كذا كذا الشاعر يجي فالشعر قمه للأبد***ولا بلاش يلخبك الأبيات ويهذريبها
الشعر مثل الموج ودقاق الشعر مثل الزبد***ولا الدرر في غبةٍ بعض الرجال تهيبها
وانا بحاول قدر الأمكان اتعمق وابتعد***وان قلت لك باجيبها ... في ذا الشنب لاجيبها
شاعر مفوّه واسبح الغبه وابشر بالسعد***واكسب دررها كسب.مابيّع بها واشريبها
لأن الشعر مثل البلد وانا مثل حاكم بلد***وبلادي اسجل تواقيعي بها واسمي بها
وانا فقط شاعر ولا ابغى لي بلد لو تنّوجد***ابلادي حروف القصيد اصبح بها وأمسيبها
واسجد لوجه الله واقول ارجوك يافردٍ صمد***تعفو عن ذنوبٍ نجي فيها وحن ندري بها
|