عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-02-2021
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 25 دقيقة (09:08 PM)
آبدآعاتي » 1,061,062
الاعجابات المتلقاة » 14040
الاعجابات المُرسلة » 8225
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نفع المسلمين طرقه متعددة ومتنوعة



السؤال:
أريد أن أتعلم العلوم الشرعية، ولكني عجزت عن ذلك، بسبب عقبتين في طريقي، وهما: 1- أن درجة ذكائي ضعيفة. 2-عدم قدرتي على التفرغ للتعلم بسبب حاجتي الشديدة للمال.
وانطلاقاً من إيماني بآية: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء" دعوت الله أن يرزقني درجة ذكاء شديدة، ويرزقني بمشروع يجعلني أتفرغ للتعلم، ولكن لم يستجب الله لي. فلماذا لم يستجب الله لي دعاء المضطر، مع أن تعلم الدين شيء ضروري؟

الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالواجب عليك تعلم ما تعلمه فرض عين في حقك، وما زاد على ذلك فهو مستحب لا واجب، وانظر الفتوى: 170405.

واعلم أن كل إنسان ميسر لما خلق له، ويمكنك أن تنفع نفسك والمسلمين بتوجيه طاقتك إلى ما تحسنه، إذا لم تكن لك قدرة على النبوغ في العلوم الشرعية.

فاحرص على ما ينفعك، وبعد تعلمك ما يجب عليك، فانظر ما تحسنه وأقبل عليه، وانو الخير ونفع المسلمين فيه؛ فإنك مأجور على ذلك بإذن الله.

وأما لماذا لم يستجب الله لك؟ فالله -تعالى- لا يسأل عما يفعل، وهو أعلم بمصالح العباد من أنفسهم.

فعليك أن تفوض أمرك إليه، وترضى بما يقدره ويقضيه، آخذا بأسباب تحصيل الخير، ودفع الشر، ما أمكن.

ولست تعدم من هذا الدعاء خيرا؛ فإن الله -تعالى- إن لم يستجب لك، فإنه يصرف عنك من السوء مثلما دعوت به، أو يدخره لك يوم القيامة.

والله أعلم.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس