أبرمت منصة تيك توك شراكة مع الرابطة الوطنية لأولياء الأمور والمعلمين لإنشاء دليل جديد للآباء، الذي يوفر معلومات أساسية لمساعدة الآباء على حماية أطفالهم عند استخدام التطبيق، ويحدد الإجراءات والأدوات المختلفة التي توفرها المنصة لحماية الصغار من الإنترنت.
ويغطي الدليل المكون من 20 صفحة جميع جوانب كيفية عمل المنصة، مما يساعد الآباء في فهم العناصر الأساسية بشكل أفضل.
ويوضح الدليل جميع عناصر الحماية المتنوعة للمنصة، بما في ذلك عوامل تصفية التعليقات وإعدادات خصوصية الحساب.

ويتضمن أيضًا نظرة عامة على ميزة الاقتران العائلي في المنصة، التي تمكن الآباء من مراقبة ما يفعله أطفالهم في التطبيق عن كثب، وملاحظات حول الإهداء الافتراضي، وهو غير متاح للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
ويحتوي الدليل أيضًا على قائمة تحقق من ميزات الخصوصية والأمان للآباء للنظر في سن المزيد من الحماية. ومن الناحية النظرية، فإن المنصة غير متاحة تقنيًا بشكل كامل للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا.
وقالت الشركة: تجربة تيك توك الكاملة مخصصة للأشخاص الذين يبلغون من العمر 13 عامًا أو أكثر. وإلى جانب البوابة العمرية، فقد منحنا التطبيق تصنيف متجر التطبيقات +12. وذلك حتى تتمكن من تفعيل القيود على مستوى الجهاز عبر هاتف ابنك المراهق.
ويتوفر إصدار المستخدمين الأصغر سنًا من المنصة لمن هم دون سن 13 عامًا، الذي يتضمن حماية إضافية للخصوصية والأمان. ولكن من الناحية الفنية، يجب ألا يتمكن الصغار من الوصول إلى الميزات الكاملة للتطبيق.


تيك توك تنشر دليل جديد للآباء لحماية الأطفال

من الصعب تحديد ما إذا كان ذلك يمنع الشباب من الحصول على التجربة الكاملة، حيث توجد طرق للتغلب على هذه القيود.
ولا يزال هناك مصدر قلق كبير في ظل أن البيانات الداخلية للمنصة توضح أن ثلث جميع مستخدميها في الولايات المتحدة تقل أعمارهم عن 14 عامًا.
وهذا هو سبب أهمية فهم الآباء للتطبيق قدر استطاعتهم، ومع استمرار اكتساب المنصة لشعبية وزخم، ينجذب إليها المزيد من الشباب من أجل معرفة ما ينشره أصدقاؤهم وما ينشره صناع المحتوى المفضلون لديهم وما إلى ذلك.

وفي ضوء ذلك، قد يكون من المفيد أن يقوم الآباء بتنزيل الدليل الجديد وقراءة النصائح والملاحظات المختلفة.
وخضعت المنصة للتدقيق في مناطق مختلفة بسبب مخاوف المحتوى المحتملة وتعريض الشباب لمحتوى قد يكون ضارًا.
ويخضع التطبيق حاليًا للتحقيق من قبل المفوضية الأوروبية بسبب مخاوف من أنه يعرض المستخدمين الشباب لمواد غير لائقة. بينما يواجه أيضًا حظرًا مؤقتًا في كل من إيطاليا وباكستان بسبب مخاوف ذات صلة.
وهناك أيضًا مخاطر التنمر وسوء المعاملة والتأثيرات الممتدة لمثل هذه التعليقات. وحتى أشهر مستخدمي المنصة قد سلطوا الضوء على هذا باعتباره مصدر قلق.
وأشارت شارلي داميليو في وقت سابق من هذا العام إلى أنها فقدت شغفها بالمنصة بسبب التعليقات السلبية المستمرة عبر مقاطعها.

مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب