إن الضراء هي، ولا شك، أعظم معلم، ولكن أجر دروسها غال، وكثيرًا ما يكون النفع الذي يُجنى لا يوازي الثمن الذي أُدِّي، ومن ناحية أخرى، قبل أن يحرز المرء جميع هذه المكاسب من دروس جائت متأخرة، يكون زمن الانتفاع بها قد ولّى. إن الشباب هو زمن دراسة الحكمة، والشيخوخة زمن ممارستها .
قبس..
|