كأنَّ القلب ليلةَ قيل يُغدى
بليلى العامريةِ أو يُراحُ
قطاةٌ عزّها شَرَكٌ فباتت
تُعالجهُ وقد عَلِقَ الجناحُ
لها فرخانِ قد علقا بوكرٍ
فعشّهما تصفقّه الرّياحُ
إذا سمعا هبوب الريح نصا
وقد أودى بها القدر المتاحُ
فلا بالليلِ نالتْ ما تَرجّى
ولا بالصّبح كان لها بَراحُ
|