؛
نبضٌ يستأذن الرحيل
حيث لا جرح .. لا حزن .. لا ألم
؛
؛
أتنفس الحزن برئة المطعون
وهاهي أبجدياتي تترجم أنفاسي المحترقة ..
فقد تحـ/ـطم التمثال والأسطورة معاً !
؛
؛
سقيتني الأخوة معزوفة جميلة
مغلفة بسراج الفضيلة الوهاج
لتسـ/ـقط كل الأقنعة!!
ما أنت سوى كذبة
مغلفة بغلاف من الصدق
المزيف مثل سراب الصحراء
المخادع للبصر عن بعد
؛
؛
بين طعنة منك وأخرى ..
تطالبني أوجاعي بالفرار بعيـ ـ ــداً
فأنزوي في زاوية الوجع
وأراجع وحدي كل مامضى
أرتب الصمت القاتل من حولي
في محاولة لكـ/ـسر قيد الأرق
لأجدني حائرة ..
أمام صفحة من عمري
أكتبها بدم ــائي..
أرتل فيها بكل خشوع أحزاني
وأرثي قلبا طيبا طاهراً في زمن لم يعي يوما قدره
ففاقد الشيء لم ولن يعطيه !
؛
؛
كل ماحولي ينبض بالوجع
ولكني سأرمي بذكرياتي في بئر من النسيـ ـ ـ ـان
فأنا كلي إيمان بأن الفجر قادم لا محالة .....
؛
؛
حينما تأتي نقطة النهاية
عذراً ..... فلن أقبل منك
أن تطعن كبرياء قراري
لأني على يقين تام
بأن هذا هو القرار الوحيد الصائب الذي اتخذته ..
منذ التقيتك ذات وجع
؛
؛
شكراً لكـــــل شيء غمرتني به .. أياً كان ..
جميلاً كان أو مؤلماً ..
واعذرني .... إن بقي في قاموسكم كلمة .. او عفواً طعنة .. لم يتلقاها صدري بعد ..
؛
وداعاً
|