الموضوع
:
شرح حديث عمر: "أنه فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف"
عرض مشاركة واحدة
#
1
08-18-2021
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 18 ساعات (11:26 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,477
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14383
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8497
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
شرح حديث عمر: "أنه فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف"
شرح حديث عمر: "أنه فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف"
سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
• وعن نافع: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان فرض للمهاجرين الأولين أربعة آلاف، وفرض لابنه ثلاثة آلاف وخمسمائة، فقيل له: هو من المهاجرين، فلِمَ نقَصتَه؟ فقال: إنما هاجر به أبوه؛ يقول: ليس هو كمن هاجر بنفسه. رواه البخاري.
• وعن عطية بن عروة السعدي الصحابي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يبلغ العبدُ أن يكون من المتقين حتى يدَعَ ما لا بأس به؛ حذرًا لما به بأسٌ))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
قَالَ سَماحةُ العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
قال المؤلِّف رحمه الله في كتاب رياض الصالحين في باب الورع وترك الشبهات فيما نقله عن نافع، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فرَضَ للناس أعطياتهم من بيت المال، فجعل للمهاجرين أربعة آلاف، وجعل لابنه عبدالله ثلاثةَ آلاف وخمسمائة.
وابنه عبدُالله مهاجرٌ، فنقصه عن المهاجرين خمسمائة من أربعة آلاف، فقيل له: إنه من المهاجرين، فلماذا نقَصتَه؟ قال: إنما هاجَر به أبوه، ولم يهاجِر هو بنفسه، وليس من هاجَرَ به أبوه كمن هاجَرَ بنفسه، وهذا يدل دلالةً عظيمة على شدة ورع أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وهكذا يجب على من تولى شيئًا من أمور المسلمين ألا يحابي قريبًا لقُربِه، ولا غنيًّا لغناه، ولا فقيرًا لفقره، بل يُنزِل كلَّ أحد منزلتَه، فهذا من الورع والعدل، ولم يقل عبدالله بن عمر: يا أبتِ، أنا مهاجر، ولو شئتُ لبقيت في مكة؛ بل وافق على ما فرَضَه له أبوه.
وأما الحديث الأخير في هذا الباب، فهو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يبلُغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به؛ حذرًا لما به بأس))، وهذا فيما إذا اشتبه مباح بمحرَّم وتعذَّر التمييز، فإنه من تمام اليقين والتقوى أن تدَعَ الحلال خوفًا من الوقوع في الحرام.
وهذا أمر واجبٌ، كما قال أهل العلم: إنه إذا اشتبه مباح بمحرَّم وجب اجتناب الجميع؛ لأن اجتناب المحرَّم واجب، ولا يتم إلا باجتناب المباح، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
لكن لو اضطر إلى أحدهما، فله أن يتحرى في هذه الحال ويأخذ بما غلَب على ظنِّه، ولنفرض أنه اشتبه طعامُ غيره بطعامِ نفسه، ولكنه مضطر إلى الطعام، ففي هذه الحال يتحرَّى ويأكل ما يغلب على ظنِّه أنه طعامه، والله الموفق.
المصدر: «شرح رياض الصالحين» (3/ 507- 508)
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21343
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 310.79 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق