بعد أن جربت الألم عرفت أنه لا يذهب أبدًا، يكون مهتاجًا ووقادًا وجارحًا إياك في كل لحظة وومضة، يجعله الوقت يهدأ، لكنه لا يبهت أبدًا.
وجعي هو وجع الفقد، أكتب الآن عنه بينما أنا بالسيارة، يعتصر قلبي حزنًا وأقف قبل أن أكتب لأنظر إلى كثبان الرمال على يميني. خفت الصراحة من أن أكتب عنه، أشعر بأن ألمي كفرنٍ متقد، تخاف تفتحه لألا ترى النار، لكنها موجودة، وصحيح إن حرارتها لا تلسعك الآن، لكن دفئها يصلك، وتعرف عاجلًا أم آجلًا، إن استمريت بالنظر بعيدًا، فسينشب الحريق.
١٧ سبتمبر، ٢٠٢٠. ١٠:١٩ص.
قبس..
|