إذا مالبست الدهر مستمتعا به ......
وفِي تعاقب الأيام ومرها على عجل نذير بأن الأمور تسير دائما نحو النهايات ،وهل هذه الدنيا الادار إقامة مؤقتة ، مهما حلت وبان زخرفها فهي فانية مفنية على الرغم مِن تعلق الناس وشغفهم بها
ولذلك قال الشاعر العربي وفِي صورة من أروع الصور التي أتت بها قرائح الشعراء:
إذا مالبست الدهر مستمتعا به
تخرقت والملبوس لم يتخرق
أي إذا استمتعت بعمرك كالمستمتع بما لبس
فنيت أنت ومالبسته من الدهر باق فهوجديد لايبلى
لذا سمي الدهر بالأزلم الجذع.
بقلمي. وحصري لقصائد
|