الإخلاص من أعظم أعمال القلوب، وعبادة السّر أبلغ وأنفع للمرء من عبادة العلن، لأنّ النيّة بالخفاء تكون خالصة لله، وكلّما تخلّص المرء من مُلاحظة المخلوقين حقّق قبولًا في عمله، وهذا لايُنافي فضل العبادة في العلن، ولكن صحة الباطن من الأدران شرط جوهري لتحقيق صحّة الظاهر، وهُنا التوفيق.
قبس..
|